nasser
12-12-2014, 19:53
المساء يوم 12 - 12 - 2014
فريد إيكيسن
عادة ما يتحاشى الطفل الخجول الآخرين، ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويكون صوته منخفضا، وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء، ويبدأ الخجل عند الأطفال عند بلوغهم سن الثانية والثلاث سنوات، ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن التمدرس، ليختفي أو يرافقهم مدى الحياة.
الأسباب
- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل، وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل: العرج أو طول الأنف أو السمنة وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي إلى عدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.
-التأخر الدراسي: إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي إلى خجله.
-افتقاد الشعور بالأمن: الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله، وخوفا من نقدهم له.
-إشعار الطفل بالتبعية: بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه، وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال، وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدان من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه.
- تكرار كلمة الخجل أمام الطفل: ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص.
-الوراثة وتقليد أحد الوالدين: عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .
العلاج
تشجيع الطفل على الثقة في نفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.
عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.
توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.
الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أو إخوته.
يجب أن لا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
العمل على تدريبه على تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
الثناء على إنجازاته ولو كانت قليلة.
أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع. على الحوار مع الآخرين.
تدريبه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.
أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات وإشراكه في اللعب مع الأطفال.
فريد إيكيسن
عادة ما يتحاشى الطفل الخجول الآخرين، ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويكون صوته منخفضا، وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء، ويبدأ الخجل عند الأطفال عند بلوغهم سن الثانية والثلاث سنوات، ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن التمدرس، ليختفي أو يرافقهم مدى الحياة.
الأسباب
- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل، وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل: العرج أو طول الأنف أو السمنة وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي إلى عدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.
-التأخر الدراسي: إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي إلى خجله.
-افتقاد الشعور بالأمن: الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله، وخوفا من نقدهم له.
-إشعار الطفل بالتبعية: بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه، وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال، وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدان من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه.
- تكرار كلمة الخجل أمام الطفل: ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص.
-الوراثة وتقليد أحد الوالدين: عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .
العلاج
تشجيع الطفل على الثقة في نفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.
عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.
توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.
الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أو إخوته.
يجب أن لا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
العمل على تدريبه على تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
الثناء على إنجازاته ولو كانت قليلة.
أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع. على الحوار مع الآخرين.
تدريبه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.
أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات وإشراكه في اللعب مع الأطفال.