المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا صادف العيدُ الجمعةَ ...


Aboujaber85
08-08-2013, 14:21
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....

أما بعد :

فمذهب الحنفية والمالكية أنه إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة فإن إحدى الصلاتين لا

تجزئ عن الأخرى .

وهذا هو مذهب الشافعي غير أنه يرخص لأهل القرى الذين بلغهم النداء وشهدوا صلاة العيد ألا يشهدوا صلاة الجمعة ، وجاء

في المغني لابن قدامه : " مذهب الإمام أحمد: أن من شهد العيد سقطت عنه الجمعة إلا الإمام لا تسقط عنه إلا ألا يجتمع معه

من يصلي به الجمعة، وقيل في وجوبها على الإمام روايتان، وروي عنه أيضاً أنه إذا صليت الجمعة في وقت العيد أجزأت

صلاة الجمعة عن صلاة العيد وذلك مبني على رأيه في جواز تقديم الجمعة قبل الزوال .

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى : عن ذلك فأجاب : ( الحمد لله، إذا

اجتمع الجمعة والعيد في يوم واحد

فللعلماء في ذلك ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه تجب الجمعة على من شهد العيد ، كما تجب سائر الجمع للعمومات الدالة على وجوب الجمعة .

الثاني : تسقط عن أهل البر ، مثل أهل العوالي والشواذ ، لأن عثمان بن عفان أرخص لهم في ترك الجمعة لما صلى بهم

العيد .

والقول الثالث : وهو الصحيح: أن من شهد العيد سقطت عنه الجمعة ، لكن على الإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء

شهودها ، ومن لم يشهد العيد ، وهذا هو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : كعمر ، وعثمان ، و ابن مسعود

، وابن عباس ، وابن الزبير وغيرهم .

ولا يعرف عن الصحابة في ذلك خلاف ، وأصحاب القولين المتقدمين لم يبلغهم ما في ذلك من السنة عن النبي صلى الله عليه

وسلم لما اجتمع في يومه عيدان صلى العيد ثم رخص في الجمعة ، وفي لفظ أنه قال : " أيها الناس إنكم قد أصبتم خيرا ،

فمن شاء أن يشهد الجمعة فليشهد ، فإنا مجمعون " ، وأيضاً فإنه إذا شهد العيد حصل مقصود الاجتماع ، ثم إنه يصلي الظهر

إذا لم يشهد الجمعة ، فتكون الظهر في وقتها ، والعيد يحصل مقصود الجمعة .

وفي إيجابها على الناس تضييق عليهم ، وتكدير لمقصود عيدهم ، وما سن لهم من السرور فيه ، والانبساط ، فإذا حبسوا عن

ذلك عاد العيد على مقصوده بالإبطال ، ولأن يوم الجمعة عيد ، ويوم الفطر والنحر عيد ، ومن شأن الشارع إذا اجتمع

عبادتان من جنس واحد أدخل إحداهما في الأخرى ، كما يدخل الوضوء في الغسل ، وأحد الغسلين في الآخر . والله أعلم ).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : ( وإذا وافق العيد يوم الجمعة جاز لمن حضر

العيد أن يصلى جمعة وأن يصلي ظهراً

، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص في الجمعة لمن حضر العيد وقال

: " اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شهد العيد فلا جمعة عليه " ولكن لا يدع صلاة الظهر ، والأفضل أن يصلي مع الناس

جمعة ، فإن لم يصل الجمعة صلىَّ ظهراً ، أما الإمام فيصلي بمن حضر الجمعة إذا كانوا ثلاثة فأكثر منهم الإمام ، فإن لم

يحضر معه إلا واحد صليا ظهراً ) وما رجحه شيخ الإسلام وما تضمنته فتوى الشيخ ابن باز رحم الله الجميع هو الراجح -

إن شاء الله تعالى. للأدلة التي ذكراها.

والله أعلم.

المصدر: إسلام ويب

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=15442

naima zahiri
08-08-2013, 15:31
http://telexpresse.com/imagesnews/1375967680.jpg

- تتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أن تتشكل غدا الجمعة سحب منخفضة كثيفة مع احتمال نزول بعض القطرات المطرية المتفرقة محليا وتكون ضباب محلي مصحوب بسحب منخفضة بالقرب من السواحل الشمالية والوسطى.



وخلال الظهيرة ستظهر سحب غير مستقرة فوق مرتفعات الأطلس فيما ستظل السماء صافية بباقي جهات المملكة .



وستهب الرياح معتدلة إلى قوية من القطاع الشرقي بمنطقة طنجة ومن القطاع الشمالي بالأقاليم الجنوبية ، وستكون ضعيفة إلى معتدلة من القطاع الشمالي بالسواحل الشمالية ومتقلبة الاتجاه بباقي المناطق.



وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 17 و 22 درجة شمال البلاد بالقرب من السواحل و ما بين 20 و 25 درجة بالسهول المتواجدة غرب الأطلس وشرق البلاد، وستكون في حدود 23 إلى 28 درجة بالجنوب الشرقي وبداخل الأقاليم الجنوبية.



أما درجات الحرارة العليا فستتراوح ما بين 40 و 46 درجة بتادلة والحوز والرحامنة وتانسيفت وهضاب الفوسفاط وولماس وبداخل الأقاليم الجنوبية ، وما بين 36 و 42 درجة بسايس وبداخل كل من منطقة اللوكوس والغرب والشاوية والشياظمة والجنوب الشرقي وما بين 30 و 36 درجة بالشرق بينما ستتراوح ما بين 26 و 32 درجة بالقرب من السواحل.



وبالنسبة لحالة البحر فسيكون قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز وشمال أصيلا وقليل الهيجان ما بين أصيلا والجديدة وهائجا ما بين الجديدة وبوجدور وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.

http://aka-cdn-ns.adtech.de/images/ATCollapse.gif (http://adserver.adtech.de/?adlink/1143/4617065/0/170/AdId=-3;BnId=0;itime=975666909;)

ب/ع ق




وفي ما يلي درجات الحرارة القصوى التي تتوقعها المديرية الوطنية للأرصاد الجوية غدا الجمعة 9 غشت 2013:



- مراكش والسمارة وأوسرد : 44 درجة



- خريبكة وبني ملال: 42



- سطات ومكناس وفاس: 41



- الرشيدية وورزازات 40



- آسفي وتاونات: 39



- بوعرفة والعيون والكويرة : 38



- وجدة وإفران 35



- الحسيمة 34



- القنيطرة والرباط: 33



- طنجة 31



- الدار البيضاء وأكادير : 30



- تطوان والجديدة والداخلة: 29



- الصويرة:24

naima zahiri
08-08-2013, 15:41
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/s403x403/1003743_547332435338262_351112884_n.jpg
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=547332435338262&set=a.153490351389141.38937.153383058066537&type=1&ref=nf)

naima zahiri
08-08-2013, 15:49
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" إذا كان يوم عيد الفطر
وقفت الملائكة على أبواب الطريق
فنادوا : اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم
يمن بالخير
ثم يثيب عليه الجزيل ،
لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم ،
وأمرتم بصيام النهار فصمتم
وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم ،

فإذا صلوا
نادى مناد : ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم ،
فهو يوم الجائزة
ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة " -
وفي رواية : " رب رحيم " بدل " رب كريم " -
فقال : " قد غفرت لكم ذنوبكم كلها "

رواه الطبراني في الكبير

كل سنه وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم

naima zahiri
08-08-2013, 16:01
س / هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟

الجواب: نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي ، يعني: صيام سنة كاملة.

وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.

( الشيخ _ ابن عثيمين )

Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ••

abo fatima
08-08-2013, 21:40
بارك الله فيك اختي نعيمة
واثابك ونفع بك واحسن اليك
جزاك الله عنا كل خير