العصيمي
16-09-2013, 23:18
الوفا والوردي والدقيق الفاسد
http://www.idaranews.com/wp-content/uploads/idaranews-latifatamir.jpeg
لطيفة تامير
"لم يصدر أي بلاغ لحد كتابة هذه السطور عن وزارتي التربية الوطنية أو الصحة يشرحان فيه ملابسات الموضوع و يدينان فيه ما أعلن عنه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإقليم العرائش والذي يؤكد من خلال بلاغ عممه أن دقيقا أسود فاسدا منتهي الصلاحية وبه ديدان حية توزعه نيابة التعليم بهذا الإقليم على المؤسسات التعليمية لتطعم به التلاميذ.
هذا الصمت المطبق حول هذا الموضوع يعتبر مرفوضا لأن الأمر يتعلق أولا بصحة أطفال مغاربة لا مجال للتلاعب بها وثانيا لأن الأمر يتعلق بتلاعب و غش وتدليس مثبت بحيث أن القيمين على مطاعم الأطفال يقدمون لهم دقيقا فاسدا على أنه دقيق من النوع الممتاز.
لذا فإن وزارتي التعليم والصحة مطالبتان الآن لا بتقديم بيان إدانة في الموضوع ولكن وجب عليهما إيفاد وبأقصى درجات السرعة قبل أن تمحى آثار هذه الجريمة لجان تقصي ،تستمع لمدراء المؤسسات التعليمية الذين رفضوا إطعام الأطفال بهذا الدقيق وتحليل العينات المقدمة كوجبات للتلاميذ.
أما الصمت المريب الذي تبناه كل من وزير التربية الوطنية محمد الوفا ووزير الصحة الحسين الوردي فيعتبر مشاركة في هذه الجريمة الشنعاء يحاسبهم المغاربة عليها إن لم يتحركوا لمعاينة ما جرى ،شأنهم في ذلك شأن من زود المطاعم الدراسية بهذه المادة الفاسدة ومن قبلها وغض الطرف عن الفساد الذي يعمها ومن قبل بطهيها وتقديمها لأطفال تعوزهم الحاجة لتناول وجبات غذائهم في منازلهم.
فتقديم المسؤولين عن هذا الدقيق الفاسد الذين خولت لهم ضمائرهم التلاعب بصحة التلاميذ ،على أنظار العدالة واجب حقوقي واجتماعي وإنساني ووطني ،وكل من سمح لنفسه بالتستر على هؤلاء المفسدين وعلى هذه الجريمة يعتبر مشاركا فيها وجبت إدانته وتقديمه أيضا إلى العدالة.
لطيفة تامير
رئيسة تحرير إدارة نيوز
http://www.idaranews.com/wp-content/uploads/idaranews-latifatamir.jpeg
لطيفة تامير
"لم يصدر أي بلاغ لحد كتابة هذه السطور عن وزارتي التربية الوطنية أو الصحة يشرحان فيه ملابسات الموضوع و يدينان فيه ما أعلن عنه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإقليم العرائش والذي يؤكد من خلال بلاغ عممه أن دقيقا أسود فاسدا منتهي الصلاحية وبه ديدان حية توزعه نيابة التعليم بهذا الإقليم على المؤسسات التعليمية لتطعم به التلاميذ.
هذا الصمت المطبق حول هذا الموضوع يعتبر مرفوضا لأن الأمر يتعلق أولا بصحة أطفال مغاربة لا مجال للتلاعب بها وثانيا لأن الأمر يتعلق بتلاعب و غش وتدليس مثبت بحيث أن القيمين على مطاعم الأطفال يقدمون لهم دقيقا فاسدا على أنه دقيق من النوع الممتاز.
لذا فإن وزارتي التعليم والصحة مطالبتان الآن لا بتقديم بيان إدانة في الموضوع ولكن وجب عليهما إيفاد وبأقصى درجات السرعة قبل أن تمحى آثار هذه الجريمة لجان تقصي ،تستمع لمدراء المؤسسات التعليمية الذين رفضوا إطعام الأطفال بهذا الدقيق وتحليل العينات المقدمة كوجبات للتلاميذ.
أما الصمت المريب الذي تبناه كل من وزير التربية الوطنية محمد الوفا ووزير الصحة الحسين الوردي فيعتبر مشاركة في هذه الجريمة الشنعاء يحاسبهم المغاربة عليها إن لم يتحركوا لمعاينة ما جرى ،شأنهم في ذلك شأن من زود المطاعم الدراسية بهذه المادة الفاسدة ومن قبلها وغض الطرف عن الفساد الذي يعمها ومن قبل بطهيها وتقديمها لأطفال تعوزهم الحاجة لتناول وجبات غذائهم في منازلهم.
فتقديم المسؤولين عن هذا الدقيق الفاسد الذين خولت لهم ضمائرهم التلاعب بصحة التلاميذ ،على أنظار العدالة واجب حقوقي واجتماعي وإنساني ووطني ،وكل من سمح لنفسه بالتستر على هؤلاء المفسدين وعلى هذه الجريمة يعتبر مشاركا فيها وجبت إدانته وتقديمه أيضا إلى العدالة.
لطيفة تامير
رئيسة تحرير إدارة نيوز