abo fatima
28-03-2013, 22:07
17:47
تمت صباح الثلاثاء، إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل ابن لأمه التي وقعت ليلة الاحد ـ الاثنين بالدرب القديم بعين الشق. شخص الابن ( يونس .ع ) ( من مواليد 1995 و يتابع دراسته بتأهيلية محمد السادس ـ الجذع المشترك) وقائع الجريمة ، التي بدأت شرارتها على مائدة العشاء، تطورت الى نقاش فشجار انتهى بحمل سكين و محاولة مطاردة الشقيق الذي فر إلى الخارج، و عند باب الشقة ، حاولت الأم (بهيجة .ر ـ استاذة التعليم الابتدائي بالمدرسة الابتدائية جمال الدين الافغاني بنيابة ابن مسيك) منع ابنها من ملاحقة أخيه ، لكن يونس كان غاضبا ، فلم يشعر إلا والسكين تخترق ظهر والدته لتسقط على الأرض.
ارتبك الشقيقان ، تم جر الأم الى أسفل الدار ، لتنقل الى مستشفى السقاط ، على أساس أنها سقطت على قطعة من حديد! وبعد الوصول الى المستشفى لفظت الأم أنفاسها الأخيرة. لم يصدق الطاقم الطبي الادعاءات المقدمة بخصوص الحادث ، فتم إخبار الشرطة التي حضرت الى المستشفى. و كان الإبن الذي ارتكب الجريمة، قد حاول إخفاء معالمها ، حيث نظف السكين، حسب ما صرح به العميد المركزي لوسائل الاعلام، و حاول تمويه رجال الامن التابعين للشرطة القضائية، لكن بعد محاصرته بالعديد من الاسئلة و تحذيره من مغبة إخفاء الحقيقة ، اضطر الى سرد الحقيقة و الكشف عن مكان إخفاء السكين ، مع تأكيده أن قتل والدته كان مجرد حادثة و لم يكن أبدا يفكر أن يؤذي والدته!
عملية إعادة تشخيص الجريمة حضرتها عدة أجهزة أمنية، من شرطة علمية و رؤساء العديد من الدوائر الأمنية لعين الشق تحت رئاسة العميد المركزي «الماعوني»، وكذا قائد الملحقة الادارية لعين الشق و أفراد القوات المساعدة و اعوان السلطة.
و قد تركت المرحومة بهيجة أربعة أبناء، يونس مرتكب الجريمة ، عبد العزيز و ايوب و يتابعان دراستهما بإعدادية الامام الهبطي بعين الشق ، بينما الابن الصغير اسامة يتابع دراسته الابتدائية بنفس المدرسة التي تدرس فيها المرحومة والدته، حيث كان يرافقها في الذهاب والإياب.
الاتحاد الاشتراكي
تمت صباح الثلاثاء، إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل ابن لأمه التي وقعت ليلة الاحد ـ الاثنين بالدرب القديم بعين الشق. شخص الابن ( يونس .ع ) ( من مواليد 1995 و يتابع دراسته بتأهيلية محمد السادس ـ الجذع المشترك) وقائع الجريمة ، التي بدأت شرارتها على مائدة العشاء، تطورت الى نقاش فشجار انتهى بحمل سكين و محاولة مطاردة الشقيق الذي فر إلى الخارج، و عند باب الشقة ، حاولت الأم (بهيجة .ر ـ استاذة التعليم الابتدائي بالمدرسة الابتدائية جمال الدين الافغاني بنيابة ابن مسيك) منع ابنها من ملاحقة أخيه ، لكن يونس كان غاضبا ، فلم يشعر إلا والسكين تخترق ظهر والدته لتسقط على الأرض.
ارتبك الشقيقان ، تم جر الأم الى أسفل الدار ، لتنقل الى مستشفى السقاط ، على أساس أنها سقطت على قطعة من حديد! وبعد الوصول الى المستشفى لفظت الأم أنفاسها الأخيرة. لم يصدق الطاقم الطبي الادعاءات المقدمة بخصوص الحادث ، فتم إخبار الشرطة التي حضرت الى المستشفى. و كان الإبن الذي ارتكب الجريمة، قد حاول إخفاء معالمها ، حيث نظف السكين، حسب ما صرح به العميد المركزي لوسائل الاعلام، و حاول تمويه رجال الامن التابعين للشرطة القضائية، لكن بعد محاصرته بالعديد من الاسئلة و تحذيره من مغبة إخفاء الحقيقة ، اضطر الى سرد الحقيقة و الكشف عن مكان إخفاء السكين ، مع تأكيده أن قتل والدته كان مجرد حادثة و لم يكن أبدا يفكر أن يؤذي والدته!
عملية إعادة تشخيص الجريمة حضرتها عدة أجهزة أمنية، من شرطة علمية و رؤساء العديد من الدوائر الأمنية لعين الشق تحت رئاسة العميد المركزي «الماعوني»، وكذا قائد الملحقة الادارية لعين الشق و أفراد القوات المساعدة و اعوان السلطة.
و قد تركت المرحومة بهيجة أربعة أبناء، يونس مرتكب الجريمة ، عبد العزيز و ايوب و يتابعان دراستهما بإعدادية الامام الهبطي بعين الشق ، بينما الابن الصغير اسامة يتابع دراسته الابتدائية بنفس المدرسة التي تدرس فيها المرحومة والدته، حيث كان يرافقها في الذهاب والإياب.
الاتحاد الاشتراكي