التربوية
24-11-2012, 14:24
موظفون بنيابة تارودانت عاجوا في “عجينة” التعويضات!
http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114-300x225.jpg
2012/11/23 | Souss24.com
فوضى التعويضات، وصرفها بمنطق الولاء وخارج المساطر القانونية ظاهرة استثنائية بامتياز بنيابة التعليم بتارودانت، كان هذا تصريح أحد الموظفين المشمئزين من هذه الظاهرة، والتي تسيء إلى القطاع والى المسؤولين عنه، على حد قوله.
وذكرت مصادر مطلعة أن تعويضات قبل عيد الأضحى المبارك لاكها بالأيدي موظفين عاملين بنيابة تارودانت على مرأى ومسمع من المسؤول الأول عن القطاع.
ويضيف نفس المصدر أن هذه التعويضات سبقتها تعويضات جزافية لتنقلات وهمية والتي عرفت تحفظات واحتجاجات من طرف مهضوم الحقوق من الموظفين الذين تنقلوا بالفعل والذين بثرت تعويضاتهم لا لشيء إلا لأنهم لا يسبحون مع تيار الفساد، عكس من لم يتنقلوا بتاتا واستفادوا من مبالغ لا بأس بها.
كما أكد مصدر آخر أن “عجينة” التعويضات أسفرت على أشكال مختلفة، ومنها بعض الموظفين الذين حسبت لهم 60 ستون ساعة (حوالي 5800.00 درهما)، على أساس أن بعد صرف المبلغ يسلمون نصفه للبعض الآخر حتى يصمتون ولا ينطقون إلا شاكرين، ومقدمين آيات الولاء والطاعة، وآخرون تمت المناداة عليهم لكي تصرف لهم مبالغ على أساس أن يقوما بتسليمها “لمتلصص المال العام” كما جرت العادة من قبل، لكن هذه المرة لم يصب المراهنون على هذه العينة لأنها استوعبت الدرس جيدا وتتخوف من عواقب هذه العملية، ومجموعة أخرى بعد إخبارها بالمبلغ الذي خصص لها احتجت ورفضت المبلغ، وهددت بالكشف عن المستور لأنها لم تقم بتوقيع (الوثائق) المحررة باسمها، فتم جبر خاطرها برفع رقم المبلغ ، و……….
وذكرت مصادر أخرى أن هذه “العجينة” أثارت بلبلة بمكاتب النيابة، وسخطا أدى بالبعض إلى تقطيع (الوثائق) مستنكرا أشكال وقوالب “عجينة” التعويضات، وهم يعلمون جيدا أصحاب هذه الأخيرة، والبعض الآخر رفض رفضا كليا ما سموه بالمهزلة مذكرين في نفس الوقت بنموذج يبقى عار في جبين هذه النيابة ألا و هو تعويضات فريق المصاحبة، فقد صرف لأعضاء الفريق الحقيقيين نصف المبلغ المخصص والنصف الآخر لا يعلم مصيره إلا “متلصص المال العام”، حيث توصل اللذان يقعدان في المكتب المكيف بقدر أكثر من أولائك الذين جابوا الجبال والسهول والوديان.
وأفادتنا مصادر أخرى أن بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى، أمر المسؤول الأول عن النيابة بتشكيل لجينة من الموظفين للنظر في توزيع “الفتات” من تعويضات التنقلات، قصد تهدئة ثورة الشرفاء والمجدين من الموظفين.
وللإشارة فنواب وزارة التربية الوطنية يتلقون تعويضات جد محترمة مباشرة من الأكاديميات الجهوية التابعين لها وليس لهم أي حق في التعويضات الخاصة بموظفي النيابات الإقليمية للوزارة، عكس ما يتم في كواليس “عجن التعويضات” ببعض النيابات، حسب قول مصدر مطلع.
كما أفادنا أحد المتضررين أن على نواب الأمة بإقليم تارودانت أن يتدخلوا باستعجال لإيفاد لجن من المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة المالية للبحث والتحقيق في تدبير وتسيير نيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت، هذه الأخيرة التي يتطلع نساؤها ورجالها إلى حكامة جيدة.
http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114-300x225.jpg (http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114.jpg)
http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114-300x225.jpg
2012/11/23 | Souss24.com
فوضى التعويضات، وصرفها بمنطق الولاء وخارج المساطر القانونية ظاهرة استثنائية بامتياز بنيابة التعليم بتارودانت، كان هذا تصريح أحد الموظفين المشمئزين من هذه الظاهرة، والتي تسيء إلى القطاع والى المسؤولين عنه، على حد قوله.
وذكرت مصادر مطلعة أن تعويضات قبل عيد الأضحى المبارك لاكها بالأيدي موظفين عاملين بنيابة تارودانت على مرأى ومسمع من المسؤول الأول عن القطاع.
ويضيف نفس المصدر أن هذه التعويضات سبقتها تعويضات جزافية لتنقلات وهمية والتي عرفت تحفظات واحتجاجات من طرف مهضوم الحقوق من الموظفين الذين تنقلوا بالفعل والذين بثرت تعويضاتهم لا لشيء إلا لأنهم لا يسبحون مع تيار الفساد، عكس من لم يتنقلوا بتاتا واستفادوا من مبالغ لا بأس بها.
كما أكد مصدر آخر أن “عجينة” التعويضات أسفرت على أشكال مختلفة، ومنها بعض الموظفين الذين حسبت لهم 60 ستون ساعة (حوالي 5800.00 درهما)، على أساس أن بعد صرف المبلغ يسلمون نصفه للبعض الآخر حتى يصمتون ولا ينطقون إلا شاكرين، ومقدمين آيات الولاء والطاعة، وآخرون تمت المناداة عليهم لكي تصرف لهم مبالغ على أساس أن يقوما بتسليمها “لمتلصص المال العام” كما جرت العادة من قبل، لكن هذه المرة لم يصب المراهنون على هذه العينة لأنها استوعبت الدرس جيدا وتتخوف من عواقب هذه العملية، ومجموعة أخرى بعد إخبارها بالمبلغ الذي خصص لها احتجت ورفضت المبلغ، وهددت بالكشف عن المستور لأنها لم تقم بتوقيع (الوثائق) المحررة باسمها، فتم جبر خاطرها برفع رقم المبلغ ، و……….
وذكرت مصادر أخرى أن هذه “العجينة” أثارت بلبلة بمكاتب النيابة، وسخطا أدى بالبعض إلى تقطيع (الوثائق) مستنكرا أشكال وقوالب “عجينة” التعويضات، وهم يعلمون جيدا أصحاب هذه الأخيرة، والبعض الآخر رفض رفضا كليا ما سموه بالمهزلة مذكرين في نفس الوقت بنموذج يبقى عار في جبين هذه النيابة ألا و هو تعويضات فريق المصاحبة، فقد صرف لأعضاء الفريق الحقيقيين نصف المبلغ المخصص والنصف الآخر لا يعلم مصيره إلا “متلصص المال العام”، حيث توصل اللذان يقعدان في المكتب المكيف بقدر أكثر من أولائك الذين جابوا الجبال والسهول والوديان.
وأفادتنا مصادر أخرى أن بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى، أمر المسؤول الأول عن النيابة بتشكيل لجينة من الموظفين للنظر في توزيع “الفتات” من تعويضات التنقلات، قصد تهدئة ثورة الشرفاء والمجدين من الموظفين.
وللإشارة فنواب وزارة التربية الوطنية يتلقون تعويضات جد محترمة مباشرة من الأكاديميات الجهوية التابعين لها وليس لهم أي حق في التعويضات الخاصة بموظفي النيابات الإقليمية للوزارة، عكس ما يتم في كواليس “عجن التعويضات” ببعض النيابات، حسب قول مصدر مطلع.
كما أفادنا أحد المتضررين أن على نواب الأمة بإقليم تارودانت أن يتدخلوا باستعجال لإيفاد لجن من المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة المالية للبحث والتحقيق في تدبير وتسيير نيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت، هذه الأخيرة التي يتطلع نساؤها ورجالها إلى حكامة جيدة.
http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114-300x225.jpg (http://www.souss24.com/wp-content/uploads/54114.jpg)