kamal azabdi2007
09-03-2014, 09:40
ردا على المفتش عبد الرحيم الضاقية:
ثورة الأنفوميديا المغذورة:
هل أساتذة التعليم الابتدائي و الإعدادي ليسوا أهلا للتدريس بالثانوي؟؟؟؟؟و لماذا هم ليسوا أهلا لإنجاز هذه المهمة الصعبة في نظرك القاصر؟؟؟؟
لنبدأ مما جاء في تعليقاتك التافهة،فقد وقعت في ختام مقالك ، بباحث في علوم التربية،فلننظر إن كنت كذلك ؟ أم أن الإدعاء مجرد زعم لا أساس له من الحضور الفعلي؟
من خصائص الباحث في علوم التربية أن لا يقف عند الظاهرة المدروسة بل يقدم لنا كقراء، تأويلا لها،فهل تجاوزت عتبة الوصف الخاص بالكفايات المهنية، التي يتوفر عليها هؤلاء الأساتذة مجتمعين، سأجيب بدون مواربة، لا سيدي، فقد فشلت في تعقب الظاهرة، بل اكتفيت بالوقوف عند عتبتها،ولم تدق جدار الخزان،كما جاء على لسان غسان كنفاني،لأن الوعي الشقي الذي يسكن لاوعيك ، يمنعك من تقديم تأويل مطابق للواقع و للحقيقة،مما أسقط و يسقط أحكامك القبلية في جاهزية قتلت روح الإصلاح المزعوم، الذي تنادي به على جبهات النضال التربوي،فمن يمارس خطاب الخطاب؟؟؟ و من يعوم الخطاب أصلا ؟؟؟ ومن يهزأ بالخطاب التربوي؟؟؟؟؟؟
ما معنى: أن ينهزم الإصلاح أمام عتبة الأقسام ؟؟؟؟
من طبيعة أي إصلاح، أن يأتي مصحوبا بدعم لوجيستيكي، ومما تبين لنا بالعين المجردة، أن الملايير قد لفظت للبحر، في تأطيرات الكيلو،بدون مخرجات تعود، على المؤسسة التربوية بالنفع،ألالاف الكراسات طبعت، ناهيك عن المطبوعات ، التي وضعت رهن إشارة المكونين و المكونين، خلال أسابيع الإدماج، الذي يسعى للبحث عمن يخلصه من ورطة الإدماج الممنهج للأزمة التعليمية في صلب أزمة التفكير التربوي المرتهن لصناديق النقد الدولية،فلا نحن استفدنا من هذه الأسابيع التعيسة،و لا الوزارة حققت ما كانت تصبو إليه و تستتهدفه من فئات المؤطرين و المؤطرين،ليتعرض قطار الإصلاح للفشل،لأن الإصلاح المزعوم لم يحصن نفسه بالمصاحبة و المواكبة و المراجعة و التجريب المرحلي ، و اليقظة التربوية،فجاءت النتائج على غير العادة مخيبة للأمال،فمن فشل في إرساء دعائم الإصلاح؟؟؟ من الطبيعي أن يتقدم جهاز التأطير و المراقبة التربوية قطار الإصلاح، لأنه يعتبر نفسه صفوة الصفوة ، بل يتحمل المسؤولية كاملة في تعريض الإصلاح للفشل ،لأنه وجد صعوبة في النقل الديداكتيكي ،فترجمة الإصلاح ليست بالعمل الهين ـ كما قد يتبادر للذهن بل هو عمل شاق يحتاج من بين ما يحتاج إليه ،إخضاع محاولة الإصلاح للتجريب الدائم و المستمر،فكم عدد الساعات التي قضيتموها في الإعداد لهذا التكوين الوطني؟؟؟؟؟؟؟ لا شك أنها تعد بالآلاف بدون نتيجة تذكر، فمن حال و يحول الآن دون تحقق الإصلاح التربوي و التعليمي المنشود؟؟؟؟؟؟ فمن باب الحقيقة أن تعترفوا أنكم تتحملون نصيبا من الفشل، في تنزيل الإصلاح داخل فضاء الأقسام كما ورد على لسانكم في إحدى المداخلات ، ليندمح المدرسون و ينخرطوا بدورهم فيه ، كي لا يتهمنا الأخ "عبد الرحيم الضاقية" بأن كل إصلاح يقف أمام عتبة الأقسام،أذكرك لعل الذكرى تنفع المومنين، بأن أي إصلاح كيفما كان،إذا لم يخطط له سلفا، و هنا أتكلم عن التخطيط الاستراتيجي الدقيقـ سيكون مصيره الفشل، وهذا ما حدث مع هندسة الإدماج، و ستلقى نفس الإصلاحات المستقبلية الفشل،إن هي اتبعت نفس الخطة التي سارت عليها نظيرتها السالفة
وتحية تربوية صادقة من د: جمالي كريم
ثورة الأنفوميديا المغذورة:
هل أساتذة التعليم الابتدائي و الإعدادي ليسوا أهلا للتدريس بالثانوي؟؟؟؟؟و لماذا هم ليسوا أهلا لإنجاز هذه المهمة الصعبة في نظرك القاصر؟؟؟؟
لنبدأ مما جاء في تعليقاتك التافهة،فقد وقعت في ختام مقالك ، بباحث في علوم التربية،فلننظر إن كنت كذلك ؟ أم أن الإدعاء مجرد زعم لا أساس له من الحضور الفعلي؟
من خصائص الباحث في علوم التربية أن لا يقف عند الظاهرة المدروسة بل يقدم لنا كقراء، تأويلا لها،فهل تجاوزت عتبة الوصف الخاص بالكفايات المهنية، التي يتوفر عليها هؤلاء الأساتذة مجتمعين، سأجيب بدون مواربة، لا سيدي، فقد فشلت في تعقب الظاهرة، بل اكتفيت بالوقوف عند عتبتها،ولم تدق جدار الخزان،كما جاء على لسان غسان كنفاني،لأن الوعي الشقي الذي يسكن لاوعيك ، يمنعك من تقديم تأويل مطابق للواقع و للحقيقة،مما أسقط و يسقط أحكامك القبلية في جاهزية قتلت روح الإصلاح المزعوم، الذي تنادي به على جبهات النضال التربوي،فمن يمارس خطاب الخطاب؟؟؟ و من يعوم الخطاب أصلا ؟؟؟ ومن يهزأ بالخطاب التربوي؟؟؟؟؟؟
ما معنى: أن ينهزم الإصلاح أمام عتبة الأقسام ؟؟؟؟
من طبيعة أي إصلاح، أن يأتي مصحوبا بدعم لوجيستيكي، ومما تبين لنا بالعين المجردة، أن الملايير قد لفظت للبحر، في تأطيرات الكيلو،بدون مخرجات تعود، على المؤسسة التربوية بالنفع،ألالاف الكراسات طبعت، ناهيك عن المطبوعات ، التي وضعت رهن إشارة المكونين و المكونين، خلال أسابيع الإدماج، الذي يسعى للبحث عمن يخلصه من ورطة الإدماج الممنهج للأزمة التعليمية في صلب أزمة التفكير التربوي المرتهن لصناديق النقد الدولية،فلا نحن استفدنا من هذه الأسابيع التعيسة،و لا الوزارة حققت ما كانت تصبو إليه و تستتهدفه من فئات المؤطرين و المؤطرين،ليتعرض قطار الإصلاح للفشل،لأن الإصلاح المزعوم لم يحصن نفسه بالمصاحبة و المواكبة و المراجعة و التجريب المرحلي ، و اليقظة التربوية،فجاءت النتائج على غير العادة مخيبة للأمال،فمن فشل في إرساء دعائم الإصلاح؟؟؟ من الطبيعي أن يتقدم جهاز التأطير و المراقبة التربوية قطار الإصلاح، لأنه يعتبر نفسه صفوة الصفوة ، بل يتحمل المسؤولية كاملة في تعريض الإصلاح للفشل ،لأنه وجد صعوبة في النقل الديداكتيكي ،فترجمة الإصلاح ليست بالعمل الهين ـ كما قد يتبادر للذهن بل هو عمل شاق يحتاج من بين ما يحتاج إليه ،إخضاع محاولة الإصلاح للتجريب الدائم و المستمر،فكم عدد الساعات التي قضيتموها في الإعداد لهذا التكوين الوطني؟؟؟؟؟؟؟ لا شك أنها تعد بالآلاف بدون نتيجة تذكر، فمن حال و يحول الآن دون تحقق الإصلاح التربوي و التعليمي المنشود؟؟؟؟؟؟ فمن باب الحقيقة أن تعترفوا أنكم تتحملون نصيبا من الفشل، في تنزيل الإصلاح داخل فضاء الأقسام كما ورد على لسانكم في إحدى المداخلات ، ليندمح المدرسون و ينخرطوا بدورهم فيه ، كي لا يتهمنا الأخ "عبد الرحيم الضاقية" بأن كل إصلاح يقف أمام عتبة الأقسام،أذكرك لعل الذكرى تنفع المومنين، بأن أي إصلاح كيفما كان،إذا لم يخطط له سلفا، و هنا أتكلم عن التخطيط الاستراتيجي الدقيقـ سيكون مصيره الفشل، وهذا ما حدث مع هندسة الإدماج، و ستلقى نفس الإصلاحات المستقبلية الفشل،إن هي اتبعت نفس الخطة التي سارت عليها نظيرتها السالفة
وتحية تربوية صادقة من د: جمالي كريم