المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رائعة لأستاذ عبقري


أم علاء
20-02-2008, 13:09
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**************************

قرات هذه القصه وحبيت انقلها لكم

وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس

أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات

وكرات الجولف وأكياس أخرى.

وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،

وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.

أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي

وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"

ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.


وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.

وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"

ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .

وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.

وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"

إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل

فضحك التلاميذ مندهشين .

إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:

"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة

حياة كل واحد منكم

كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة

هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.

أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.

وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.

فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف

ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.

ونفس الشيء بالنسبة للحصى

فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.

وهذا ينطبق تماما على حياتنا

فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.

فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم

ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .

وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "

وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"

"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ

""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق أو حبيب "

the teacher
20-02-2008, 13:23
مشكورة على المساهمة المميزة..

ommo ilyas
21-02-2008, 19:39
قصة دات مغزى شكرا للافادة

أم علاء
21-10-2008, 15:32
مشكورة على المساهمة المميزة..

و أنت مشكور على المرور و الرد
تحياتي

مريم الوادي
21-10-2008, 19:42
لا يجب ان ننسى ان الطفل يتعلم بالتجربة والملاحظة ما لا يتعلمه بالحديث المجرد والروايات.لقد افلح هدا الاستاد في توصيل فكرة البناء الصحيح للحياة عند طلابه وافلح في اقناعهم بضرورة تصنيف الحاجيات حسب الاولويات .استاد عبقري فعلا اختصر وافاد

rochdi07
21-10-2008, 20:01
تحليل فلسفي لمعنى الوجود ، فالوجود حتمي وازلي وكيفية احياء الوجود ايضا يخضع لمنطق الشخص ، فثمة من يحيى الوجود بمنطق الوجود و هناك من يعيش فقط من اجل العيش

أم علاء
23-10-2008, 18:20
تحياتي و تقديري لكم على
مروركم الطيب
و اضافاتكم القيمة

فاروق
23-10-2008, 19:20
مشكور على المساهمة

salma8
23-10-2008, 19:41
مشكورة كثيرا أختي على هذه القصة المليئة بالحكم و النصائح المفيدة في ترتيب الأولويات في حياة كل فرد منا.

خليل أبو اكرام
24-10-2008, 23:49
فعلا انه أستاذ عبقري وفعلا انك دفاترية مميزة

أم علاء
28-10-2008, 15:06
فعلا انه أستاذ عبقري وفعلا انك دفاترية مميزة

تشكر على المجاملة أيها الدفتري
ستكون متميزا ان شاء الله

maljane
29-10-2008, 12:18
مشكورة كثيرا أختي

أم علاء
05-11-2008, 22:04
مشكورة كثيرا أختي

مشكور أخي على المرور والرد
تحياتي

jayyy
15-11-2008, 10:33
مشكور على المساهمة