العصيمي
01-06-2013, 12:40
ورشة حول تعليم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
http://www.ahdath.info/wp-content/uploads/2013/05/%D9%88%D8%B1%D8%B4%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%B0%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D 8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9.jpg
قال وزير التربية الوطنية في كلمة ألقاها عنه بالنيابة الدكتور “محمد دالي” مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان خلال ورشة نظمتها منظمة اليونسكو ومنظمة الإعاقة الدولية، التي احتضن أشغالها قصر المؤتمرات بفاس يوم الثلاثاء 21 ماي الجاري، أن تعميم ولوج الأطفال للتعليم والاحتفاظ بهم في المسارات الدراسية إلى نهاية مرحلة التمدرس الإلزامي يمثل رهانا أساسيا تعمل الوزارة على رفعه بالنسبة لجميع الأطفال بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وأن الوزارة وضعت إطارا تنظيميا لتيسير عملية الإدماج المدرسي التدريجي لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العمومية بالأقسام المدمجة والعادية، من خلال تكييف البرامج والمناهج الدراسية وبرامج تكوين الأطر التربوية قصد توفير عرض مدرسي مناسب لهذه الفئة، فضلا عن تأهيل وتكييف فضاءات وتجهيزات عدد من المؤسسات التعليمية لتمكينها من استقبال هؤلاء التلاميذ في ظروف مناسبة، مع توفير الخدمات الصحية والاجتماعية الملائمة من خلال مشاريع خاصة ومتنوعة وبرامج تربوية مندمجة للمجتمع المدني.
وقد دعا محمد الوفا في كلمته إلى اللقاء الذي حضرته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وممثلو القطاعات الحكومية المعنية، وفعاليات المجتمع المدني، وخبراء في المجال من المغرب والخارج، إلى بلورة مقاربة جديدة ومجددة بخصوص هاته الفئة من الأطفال المغاربة، وتكثيف التعبئة والتواصل من أجل دعم تمدرسهم من خلال الدفع بمضاعفة الجهود ودعم آليات التنسيق من طرف القطاعات الحكومية المعنية وهيئات المجتمع المدني وكل المعنيين.
من جانبها، أشادت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالخطوات الكبيرة التي قطعتها وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، من خلال التجربة الرائدة للأقسام المدمجة، مضيفة أن السياسة العمومية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تروم إنتاج برامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ولم تفت بسيمة الحقاوي الفرصة للتذكير بمختلف العوائق والإكراهات التي لا تزال تحد من تمكين هذه الشريحة من الأطفال حقها في الاستفادة من البرامج التعليمية، كالنقص في الفضاءات الحاضنة لتمدرسها، وضعف البرامج، وقلة الخبرات والمهارات والمؤهلات.
http://www.ahdath.info/wp-content/uploads/2013/05/%D9%88%D8%B1%D8%B4%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%B0%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D 8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9.jpg
قال وزير التربية الوطنية في كلمة ألقاها عنه بالنيابة الدكتور “محمد دالي” مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان خلال ورشة نظمتها منظمة اليونسكو ومنظمة الإعاقة الدولية، التي احتضن أشغالها قصر المؤتمرات بفاس يوم الثلاثاء 21 ماي الجاري، أن تعميم ولوج الأطفال للتعليم والاحتفاظ بهم في المسارات الدراسية إلى نهاية مرحلة التمدرس الإلزامي يمثل رهانا أساسيا تعمل الوزارة على رفعه بالنسبة لجميع الأطفال بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وأن الوزارة وضعت إطارا تنظيميا لتيسير عملية الإدماج المدرسي التدريجي لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العمومية بالأقسام المدمجة والعادية، من خلال تكييف البرامج والمناهج الدراسية وبرامج تكوين الأطر التربوية قصد توفير عرض مدرسي مناسب لهذه الفئة، فضلا عن تأهيل وتكييف فضاءات وتجهيزات عدد من المؤسسات التعليمية لتمكينها من استقبال هؤلاء التلاميذ في ظروف مناسبة، مع توفير الخدمات الصحية والاجتماعية الملائمة من خلال مشاريع خاصة ومتنوعة وبرامج تربوية مندمجة للمجتمع المدني.
وقد دعا محمد الوفا في كلمته إلى اللقاء الذي حضرته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وممثلو القطاعات الحكومية المعنية، وفعاليات المجتمع المدني، وخبراء في المجال من المغرب والخارج، إلى بلورة مقاربة جديدة ومجددة بخصوص هاته الفئة من الأطفال المغاربة، وتكثيف التعبئة والتواصل من أجل دعم تمدرسهم من خلال الدفع بمضاعفة الجهود ودعم آليات التنسيق من طرف القطاعات الحكومية المعنية وهيئات المجتمع المدني وكل المعنيين.
من جانبها، أشادت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالخطوات الكبيرة التي قطعتها وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، من خلال التجربة الرائدة للأقسام المدمجة، مضيفة أن السياسة العمومية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تروم إنتاج برامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ولم تفت بسيمة الحقاوي الفرصة للتذكير بمختلف العوائق والإكراهات التي لا تزال تحد من تمكين هذه الشريحة من الأطفال حقها في الاستفادة من البرامج التعليمية، كالنقص في الفضاءات الحاضنة لتمدرسها، وضعف البرامج، وقلة الخبرات والمهارات والمؤهلات.