abo fatima
27-01-2014, 22:03
التلاميـــــذ ينتفضون ضـــــد وزارة التربيـــــة الوطنيـــــة ردا علـــــى قرارات تهـــــم نــــظام امتحان البكالوريا
http://alalam.ma/info/19127201442816PM1.jpg
تلاميذ يعتبرون نقط المشاركة والسلوك محفزات لمواكبة الدروس وجهات ترى المراقبة المستمرة مدخلا للابتزاز
عبر عدد من التلاميذ بمستوى الباكالوريا صباح اليوم الاثنين عن رفضهم ولوج أقسام التدريس احتجاجا على ما تعتزم وزارة التربية الوطنية مباشرته في اتجاه إصلاح نظام البكالوريا وفق ما اعلن عنه المسؤولون بالقطاع منذ ايام.
ورفض تلاميذ عدد من الثانويات الالتحاق بالفصول الدراسية تعبيرا عن مواقفهم من بعض القرارات التي اعتبروها مجحفة في حقهم وجهودهم التي يبذلونها على مدار الموسم الدراسي، وأكدوا في اتصال مع جريدة العلم ان القرارات التي تنوي الوزارة اتخاذها مرفوضة وأساسا حذف نقط المراقبة المستمرة والنقط المتعلقة بالمشاركة داخل الفصل ونقطة السلوك، وأضاف التلميذات والتلاميذ في هذا الإطار ان هذه النقط محفزة للتلاميذ لبذل الجهود داخل الفصل والمواكبة المتواصلة للدروس وعدم الارتهان الى الحضور والخمول في انتظار حلول فترة الامتحانات.
وصرح عدد من التلميذات والتلاميذ ان بعض الطواقم الادارية للمؤسسات التعليمية عقدت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعات مع مسؤولين عن الأكاديميات والوزارة الوصية لبحث هذه التغييرات في نظام امتحان البكالوريا.
يذكر ان هذا الملف أثير الأسبوع الماضي في مجلس النواب وأوضح عبد العظيم الكروج ان هندسة النظام الحالي نتاج الميثاق الوطني للتربية والتكوين وقد تم اعتمادها منذ 2001 وطرأت عليها تغييرات سنة 2006 وأساسا تقليص الاختبارات.
واكد ان النظام في حاجة الى مراجعة فيما اعتبر متدخلون من مجلس النواب ان نظام المراقبة المستمرة مدخل للابتزاز كما ان نقطها تتجاوز ب15 نقطة نقط الامتحان الموحد، مقترحين خفض النسبة المحتسبة للمراقبة المستمرة من 25 في المائة الى 10 في المائة.
في الاتجاه ذاته اوضح عبد العظيم الكروج ان طريقة الاحتساب توزع بين نسبة 25 في المائة للامتحان الجهوي و25 في المائة للمراقبة المستمرة و50 في المائة للامتحان الوطني، مضيفا ان هناك تفاوتا على مستوى المراقبة المستمرة بين المدارس وبين الجهات ليختم ملاحظاته في الأخير بفتح هذا الورش قصد تحسين التكوين.
وفي ظل احتجاجات التلاميذ يبقى السؤال المطروح هل ستنفتح الوزارة على هيئة التدريس والإدارة التربوية والتلاميذ المعنيين المباشرين بالقرارات قصد تنزيل إصلاح محكم ومقبول من كل الأطراف
http://alalam.ma/info/19127201442816PM1.jpg
تلاميذ يعتبرون نقط المشاركة والسلوك محفزات لمواكبة الدروس وجهات ترى المراقبة المستمرة مدخلا للابتزاز
عبر عدد من التلاميذ بمستوى الباكالوريا صباح اليوم الاثنين عن رفضهم ولوج أقسام التدريس احتجاجا على ما تعتزم وزارة التربية الوطنية مباشرته في اتجاه إصلاح نظام البكالوريا وفق ما اعلن عنه المسؤولون بالقطاع منذ ايام.
ورفض تلاميذ عدد من الثانويات الالتحاق بالفصول الدراسية تعبيرا عن مواقفهم من بعض القرارات التي اعتبروها مجحفة في حقهم وجهودهم التي يبذلونها على مدار الموسم الدراسي، وأكدوا في اتصال مع جريدة العلم ان القرارات التي تنوي الوزارة اتخاذها مرفوضة وأساسا حذف نقط المراقبة المستمرة والنقط المتعلقة بالمشاركة داخل الفصل ونقطة السلوك، وأضاف التلميذات والتلاميذ في هذا الإطار ان هذه النقط محفزة للتلاميذ لبذل الجهود داخل الفصل والمواكبة المتواصلة للدروس وعدم الارتهان الى الحضور والخمول في انتظار حلول فترة الامتحانات.
وصرح عدد من التلميذات والتلاميذ ان بعض الطواقم الادارية للمؤسسات التعليمية عقدت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعات مع مسؤولين عن الأكاديميات والوزارة الوصية لبحث هذه التغييرات في نظام امتحان البكالوريا.
يذكر ان هذا الملف أثير الأسبوع الماضي في مجلس النواب وأوضح عبد العظيم الكروج ان هندسة النظام الحالي نتاج الميثاق الوطني للتربية والتكوين وقد تم اعتمادها منذ 2001 وطرأت عليها تغييرات سنة 2006 وأساسا تقليص الاختبارات.
واكد ان النظام في حاجة الى مراجعة فيما اعتبر متدخلون من مجلس النواب ان نظام المراقبة المستمرة مدخل للابتزاز كما ان نقطها تتجاوز ب15 نقطة نقط الامتحان الموحد، مقترحين خفض النسبة المحتسبة للمراقبة المستمرة من 25 في المائة الى 10 في المائة.
في الاتجاه ذاته اوضح عبد العظيم الكروج ان طريقة الاحتساب توزع بين نسبة 25 في المائة للامتحان الجهوي و25 في المائة للمراقبة المستمرة و50 في المائة للامتحان الوطني، مضيفا ان هناك تفاوتا على مستوى المراقبة المستمرة بين المدارس وبين الجهات ليختم ملاحظاته في الأخير بفتح هذا الورش قصد تحسين التكوين.
وفي ظل احتجاجات التلاميذ يبقى السؤال المطروح هل ستنفتح الوزارة على هيئة التدريس والإدارة التربوية والتلاميذ المعنيين المباشرين بالقرارات قصد تنزيل إصلاح محكم ومقبول من كل الأطراف