رشيد بوكماخ
05-11-2013, 23:30
بوكماخ*
رغم الحلول الترقيعية التي توصلت إليها تنسيقية أساتذة "سد الخصاص" في العديد من النيابات و الأكاديميات كحل وسط لتلبية مطالبهم في التسوية الإدارية و المالية لوضعيتهم، إلا أن ذلك لم يشفع لمنتمي فرع آسفي في النسج على نفس المنوال، و ذلك بعد أن تحول طلب لقاء تواصلي مع النائب الإقليمي بالمعتصمين إلى اعتقالات و تدخلات عنيفة، حين تولى والي الأمن بنفسه تعنيف المنتظرين و قيادتهم إلى وجهة غير معلومة حسب البيان الذي توصلت به هبة بريس.
يتعلق الأمر بثلاث أساتذة، رشيد لمنتلي و المحجوي السملالي و اسماعيل افحايلي، بعد أن تم اتهامهم حسب ذات البيات بـ"اقتحام" إدارة عمومية"، بعد الاستعانة بـ"شهود زور" بما اعتبره البيان "استمرارية في انتهاك الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية" لهذه الفئة.
دعا الفرع المحلي للتنسيقية بآسفي إلى حضور أطوار محاكمة المعتقلين الثلاث، يوم 6 نونبر على الساعة الـ 9 صباحا، لمساندتهم و المطالبة بالإطلاق الفوري لسراحهم، مع إدانة "القمع الهمجي" الذي طال الأساتذة و الأستاذات، و دعوة التنسيقية الوطنية إلى رص صفها النضالي للوقوف في وجه هذه الممارسات الجديدة التي تستهدف تكميم أفواه فئة قدمت للتعليم المغربي خدمات جليلة، و أنقذت سنوات دراسية من الفشل و البياض.
رغم الحلول الترقيعية التي توصلت إليها تنسيقية أساتذة "سد الخصاص" في العديد من النيابات و الأكاديميات كحل وسط لتلبية مطالبهم في التسوية الإدارية و المالية لوضعيتهم، إلا أن ذلك لم يشفع لمنتمي فرع آسفي في النسج على نفس المنوال، و ذلك بعد أن تحول طلب لقاء تواصلي مع النائب الإقليمي بالمعتصمين إلى اعتقالات و تدخلات عنيفة، حين تولى والي الأمن بنفسه تعنيف المنتظرين و قيادتهم إلى وجهة غير معلومة حسب البيان الذي توصلت به هبة بريس.
يتعلق الأمر بثلاث أساتذة، رشيد لمنتلي و المحجوي السملالي و اسماعيل افحايلي، بعد أن تم اتهامهم حسب ذات البيات بـ"اقتحام" إدارة عمومية"، بعد الاستعانة بـ"شهود زور" بما اعتبره البيان "استمرارية في انتهاك الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية" لهذه الفئة.
دعا الفرع المحلي للتنسيقية بآسفي إلى حضور أطوار محاكمة المعتقلين الثلاث، يوم 6 نونبر على الساعة الـ 9 صباحا، لمساندتهم و المطالبة بالإطلاق الفوري لسراحهم، مع إدانة "القمع الهمجي" الذي طال الأساتذة و الأستاذات، و دعوة التنسيقية الوطنية إلى رص صفها النضالي للوقوف في وجه هذه الممارسات الجديدة التي تستهدف تكميم أفواه فئة قدمت للتعليم المغربي خدمات جليلة، و أنقذت سنوات دراسية من الفشل و البياض.