التربوية
14-06-2013, 06:47
الوفا: عصابة منظمة وراء تسريبات الباكلوريا
قال إن أفرادها يستهدفون استقرار البلاد وأمنها والقضاء مصير المسربين لموقع "فيسبوك"
هجر المغلي
نشر في الصباح يوم 13 - 06 - 2013
برأ محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، التلاميذ مما نشر على الموقع الاجتماعي «فيسبوك» في بعض الصفحات الخاصة التي سربت امتحانات بعض مواد اليوم الأول من امتحانات الباكلوريا والإجابات عليها.وأكد أن التلاميذ مجرد ضحايا، فيما يتعلق الأمر بعصابة «وأنا أعي ماذا أقول، فالأمر لا يتعلق بشبكة، بل بعصابة منظمة لديها مواقع في مجموع التراب الوطني، تبين بعد اتصالاتنا بالمسؤولين أنها تستهدف تهديد استقرار وأمن البلاد عن طريق امتحانات الباكلوريا، لمعرفتها بأثر هذه الامتحانات على الرأي العام وعائلات التلاميذ الذين يجتازونها».
أردف الوزير، في لقاء صحافي نظمه زوال أمس (الأربعاء)، بمقر وزارته بالرباط للإعلان عن حصيلة اليوم الأول من الامتحانات، أن هذه العصابات تقوم بإخراج ورقة الامتحان من الأقسام وبعد 10 إلى 15 دقيقة تنشرها مرفوقة بالإجابات بصفحات على "فيسبوك" "الذي أؤكد لكم، أنه تم اليوم إغلاق إحدى هذه الصفحات من الموقع المذكور، فيما أحيل أفراد من هذه العصابة على القضاء، أما التلاميذ، فأنا منعت عنهم العقوبات الحبسية بموجب القانون، الذي عوض العقوبة الحبسية بعقوبات تربوية، تعتبر اللجوء إلى الغش من شأنه أن يمنح صاحبه نقطة موجبة للسقوط وحرمانه من اجتياز الامتحان سنتين متتاليتين، أما من سيعاقب بالسجن، فهم فئتان: من ثبت استعماله وسائل إلكترونية، لأنه يمس أمن البلاد، ومن يهاجم المراقبين والحراس".
ودعا التلاميذ إلى "عدم السقوط في فخ هذه العصابات التي ترمي إلى استعمالهم في أغراض يعلمها الله، فالغرض من هذه العمليات ليس هو الدبلوم، وإنما المساس باستقرار البلاد، لذلك قررنا عدم السكوت عن الموضوع في الوقت الذي تتبع فيه أجهزة الدولة هذا الموضوع بدقة، خصوصا أن استغلال "فيسبوك" في المنظومة التربوية أصبح أمرا خطيرا يتعين مواجهته".
في المقابل، أكد الوزير أنه عكس ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والجرائد اليومية، تمر امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة، رغم أن البعض يريد التشويش عليها إذ أن العمليات المضبوطة قليلة ولا اثر لها مقارنة مع ما كان الوضع عليه العام الماضي، ولن يكون له أثر على عملية التصحيح، مشيرا إلى أن وزارة التربية الوطنية لها من الخبرة ما يكفي لتنظيم امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة.
وعلل الوزير طرحه باتخاذ وزارته ثلاثة تدابير احترازية جديدة تفند إمكانية تسريب أوراق الامتحانات قبل فتح الأظرفة، "أولها أن التلاميذ هم من يفتحون الأظرفة وليس الأستاذ، ثم أن جميع أوراق الامتحان ترجع إلى مركز الامتحان وتكون محفوظة، كما عمدنا أيضا إلى حصر عدد التلاميذ الموجودين في القسم في 20 تلميذا فقط ما تطلب منا تعبئة موارد بشرية هائلة.
وعن لجوء الوزارة إلى الاستعانة برجال الأمن، قال الوفا، "بعض المغرضين يقولون إنني ألجأ إلى وسائل أمنية لضبط الحراسة وتدبير مرور امتحانات الباكلوريا، لكنهم لا يعلمون أن من الطبيعي أن يوجد رجال أمن بمحيط المدرسة لأن ذاك هو مكان اشتغالهم، أي ان ليس في الأمر أي عيب".
قال إن أفرادها يستهدفون استقرار البلاد وأمنها والقضاء مصير المسربين لموقع "فيسبوك"
هجر المغلي
نشر في الصباح يوم 13 - 06 - 2013
برأ محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، التلاميذ مما نشر على الموقع الاجتماعي «فيسبوك» في بعض الصفحات الخاصة التي سربت امتحانات بعض مواد اليوم الأول من امتحانات الباكلوريا والإجابات عليها.وأكد أن التلاميذ مجرد ضحايا، فيما يتعلق الأمر بعصابة «وأنا أعي ماذا أقول، فالأمر لا يتعلق بشبكة، بل بعصابة منظمة لديها مواقع في مجموع التراب الوطني، تبين بعد اتصالاتنا بالمسؤولين أنها تستهدف تهديد استقرار وأمن البلاد عن طريق امتحانات الباكلوريا، لمعرفتها بأثر هذه الامتحانات على الرأي العام وعائلات التلاميذ الذين يجتازونها».
أردف الوزير، في لقاء صحافي نظمه زوال أمس (الأربعاء)، بمقر وزارته بالرباط للإعلان عن حصيلة اليوم الأول من الامتحانات، أن هذه العصابات تقوم بإخراج ورقة الامتحان من الأقسام وبعد 10 إلى 15 دقيقة تنشرها مرفوقة بالإجابات بصفحات على "فيسبوك" "الذي أؤكد لكم، أنه تم اليوم إغلاق إحدى هذه الصفحات من الموقع المذكور، فيما أحيل أفراد من هذه العصابة على القضاء، أما التلاميذ، فأنا منعت عنهم العقوبات الحبسية بموجب القانون، الذي عوض العقوبة الحبسية بعقوبات تربوية، تعتبر اللجوء إلى الغش من شأنه أن يمنح صاحبه نقطة موجبة للسقوط وحرمانه من اجتياز الامتحان سنتين متتاليتين، أما من سيعاقب بالسجن، فهم فئتان: من ثبت استعماله وسائل إلكترونية، لأنه يمس أمن البلاد، ومن يهاجم المراقبين والحراس".
ودعا التلاميذ إلى "عدم السقوط في فخ هذه العصابات التي ترمي إلى استعمالهم في أغراض يعلمها الله، فالغرض من هذه العمليات ليس هو الدبلوم، وإنما المساس باستقرار البلاد، لذلك قررنا عدم السكوت عن الموضوع في الوقت الذي تتبع فيه أجهزة الدولة هذا الموضوع بدقة، خصوصا أن استغلال "فيسبوك" في المنظومة التربوية أصبح أمرا خطيرا يتعين مواجهته".
في المقابل، أكد الوزير أنه عكس ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والجرائد اليومية، تمر امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة، رغم أن البعض يريد التشويش عليها إذ أن العمليات المضبوطة قليلة ولا اثر لها مقارنة مع ما كان الوضع عليه العام الماضي، ولن يكون له أثر على عملية التصحيح، مشيرا إلى أن وزارة التربية الوطنية لها من الخبرة ما يكفي لتنظيم امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة.
وعلل الوزير طرحه باتخاذ وزارته ثلاثة تدابير احترازية جديدة تفند إمكانية تسريب أوراق الامتحانات قبل فتح الأظرفة، "أولها أن التلاميذ هم من يفتحون الأظرفة وليس الأستاذ، ثم أن جميع أوراق الامتحان ترجع إلى مركز الامتحان وتكون محفوظة، كما عمدنا أيضا إلى حصر عدد التلاميذ الموجودين في القسم في 20 تلميذا فقط ما تطلب منا تعبئة موارد بشرية هائلة.
وعن لجوء الوزارة إلى الاستعانة برجال الأمن، قال الوفا، "بعض المغرضين يقولون إنني ألجأ إلى وسائل أمنية لضبط الحراسة وتدبير مرور امتحانات الباكلوريا، لكنهم لا يعلمون أن من الطبيعي أن يوجد رجال أمن بمحيط المدرسة لأن ذاك هو مكان اشتغالهم، أي ان ليس في الأمر أي عيب".