التربوية
10-04-2012, 15:45
بعد الجامعة الوطنية للفلاحة، اللهيب يتطاير إلى قطاعي الجماعات المحلية والتعليم
نيران الصراع في جسم الاتحاد المغربي للشغل لم تهدأ بعد
العلم
العلم : 10 - 04 - 2012
يتضح من خلال البيانات والبيانات المضادة التي تصدر من حين لآخر عن فعاليات منتمية إلى المركزية النقابية للاتحاد المغربي للشغل، أن مفعول الخلافات في هذا الجسم النقابي مازال لم يهدأ بعد، إلى درجة أن الكثير من المتتبعين للأوضاع داخل هذه النقابة يرجحون أن هذه الصراعات ذات مرجعية سياسة صرفة.
فبعد الخلاف الذي وقع حول قضية إغلاق مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في وجه فعاليات منتمية إلى هذه المركزية، وما وقع بمكناس، يأتي الدور هذه المرة على الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل.
في هذا الإطار أكد بلاغ إخباري حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه، أنه بناء على الصلاحية المخولة للمكتب الوطني من طرف اللجنة الإدارية يوم 7 أبريل الجاري، وبعد تعليق أشغالها بسبب ما وصفه البلاغ ب «الهجوم» الذي تعرضت له من طرف بعض «العناصر»، تقرر خوض إضراب وطني يومي 12/13 أبريل الجاري..
وقال البلاغ ذاته إن أغلب هذه «العناصر» لا علاقة لها بالجماعات المحلية، موضحا أنه تم استهداف السلامة البدنية لبعض المناضلين والمناضلات.
في نفس الإطار أصدر أعضاء من الأمانة العامة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بيانا تضامنيا مع الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة لهذه النقابة، مؤكدين أنه عند انطلاق اجتماع الجامعة يوم السبت 7 أبريل بالمقر المركزي بالدار البيضاء، والذي حضره 40 عضوا من بين 53، قامت مجموعة من «العناصر بعرقلة مسار الاجتماع.
وندد أصحاب البيان بهذه الممارسات التي اعتبروها خطيرة وأعلنوا تضامنهم مع الجامعة، ودعوا إلى التحلي باليقظة والتصدي لكل المحاولات التقسيمية.
وفي رسائل نصية على الأنترنيت دعت فعاليات منتمية إلى الجامعة الوطنية للتعليم إلى التواجد بكثافة أمام مقر النقابة بالدار البيضاء يوم 9 أبريل في أحد المواقع تحت شعار «الصمود لترحيل البيروقراطية».
نيران الصراع في جسم الاتحاد المغربي للشغل لم تهدأ بعد
العلم
العلم : 10 - 04 - 2012
يتضح من خلال البيانات والبيانات المضادة التي تصدر من حين لآخر عن فعاليات منتمية إلى المركزية النقابية للاتحاد المغربي للشغل، أن مفعول الخلافات في هذا الجسم النقابي مازال لم يهدأ بعد، إلى درجة أن الكثير من المتتبعين للأوضاع داخل هذه النقابة يرجحون أن هذه الصراعات ذات مرجعية سياسة صرفة.
فبعد الخلاف الذي وقع حول قضية إغلاق مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في وجه فعاليات منتمية إلى هذه المركزية، وما وقع بمكناس، يأتي الدور هذه المرة على الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل.
في هذا الإطار أكد بلاغ إخباري حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه، أنه بناء على الصلاحية المخولة للمكتب الوطني من طرف اللجنة الإدارية يوم 7 أبريل الجاري، وبعد تعليق أشغالها بسبب ما وصفه البلاغ ب «الهجوم» الذي تعرضت له من طرف بعض «العناصر»، تقرر خوض إضراب وطني يومي 12/13 أبريل الجاري..
وقال البلاغ ذاته إن أغلب هذه «العناصر» لا علاقة لها بالجماعات المحلية، موضحا أنه تم استهداف السلامة البدنية لبعض المناضلين والمناضلات.
في نفس الإطار أصدر أعضاء من الأمانة العامة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بيانا تضامنيا مع الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة لهذه النقابة، مؤكدين أنه عند انطلاق اجتماع الجامعة يوم السبت 7 أبريل بالمقر المركزي بالدار البيضاء، والذي حضره 40 عضوا من بين 53، قامت مجموعة من «العناصر بعرقلة مسار الاجتماع.
وندد أصحاب البيان بهذه الممارسات التي اعتبروها خطيرة وأعلنوا تضامنهم مع الجامعة، ودعوا إلى التحلي باليقظة والتصدي لكل المحاولات التقسيمية.
وفي رسائل نصية على الأنترنيت دعت فعاليات منتمية إلى الجامعة الوطنية للتعليم إلى التواجد بكثافة أمام مقر النقابة بالدار البيضاء يوم 9 أبريل في أحد المواقع تحت شعار «الصمود لترحيل البيروقراطية».