ام منصف
22-02-2008, 16:43
تحذير السائقين من الموسيقى الصاخبة
تقول دراسة حديثة إن الاستماع إلىاالموسيقى الصاخبة يتسبب في زيادة معدل الحوادث المميتة.
ووجدت دراسة كندية أن سماع الموسيقى الصاخبة يقلل من قدرة الشخص على الاستجابة للمثيرات الخارجية مثل أداء التمارين الرياضية والقيام بمهام ذهنية أخرى بمعدل 20 بالمئة.
وحذرت مؤسسة " RAC" البريطانية من أنه في حالة توان سائق السيارة فترة استماعه للموسيقى الصاخبة على عجلة القيادة فإنه قد يتعرض لحادث مميت.
وقال ادموند كينج من منظمة " RAC" إن الدراسة أظهرت أن "الموسيقى الصاخبة لا تسبب إزعاجا للآخرين فقط لكنها قد تكون أيضا سببا في وقوع حوادث".
وكشفت نتائج دراسة سابقه أجرتها المنظمة البريطانية " RAC" أن معدل كسر السائقين للإشارة حال الاستماع إلى الموسيقى سجل ضعف معدل كسر الإشارة حالة عدم الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى.
وفي الدراسة الكندية قام المتطوعون بمهام حال الاستماع إلى مستويات مختلفة من الضوضاء.
ووجد الباحثون انخفاض ردود الفعل بشكل كبير مع ارتفاع مستوى الضوضاء سواء بالنسبة للعمل الذهني أو الجسدي.
وعند أعلى مستوى من الضوضاء هبط رد الفعل بالنسبة للمهام التي تتضمن صنع القرار بنسبة 20 بالمئة.
وقال ادموند كينج المدير التنفيذي لمنظمة " RAC" إن نتائج الدراسة الكندية تحمل أخبارا سيئة بالنسبة لمحبي سماع الموسيقى الصاخبة حال القيادة حيث أنها تثبت أن الموسيقى الصاخبة لا تسبب مجرد إزعاج الآخرين لكنها أيضا قد تتسبب في حوادث الطرق".
وطبقا لما ذكره الخبراء فإن سائقو السيارات عرضة لمخاطر كبيرة في حالة سماعهم للموسيقى ذات الإيقاع السريع.
ومن جهته قال كونراد كينج الاستشاري النفسي للمنظمة: "من المهم أن يختار السائقين الموسيقى التي يستمعون إليها حال القيادة بعناية حيث أن نتائج الدراسات توضح أن الموسيقى الصاخبة تتسبب في مضاعفة الحوادث".
وقال كونراد: "عموما إذا زاد إيقاع الموسيقى عن 60 دقة في الدقيقة يتعرض المستمع إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم".
وأضاف: "الاستماع إلى الأوبرا لا يشكل مشكلة لأن سرعة الإيقاع مناسبة ومأخوذة في الحسبان".
وقال ويل كيندر من راديو1: "هناك علاقة عكسية بين الحوادث وعدد المستمعين حيث أنه كلما زادت أعداد الحوادث كلما قل عدد المستمعين".
وأضاف: "نقترح أنه إذا ما شعر السائق بأنه عرضه لخطر انخفاض التركيز بسبب الضوضاء والموسيقى الصاخبة فإنه عليه المشي بدلا من ركوب السيارة".
واستطرد قائلا: "المشي لن يضمن سلامتهم فقط لكنه سيمنحهم أيضا تمرينات رياضية نافعة".
تقول دراسة حديثة إن الاستماع إلىاالموسيقى الصاخبة يتسبب في زيادة معدل الحوادث المميتة.
ووجدت دراسة كندية أن سماع الموسيقى الصاخبة يقلل من قدرة الشخص على الاستجابة للمثيرات الخارجية مثل أداء التمارين الرياضية والقيام بمهام ذهنية أخرى بمعدل 20 بالمئة.
وحذرت مؤسسة " RAC" البريطانية من أنه في حالة توان سائق السيارة فترة استماعه للموسيقى الصاخبة على عجلة القيادة فإنه قد يتعرض لحادث مميت.
وقال ادموند كينج من منظمة " RAC" إن الدراسة أظهرت أن "الموسيقى الصاخبة لا تسبب إزعاجا للآخرين فقط لكنها قد تكون أيضا سببا في وقوع حوادث".
وكشفت نتائج دراسة سابقه أجرتها المنظمة البريطانية " RAC" أن معدل كسر السائقين للإشارة حال الاستماع إلى الموسيقى سجل ضعف معدل كسر الإشارة حالة عدم الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى.
وفي الدراسة الكندية قام المتطوعون بمهام حال الاستماع إلى مستويات مختلفة من الضوضاء.
ووجد الباحثون انخفاض ردود الفعل بشكل كبير مع ارتفاع مستوى الضوضاء سواء بالنسبة للعمل الذهني أو الجسدي.
وعند أعلى مستوى من الضوضاء هبط رد الفعل بالنسبة للمهام التي تتضمن صنع القرار بنسبة 20 بالمئة.
وقال ادموند كينج المدير التنفيذي لمنظمة " RAC" إن نتائج الدراسة الكندية تحمل أخبارا سيئة بالنسبة لمحبي سماع الموسيقى الصاخبة حال القيادة حيث أنها تثبت أن الموسيقى الصاخبة لا تسبب مجرد إزعاج الآخرين لكنها أيضا قد تتسبب في حوادث الطرق".
وطبقا لما ذكره الخبراء فإن سائقو السيارات عرضة لمخاطر كبيرة في حالة سماعهم للموسيقى ذات الإيقاع السريع.
ومن جهته قال كونراد كينج الاستشاري النفسي للمنظمة: "من المهم أن يختار السائقين الموسيقى التي يستمعون إليها حال القيادة بعناية حيث أن نتائج الدراسات توضح أن الموسيقى الصاخبة تتسبب في مضاعفة الحوادث".
وقال كونراد: "عموما إذا زاد إيقاع الموسيقى عن 60 دقة في الدقيقة يتعرض المستمع إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم".
وأضاف: "الاستماع إلى الأوبرا لا يشكل مشكلة لأن سرعة الإيقاع مناسبة ومأخوذة في الحسبان".
وقال ويل كيندر من راديو1: "هناك علاقة عكسية بين الحوادث وعدد المستمعين حيث أنه كلما زادت أعداد الحوادث كلما قل عدد المستمعين".
وأضاف: "نقترح أنه إذا ما شعر السائق بأنه عرضه لخطر انخفاض التركيز بسبب الضوضاء والموسيقى الصاخبة فإنه عليه المشي بدلا من ركوب السيارة".
واستطرد قائلا: "المشي لن يضمن سلامتهم فقط لكنه سيمنحهم أيضا تمرينات رياضية نافعة".