abou nada
12-03-2012, 11:16
حكومة بنكيران تكرم وفادة ملحقي الادارة والاقتصاد والملحقين التربويون والمنتظرون
وتقيم مأدبة طنجية مراكشية على شرفهم
ذ.مولاي نصر الله البوعيشي
إن اللسان لا يعجز عن إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن الشكر و الامتنان لكرم وحفاوة الاستقبال الذي حظي به ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون والمنتظرون من قبل المسؤولين فى الوزارة على ما قدموه من خدمات جليلة لخدمة وطنهم وتضحياتهم المستمرة في الميدان التربوي وهو ما تعكسه كل الانجازات الرائعة لهذه الفئة والتي ارتقت الى مرحلة الإتقان حتى أضحت المثل الذي يحتدى به في الجد والاجتهاد ،وهو ما لا ينكره الا جاحد.
لقد لمست أسرة الدعم التربوي والإداري سواء منهم الذين كان لهم شرف حضور هذه الطنجية المراكشية أو أولائك الذين حالت ظروفهم القهرية دون حضورهم ، ورأوا بام أعينهم قمة التعامل الراقي جزاء لهم على تلك الانجازات الإدارية جعلتنا حفاوة الاستقبال نشعر بنشوة الفخر والعزة والاعتزاز بالانتماء لهذه الفئة في هذا الوطن ، ولا يملك لساننا الا ان يلهج بطيب الشكر وبعاطر الثناء الى الذين " كرمونا " وعلى راسهم بنكيران الذي لا يكرم احد في هذا الوطن وفي هذا العهد الجديد الا بامر منه وبإذنه اليس هو رئيس التشريفات بقوة الدستور الجديد . لقد نال شرف التكريم من قبلنا سكان تازة و بني ملال وزوار البرلمان و حديقة باب الرواح وفي كل مكان حيث سرادق الضيافة مبثوثة لاستقبال الضيوف كما لا يفوتنا ان ننوه بوزيره في الداخلية باعتباره ممون هذه الحفلات بما لذ وطاب التي يوزعها خدمه .
لقد فوجئنا بدقة تشريفات اللجنة المكلفة باستقبالنا و بضيافتنا وعلى الصفات الخاصة التي تميزهم التي ومنها على الخصوص قدرتهم على تسيير مثل هذه المراسيم بعناية. ولا غرو فذلك راجع للخبرات التي يمتلكونها في مجال التشريفات كيف لا وقد اخذوا الحرفة عن المثال الأعلى والنموذج الاسمي حاتم الطائي المغربي ادريس البصري تغمده الله برحمته وغفر له ، الذي كان مدرسة قائمة الذات ، لقد كنا نظن ان الكرم مات بموته ولكن الحمد لله والشكرله فقد جاء من يحيي هذه السنة الحميدة وسبحان مبدل الأحوال سار على نهجه اولائك الذين ملؤوا الدنيا باحتجاجهم على حاتميته .
و ان الفرق الوحيد بينه وبينهم هو: انه كان رحمه الهة لايختفي وراء الأقنعة بل كان يسير مكشوف الراس ويفتخر بجوده وكرمه ، اما خلفه / الحاتميون الجدد ، فإنهم يتاورون عن الأنظار وينفون علمهم بهذه الولائم ، ولا نعلم هل ذلك تواضع منهم أو خوف من السقوط في الرياء ( الشرك الأصغر) والعياذ بالله ، او لكي لا تعلم يمينهم ما قدمت يسراهم ليثبت لهم الأجر عند الله ( ولا نراه الا تابثا ان شاء الله ) أم أن هناك كرماء آخرون يتسابقون إلى مثل هذه الخيرات .
كل فئات التعليم " أكلت " نصيبها من بركة هذه الموائد وآخرهم فئة الملحقين الذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن. هكذا "يكرم" مربو الأجيال و صانعو المستقبل
لقد عشنا بحق يوما استثنائيا لا ينسى ............
وفي الختام خالص الشكر للسيد وزير التربية الوطنية على رحابة الصدر و على ما قدمه سيادته من جهد ودعم واضح لإنجاح زردة "خمس نجوم" هذه و بهذه الصورة المشرفة .و التي تغري بالعودة مرة أخرى وهذه المرة بكثافة ، نعدكم باننا سنعود فما عليكم سوى أن تعدوا عدتهم وتخرجوا مؤنكم من مخازنها فقد نقرر هذه المرة البقاء طويلا في ضيافتكم .
والسلام
الضيف مولاي نصر الله البوعيشي
وتقيم مأدبة طنجية مراكشية على شرفهم
ذ.مولاي نصر الله البوعيشي
إن اللسان لا يعجز عن إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن الشكر و الامتنان لكرم وحفاوة الاستقبال الذي حظي به ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون والمنتظرون من قبل المسؤولين فى الوزارة على ما قدموه من خدمات جليلة لخدمة وطنهم وتضحياتهم المستمرة في الميدان التربوي وهو ما تعكسه كل الانجازات الرائعة لهذه الفئة والتي ارتقت الى مرحلة الإتقان حتى أضحت المثل الذي يحتدى به في الجد والاجتهاد ،وهو ما لا ينكره الا جاحد.
لقد لمست أسرة الدعم التربوي والإداري سواء منهم الذين كان لهم شرف حضور هذه الطنجية المراكشية أو أولائك الذين حالت ظروفهم القهرية دون حضورهم ، ورأوا بام أعينهم قمة التعامل الراقي جزاء لهم على تلك الانجازات الإدارية جعلتنا حفاوة الاستقبال نشعر بنشوة الفخر والعزة والاعتزاز بالانتماء لهذه الفئة في هذا الوطن ، ولا يملك لساننا الا ان يلهج بطيب الشكر وبعاطر الثناء الى الذين " كرمونا " وعلى راسهم بنكيران الذي لا يكرم احد في هذا الوطن وفي هذا العهد الجديد الا بامر منه وبإذنه اليس هو رئيس التشريفات بقوة الدستور الجديد . لقد نال شرف التكريم من قبلنا سكان تازة و بني ملال وزوار البرلمان و حديقة باب الرواح وفي كل مكان حيث سرادق الضيافة مبثوثة لاستقبال الضيوف كما لا يفوتنا ان ننوه بوزيره في الداخلية باعتباره ممون هذه الحفلات بما لذ وطاب التي يوزعها خدمه .
لقد فوجئنا بدقة تشريفات اللجنة المكلفة باستقبالنا و بضيافتنا وعلى الصفات الخاصة التي تميزهم التي ومنها على الخصوص قدرتهم على تسيير مثل هذه المراسيم بعناية. ولا غرو فذلك راجع للخبرات التي يمتلكونها في مجال التشريفات كيف لا وقد اخذوا الحرفة عن المثال الأعلى والنموذج الاسمي حاتم الطائي المغربي ادريس البصري تغمده الله برحمته وغفر له ، الذي كان مدرسة قائمة الذات ، لقد كنا نظن ان الكرم مات بموته ولكن الحمد لله والشكرله فقد جاء من يحيي هذه السنة الحميدة وسبحان مبدل الأحوال سار على نهجه اولائك الذين ملؤوا الدنيا باحتجاجهم على حاتميته .
و ان الفرق الوحيد بينه وبينهم هو: انه كان رحمه الهة لايختفي وراء الأقنعة بل كان يسير مكشوف الراس ويفتخر بجوده وكرمه ، اما خلفه / الحاتميون الجدد ، فإنهم يتاورون عن الأنظار وينفون علمهم بهذه الولائم ، ولا نعلم هل ذلك تواضع منهم أو خوف من السقوط في الرياء ( الشرك الأصغر) والعياذ بالله ، او لكي لا تعلم يمينهم ما قدمت يسراهم ليثبت لهم الأجر عند الله ( ولا نراه الا تابثا ان شاء الله ) أم أن هناك كرماء آخرون يتسابقون إلى مثل هذه الخيرات .
كل فئات التعليم " أكلت " نصيبها من بركة هذه الموائد وآخرهم فئة الملحقين الذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن. هكذا "يكرم" مربو الأجيال و صانعو المستقبل
لقد عشنا بحق يوما استثنائيا لا ينسى ............
وفي الختام خالص الشكر للسيد وزير التربية الوطنية على رحابة الصدر و على ما قدمه سيادته من جهد ودعم واضح لإنجاح زردة "خمس نجوم" هذه و بهذه الصورة المشرفة .و التي تغري بالعودة مرة أخرى وهذه المرة بكثافة ، نعدكم باننا سنعود فما عليكم سوى أن تعدوا عدتهم وتخرجوا مؤنكم من مخازنها فقد نقرر هذه المرة البقاء طويلا في ضيافتكم .
والسلام
الضيف مولاي نصر الله البوعيشي