التربوية
22-03-2012, 18:23
النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) تعقد ندوة صحافية وتدق ناقوس الخطر بجهة مراكش
مرة أخرى تدق النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش تانسيفت الحوز أجراس الخطر مسلطة الضوء على الفضائح التعليمية التي تعيشها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة.فبعد المسيرة الاحتجاجية ليوم الأحد 30 أكتوبر 2012 التي نظمتها النقابة دفاعا عن المدرسة العمومية ، وضدا على تنامي ظاهرة الأشباح و الاحتلال غير المشروع للسكنيات، و سوء التدبير المالي، و غياب مبدأ تكافؤ الفرص في العقوبة و الجزاء، و ضدا على إخفاء المعلومات الحقيقية حول التدبير العام للشأن التربوي بالجهة، و ضدا على الاكتظاظ ، و بقاء التلاميذ بدون أساتذة، تدهور المنظومة التربوية بالجهة.و بعد سلسلة من الإشارات و التنبيهات إلى سوء الأوضاع التعليمية سواء خلال أشغال المجلس الإداري للأكاديمية، أو داخل اللجنة الجهوية و اللجن الإقليمية المشتركة، تعود ذات النقابة بطريقة أكثر جرأة و أكثر انفتاحا على وسائل التعليم المحلية و الجهوية و الوطنية المكتوبة و المسموعة و الالكترونية بتنظيم ندوة صحافية مساء يوم الثلاثاء بنادي المدرس التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش، بهدف فتح نقاش واسع حول قضايا التعليم بالجهة و توضيح موقف النقابة منها، بالإضافة إلى استمرار هذه النقابة في الدفاع عن ال على تصحيح الاختلالات سواء بمفردها أو في إطار التنسيق مع نقابات أخرى تحمل نفس الهاجس، و ايضا من خلال المساهمة في الرفع من قدرات هذه المدرسة من خلال الأنشطة و البرامج التكوينية و الإشعاعية التي تشتغل عليها.
بعد قراءة الفاتحة على روح والدة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) بقلعة السراغنة التي توفيت صباح هذا الثلاثاء، انطلقت الندوة بعرض للكاتب الجهوي محمد آيت واكروش، استحضر فيه الظروف التي تنعقد فيها هذه الندوة و التي جاءت كما قال في ظل حراك وطني و إقليمي و محلي، ومع تنزيل دستور جديد و في ظل حكومة جديدة ركز تصريحها على محاربة الفساد وعلى مبدأ الحكامة ، وفي خضم مناقشة قانون المالية، و في السنة الأخيرة من البرنامج الاستعجالي، كما تأتي هذه الندوة حسب آيت واكروش بعد الإجراءات المتخذة من طرف وزير التربية الوطنية مؤخرا ، وفي سياق التوجه الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، و في ذل تعثر أشغال اللجنة الجهوية واللجن الإقليمية المشتركة، وفي ظل غياب إرادة حقيقة من طرف المسؤولين لفتح حوار جدي و مثمر حول الأوضاع التعليمية بالجهة.
شكلت المشاكل التي خلفها سوء تدبير الموارد البشرية بالجهة الجزء الأكبر من العرض التقديمي ، حيث أشار الكاتب الجهوي إلى مجموعة من الاختلالات و المشاكل و المتمثلة في تنامي ظاهرة الإعفاءات، والتضارب في المعطيات، وتكريس الفائض في منطقة مقابل تعميق الخصاص في مناطق أخرى، وغياب إرادة حقيقة للتعامل الجدي مع الموظفين الأشباح، ناهيك عما اعتبر فضائح بالجهة من قبيل التكليفات المشبوهة، و التستر عن حالات انقطاع بلغت مدة انقطاعها بين المئة وثلاثين يوما و الثلاث سنوات، بالإضافة إلى توقيع انتقالات من أجل المصلحة ليلة توقيع محضر الخروج ،و استمرار الخروقات في التكليفات الإدارية .
كما تمت الإشارة إلى ظاهرة الاكتظاظ و حالة 70 تلميذا في القسم، و أكثر من 56 تلميذا في قسم من شعبة العلوم الرياضية، بالإضافة إلى التخلي عن التفويج في بعض المؤسسات، وتنامي ظاهرة الأقسام المشتركة و ما يعرف بالسلسلة، وتقادم التجهيزات وغيابها في مؤسسات، وبقاؤها بدون استعمال في مؤسسات اخرى، ناهيك عن تدريس مواد علمية ببعض مؤسسات الثانوي التأهيلي باستعمال صور الكتاب المدرسي فقط في ظل غياب مختبر ووسائل كثر حداثة.
مشاكل البنايات و الخريطة المدرسية و المطاعم المدرسية و الأمن داخل المؤسسات التعليمية و جمعية دعم مدرسة النجاح أخدت مكانها ضمن العرض و لم تسلم هي أيضا من التحليل و التشريح و إثارة المشاكل التي تعتريها ، وكذلك السكنيات بين محتلة بشكل غير مشروع وأخرى مهجورة في ظل عد تطبيق المذكرة المنظمة مما يفتح المجال أمام التسيب و الاحتلال و الاستفادة غير المشروعة و دون أداء مستحقات الكراء و الماء و الكهرباء.
و تم التطرق إلى البرنامج الاستعجالي باعتبار أن النتائج المحققة دون مستوى التطلعات ودون الميزانية الضخمة التي رصدت له، كما أنه كرس المشاكل ولم يعمل على حلها بل زاد منها ، نظير المذكرة 204 و المذكرة 122 ، واستهداف نساء ورجال التعليم وتحميلهم وحدهم فقط مسؤولية تدهور قطاع التعليم.
المحور الثاني للعرض ، تحدث عن أنشطة النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) خلال هذا الموسم، سواء الإشعاعية أو التكوينية، والتي تدخل ضمن استراتيجية المنظمة نظير الملتقى الوطني للمدرسات و المدرسين العاملين بالوسط القروي، و المدرسة المفتوحة للتكوين عن بعد، و برنامج محاربة تشغيل الأطفال من خلال محاربة الهدر المدرسي، إضافة إلى الدورات التكوينية للنساء النقابيات حول مواضيع التفاوض، و التواصل، و ومقاربة النوع، وتقنيات إنجاز المشاريع، و دورات لفائدة المسؤولات والمسؤولين النقابيين حول تقنيات التواصل، وتقنيات التفاوض، بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، و اليوم العالمي للمرأة بمراكش، كما تم التركيز على الأنشطة المبرمجة جهويا فيما تبقى من الموسم الدراسي و المتمثلة في الملتقيات الجهوية حول الإدارة التربوية، والأطر المشتركة، و المدرسات و المدرسين العاملين بالوسط القروي، إضافة إلى انطلاق المنتديات الجهوية للشباب المدرس،و التحضير للأنشطة التنظيمية من قبيل تجديد الفروع، و انعقاد المجلس الجهوي، والتحضير لانطلاق نشرة إعلامية داخلية جهوية.
تساؤلات وسائل الإعلام ركزت في طرحها للأسئلة على الرغبة في الوصول إلى الحقائق و المعلومات من قبيل إحصائيات و معلومات عن بعض الحالات الشاذة خصوصا بإقليم الحوز، و تساءلت عن سياق الندوة، ولماذا هي بالذات وليس شكلا نضاليا آخر؟
أجوبة الكاتب الجهوي و الكتاب الإقليميين للنقابة بأقاليم الجهة ركزت على أن سياق عقد هذه الندوة يأتي في إطار الرغبة في الانفتاح على السلطة الرابعة، و تقريب مشاكل وهموم العمل التربوي و النقابي بالجهة منها، وكذا بغية خلق نقاش مفتوح مع وسائل الإعلام و من خلالها مع الرأي العام بغية إعادة الاعتبار للعمل النقابي الحقيقي الملتزم الذي يعيش على إيقاع مجموعة المحاولات الرامية إلى المس بنزاهته و مصداقيته، وأشار الكاتب الجهوي و معه الكتاب الإقليميون مجموعة المحاولات الرامية إلى المس بنزاهته و مصداقيته، وأشار الكاتب الجهوي و معه الكتاب الإقليميون إلى أن النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) لا يشرفها أن ينتمي إليها و أن يكون مسؤولا بأجهزتها من يستعملها غطاء و مظلة لتحقيق مآرب دنيئة و للتهرب من القيام بعمله أو الحصول على امتياز ليس من حقه. وبخصوص الإحصائيات فقد أجمع المتدخلون على أن هذه المعطيات والإحصائيات التي يتعب مسؤولو النقابة على صعيد الأكاديمية و النيابات من أجل الحصول عليها غير موثوق بها وغير حقيقية مادامت تقدم صباحا في لقاء بطريقة وفي المساء تقدم في لقاء آخر بصيغة أخرى، بل أكثر من هذا أن المسؤولين بمراكش يصرحون أنهم لا يمتلكون قاعدة معطيات خاصة بالموظفين بهذه النيابة، وأن عددا غير يسير منهم غير معروف مكانه أو وجهته، بل إن التكليفات أحيانا تتم بالهاتف دون الرجوع إلى الوثائق، و لم تسلم عملية سد الخصاص بالجهة من النقد حيث استغرب المتدخلون تكليف أناس للتدريس بالقسم دون تكوين ودون ن وثائق رغم تواجد عدد هائل من الأشباح و الفائضين بمجموعة من المؤسسات كما استغرب المتدخلون التكليف في مؤسسات رغم كونها مطلوبة من أساتذة فائضين في مؤسساتهم ، مما يسهم في مزيد من هدر المال العام، المال العام الذي ما فتئت النقابة تدافع عنه في جميع المحافل معلنة انخراطها في النسيج المدني لحماية المال العام الذي تأسس مؤخرا بمراكش، ومعلنة مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها النسيج يوم السبت المقبل.
وبخصوص الحالات الشاذة المتواجدة بإقليم الحوز أفاد المتدخلون أن هذه الحالات متستر عليها بمباركة من الإدارة، لكن النقابة ستبقى مدافعة عن مبدأ تكافؤ الفرص، وأنه لا يعقل إحالة منقطع عن العمل بأيام قليلة على المجلس التأديبي ، في حين يتم التستر على من عاث فسادا في الإقليم، وعلى من انقطع عن العمل لأكثر من مائة يوم.
سعيد العطشان مراكش
المحرر التربوي
مرة أخرى تدق النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش تانسيفت الحوز أجراس الخطر مسلطة الضوء على الفضائح التعليمية التي تعيشها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة.فبعد المسيرة الاحتجاجية ليوم الأحد 30 أكتوبر 2012 التي نظمتها النقابة دفاعا عن المدرسة العمومية ، وضدا على تنامي ظاهرة الأشباح و الاحتلال غير المشروع للسكنيات، و سوء التدبير المالي، و غياب مبدأ تكافؤ الفرص في العقوبة و الجزاء، و ضدا على إخفاء المعلومات الحقيقية حول التدبير العام للشأن التربوي بالجهة، و ضدا على الاكتظاظ ، و بقاء التلاميذ بدون أساتذة، تدهور المنظومة التربوية بالجهة.و بعد سلسلة من الإشارات و التنبيهات إلى سوء الأوضاع التعليمية سواء خلال أشغال المجلس الإداري للأكاديمية، أو داخل اللجنة الجهوية و اللجن الإقليمية المشتركة، تعود ذات النقابة بطريقة أكثر جرأة و أكثر انفتاحا على وسائل التعليم المحلية و الجهوية و الوطنية المكتوبة و المسموعة و الالكترونية بتنظيم ندوة صحافية مساء يوم الثلاثاء بنادي المدرس التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش، بهدف فتح نقاش واسع حول قضايا التعليم بالجهة و توضيح موقف النقابة منها، بالإضافة إلى استمرار هذه النقابة في الدفاع عن ال على تصحيح الاختلالات سواء بمفردها أو في إطار التنسيق مع نقابات أخرى تحمل نفس الهاجس، و ايضا من خلال المساهمة في الرفع من قدرات هذه المدرسة من خلال الأنشطة و البرامج التكوينية و الإشعاعية التي تشتغل عليها.
بعد قراءة الفاتحة على روح والدة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) بقلعة السراغنة التي توفيت صباح هذا الثلاثاء، انطلقت الندوة بعرض للكاتب الجهوي محمد آيت واكروش، استحضر فيه الظروف التي تنعقد فيها هذه الندوة و التي جاءت كما قال في ظل حراك وطني و إقليمي و محلي، ومع تنزيل دستور جديد و في ظل حكومة جديدة ركز تصريحها على محاربة الفساد وعلى مبدأ الحكامة ، وفي خضم مناقشة قانون المالية، و في السنة الأخيرة من البرنامج الاستعجالي، كما تأتي هذه الندوة حسب آيت واكروش بعد الإجراءات المتخذة من طرف وزير التربية الوطنية مؤخرا ، وفي سياق التوجه الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، و في ذل تعثر أشغال اللجنة الجهوية واللجن الإقليمية المشتركة، وفي ظل غياب إرادة حقيقة من طرف المسؤولين لفتح حوار جدي و مثمر حول الأوضاع التعليمية بالجهة.
شكلت المشاكل التي خلفها سوء تدبير الموارد البشرية بالجهة الجزء الأكبر من العرض التقديمي ، حيث أشار الكاتب الجهوي إلى مجموعة من الاختلالات و المشاكل و المتمثلة في تنامي ظاهرة الإعفاءات، والتضارب في المعطيات، وتكريس الفائض في منطقة مقابل تعميق الخصاص في مناطق أخرى، وغياب إرادة حقيقة للتعامل الجدي مع الموظفين الأشباح، ناهيك عما اعتبر فضائح بالجهة من قبيل التكليفات المشبوهة، و التستر عن حالات انقطاع بلغت مدة انقطاعها بين المئة وثلاثين يوما و الثلاث سنوات، بالإضافة إلى توقيع انتقالات من أجل المصلحة ليلة توقيع محضر الخروج ،و استمرار الخروقات في التكليفات الإدارية .
كما تمت الإشارة إلى ظاهرة الاكتظاظ و حالة 70 تلميذا في القسم، و أكثر من 56 تلميذا في قسم من شعبة العلوم الرياضية، بالإضافة إلى التخلي عن التفويج في بعض المؤسسات، وتنامي ظاهرة الأقسام المشتركة و ما يعرف بالسلسلة، وتقادم التجهيزات وغيابها في مؤسسات، وبقاؤها بدون استعمال في مؤسسات اخرى، ناهيك عن تدريس مواد علمية ببعض مؤسسات الثانوي التأهيلي باستعمال صور الكتاب المدرسي فقط في ظل غياب مختبر ووسائل كثر حداثة.
مشاكل البنايات و الخريطة المدرسية و المطاعم المدرسية و الأمن داخل المؤسسات التعليمية و جمعية دعم مدرسة النجاح أخدت مكانها ضمن العرض و لم تسلم هي أيضا من التحليل و التشريح و إثارة المشاكل التي تعتريها ، وكذلك السكنيات بين محتلة بشكل غير مشروع وأخرى مهجورة في ظل عد تطبيق المذكرة المنظمة مما يفتح المجال أمام التسيب و الاحتلال و الاستفادة غير المشروعة و دون أداء مستحقات الكراء و الماء و الكهرباء.
و تم التطرق إلى البرنامج الاستعجالي باعتبار أن النتائج المحققة دون مستوى التطلعات ودون الميزانية الضخمة التي رصدت له، كما أنه كرس المشاكل ولم يعمل على حلها بل زاد منها ، نظير المذكرة 204 و المذكرة 122 ، واستهداف نساء ورجال التعليم وتحميلهم وحدهم فقط مسؤولية تدهور قطاع التعليم.
المحور الثاني للعرض ، تحدث عن أنشطة النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) خلال هذا الموسم، سواء الإشعاعية أو التكوينية، والتي تدخل ضمن استراتيجية المنظمة نظير الملتقى الوطني للمدرسات و المدرسين العاملين بالوسط القروي، و المدرسة المفتوحة للتكوين عن بعد، و برنامج محاربة تشغيل الأطفال من خلال محاربة الهدر المدرسي، إضافة إلى الدورات التكوينية للنساء النقابيات حول مواضيع التفاوض، و التواصل، و ومقاربة النوع، وتقنيات إنجاز المشاريع، و دورات لفائدة المسؤولات والمسؤولين النقابيين حول تقنيات التواصل، وتقنيات التفاوض، بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، و اليوم العالمي للمرأة بمراكش، كما تم التركيز على الأنشطة المبرمجة جهويا فيما تبقى من الموسم الدراسي و المتمثلة في الملتقيات الجهوية حول الإدارة التربوية، والأطر المشتركة، و المدرسات و المدرسين العاملين بالوسط القروي، إضافة إلى انطلاق المنتديات الجهوية للشباب المدرس،و التحضير للأنشطة التنظيمية من قبيل تجديد الفروع، و انعقاد المجلس الجهوي، والتحضير لانطلاق نشرة إعلامية داخلية جهوية.
تساؤلات وسائل الإعلام ركزت في طرحها للأسئلة على الرغبة في الوصول إلى الحقائق و المعلومات من قبيل إحصائيات و معلومات عن بعض الحالات الشاذة خصوصا بإقليم الحوز، و تساءلت عن سياق الندوة، ولماذا هي بالذات وليس شكلا نضاليا آخر؟
أجوبة الكاتب الجهوي و الكتاب الإقليميين للنقابة بأقاليم الجهة ركزت على أن سياق عقد هذه الندوة يأتي في إطار الرغبة في الانفتاح على السلطة الرابعة، و تقريب مشاكل وهموم العمل التربوي و النقابي بالجهة منها، وكذا بغية خلق نقاش مفتوح مع وسائل الإعلام و من خلالها مع الرأي العام بغية إعادة الاعتبار للعمل النقابي الحقيقي الملتزم الذي يعيش على إيقاع مجموعة المحاولات الرامية إلى المس بنزاهته و مصداقيته، وأشار الكاتب الجهوي و معه الكتاب الإقليميون مجموعة المحاولات الرامية إلى المس بنزاهته و مصداقيته، وأشار الكاتب الجهوي و معه الكتاب الإقليميون إلى أن النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) لا يشرفها أن ينتمي إليها و أن يكون مسؤولا بأجهزتها من يستعملها غطاء و مظلة لتحقيق مآرب دنيئة و للتهرب من القيام بعمله أو الحصول على امتياز ليس من حقه. وبخصوص الإحصائيات فقد أجمع المتدخلون على أن هذه المعطيات والإحصائيات التي يتعب مسؤولو النقابة على صعيد الأكاديمية و النيابات من أجل الحصول عليها غير موثوق بها وغير حقيقية مادامت تقدم صباحا في لقاء بطريقة وفي المساء تقدم في لقاء آخر بصيغة أخرى، بل أكثر من هذا أن المسؤولين بمراكش يصرحون أنهم لا يمتلكون قاعدة معطيات خاصة بالموظفين بهذه النيابة، وأن عددا غير يسير منهم غير معروف مكانه أو وجهته، بل إن التكليفات أحيانا تتم بالهاتف دون الرجوع إلى الوثائق، و لم تسلم عملية سد الخصاص بالجهة من النقد حيث استغرب المتدخلون تكليف أناس للتدريس بالقسم دون تكوين ودون ن وثائق رغم تواجد عدد هائل من الأشباح و الفائضين بمجموعة من المؤسسات كما استغرب المتدخلون التكليف في مؤسسات رغم كونها مطلوبة من أساتذة فائضين في مؤسساتهم ، مما يسهم في مزيد من هدر المال العام، المال العام الذي ما فتئت النقابة تدافع عنه في جميع المحافل معلنة انخراطها في النسيج المدني لحماية المال العام الذي تأسس مؤخرا بمراكش، ومعلنة مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها النسيج يوم السبت المقبل.
وبخصوص الحالات الشاذة المتواجدة بإقليم الحوز أفاد المتدخلون أن هذه الحالات متستر عليها بمباركة من الإدارة، لكن النقابة ستبقى مدافعة عن مبدأ تكافؤ الفرص، وأنه لا يعقل إحالة منقطع عن العمل بأيام قليلة على المجلس التأديبي ، في حين يتم التستر على من عاث فسادا في الإقليم، وعلى من انقطع عن العمل لأكثر من مائة يوم.
سعيد العطشان مراكش
المحرر التربوي