التربوية
23-11-2012, 21:44
مجهولون يضرمون النار في حافلة للنقل المدرسي القروي
بوشعيب حمراوي نشر في المساء يوم 23 - 11 - 2012
أضرم مجهولون النار، ليلة الثلاثاء، في حافلة من الحجم الكبير كانت مركونة بمحاذاة مركز الدرك الملكي بقيادة الفضالات التابعة لإقليم ابن سليمان.
وأفاد مصدر من عين المكان أن الحافلة هي هبة من أحد المهاجرين المغاربة بالديار الفرنسية، أنجز قبل سنوات مشروعا سياحيا بالمنطقة، وكان قد جلب هذه الحافلة من فرنسا، ومنحها لجمعية تحمل اسم «أطفالي»،
لجعلها رهن إشارة التلاميذ القرويين، على أساس أن يتم الإشراف عليها بتنسيق مع الجماعة القروية بالفضالات، لكن الحافلة المرقمة خارجيا، والتي تتسع لأكثر من خمسين راكب، ظلت مركونة داخل ضيعة فلاحية بمنطقة أولاد بورويس لأزيد من ست سنوات، دون أن يتم تشغيلها. قبل أن يتم نقلها قبل حوالي سنة إلى مركز الفضالات، خوفا من تعرضها للسرقة أو التلف.
وأضاف المصدر أن السكان والعناصر الأمنية فوجئوا بألسنة النيران تلتهم الحافلة، في حدود الثامنة والنصف من ليلة الثلاثاء، وأنه تم استدعاء عناصر الوقاية المدنية، التي أطفأت النيران، بعد أن تضررت الحافلة. وقد فتحت عناصر الدرك القضائي بحثا في الموضوع للوصول إلى الجناة، علما أن عدم تشغيل الحافلة في مجال النقل المدرسي منذ أن وضعها المهاجر المستثمر رهن إشارة الجمعية والجماعة أصاب السكان القرويين بخيبة أمل. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون وراء الحريق فعل إجرامي انتقامي.
بوشعيب حمراوي نشر في المساء يوم 23 - 11 - 2012
أضرم مجهولون النار، ليلة الثلاثاء، في حافلة من الحجم الكبير كانت مركونة بمحاذاة مركز الدرك الملكي بقيادة الفضالات التابعة لإقليم ابن سليمان.
وأفاد مصدر من عين المكان أن الحافلة هي هبة من أحد المهاجرين المغاربة بالديار الفرنسية، أنجز قبل سنوات مشروعا سياحيا بالمنطقة، وكان قد جلب هذه الحافلة من فرنسا، ومنحها لجمعية تحمل اسم «أطفالي»،
لجعلها رهن إشارة التلاميذ القرويين، على أساس أن يتم الإشراف عليها بتنسيق مع الجماعة القروية بالفضالات، لكن الحافلة المرقمة خارجيا، والتي تتسع لأكثر من خمسين راكب، ظلت مركونة داخل ضيعة فلاحية بمنطقة أولاد بورويس لأزيد من ست سنوات، دون أن يتم تشغيلها. قبل أن يتم نقلها قبل حوالي سنة إلى مركز الفضالات، خوفا من تعرضها للسرقة أو التلف.
وأضاف المصدر أن السكان والعناصر الأمنية فوجئوا بألسنة النيران تلتهم الحافلة، في حدود الثامنة والنصف من ليلة الثلاثاء، وأنه تم استدعاء عناصر الوقاية المدنية، التي أطفأت النيران، بعد أن تضررت الحافلة. وقد فتحت عناصر الدرك القضائي بحثا في الموضوع للوصول إلى الجناة، علما أن عدم تشغيل الحافلة في مجال النقل المدرسي منذ أن وضعها المهاجر المستثمر رهن إشارة الجمعية والجماعة أصاب السكان القرويين بخيبة أمل. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون وراء الحريق فعل إجرامي انتقامي.