abo fatima
28-03-2013, 11:12
مقال ل رشيد نيني قلة التربية والتعليم
08:47
مقال ل رشيد نيني قلة التربية والتعليم
يمكن أن نقول بدون مبالغة أن وزير التربية و التعليم الحالي هو أسوأ وزير تربية و تعليم مر على المغرب,فالسيد محمد الوافا أعطى بتصريحاته الغريبة والمثيرة صورة غير إيجابية عن وزير التربية والتعليم
فالرجل الذي قضى سنوات طويلة مبعدا عن حزب الإستقلال و المغرب في سفارتي البرازيل و الهند لم يسلم من لسانه لا التلاميذ لا الأساتذة ولا حتى رؤساء الدول.
وقد اكتشف المغاربة جانبا من شخصية الوزير الذي يسهر على تنفيذ السياسة التربوية و التعليمية لأبنائهم عندما سمعوه يتحدث أمام رجال التعليم على هامش مؤتمر حزب الإستقلال حول المدير و صاحبتو,وعن أوباما باباه الذي لا توجد لديه مدرسة مثل تلك التي كان بشأن الحديث عنها .
و قال حينها البعض إن الوزير الوافا لم يكن يعي ما يقول ,لأنه لم يكنن يعرف أن كلامه سيتم تسجيله و بثه في المواقع الإجتماعية. ولذلك أطلق العنان للسانه عملا بقاعدة فمك وما جاب.
لكن شطحات الوزير ستستمر وستتطور إلى الأسوأ خصوصا عندما خاطب تلميذة تدرس في الفصل الخامس بإحدى مدارس مراكش متسائلا عن سبب وجودها في المدرسة في وقت كان يجب عليها أن تكون في بيت الزوجية ,لأنها حسب الوزير المحترم ما خصصا غير الراجل .
وقبل أن ينسى أباء وأولياء التلاميذ هذه الصفعة شعل معهم الوزير بصفعة أخرى عندما خاطب أستاذا احتج على جودة الأكل في لقاء تكويني بالرباط قائلا للوزير إن التغذية التي يقدمونها لهم لا تليق حتى بالبهائم, وعوض أن يأخذ السيد الوزير كلام الأستاذ على محمل الجد و يفتح تحقيقا في الموضوع لمعرفة مدى جودة الأكل الذي تقدمه الوزارة لرجال التعليم من أموال دافعي الضرائب ,استعان بقاموسه المعهود وقال للأستاذ باستهزاء إلا ماعجباتك ماكلتنا سير عند مراتك طيبها ليك.
08:47
مقال ل رشيد نيني قلة التربية والتعليم
يمكن أن نقول بدون مبالغة أن وزير التربية و التعليم الحالي هو أسوأ وزير تربية و تعليم مر على المغرب,فالسيد محمد الوافا أعطى بتصريحاته الغريبة والمثيرة صورة غير إيجابية عن وزير التربية والتعليم
فالرجل الذي قضى سنوات طويلة مبعدا عن حزب الإستقلال و المغرب في سفارتي البرازيل و الهند لم يسلم من لسانه لا التلاميذ لا الأساتذة ولا حتى رؤساء الدول.
وقد اكتشف المغاربة جانبا من شخصية الوزير الذي يسهر على تنفيذ السياسة التربوية و التعليمية لأبنائهم عندما سمعوه يتحدث أمام رجال التعليم على هامش مؤتمر حزب الإستقلال حول المدير و صاحبتو,وعن أوباما باباه الذي لا توجد لديه مدرسة مثل تلك التي كان بشأن الحديث عنها .
و قال حينها البعض إن الوزير الوافا لم يكن يعي ما يقول ,لأنه لم يكنن يعرف أن كلامه سيتم تسجيله و بثه في المواقع الإجتماعية. ولذلك أطلق العنان للسانه عملا بقاعدة فمك وما جاب.
لكن شطحات الوزير ستستمر وستتطور إلى الأسوأ خصوصا عندما خاطب تلميذة تدرس في الفصل الخامس بإحدى مدارس مراكش متسائلا عن سبب وجودها في المدرسة في وقت كان يجب عليها أن تكون في بيت الزوجية ,لأنها حسب الوزير المحترم ما خصصا غير الراجل .
وقبل أن ينسى أباء وأولياء التلاميذ هذه الصفعة شعل معهم الوزير بصفعة أخرى عندما خاطب أستاذا احتج على جودة الأكل في لقاء تكويني بالرباط قائلا للوزير إن التغذية التي يقدمونها لهم لا تليق حتى بالبهائم, وعوض أن يأخذ السيد الوزير كلام الأستاذ على محمل الجد و يفتح تحقيقا في الموضوع لمعرفة مدى جودة الأكل الذي تقدمه الوزارة لرجال التعليم من أموال دافعي الضرائب ,استعان بقاموسه المعهود وقال للأستاذ باستهزاء إلا ماعجباتك ماكلتنا سير عند مراتك طيبها ليك.