abo fatima
24-05-2013, 23:06
انتحار تلميذة شنقا بالجديدة
http://static.hibapress.com/upload/2452013-2a585.jpg
أحمد مصباح – هبة بريس
الصورة تعبيرية فقط
أقدمت فتاة في عمر الزهور، مساء اليوم الجمعة، على وضع حد لحياتها بشكل مأساوي، في عاصمة دكالة. وعلمت "هبة بريس" لدى مصدر أمني أن تلميذة في ربيعها الخامس عشر، قضت نحبها شنقا، بعد أن ولجت إلى غرفة النوم الخاصة بوالديها، وشدت منديلا إلى دولاب خشبي، وصعدت فوق سرير بالجوار، ثم ربطت "الفولار" حول عنقها، وألقت بجسدها في الفراغ، ليظل عالقا.
وحسب المصدر ذاته، فإن والدة التلميذة كانت أوصتها، مراعاة لمصلحتها، بالتقليل من مشاهدة التلفاز، واستخدام الناظمة الإلكترونية "الأنترنيت"، حتى تنصب على مراجعة دروسها، والقيام بواجباتها المدرسية، سيما في هذه الفترة الحاسمة من الموسم الدراسي، والتي يقبل فيها التلاميذ على امتحانات آخر السنة. استغلت الصغيرة فرصة مغادرة والدتها المنزل بالطابق الأرضي، لقضاء بعض الأغراض العائلية. حيث انسلت خلسة عن خالتها وشقيقها الذي يكبرها بسنة واحدة، كان في "صولون"، إلى غرفة النوم، وأحكمت إغلاق بابها. وانقطع صيتها لمدة تزيد عن نصف الساعة.
وعند عودتها، انتبهت الأم إلى غياب صغيرتها، وإلى كون غرفة النوم مصفدة. طرقت من ثمة على الباب، لكن لا من يجيب. فاقتحمت إثر ذلك الغرفة بالقوة، حيث صدمت من هول ما وقعت عليه عيناها. وعلى الفور، عملت الوالدة والخالة على قطع المنديل الذي كان ملفوفا حول عنق الصغيرة، وأنزلاها أرضا، وكانت النفس مازالت تدب فس جسدها المرهق.
فور ربط الاتصال بها، وطلب النجدة، حلت سيارة إسعاف، أوفدتها ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة إذ أقلت الضحية على وجه السرعة، في حالة صحية حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، غير أنها فارقت الحياة في الطريق، وكانت عقارب الساعة تشير وقتها إلى السادسة و45 دقيقة.
http://static.hibapress.com/upload/2452013-2a585.jpg
أحمد مصباح – هبة بريس
الصورة تعبيرية فقط
أقدمت فتاة في عمر الزهور، مساء اليوم الجمعة، على وضع حد لحياتها بشكل مأساوي، في عاصمة دكالة. وعلمت "هبة بريس" لدى مصدر أمني أن تلميذة في ربيعها الخامس عشر، قضت نحبها شنقا، بعد أن ولجت إلى غرفة النوم الخاصة بوالديها، وشدت منديلا إلى دولاب خشبي، وصعدت فوق سرير بالجوار، ثم ربطت "الفولار" حول عنقها، وألقت بجسدها في الفراغ، ليظل عالقا.
وحسب المصدر ذاته، فإن والدة التلميذة كانت أوصتها، مراعاة لمصلحتها، بالتقليل من مشاهدة التلفاز، واستخدام الناظمة الإلكترونية "الأنترنيت"، حتى تنصب على مراجعة دروسها، والقيام بواجباتها المدرسية، سيما في هذه الفترة الحاسمة من الموسم الدراسي، والتي يقبل فيها التلاميذ على امتحانات آخر السنة. استغلت الصغيرة فرصة مغادرة والدتها المنزل بالطابق الأرضي، لقضاء بعض الأغراض العائلية. حيث انسلت خلسة عن خالتها وشقيقها الذي يكبرها بسنة واحدة، كان في "صولون"، إلى غرفة النوم، وأحكمت إغلاق بابها. وانقطع صيتها لمدة تزيد عن نصف الساعة.
وعند عودتها، انتبهت الأم إلى غياب صغيرتها، وإلى كون غرفة النوم مصفدة. طرقت من ثمة على الباب، لكن لا من يجيب. فاقتحمت إثر ذلك الغرفة بالقوة، حيث صدمت من هول ما وقعت عليه عيناها. وعلى الفور، عملت الوالدة والخالة على قطع المنديل الذي كان ملفوفا حول عنق الصغيرة، وأنزلاها أرضا، وكانت النفس مازالت تدب فس جسدها المرهق.
فور ربط الاتصال بها، وطلب النجدة، حلت سيارة إسعاف، أوفدتها ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة إذ أقلت الضحية على وجه السرعة، في حالة صحية حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، غير أنها فارقت الحياة في الطريق، وكانت عقارب الساعة تشير وقتها إلى السادسة و45 دقيقة.