7didan
27-03-2012, 21:50
بأكثر من عشر نقابات تعليمية و مئتين وسبعين تنسيقية وطنية واقليمية ومحلية يبدو المشهد التعليمي في شقه المطلبي مشوشا درجة العبث .يتفهم الجميع مطالب الشغيلة وعدالة مطالبها .لكن تناسل النقابات والتنسيقيات بهذا الشكل الجنوني وجرأتها الزائدة في منح عطل مؤداة للأساتذة يبعث على الاسى ويعكس ثقافة اللاوعي والهشاشة ويبشر بمستقبل ضبابي للعمل السياسي والنقابي برمته.
يربط البعض هذاه الحمى باقتراب انتخابات اللجن الثنائية واذا كان الأمر كذلك فعلى الدولة ان تسارع باجرائها اليوم قيل الغد .فالتساهل ممكن في كل شيء الا ما تعلق بتعليم الاجيال القادمة كما قال روزفلت .
البعض الاخر يحاول ان يربط ما يجري بالربيع العربي وهذه رؤية لنصف الكوب الفارغ فقط .فأساتذة اليوم ترقى طموحاتهم لأكثر من سكن لائق وسيارة ورصيد محترم للتخييم .وواهم من زال يعتقد ان المعلمين سبب كل الزلازل الاجتماعية . زمن النضال انتهى منذ ان سقط سور برلين والاستثناءات الباقية مجرد فقاعات نضالية تنطفئ بمقعد في نقابة أو منصب في نيابة أو اشارة من مرشد الجماعة.والطبل المغربي لم ولن يشبه الدبكة المشرقية .
لنا مثل نقوله نحن المغاربة :تكايس على حمارك تحج به .ويبدو اننا بدأنا نرهق الوطن ونـرهن الاجيال المستقبلية في مستنقع الجهل والامية باضراباتنا -مشروعة كانت ام لا - وسيحاسبنا التاريخ على ما فعلناه بوطننا الذي يعطي بدون حساب .والاستاذ اليوم الذي يربح -7000 الى 9800 درهم في الشهر ويضرب خمسة ايام من اجل تغيير الاطار للمجازين أو ليستفيد من تعويضات العالم القروي أو من اجل ايام الغضب ؟؟ أو كرامة المعلم ؟؟ أو احتجاجا على تصريح صحفي لمسؤول وزاري أو بحثا عن التميز واستعراض الحجم النقابي أو التبشير بولادة جديدة لتشكيل جديد أو المطالبة بالترقي بشهادة ماستر او دكتورة لا يعرف الا الله حقيقة حصوله عليها وكم خلفت من اطفال معطوبين تعليميا .نعم هذا الاستاذ يستحق التأنيب لكن من ضميره فقط ويجب ان يتذكر انه في الجارة الاسبانية جمدت الترقيات في جيب راخواي واصبح راتب الالف أورو حلما
هناك مشروع لتعديل النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وهو كفيل بحل كل الاشكالات اذا حسنت النيات وتمت تغطية كل الثغرات القانونية .وما يؤخد باللين يضاعف ما يؤخد بالقوة .والطبقة الوسطى التي بشر جلالة الملك بدعمها وترقيتها عمادها موظفي التربية الوطنية .فعودا الى اقسامكم سادتنا الاساتذة وكفى من اضرابات العبث والتخندق النقابي الفاقع الالوان ولتنته معركة اللجان الثنائية سريعا .فوطننا بحاجة الينا لاستعادة هيبة مهنة التعليو وهيبة المدرسة والثانوية .ولا نريد ان نكرر مهزلة الامتحانات الاشهادية للعام الماضي وخصوصا البكالوريا حيث نجح من حضر والسبب المعلن كان :اضرابات قبيلة الاساتذة والمخفي بعض مساحيق التجميل للبرنامج الاستعجالي ودراهمه السائبة.
يربط البعض هذاه الحمى باقتراب انتخابات اللجن الثنائية واذا كان الأمر كذلك فعلى الدولة ان تسارع باجرائها اليوم قيل الغد .فالتساهل ممكن في كل شيء الا ما تعلق بتعليم الاجيال القادمة كما قال روزفلت .
البعض الاخر يحاول ان يربط ما يجري بالربيع العربي وهذه رؤية لنصف الكوب الفارغ فقط .فأساتذة اليوم ترقى طموحاتهم لأكثر من سكن لائق وسيارة ورصيد محترم للتخييم .وواهم من زال يعتقد ان المعلمين سبب كل الزلازل الاجتماعية . زمن النضال انتهى منذ ان سقط سور برلين والاستثناءات الباقية مجرد فقاعات نضالية تنطفئ بمقعد في نقابة أو منصب في نيابة أو اشارة من مرشد الجماعة.والطبل المغربي لم ولن يشبه الدبكة المشرقية .
لنا مثل نقوله نحن المغاربة :تكايس على حمارك تحج به .ويبدو اننا بدأنا نرهق الوطن ونـرهن الاجيال المستقبلية في مستنقع الجهل والامية باضراباتنا -مشروعة كانت ام لا - وسيحاسبنا التاريخ على ما فعلناه بوطننا الذي يعطي بدون حساب .والاستاذ اليوم الذي يربح -7000 الى 9800 درهم في الشهر ويضرب خمسة ايام من اجل تغيير الاطار للمجازين أو ليستفيد من تعويضات العالم القروي أو من اجل ايام الغضب ؟؟ أو كرامة المعلم ؟؟ أو احتجاجا على تصريح صحفي لمسؤول وزاري أو بحثا عن التميز واستعراض الحجم النقابي أو التبشير بولادة جديدة لتشكيل جديد أو المطالبة بالترقي بشهادة ماستر او دكتورة لا يعرف الا الله حقيقة حصوله عليها وكم خلفت من اطفال معطوبين تعليميا .نعم هذا الاستاذ يستحق التأنيب لكن من ضميره فقط ويجب ان يتذكر انه في الجارة الاسبانية جمدت الترقيات في جيب راخواي واصبح راتب الالف أورو حلما
هناك مشروع لتعديل النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وهو كفيل بحل كل الاشكالات اذا حسنت النيات وتمت تغطية كل الثغرات القانونية .وما يؤخد باللين يضاعف ما يؤخد بالقوة .والطبقة الوسطى التي بشر جلالة الملك بدعمها وترقيتها عمادها موظفي التربية الوطنية .فعودا الى اقسامكم سادتنا الاساتذة وكفى من اضرابات العبث والتخندق النقابي الفاقع الالوان ولتنته معركة اللجان الثنائية سريعا .فوطننا بحاجة الينا لاستعادة هيبة مهنة التعليو وهيبة المدرسة والثانوية .ولا نريد ان نكرر مهزلة الامتحانات الاشهادية للعام الماضي وخصوصا البكالوريا حيث نجح من حضر والسبب المعلن كان :اضرابات قبيلة الاساتذة والمخفي بعض مساحيق التجميل للبرنامج الاستعجالي ودراهمه السائبة.