آثار على الرمال
13-04-2012, 11:06
سبل الارتقاء بالأدوار الوظيفية لهيآت التفتيش بنيابة سلا
نظمت المنسقية الإقليمية للتفتيش بنيابة سلا، يوم الثلاثاء 3 ابريل 2012 ، بالمركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين بسلا، يوما دراسيا حول سبل الارتقاء بالأدوار الوظيفية لهيآت التفتيش، تحت شعار «من أجل حكامة تربوية جيدة، حضر عدد كبير من رجال التفتيش ، من مختلف الأسلاك والتخصصات.
ففي الكلمة التقديمية للسيدة مديرة الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير، ركزت السيدة التيجانية فرتات على المعيقات التي عرفتها المنظومة التربوية، والمتغيرات التي طرأت على المجتمع، لتخلص إلى مركزية المؤطر التربوي، وضرورة ابتكار طرق بيداغوجية جديدة وإعطاء الأولوية للجانب التربوي من خلال جعل المِؤطر التربوي قوة اقتراحية لمسايرة التحولات التي تعرفها المنظومة التربوية.
ثم تقدم الأستاذ عبد العزيز بوفود بعرض انطلق فيه من سؤالين إشكاليين: يتناول الأول حدود مطابقة ممارسة هيئة التفتيش مع اختصاصاتها القانونية، ومدى توفر الشروط القانونية في اختصاصات هيئة التفتيش. فمن خلال عناصر الحكامة التدبيرية وموجهات قراءة الاختصاصات المهنية ودراسة نصوص قانونية، قارب موضوع :»التفتيش بين الاختصاصات بين الاختصاصات والممارسة».
أما الأستاذ عبد القادر أكوجيل، فقد قارب موضوع «التفتيش ورهانات المستقبل»، من خلال نقاش ثلاثة محاور رئيسية، تتعلق بتشخيص واقع المهنة والانتظارات المستقبلية وأسئلة راهنة، محددا في آن الوقت علائقها بالحكامة الجيدة.
وفي مداخلته، عرج الأستاذ السعيد بلوط، نائب سلا، على مجموعة من القضايا المرتبطة بمهنة التفتيش، مستعرضا الإطارات المرجعية ومفصلا لمفهومي التأطير والتقويم. كما شخص أهمية التقييم الجماعي وقصور المقاربات الفردانية.
ولمناقشة العرضين، تم تكوين 3 ورشات ناقش من خلالها المفتشون بمختلف اختصاصاتهم سبل الارتقاء بالأدوار الوظيفية لهيئات التفتيش وربطها بمفهوم الحكامة التربوية الجيدة، ليختتم اليوم الدراسي بعرض أعمال الورشات وقراءة التقارير المتضمنة للنتائج والتوصيات.
منقـــول
نظمت المنسقية الإقليمية للتفتيش بنيابة سلا، يوم الثلاثاء 3 ابريل 2012 ، بالمركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين بسلا، يوما دراسيا حول سبل الارتقاء بالأدوار الوظيفية لهيآت التفتيش، تحت شعار «من أجل حكامة تربوية جيدة، حضر عدد كبير من رجال التفتيش ، من مختلف الأسلاك والتخصصات.
ففي الكلمة التقديمية للسيدة مديرة الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير، ركزت السيدة التيجانية فرتات على المعيقات التي عرفتها المنظومة التربوية، والمتغيرات التي طرأت على المجتمع، لتخلص إلى مركزية المؤطر التربوي، وضرورة ابتكار طرق بيداغوجية جديدة وإعطاء الأولوية للجانب التربوي من خلال جعل المِؤطر التربوي قوة اقتراحية لمسايرة التحولات التي تعرفها المنظومة التربوية.
ثم تقدم الأستاذ عبد العزيز بوفود بعرض انطلق فيه من سؤالين إشكاليين: يتناول الأول حدود مطابقة ممارسة هيئة التفتيش مع اختصاصاتها القانونية، ومدى توفر الشروط القانونية في اختصاصات هيئة التفتيش. فمن خلال عناصر الحكامة التدبيرية وموجهات قراءة الاختصاصات المهنية ودراسة نصوص قانونية، قارب موضوع :»التفتيش بين الاختصاصات بين الاختصاصات والممارسة».
أما الأستاذ عبد القادر أكوجيل، فقد قارب موضوع «التفتيش ورهانات المستقبل»، من خلال نقاش ثلاثة محاور رئيسية، تتعلق بتشخيص واقع المهنة والانتظارات المستقبلية وأسئلة راهنة، محددا في آن الوقت علائقها بالحكامة الجيدة.
وفي مداخلته، عرج الأستاذ السعيد بلوط، نائب سلا، على مجموعة من القضايا المرتبطة بمهنة التفتيش، مستعرضا الإطارات المرجعية ومفصلا لمفهومي التأطير والتقويم. كما شخص أهمية التقييم الجماعي وقصور المقاربات الفردانية.
ولمناقشة العرضين، تم تكوين 3 ورشات ناقش من خلالها المفتشون بمختلف اختصاصاتهم سبل الارتقاء بالأدوار الوظيفية لهيئات التفتيش وربطها بمفهوم الحكامة التربوية الجيدة، ليختتم اليوم الدراسي بعرض أعمال الورشات وقراءة التقارير المتضمنة للنتائج والتوصيات.
منقـــول