التربوية
15-10-2013, 13:38
تردي قطاع التعليم بدار بوعزة بالدار البيضاء
فهمي محمد نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 15 - 10 - 2013
يشتكي سكان كريان بن عبيد من الأوضاع التعليمية التي يعيشها أبناؤهم، حيث أن مدرسة كريان بن عبيد لا تحتوي إلا على قسم واحد يستوعب كل الأطفال البالغين سن التمدرس بدور الصفيح المتواجدة هناك، و يتأسف بعض قدماء هذه المؤسسة التعليمية التي تعتبر عميدة المدارس التعليمية بمنطقة دار بوعزة بأكملها، حيث كان التلاميذ يحجون إليها من السوالم و أولاد زيان و دوار السبت و أولاد جرار و كل المناطق المحيطة ،حيث هذه المدرسة همشت و لم تكلف نيابة التعليم بالنواصر بإعادة هيكلة هذه المؤسسة مع إضافة بعض الحجر الدراسية و جعل العلم الوطني يرفرف بباب المؤسسة دالا على أنها مؤسسة عمومية و عدم كتابة اسم المدرسة ببابها ، حيث يعتبر سكان هذه المنطقة أنهم مهمشون في حياتهم و حياة دراسة أبنائهم في الوقت الذي كانت الأبواق الإذاعية تشن حملة واسعة من برامجها حول التعليم بعمالة إقليم النواصر قبل الدخول المدرسي، و الواقع أنها مجرد حملات بعيدة كل البعد عن الواقع التعليمي بعمالة إقليم النواصر ، حيث جل الاسر تشتكي من الهدر المدرسي ، و هناك غياب لأساتذة بعض المواد ، فهناك انعدام المدرسين لبعض المستويات بإعدادية الامام مسلم ، كما راسل المسؤولون على مستوى النيابة مكتب جمعية الآباء طالبا من النيابة تحمل مسؤوليتها في الهدر المدرسي الذي تحاول الدولة محاربته ، و كذلك هناك نفس المشاكل بابتدائية المسيرة الخضراء زيادة على الاكتظاظ غير الطبيعي بجل المؤسسات التعليمية. فهل يتدارك المسؤولون المشاكل المطروحة و يهيئون الظروف المناسبة لمحاربة الهدر المدرسي للمنطقة أم لا حياة لمن تنادي؟
فهمي محمد نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 15 - 10 - 2013
يشتكي سكان كريان بن عبيد من الأوضاع التعليمية التي يعيشها أبناؤهم، حيث أن مدرسة كريان بن عبيد لا تحتوي إلا على قسم واحد يستوعب كل الأطفال البالغين سن التمدرس بدور الصفيح المتواجدة هناك، و يتأسف بعض قدماء هذه المؤسسة التعليمية التي تعتبر عميدة المدارس التعليمية بمنطقة دار بوعزة بأكملها، حيث كان التلاميذ يحجون إليها من السوالم و أولاد زيان و دوار السبت و أولاد جرار و كل المناطق المحيطة ،حيث هذه المدرسة همشت و لم تكلف نيابة التعليم بالنواصر بإعادة هيكلة هذه المؤسسة مع إضافة بعض الحجر الدراسية و جعل العلم الوطني يرفرف بباب المؤسسة دالا على أنها مؤسسة عمومية و عدم كتابة اسم المدرسة ببابها ، حيث يعتبر سكان هذه المنطقة أنهم مهمشون في حياتهم و حياة دراسة أبنائهم في الوقت الذي كانت الأبواق الإذاعية تشن حملة واسعة من برامجها حول التعليم بعمالة إقليم النواصر قبل الدخول المدرسي، و الواقع أنها مجرد حملات بعيدة كل البعد عن الواقع التعليمي بعمالة إقليم النواصر ، حيث جل الاسر تشتكي من الهدر المدرسي ، و هناك غياب لأساتذة بعض المواد ، فهناك انعدام المدرسين لبعض المستويات بإعدادية الامام مسلم ، كما راسل المسؤولون على مستوى النيابة مكتب جمعية الآباء طالبا من النيابة تحمل مسؤوليتها في الهدر المدرسي الذي تحاول الدولة محاربته ، و كذلك هناك نفس المشاكل بابتدائية المسيرة الخضراء زيادة على الاكتظاظ غير الطبيعي بجل المؤسسات التعليمية. فهل يتدارك المسؤولون المشاكل المطروحة و يهيئون الظروف المناسبة لمحاربة الهدر المدرسي للمنطقة أم لا حياة لمن تنادي؟