الشريف السلاوي
25-12-2014, 20:04
فنّ أحواش
تتميز المناطق الأمازيغية بأصناف من الإبداع الأدبي والفني الموروث تاريخيا، تعد تراكما إنسانيا مهما جسد على مدار تاريخ القبائل الأمازيغية صورة حية تعكس تفاعل الإنسان الأمازيغي مع محيطه الطبيعي والبشري. وعلى اعتبار الفن تجربة إنسانية خالصة تسجل انطباعات الإنسان وتكشف رآه الداخلية وتأملاته الوجدانية وتصوراته لنفسه والكون، وفهمه للعلاقات والوشائج الرابطة بينهما في تفاعل مستمر، فهو الذي يكشف بجلاء هموم أو آمال أو أحاسيس وتأملات وصور مجردة في الخيال ويحولها عبر أنساق إبداعية إلى صور فنية جمالية، يقرأ فيها الناظر صفحات تجربة إنسانية فردية أو جماعية تتراكم مع الأجيال لتكون ذاكرة حية لأمة من الأمم.
و ليس بغريب على الفنون الأمازيغية أن تكون الذاكرة الحية للإنسان الأمازيغي بكل تعبيراتها وتلاوينها الإبداعية. ويعد فن “أحواش” واحدا من أهم عناصر الذاكرة الفنية الأمازيغية عند قبائل سوس وواحات باني درعة إلى تخوم الصحراء الشرقية بتافيلالت وواحات زاكورة. وبتأمل هذه التجربة الفنية المنفردة، وبإجراء مقارنة بسيطة بين أمسها القريب وحاضرها سنكتشف الكثير من المظاهر والفوارق، تستلزم البحث والتدقيق للخروج بخلاصات وملاحظات ستكون بلا شك محور نقاش أدبي وفني هادئ يروم الرجوع بهذه الفنون إلى سابق عهدها، لتلعب أدوارها في التعبير الفني السليم والتأطير الواعي للإنسان في تفاعله المستمر مع ذاته ومحيطه الخارجي.
يطلق لفظ "أحواش" و الذي يعني الفناء، على الرقص الجماعي بجميع أشكاله بجنوب المغرب خاصة في مناطق الأطلس الكبير و الصغير حيث تتوطن القبائل الأمازيغية المتحدثة بلهجة تاشلحيت.
رقصة أحواش رقصة جماعية مختلطة بين الذكور و الإناث، و يشترط في الفتيات اللواتي يرقصن أحواش أن يكن عازبات حيث تستبعد النساء المتزوجات بينما لا يسري نفس الشرط على الرجال .
تتميز رقصات أحواش بتماثل حركات الراقصين و الراقصات، وهي حركات يختلف شكلها و سرعة إيقاعها باختلاف المناسبة و المنطقة، و في حالات نادرة، ينبري رجل أو امرأة أو هما معا للإنفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة .
تقام رقصة "أحواش" بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى و القبائل كالأعياد الدينية و الوطنية ولكن تبقى بالخصوص تعبيرا عن الفرحة الجماعية التي توافق و تطبع دورة الحياة الزراعية .
يرتدي المشاركون في أحواش زي الحفلات و الأعياد المميز للقبيلة، فالرجال يلبسون الجلباب الوطني و القميص (تشامير) و البرنس و العمامة البيضاء و يتقلدون الخنجر الفضي، و" أقراب" ( المحفظة الجلدية المزركشة بالحرير ) بينما تتزين النساء بالحلي التقليدية التي تتكون عادة من القطع الفنية المسبوكة و كريات اللوبان.
تتميز المناطق الأمازيغية بأصناف من الإبداع الأدبي والفني الموروث تاريخيا، تعد تراكما إنسانيا مهما جسد على مدار تاريخ القبائل الأمازيغية صورة حية تعكس تفاعل الإنسان الأمازيغي مع محيطه الطبيعي والبشري. وعلى اعتبار الفن تجربة إنسانية خالصة تسجل انطباعات الإنسان وتكشف رآه الداخلية وتأملاته الوجدانية وتصوراته لنفسه والكون، وفهمه للعلاقات والوشائج الرابطة بينهما في تفاعل مستمر، فهو الذي يكشف بجلاء هموم أو آمال أو أحاسيس وتأملات وصور مجردة في الخيال ويحولها عبر أنساق إبداعية إلى صور فنية جمالية، يقرأ فيها الناظر صفحات تجربة إنسانية فردية أو جماعية تتراكم مع الأجيال لتكون ذاكرة حية لأمة من الأمم.
و ليس بغريب على الفنون الأمازيغية أن تكون الذاكرة الحية للإنسان الأمازيغي بكل تعبيراتها وتلاوينها الإبداعية. ويعد فن “أحواش” واحدا من أهم عناصر الذاكرة الفنية الأمازيغية عند قبائل سوس وواحات باني درعة إلى تخوم الصحراء الشرقية بتافيلالت وواحات زاكورة. وبتأمل هذه التجربة الفنية المنفردة، وبإجراء مقارنة بسيطة بين أمسها القريب وحاضرها سنكتشف الكثير من المظاهر والفوارق، تستلزم البحث والتدقيق للخروج بخلاصات وملاحظات ستكون بلا شك محور نقاش أدبي وفني هادئ يروم الرجوع بهذه الفنون إلى سابق عهدها، لتلعب أدوارها في التعبير الفني السليم والتأطير الواعي للإنسان في تفاعله المستمر مع ذاته ومحيطه الخارجي.
يطلق لفظ "أحواش" و الذي يعني الفناء، على الرقص الجماعي بجميع أشكاله بجنوب المغرب خاصة في مناطق الأطلس الكبير و الصغير حيث تتوطن القبائل الأمازيغية المتحدثة بلهجة تاشلحيت.
رقصة أحواش رقصة جماعية مختلطة بين الذكور و الإناث، و يشترط في الفتيات اللواتي يرقصن أحواش أن يكن عازبات حيث تستبعد النساء المتزوجات بينما لا يسري نفس الشرط على الرجال .
تتميز رقصات أحواش بتماثل حركات الراقصين و الراقصات، وهي حركات يختلف شكلها و سرعة إيقاعها باختلاف المناسبة و المنطقة، و في حالات نادرة، ينبري رجل أو امرأة أو هما معا للإنفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة .
تقام رقصة "أحواش" بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى و القبائل كالأعياد الدينية و الوطنية ولكن تبقى بالخصوص تعبيرا عن الفرحة الجماعية التي توافق و تطبع دورة الحياة الزراعية .
يرتدي المشاركون في أحواش زي الحفلات و الأعياد المميز للقبيلة، فالرجال يلبسون الجلباب الوطني و القميص (تشامير) و البرنس و العمامة البيضاء و يتقلدون الخنجر الفضي، و" أقراب" ( المحفظة الجلدية المزركشة بالحرير ) بينما تتزين النساء بالحلي التقليدية التي تتكون عادة من القطع الفنية المسبوكة و كريات اللوبان.