التربوية
22-12-2012, 14:52
توتر بمؤسسة تعليمية بالرباط بعد اعتداء خطير على التلاميذ
مصطفى الحجري
نشر في المساء يوم 21 - 12 - 2012
لايزال الوضع الصحي لتلميذ يتابع دراسته بثانوية أبو بكر الصديق بالحي الإداري بالرباط حرجا، بعد أن تعرض لطعنة بواسطة مدية من طرف منحرف هاجم التلاميذ يوم الخميس الماضي مباشرة بعد خروجهم من المؤسسة ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.
وعمدت السلطات إلى وضع مراقبة دائمة أمام المؤسسة، مكونة من عناصر أمنية وأخرى تابعة للقوات المساعدة بعد التوتر الذي عرفته الثانوية، خاصة بعد أن أعلن التلاميذ عزمهم القيام بوقفة احتجاجية للتنديد بالحوادث الإجرامية التي أصبحوا يتعرضون لها بشكل دائم، قبل أن تتدخل السلطات لإقناعهم بالعدول عنها، غير أن ذلك لم يمنع استمرار الأجواء المشحونة في ظل الإصابة الخطيرة التي لحقت بأحد ضحايا الهجوم الذي نفذه شخص عاقر الخمر بالقرب من المؤسسة قبل أن يفرغ غضبه في التلاميذ.
ورغم اعتقال منفذ الجريمة فإن عددا من التلاميذ أكدوا أن الوضع في محيط المؤسسة بات يتطلب تدخلا صارما من قبل ولاية الأمن، وهو المطلب الذي سبق لعدد من ساكنة الحي الإداري أن ترجموه في عرائض رفعت إلى الجهات الأمنية دون أن تلقى أي تجاوب قبل أن يقع هذا الحادث الذي جعل السلطات تسارع إلى احتواء غضب التلاميذ.
وأكد أحد قاطني الحي الإداري أن السكان أصبحوا يعيشون رعبا يوميا نتيجة توالي جرائم اعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض في ظل حياد مصالح الأمن، وقال أحد السكان ل»المساء» إن مصالح الأمن بالرباط عادت إلى العهد القديم الذي يتطلب وجود الدم والضحايا قبل الرد على نداءات الاستغاثة التي يوجهها المواطنون.
مصطفى الحجري
نشر في المساء يوم 21 - 12 - 2012
لايزال الوضع الصحي لتلميذ يتابع دراسته بثانوية أبو بكر الصديق بالحي الإداري بالرباط حرجا، بعد أن تعرض لطعنة بواسطة مدية من طرف منحرف هاجم التلاميذ يوم الخميس الماضي مباشرة بعد خروجهم من المؤسسة ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.
وعمدت السلطات إلى وضع مراقبة دائمة أمام المؤسسة، مكونة من عناصر أمنية وأخرى تابعة للقوات المساعدة بعد التوتر الذي عرفته الثانوية، خاصة بعد أن أعلن التلاميذ عزمهم القيام بوقفة احتجاجية للتنديد بالحوادث الإجرامية التي أصبحوا يتعرضون لها بشكل دائم، قبل أن تتدخل السلطات لإقناعهم بالعدول عنها، غير أن ذلك لم يمنع استمرار الأجواء المشحونة في ظل الإصابة الخطيرة التي لحقت بأحد ضحايا الهجوم الذي نفذه شخص عاقر الخمر بالقرب من المؤسسة قبل أن يفرغ غضبه في التلاميذ.
ورغم اعتقال منفذ الجريمة فإن عددا من التلاميذ أكدوا أن الوضع في محيط المؤسسة بات يتطلب تدخلا صارما من قبل ولاية الأمن، وهو المطلب الذي سبق لعدد من ساكنة الحي الإداري أن ترجموه في عرائض رفعت إلى الجهات الأمنية دون أن تلقى أي تجاوب قبل أن يقع هذا الحادث الذي جعل السلطات تسارع إلى احتواء غضب التلاميذ.
وأكد أحد قاطني الحي الإداري أن السكان أصبحوا يعيشون رعبا يوميا نتيجة توالي جرائم اعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض في ظل حياد مصالح الأمن، وقال أحد السكان ل»المساء» إن مصالح الأمن بالرباط عادت إلى العهد القديم الذي يتطلب وجود الدم والضحايا قبل الرد على نداءات الاستغاثة التي يوجهها المواطنون.