salbel
29-01-2008, 23:32
اخواني في منتدى دفاتر السلام عليكم ورحمة الله
ارتايت ان اضع بين ايديكم موضوعا للنقاش مصحوبا بوجهة نظر
*منظومة الاصلاح التعليمي الحالي بين الفشل والنجاح.
هنا اطرح تساؤلين:
1-هل اللجنة التي خولت الاصلاح ووضعت مثاق التربية والتكوين قد نجحت فيما ارتأت انه الاصلح لتعليمنا؟
2-هل المثاق الوطني للتربية والتكوين يشكل اطارا مرجعيا ذا رؤية شمولية ليحقق الانجاز التربوي التكويني ا لذي نطمح له في بلادنا؟
*وجهة نظر..
-ان ازمةالنظام التربوي حتمية تارخية ابستمولوجيةلان اي نظام تعليمي باعتباره نظاما معرفيا،لابد ان يصاب بالعجز وعدم القدرة على مسايرة تطورات العصر وتحديات المستقبل؛لان كل نظام يتلاشى بفعل مرور الزمن ومستجدات السسيومعرفية..وارتباطه بالعوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
من هناارى فشل الاصلاح الحلي لتداخل العوامل الثلاثة مجتمعة كما حل بكل الاصلاحات السابقة مند الاصلاح الاول 1957.وصولا الى اللجنة الملكية المكلفة بوضع مثاق للتربية والتكوين1999.
*العامل السياسي.
ان خضوع تعليمناللوضع الساسي المشوش في بلادنااذى الى تردي النظام التربوي؛لانه يحتكرهذا المجال لتلبية حاجياته بدل تحويله اداة مجتمعية تخدم وتلبي طلبات الذي يعيش ارهاصات التغير والتطلع الى الاحسن.فاذا قمنا بقراءة الاصلاحات التي مرت على تعليمنامند1957-مروراب1964و1967الى مناظرة افران الاولى والثانية1970و1980وصولاالىاللجنة المكلفة بوضع مثاق التربية والتكوين1999لم ترقى الى النجاح المرجومنها.لان كل المشاريع الاصلاحية كانت تبندئ لتنتهي بعد مدة من انطلاقها دون ان تكمل دورة نموها. فمايرصد لتنمية النظام التربوي وتطويره يشكل خمس مزانية الدولة لكننا نجد ان نسبة التمدرس لاتتعدى60في المئة،ورغم ذلك تبقى السياسة التعليميةمبنية على نفس التوجهات التي تعيد نفس العلاقات واالتصورات والاوهام، رغم ربطها بالتكوين.انتاج النخب كما كان في الاصلاحات السابقة.
*العمل الاجتماعي.
محيط المؤسسة التعليمية يعتبر عاملا اساسيا في انجاح اوافشال المنظومة التربوية لانه هو الذي يفرزالموضع الذي نود اصلاحه*الطفل*.فالمؤسسة التعليميةبوضعها الحالي بعيدة كل البعد عن محيطها الاجتماعي واكبر دليل على دلك نسبة الهدر المدرسي التي بلغت عند الذكور5 ,9و5,5انات ومرد ذلك لغياب التنمية المجتمعية وضعف التنمية الاقتصادية اظافة الى مزاجية القرار السياسي وتسليع التعليم الذي طرحه صندوق النقد الدولي. وافتقاد النخبة السياسية لمشروع النهضة ،والتنمية البشرية والتقدم العلمي، وكذا الانتقال الدمقراطي الصحيح والجدي.
*العامل التربوي.
دور المدرس مهم جدا لانجاح او افشال العملية التربوية فبالرغم من كل الاصلاحات يبقى هذا العامل ناقصا. اذ تم اقصاؤه من كل البرامج الاصلاحية وهذامادى فشل كل الاصلاحات السابقة فكل المبادرات اغفلت مشاركة هذا الرجل في صياغة القرار التربوي للتقوية استقلالية المدرسة عن اي هيمنة اديولوجية على ضوء التغيرات المستمرة للمناهج والبرامج التعليميةالتكوينية.التي فرضت قصرا على المدرس والمدرسة .بالرغم من عدم ملاءمة بعضهالمسايرة التمدرس المجتمعي .لان لجان المتابعة او مايسمى بلجان الاختيارات التربويةالكبرى،تم تفكيكها مجرد تحرك خيوط الانتاج*انتاج المقررات*
من هذه اللجان.
1-اللجنة البيسليكية,لم تلتئم هذه اللجنة ولو مرة لتقويم البرامج التعليمة والمقررات المدرسية.
2- اللجان المختصة تم تفكيكها ذون ان تتاح لها الفرصة لمتابعة الانجاز الفصلي للمقررات.وقس على ذلك.....
=
*
ارتايت ان اضع بين ايديكم موضوعا للنقاش مصحوبا بوجهة نظر
*منظومة الاصلاح التعليمي الحالي بين الفشل والنجاح.
هنا اطرح تساؤلين:
1-هل اللجنة التي خولت الاصلاح ووضعت مثاق التربية والتكوين قد نجحت فيما ارتأت انه الاصلح لتعليمنا؟
2-هل المثاق الوطني للتربية والتكوين يشكل اطارا مرجعيا ذا رؤية شمولية ليحقق الانجاز التربوي التكويني ا لذي نطمح له في بلادنا؟
*وجهة نظر..
-ان ازمةالنظام التربوي حتمية تارخية ابستمولوجيةلان اي نظام تعليمي باعتباره نظاما معرفيا،لابد ان يصاب بالعجز وعدم القدرة على مسايرة تطورات العصر وتحديات المستقبل؛لان كل نظام يتلاشى بفعل مرور الزمن ومستجدات السسيومعرفية..وارتباطه بالعوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
من هناارى فشل الاصلاح الحلي لتداخل العوامل الثلاثة مجتمعة كما حل بكل الاصلاحات السابقة مند الاصلاح الاول 1957.وصولا الى اللجنة الملكية المكلفة بوضع مثاق للتربية والتكوين1999.
*العامل السياسي.
ان خضوع تعليمناللوضع الساسي المشوش في بلادنااذى الى تردي النظام التربوي؛لانه يحتكرهذا المجال لتلبية حاجياته بدل تحويله اداة مجتمعية تخدم وتلبي طلبات الذي يعيش ارهاصات التغير والتطلع الى الاحسن.فاذا قمنا بقراءة الاصلاحات التي مرت على تعليمنامند1957-مروراب1964و1967الى مناظرة افران الاولى والثانية1970و1980وصولاالىاللجنة المكلفة بوضع مثاق التربية والتكوين1999لم ترقى الى النجاح المرجومنها.لان كل المشاريع الاصلاحية كانت تبندئ لتنتهي بعد مدة من انطلاقها دون ان تكمل دورة نموها. فمايرصد لتنمية النظام التربوي وتطويره يشكل خمس مزانية الدولة لكننا نجد ان نسبة التمدرس لاتتعدى60في المئة،ورغم ذلك تبقى السياسة التعليميةمبنية على نفس التوجهات التي تعيد نفس العلاقات واالتصورات والاوهام، رغم ربطها بالتكوين.انتاج النخب كما كان في الاصلاحات السابقة.
*العمل الاجتماعي.
محيط المؤسسة التعليمية يعتبر عاملا اساسيا في انجاح اوافشال المنظومة التربوية لانه هو الذي يفرزالموضع الذي نود اصلاحه*الطفل*.فالمؤسسة التعليميةبوضعها الحالي بعيدة كل البعد عن محيطها الاجتماعي واكبر دليل على دلك نسبة الهدر المدرسي التي بلغت عند الذكور5 ,9و5,5انات ومرد ذلك لغياب التنمية المجتمعية وضعف التنمية الاقتصادية اظافة الى مزاجية القرار السياسي وتسليع التعليم الذي طرحه صندوق النقد الدولي. وافتقاد النخبة السياسية لمشروع النهضة ،والتنمية البشرية والتقدم العلمي، وكذا الانتقال الدمقراطي الصحيح والجدي.
*العامل التربوي.
دور المدرس مهم جدا لانجاح او افشال العملية التربوية فبالرغم من كل الاصلاحات يبقى هذا العامل ناقصا. اذ تم اقصاؤه من كل البرامج الاصلاحية وهذامادى فشل كل الاصلاحات السابقة فكل المبادرات اغفلت مشاركة هذا الرجل في صياغة القرار التربوي للتقوية استقلالية المدرسة عن اي هيمنة اديولوجية على ضوء التغيرات المستمرة للمناهج والبرامج التعليميةالتكوينية.التي فرضت قصرا على المدرس والمدرسة .بالرغم من عدم ملاءمة بعضهالمسايرة التمدرس المجتمعي .لان لجان المتابعة او مايسمى بلجان الاختيارات التربويةالكبرى،تم تفكيكها مجرد تحرك خيوط الانتاج*انتاج المقررات*
من هذه اللجان.
1-اللجنة البيسليكية,لم تلتئم هذه اللجنة ولو مرة لتقويم البرامج التعليمة والمقررات المدرسية.
2- اللجان المختصة تم تفكيكها ذون ان تتاح لها الفرصة لمتابعة الانجاز الفصلي للمقررات.وقس على ذلك.....
=
*