المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر من 17 ألف شهادة طبية تتوصل بها وزارة التربية الوطنية في اقل من نصف سنة


التربوية
14-01-2013, 22:05
أكثر من 17 ألف شهادة طبية تتوصل بها وزارة التربية الوطنية في اقل من نصف سنة

مكن النظام الإعلاميائي الخاص بتتبع الشواهد الطبية من تسجيل 17640 شهادة طبية وردت على وزارة التربية الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو 2012 و24 دجنبر 2012، بعدد أيام مرض بلغت 55852 يوما، منها 16743 شهادة سجلت بصفوف هيئة التدريس بلغ مجموع أيامها 53328 يوما.

وتم تسجيل اكبر عدد من هذه الشواهد بجهة سوس ماسة درعة ب 4036 شهادة طبية، في حين سجل أقل عدد منها بجهة وادي الذهب لكويرة ب 15 شهادة طبية ؛ فيما سجل أكبر عدد من الشواهد الطبية على مستوى النيابات بنيابة تازة ب 1943 شهادة طبية، تليها نيابة سلا ب 1026 شهادة طبية ثم نيابة الجديدة ب 933 شهادة.

و حسب الإحصائيات المسجلة في ذات الفترة الزمنية ، فقد تصدر تخصص الطب العام الرتبة الأولى من حيث عدد الشهادات الطبية المسلمة إلى نساء ورجال التعليم في هذا التخصص بما مجموع 11061 شهادة طبية ، منها 5267 سلمها القطاع الطبي الخصوصي و 5735 شهادة طبية مسلمة من القطاع الطبي العمومي و59 شهادة طبية سلمها القطاع الطبي العسكري.

ويعتبر القطاع الطبي الخصوصي المصدر الأول للشهادات الطبية بمجموع 9644 شهادة طبية ، فيما شكل القطاع الطبي العمومي مصدرا ثانيا لهذه الشهادات بما مجموعه 7833 شهادة طبية.

كما مكن النظام الإعلاميائي من ضبط 7328 شهادة طبية واردة على الوزارة من الوسط القروي و10312 شهادة طبية من الوسط الحضري، وهوما يمثل نسبة 58.46 % من مجموع الشواهد الطبية.

وقد لوحظ أن بعض الأطباء سلموا عددا كبيرا من الشواهد الطبية ببعض مناطق المملكة، حيث تم تسجيل 229 شهادة طبية ممنوحة من أحد الأطباء، وهو ما جعل الوزارة تراسل في هذا الموضوع ، كل الجهات المعنية بهذا الشأن .

somebody
19-01-2013, 10:39
اللهم إن هذا منكر
لا أتكلم عن عدد الشهادات الطبية و لكن أتكلم عن الحرب التي تشن على رجال التعليم
هذه الشهادات تعود فعلا لمرضى حقيقيين و لمتحايلين على القانون أيضا،
لكن هل رجل التعليم لا حق له في المرض،
عدد رجال التعليم أصبح يناهز الــ 300000
17640 شهادة تعني أن: 5,8 % من رجال التعليم قدموا شهادة طبية

نعم أقل من 6 في المئة،
لماذا لم يتم ذكر النسبة المئوية؟؟؟؟؟؟
أترك الجواب لكم

redouan92
19-01-2013, 13:51
نريد ان نعرف نسب التغيبات في كل القطاعات قصد المقارنة , دون ان ننسى ان هناك غيابات غريبة في بعض القطاعات العمومية , تذهب لقضاء غرض ما, فترى الموظف ينتقل من مكتب الى آخر والناس ينتظرون , ومنهم من يمل من الانتظار فيعود من حيث اتى . وهناك من الموظفين من يختار الوقت الذي يكون الناس امامه ينتظرون خدماته فيخرج هاتفه وينشغل عنهم بمكالمات هاتفية تافهة دون حياء , أليس هذا غيابا بامتياز ؟؟؟؟؟؟
الامثلة كثيرة لذلك لا يجب ان نضع رجال ونساء التعليم وحدهم في قفص الاتهام
لست مع التغيبات ولكني ضد ازدواجية الاحكام :dunno:

عبدالله محفوظ
21-01-2013, 01:00
منذ مجيء هذه الحكومة و هي تستفز أسرة التعليم و تشوه صورتها و تهول من الأحداث الاستثنائية التي تقع هنا و هنا:bleh:

hossrachid
21-01-2013, 11:08
اصبح هدا القطاع محط انتقاد كل من هب و دب بعد أن كثرت الاختلالات الكثيرة تزكم الانوف ... و تخلي مغظم أصحابه عن المبادىء و القيم ... و النبل ... ؟؟؟؟

sam123bl
22-01-2013, 17:00
بنكيران قال أن عدد الشهادات وصل إلى عشرات الألاف في 6 أشهر؟؟؟؟؟؟؟هل هذا جهل أو افتراء؟ كلاهما مصيبة عند رئيس حكومة.بلغ عدد الشهادات 17640 أي بنسبة تقل عن 6% من عدد رجال التعليم الذي يفوق 260000 موظف و بنكيران في مداخلته يقول أن لا إصلاح بيداغوجي ينفع مع ظاهرة التغيب والشواهد، ههههههههههههالإصلاح معلق على نسبة 6%و الباقي يا أستاذ بنكيران؟؟؟رجال التعليم ، نزرا للظروف التي يعملون فيها، معرضون للمرض أكثر ممن يمارس عمله في ظروف جيدة، أسأله سؤالا واحد فقط، هل رجل التعليم يحق له المرض مرة واحدة في السنة؟؟؟سيقول نعم بالطبع،أسأله مرة أخرى إذا مرض كل رجل تعليم مرة واحدة في السنة ، كم سيبلغ عدد الشواهد؟؟سيقول: مثل عددهم أي 260000شهادة،أقول له لن يمرض هذا العدد ، لنفرض أن عشرهم فقط أصيبوا بوعكة صحية، فكم سيكون عدد الشهادات؟؟بالطبع 26000 فقط و لم نصل لذلك الرقم بعد رغم أنه أقل من العادي بكثيراتقوا الله و أنا هنا لا أدافع عمن يتغيب بدون سبب، و لكن لا يجب أن نقرأ الأرقام بجهل

arbaoui boubkeur
23-01-2013, 22:38
السلام على الذين لن يسلموا من أذية ذوي النوايا الخبيثة ،لن تسلموا حتى خلال مرضكم،إخواني في المهنة (المحنة) من منكم لم يتوجه إلى قسمه (قبره ) و هو يتحمل مختلف أصناف الألم ، لا أتحدث عن الآلام النفسية ،فما أكثرها.لكني أعني فقط آلام البدن ، الناتجة أساسا من الظروف القاسية التي تشتغلون فيها .
فليسأل هؤلاء الحانقون الحاقدون لرجل التعليم عن عدد أصحاب الأمراض المزمنة،و عدد النساء و الفتيات المدرسات ، و عن عائلات المدرسين التي تعتمد عليهم اعتمادا كليا خصوصا إذا تعلق الأمر بالتنقل إلى المستشفى و ما أدراك ما المستشفى .ألم يقف هؤلاء يوما في طابور لانتظار دورهم ليفحصهم الطبيب . ألا يحق لرجل التعليم أن يمرض ، أو أن يمرض أحد أفراد أسرته، فإن كان كذلك فلماذا وضعت الوزارة المحترمة مطبوعات خاصة برخص المرض .
نعم ،يجب الضرب بيد من حديد على المستهترين بواجبهم،المتنصلين من مسئولياتهم ،لكن لا لا لا تسيئوا إلى الشرفاء إلى الغيورين على هذا الوطن من رجال التعليم . كفى كفى كفى فنحن شموع لا تنطفئ و لو كانت هجوماتكم أقوى من أعتى الأعاصير .

najma111
25-01-2013, 16:01
على هامش البلاغ المنشور من لدن وزارة التربية الوطنية بشأن الشواهد الطبية




http://www.almoharir.ma/images/hasani.JPGأثار البلاغ الصحفي الذي نشرته وزارة التربية الوطنية على موقعها الرسمي وتناولته مجموعة من المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية والمسموعة حول عدد الشواهد الطبية التي استفاد منها بعض رجال ونساء التعليم خلال الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو 2012 و24 دجنبر 2012 والبالغ عددها
حسب البلاغ ذاته 16743 شهادة، أثار العديد من ردود الأفعال من لدن المهتمين بالحقل التربوي، وطرحت تساؤلات وأعطيت تبريرات، وربما ربط البعض منها بين فشل المدرسة المغربية وتراجع مردوديتها وبين هذا العدد الهائل من الشهادات الطبية، وما فوته ذلك من أيام عمل على المستوى الاقتصادي وأضاعه من زمن التعلم على المستوى التربوي. ليس هذا مشكلا بذاته، لكن ما لم يطرح حوله السؤال ولم يطلب منه التبرير والتعليل هو ما الذي دفع بنساء ورجال التعليم إلى الاستفادة من هذا الكم الهائل من الشواهد الطبية وفي وقت قياسي؟ هل المستفيدون من هذه الشواهد الطبية بالطبع كانوا عاجزين بدنيا عن العمل خلال المدد التي غطتها الشواهد المسلمة؟
الإجابة عن هذه الأسئلة وتلك تتطلب أن نتحلى بشيء من الموضوعية ونتجرد عن ذاتيتنا سواء كنا هيئة تدريس أم مسؤولين عن القطاع، ولنفترض جدلا أن الشواهد الطبية ـ هي مجرد شواهد ـ لكون مقدميها استفسروا حولها وفتح تحقيق في بعضها، فما الداعي إلى تقديم تلك الشواهد من لدن المدرسين؟ هل الأمر يتعلق بضرورة تخليق مهنة هي في الأصل التي تتحمل مسؤولية التربية على القيم والأخلاق النبيلة؟ ثم إذا كان الأمر كذلك فهل غياب ثقافة المواطنة، أو غياب الحس الوطني في رجال ونساء التعليم وعدم إحكام الضمير المهني وضعف الإيمان بالواجب هو ما دفع بهؤلاء إلى تقديم شواهد طبية شككت وزارتهم التي عرضت عليها في صحتها، مما يثير بالطبع السؤال عن خريجي معاهد ومدارس مغربية للعودة في حلقة متسقة ومترابطة إلى مفهوم التربية على القيم، والحديث هنا عن الأطباء باعتبارهم منتوج المدرسة المغربية، والتشكيك في التزامهم بأخلاقيات المهنة بعدم تحليهم بالقيم تحصيل حاصل على فشل هذه المدرسة في تحقيق غايات السياسة التعليمية. ولو كان بوسع وزارة التربية الوطنية أن تقدم للمهتمين عدد الشهادات أو الشواهد الطبية التي قدمت في الستة أشهر قبل المدة المعينة لإعطاء صورة كاملة لكان أحسن وأكثر إفادة، أو تقديم مقابلها في الفترة ذاتها من السنة الماضية ( 2011). سؤال آخر: إذا كان تقديم هيئة التدريس للشواهد تحت طائل قضاء أغراضهم الشخصية، فنود جميعا معرفة تطلعاتها غير أداء واجبها المهني.
وإذا اعتبرنا أن الشهادات المقدمة تثبت مرض هيئة التدريس بالفعل، فهل تنجز دراسات عن طبيعة الأمراض التي تصيب مزاولي هذه المهنة وكشف أخطارها في جسم الوظيفة العمومية لتكون النتيجة هي وضع معايير السلامة البدنية لولوج مهنة التدريس، ثم ما البديل الذي يقدم لهيئة التدريس المعرضة لأمراض المهنة في أفق تفكير المشرع المغربي في تمديد سن التقاعد إلى ما بعد الستين عاما (67)؟ ومرجعية السؤال الأخير هو لائحة الأمراض المزمنة والمتزامنة التي تصيب مزاولي مهنة التدريس دون غيرهم ممن يزاولون مهنا أخرى، والمجال يتسع بالطبع لأسئلة أخرى عن الأمراض التي تشملها التغطية الصحية الإجبارية والتكميلية.
لقد حاولت من خلال هذه المداخلة أن أضع أرضية لنقاش جاد وهادف حول الزوبعة التي أثارتها الشواهد أو الشهادات الطبية المكشوفة في بلاغ وزارة التربية الوطنية سواء لدى المدرسين أنفسهم أم لدى المتعلمين وأولياء أمورهم، بقدر ما فكرت في تبريرات قد تدفع بي للدخول في المتاهات. أملي أن تؤخذ الأمور بجدية وألا تكون سحابة صيف عابرة، ولم لا يكون هذه القضية موضوع نقاش يوم دراسي يتناوله دارسون وباحثون ومتدخلون من زواياه الاجتماعية والنفسية والقانونية.
عمر الحسني ـ نيابة تنغير