abo fatima
22-03-2013, 17:09
سطات: وفاة تلميذ وهو في طريقه إلى مجموعة مدارس الزوكش
http://static.hibapress.com/upload/2232013-50c1a.jpg
هبة بريس: محمد منفلوطي
ساد نوع من الحزن والأسى صبيحة أمس الخميس بين صفوف الأطر الإدارية والتعليمية التابعة لمجموعة مدارس الزوكش بنيابة إقليم سطات، إثر ورود خبر مصرع تلميذ يدرس بالمستوى الأول وهو في طريقه إلى فصله الدراسي. وحسب معلومات حصلت عليها"هبة بريس" فإن الطفل الضحية كان رفقة زملائه التلاميذ وهم في طريقهم لمؤسستهم التعليمية المذكورة، حيث سقط مغشيا عليه إثر أزمة قلبية ألمت به داخل إحدى الحقول الزراعية، وأمام هذا المشهد المؤلم هرع رفاقه صوب منزلهم مخبرين جده بأن حفيده قد فارق الحياة، ليهب هذا الأخير في محاولة لإنقاذه، لاسيما وأنه كان لازال يتنفس، إلا أن الطفل البريء لبى نداء ربه على مشارف منزل العائلة. مصادرنا أفادت أن الجهات المعنية انتقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الحادث. وللإشارة فإن المؤسسة المذكورة توجد على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين سطات والبروج التي بات يطلق عليها اسم طريق الموت، مما يجعل العديد من الآباء والأولياء يتخوفون على فلذات أكبادهم حين قطعهم لهذه الأخيرة ومرورهم صوب المؤسسة التعليمية المذكورة، علما أن هذه الطريق أصبحت تعرف حركة دؤوبة للسيارات والشاحنات على الرغم من ضعف بنيتها التحتية أضحى معه الوضع بمثابة مصيدة للسائقين والمواطنين الأبرياء، وهو ما يستوجب من الجهات الوصية على قطاع النقل بالإقليم العمل على توسعة هذه الطريق حقنا لدماء الأبرياء.
http://static.hibapress.com/upload/2232013-50c1a.jpg
هبة بريس: محمد منفلوطي
ساد نوع من الحزن والأسى صبيحة أمس الخميس بين صفوف الأطر الإدارية والتعليمية التابعة لمجموعة مدارس الزوكش بنيابة إقليم سطات، إثر ورود خبر مصرع تلميذ يدرس بالمستوى الأول وهو في طريقه إلى فصله الدراسي. وحسب معلومات حصلت عليها"هبة بريس" فإن الطفل الضحية كان رفقة زملائه التلاميذ وهم في طريقهم لمؤسستهم التعليمية المذكورة، حيث سقط مغشيا عليه إثر أزمة قلبية ألمت به داخل إحدى الحقول الزراعية، وأمام هذا المشهد المؤلم هرع رفاقه صوب منزلهم مخبرين جده بأن حفيده قد فارق الحياة، ليهب هذا الأخير في محاولة لإنقاذه، لاسيما وأنه كان لازال يتنفس، إلا أن الطفل البريء لبى نداء ربه على مشارف منزل العائلة. مصادرنا أفادت أن الجهات المعنية انتقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الحادث. وللإشارة فإن المؤسسة المذكورة توجد على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين سطات والبروج التي بات يطلق عليها اسم طريق الموت، مما يجعل العديد من الآباء والأولياء يتخوفون على فلذات أكبادهم حين قطعهم لهذه الأخيرة ومرورهم صوب المؤسسة التعليمية المذكورة، علما أن هذه الطريق أصبحت تعرف حركة دؤوبة للسيارات والشاحنات على الرغم من ضعف بنيتها التحتية أضحى معه الوضع بمثابة مصيدة للسائقين والمواطنين الأبرياء، وهو ما يستوجب من الجهات الوصية على قطاع النقل بالإقليم العمل على توسعة هذه الطريق حقنا لدماء الأبرياء.