الاتفاق بين الوزير والكتاب العامين للنقابات ألأكثر تمثيلية والصفعة القوية لنساء ورجال التعليم

[الطموح]

صحيح أن من نجح في الامتحان الكتابي حصل على حق اجتياز الشفوي ، وقد يخسر أو يربح ...ولك في ظل هذه المعركة التي خضناها أمام الوزارة لم يخطر على بال أحد أننا سنحقق الهدف ،، ففعلا حققنا الهدف ولكن تسببنا في التوقيع على اتفاقية لم تخدم كل رجال ونساء التعليم بالمرة ...فحرام ان 960 فردا تسد الباب على الملايين فما معنى ذلك ؟ وبسبب هذه الوقفات تسبب الموظفون في طمس معالم قرارات كانت على الأقل تشم فيها رائحة الترقي وكان على الأقل فيها أمل .؟ فمن يتحمل كامل المسؤولية ؟ وهل حقا أن رجال التعليم يناضلون من أجل مصلحة الجميع ؟ أم فقط من أجل قضاء أغراضهم الشخصية المحدودة التعداد ؟ فلماذا كانوا يلغطون ومنتفظين على تغيير الاطار كحق ويكتبون باسم رجال ونساء التعليم .فلما لنفرض غيرت ال960 الاطار فقط فسكتوا ومنها ما هو منقوص في الشفوي وستكون النسبة كبيرة والتخمين قوي ...فلماذا جروا ديل السكوت وتفرقوا ؟ هل عندنا في المغرب 960 استاذا وأستاذة وانتهى الأمر ؟ فرحم الله خبراء الحساب حين يقولون أن 960 مهملة أمام 1000000. ولكن انقلبت الصيغة وأصبحت العكس ....فوالله يمكن أن نقول الا المثل القديم والشامل ...كل يجرالجمر تحت خبزته ليأكلها ومن تركها معولا على الأخرين وجدها لا زالت عجينة .....نعم ذهب النضال وذهب اصحابه ....أما أصحاب الماسترات والاجازات المشبوهة فهم خائفين من الفرصة أن تضيع لأنهم أصلا من أصحاب العلامة الصائبة وضرب الحظ .