المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فن " الحلقة " بالمغرب .


الشريف السلاوي
08-01-2015, 19:35
فن " الحلقة " بالمغرب






http://www.aljazeera.net/file/getcustom/1da85a62-bdc1-4f02-b19f-f3b927a8d603/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349 (http://www.aljazeera.net/file/get/1da85a62-bdc1-4f02-b19f-f3b927a8d603)


يستمد فن "الحلقة" الشعبي بالمغرب تسميته من طريقة تجسيده في دائرة بشرية عفوية تشكل جمهورا يحف مقدم عرض فني يختبر مواهبه وطاقاته الفنية والاستعراضية مباشرة في فضاء عمومي.
حكاؤون ومروضو ثعابين وقردة، موسيقيون ومغنون شعبيون ومحترفو التداوي بالأعشاب، فئات متنوعة توارثت جرأة طلب الرزق واستعراض المواهب في الساحات العمومية وفضاءات الأحياء الشعبية بالمدن وفي الأسواق الأسبوعية بالقرى.
هي واحدة من الظواهر الثقافية التي تسم الثقافة المغربية التقليدية، لكن في ظل معطيات جديدة وتحولات جذرية في أنماط الاستهلاك الثقافي الجماعي، ينافح هذا الشكل التعبيري الفطري من أجل البقاء، ولو في مساحات ضيقة تفقد شيئا فشيئا شغف الأجيال الجديدة من المغاربة.
"إلى جانب فضاءات قليلة، مازالت ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش، التي اعتمدتها اليونسكو تراثا إنسانيا مشتركا، المهد الحيوي الذي يحتضن رواد فن الحلقة "

ذاكرة وانتماء

وظلت الحلقة لعقود طويلة عنوان انتماء جماعي لذاكرة مشتركة تقاسمها أجيال من المغاربة، بل وحاولت نخبة من الطليعة المثقفة، أن تستلهم تجربتها وآلياتها في إبداعات مسرحية تتوخى بعث الحياة في شكل فرجوي خصب لا يخلو من عناصر التعبير المسرحي والتفاعل الوجداني والعقلي والتجربة الإنسانية الثرية والإبداعية الفطرية.
كان للحلقة نجومها في المغرب، أسماء تجوب ربوع البلاد طولا وعرضا لتجديد الصلة بجماهير حاشدة ألفت إبداعاتها في فنون القول والحركة، وباتت تترقب قدومها مبشرة بالجديد، حكايات من صلب الأسطورة، أو بهلوانيات فريدة أو قدرات سحرية مدهشة.
إلى جانب فضاءات قليلة، مازالت ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش، التي اعتمدتها اليونسكو تراثا إنسانيا مشتركا، المهد الحيوي الذي يحتضن رواد فن الحلقة، الذين يخطبون ود زوار المدينة الحمراء، من داخل المغرب وخارجه، بحكايات عجائبية من التراث الشفاهي المحلي والعربي، أو حركات بهلوانية يؤديها شباب لم يدخل يوما معهدا رياضيا، إلا من إرث حركي تقليدي تختص به بعض القبائل.
وفي الساحة الشهيرة يختص آخرون بترويض الأفاعي السامة معتدّين ببركات ولي صالح أو سلف غابر، فيما يروح البعض يطلق العنان لحنجرة لفظتها أصول الغناء داخل الفضاءات الراقية، أو كمنجة متقادمة تعزف مقاطع شعبية من تراث الفنون العربية والأمازيغية.
"صمود فن الحلقة يبقى معلقا على مبادرات مؤسساتية قوية تنكب على الأوضاع الاجتماعية لرواد هذا الفن وتأهيلهم وتنظيم وضعهم المهني "

مبادرات

مبادرات ليست بالقليلة تلك التي سعت إلى الحفاظ على هذا التراث الشفهي المتنوع الذي تدوسه أذواق الجيل الجديد وإيقاعات الزمن الطاحنة، تمثلت في العمل على تنظيم رجال المهنة داخل ساحة جامع الفنا الشهيرة، وتسليط الضوء على أصول وأسرار هذه الممارسة في أطر أكاديمية.
وفي هذا الإطار نظمت مسابقات لفن الحلقة على التلفزيون من أجل تشجيع الرواد وتقريب فنونهم من الأجيال الجديدة، لكن على الأرض، تعكس معنويات الممارسين إحباطا يشرف على اليأس من الاستمرار في مهنة تحتضر، لا تدر إلا دريهمات يجود بها المتفرج الواقف، طوعا لا كرها، أمام تغير أنماط العيش واستحالة إعالة أسر وقفا على سخاء المارين.
وأمام هذا الوضع، يعتقد الغيورون على جزء ثمين من الذاكرة الشعبية الثقافية في المغرب أن صمود فن الحلقة يبقى معلقا على مبادرات مؤسساتية قوية تنكب على الأوضاع الاجتماعية لرواد هذا الفن وتأهيلهم وتنظيم وضعهم المهني كمقدمي خدمات فنية وتمكينهم من فضاءات ملائمة للتواصل مع الجمهور وإدماجهم ضمن مشاريع التنمية الثقافية والسياحية وصيانة الذاكرة اللامادية للأمة.

الشريف السلاوي
08-01-2015, 19:38
فن الحلقة : المسرح والذاكرة الشعبية




الحلقة فن مغربي ضاربٌ في القِدم، إنها شكل من المسرح الشعبي المرتبط بالمبادرة والتلقائية، يقوم به رجال متمرسون على فن الحَكْي وبراعة الإيماء والتشخيص والسخرية والتكسُّب بالتَّحامُق الممتع و التوسُّل والدعاء والإضحاك والإبهار...وقوة الحلايْقي (لمْحارْفي بتعبير بعض أرباب هذا الفن) تكمن في قربه من الجمهور (الفرْﯖْ) وانطلاقه من الانشغالات اليومية بل الآنية للناس.
من واجبنا أن نُجدد التفكير في آليات حقيقية لحماية هذا القسم الهام من الذاكرة الشعبية، ذلك أن جزءا غير قليل من تراثنا الشفوي مُعَرّض للاندثار باندثار الحلقة الأصيلة، خصوصا على مستوى المضامين المروية أو المحكية وعلى صعيد الصورة التقليدية للعب والتشخيص.


فنٌ في دائرة:


في اللغة "الحلقة" اسم يدلُّ على شكل هندسي دائري، يُقال تَحَلَّق الناس إذا جَلَسُوا حَلَقات. وقد تكون حلقة طارئة فيتحلَّق الفضوليون حول شخص أو مُنازعة ففي اللسان الدارج: دارو عليهم حَلْقة أي اجتمعوا حول أمر ما من باب الفضول والاستطلاع.
وقد وَرَدت عبارة الحلقة في المصادر التاريخية والفقهية وغيرها مَرّات عديدة في سياق الحديث عن مجالس الإفتاء أو القضاء أو الخَطابَة...خصوصا ما تعلق منها بمجالس التعلم والتلقين.
والحلقة، بالمعنى المذكور في أغلب المصادر المكتوبة، تختلف كل الاختلاف على صعيد المضامين عن الحلْقة كفن مسرحي مغربي. ذلك أنهما ينتميان، كلٌ من جهته، إلى عالمين متباينين: عالم المُقدَّس وعالم المدنَّس، منظومة الثقافة العالِمة و عالم الموروث الشعبي أو ثقافة "العَوام"، ثم إن حلقة التلْقين تنتمي إلى عالم الجِد في حين أن فن الحلقة قادم من عالم الهزل أو هذا ظاهر الأمر على الأقل.
دائرة الحلقة/الركح ذات أبعاد قابل للتعديل فهي تَكْبر أو تَصْغر لأسباب عديدة من بينها طبيعة المضامين التي تقتضي أحيانا اعتماد ما يُشبه السرِّية، فتتقلص المساحة بتقارب المتفرجين كما هو الشأن في حلقة "الطبيب" المتخصص في معالجة العجز الجنسي وفك التْقاف، أما عُروض أخرى كحلقة أولاد سيدي أحماد أوموسى (إيهْياضَنْ) فتحتاج إلى فضاء أوسع بكثير.
والحلايقي في تنقلاته داخل فضاء العَرْض المسرحي لا يذهب إلى وسط الدائرة إلا لشأن هام: إما ليرفع كفَيْه بالدُّعاء لصاحب أُعْطية سخية أو ليدفع دخيلاً لم يُراعي حُرمة مَقام الإبداع و الحَكْي.
من أدوات لمْحارْفي القدرة على الإضحاك وحُضور البديهة وسُرعة ردة الفعل و البراعة في اختيار لحظة التوقف لجمع الهِبات مُتوَعِّداً من تحرَّك من مكانه أو غادر المَجْمَع بأوخم العواقب: سيرْ يالّي فرَمْتي لي الحلْقة الله...(ثم يدْعو على الهاربين).
فالعرض في الحلقة عرض تفاعُلي، والجمهور (الفرْﯕ) المصدر الأول للعرض والأوحد للمعيشة.
للحلقة أيضا تاريخها الإبداعي الخاص، لها رجالاتها وشيوخها من مدَّاحين أو الإمدْيازنْ هؤلاء يتناقلون أسرار الفْراجة كصنعة لها معجمها وطقوسها المتعارف عليها. فلا يستقيم الانتساب إلى شجرة الفْراجَة كما لا يمكن الانتساب إلى دائرة الشعراء الشعبيين إنضَّامَنْ و مَّالينْ لكْريحَة إلا لمن حاز بَركة الشيوخ واستند إلى مولْ الخُبْزَة.


فن من الذاكرة:


يتميز الحلايقية بطابعهم الجوّال، فهُم يطوفون المغرب طولا وعرضا وقليل منهم من لا يستعرض في حلقته أسماء المدن والأسواق الأسبوعية والساحات والمْواسَمْ...إنهم يستمدون جمال وقوة عروضهم المسرحية من اتصالهم بالعمق المغربي و بموروثه الشعبي. في الوقت نفسه يستطيع لمْحارْفية، بسهولة ويسر فِطْرييْن، إعادة إنتاج بعض الوقائع اليومية والطرائف الآنية في مساخرهم. ثم إنهم يجيدون استعمال الأسرار الصغيرة التي امتلكوها أو استلهموها من التجوال الطويل بين الناس: المْخالْطة كتعَلَّم كما يقولون.
تتجلى المعرفة التي اكتسبها لمْحارْفي على شكل صنْعَة ظاهرها فنٌ ضاحك وهزل شعبي وعمقها معرفةٌ بالجمهور وبِنَوازِع الناس، و وسيلتهم مهارات مصقولة بالممارسة وطول الدُربة. من المهارات الجلية نذكر على سبيل المثال:
* قدرة الحلايقي على ضبط المكان والزمان و الجمهور
* إجادته توظيف عناصر من الموروث الثقافي وفق مخطط أو سيناريو
* قدرته على الارتجال
* تمكنه من توظيف وتَكْييف عناصر المحيطAdaptation في تركيب سينوغرافي متجدد
تتعدد الفْراجات التي يتم تقديمها داخل الحلقة بتعدد وبغنى موروثنا الثقافي الشعبي وبثَراء مصادره الإثنية الأصيلة واللغوية وفي أبعاده وتمظهراته القروية بالأساس.
من مسارح الحلقة نذكر: الرْما، الرَحَّاليون والرحاليات، المجاذيب، البهلوانيون، بَقْشيشْ، لَمْسيَّح، المدّاحون، أصحاب الحمام والأفاعي والقردة والحمير، "العارفون" بأسرار الطالع والمنجمون والسحرة والمنشدون... لكل واحدة من هذه الفْراجات لُعبتها لها طريقتها في المَسْرَحَة Théâtralisation، إلا أنها كلها تتأسس على توظيف عناصر محدودة من الذاكرة الشعبية يتم تكرارها بطريقة "اجتزائية" ونفعية بل وأحيانا مُشوَّهة.
من جهة أخرى نرى أن وجود الحلقة واستمرارها دليل على:
أولا قدرتها كفن على تلبية حاجة فئة من المغاربة إلى الانتماء إلى جماعة عابرة يجمعها موضوع عابر.
ثانيا في هذا الفن تتمُّ اللُّعبة المسرحية أمام الجميع، كلٌ يشاهد من زاويته، والجميع معروض أمام الجميع، فالوجوه ترى الوجوه، تستطيع أن تُشاهِد و تُشاهَد، أن تتبادل النظر إلى الملامح والانفعالات المكشوفة على الملأ.
ثالثا تستطيع الحلقة دغدغة نوازع الحنين أو النُستالجْيا خصوصا عندما ترتفع إيقاعات البَنْديرْ في لحن من ألحان أحواش، أو نغمة من نغمات العْيوطْ الحوْزية أو الشاوية، أو حين يتم تقديم الألعاب "التزروالتية" (نسبة إلى تزروالت) مصحوبة بصوت نايْ سوسي كتلك التي تؤانس الراعي في النُجوع البعيدة. فالمُخاطب و جوهرَ الخِطاب في الحلقة هو التَمَثُلات الثقافية والاجتماعية المغربية.
داخل الدائرة "الحلقة" زمن خاص، زمن مُقتطعٌ من الزمن العام ذلك الذي يعيشه "الآخرون"، إنه زمن التمتع بالفْراجَة والاسترجاع الجماعي للذاكرة وللأصل وللقرية والبادية والفج البعيد. فن الحلقة مسرح يسترجع الفضاءات الثقافية المفتقدة في الحواضر كأسايسْ و أبراز و أسرير تلك الأماكن التي كانت مجالات للفرح والهزل و الأنواع من الموسيقى القريبة إلى القلب.
نعتقد أن فن الحَلْقة كممارسة إبداعية متوارثة يستحق إعمال الجُهد الفكري والمؤسساتي من جهة و التدبير المعرفي الاقتصادي من جهة أخرى بهدف الخروج به من وضعية التداول على هامش الثقافة وِفْق مشروع متكامل.
من واجبنا جميعا وضع الآليات المناسبة مؤسساتيا ومعرفيا واقتصاديا بهدف المحافظة على تراث الحلقة. إن التحديات التي يُواجهها هذا الفن هي نفسها التحديات التي تُواجهها الصَنائِع العريقة، غير أن صعوبة التحدي بالنسبة للحلقة يتجلى في غلبة الطابع الفني على الطابع الحِرَفي.
فكيف يمكن ضمان خَلف "صالح" لهذا الفن المسرحي؟ و ما السبيل إلى حماية فن شعبي من السقوط في التهافت والتمييع وأن يستمر كصَنْعَة فنية شعبية مُنَزّهة عن الفلكلورية الساذجة؟.
لعلَّنا إنْ وجدنا الأجوبة اللائقة نكون قد أَحْسنا تكريم المُبدع الشعبي ووُفِقْنا إلى صيانة قسم من هويتنا.
تحية إلى كل مبدع شعبي أصيل في كل زمان ومكان.

الشريف السلاوي
08-01-2015, 19:44
http://images.alarabiya.net/ea/a9/436x328_37607_201807.jpg
الحلقة تراث شعبي ، يحمل في طياته الملامح النفسية و الفكرية للشعب ، فهي قوام الحياة الشعبية و ليست مجرد صورة تدل على مرحلة تاريخية مر منها المجتمع ، باعتبارها كانت وسيلة للترفيه و فضاء يلجأ اليه الناس للترويح و التنفيس عن همومهم... و لم يبق لها وظيفة تلائم التطور و المعاصرة ، لكن هذاالتراث هو في واقع أمره ، الحصيلة الكاملة لثقافة الشعب على اختلاف أجياله و بيئاته ، فهو لغة التعبير عن القيم الانسانية ، كما يعكس مشاعر الجماهير و نفسياتها و ما تتطلع اليه ، و هو تسجيل أمين للبيئة التي أنتجته و عليه ترتسم أكثر خصائصها أصالة و أعمقها تمثيلا لمواصفات تلك البيئة.لهذا يكون من اللازم التفكير مليا في هذا الموضوع و اقتراح سبل تحيي به هذا الوجه من الثقافة الذي يعبر عن صور الحياة المميزة للجماعة أو المجتمع ، مثل توثيق و تسجيل بعض الحلقات المشهورة ، على يد باحثين أكفاء ، بطرق حديثة و أمينة ، الاشراف على بحوث جامعية أو اقتراحها ، يكون موضوعها دراسة تحليلية لإحدى الحلقات المحلية المشهورة ، من وجهة نظر معينة ، أو تقديم رسائل جامعية في هذا الميدان ، أو اقامة مهرجان كبير على شكل مهرجان الفنون الشعبية الذي ينظم بمراكش .في هذا المهرجان تعرض فيه جميع الحلقات باختلاف أنواعها و أشكالها ، مع إحاطة ذلك بذلك الجو المعهود في الاسواق..انها بعض المقترحات للنهوض بهذا الفن و ابراز قيمته الجمالية و الفنية و الدلالية ...

http://www.houara44.com/imagesnews/1339754848.jpg

http://www.angelfire.com/ma2/yoss/halaqa.jpg

الشريف السلاوي
08-01-2015, 19:47
http://journal.marrakech.3abber.com/gallery/5364/previews-med/mop.JPG

nadiazou
08-01-2015, 20:22
https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=vYJXwSE6s3s (https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=vYJXwSE6s3s)

nadiazou
08-01-2015, 20:24
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/qZurNkBFf5Lbjf_zuZXlDQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://im34.gulfup.com/oCcIC.jpg

nadiazou
08-01-2015, 20:25
http://www.al-akhbar24.com/ara/files.php?file=mche20071063158_489673970.jpg&size=article_medium

nadiazou
08-01-2015, 20:32
http://www.al-akhbar24.com/ara/files.php?file=mche20071063158_489673970.jpg&size=article_medium


يشتكي الحكواتيون الذين يعملون في فن الحلقة في مدينة مراكش المغربية من ضعف الاهتمام بأحوالهم، رغم أهمية مساهماتهم خاصة الحراك الذي يخلقونه في ساحة جامع لفنا التي تعد من أبرز الوجهات السياحية في البلاد.



وبمجرد أن يبدأ الحكواتي حديثه، حتى يتحلق حوله الناس ومن هنا استمد هذا الفن اسمه "فن الحلقة".



وتقوم الحلقة على استدعاء اهتمام المارة، والمزج بين حس الفكاهة وقصص تاريخية بأسلوب مشوق مع إقحام الجمهور من حين لآخر بالسخرية حينا أو بطلب مساهمة مادية منه.



ويبدأ الحكواتي بالحمد والثناء على الخالق، قبل أن يبدأ في سرد قصصه المشوقة التي لا تنتهي، وفي النهاية يجمع ما يتم التبرع به من الحضور دون إجبار.



يشار إلى أن فن الحلقة يعد من أبرز مميزات ساحة جامع الفنا المصنفة كتراث عالمي.



وقال الحكواتي عبد الرحيم المقوري " دخلت هذا المجال عام 1968 وكنت متأثرا بالحكواتيين الذين كنت أتابعهم منذ صغري".



وأضاف: "كان رجال الدين ونحن صغارا يروون لنا القصص ونتابعهم بتشوق وكأنها مسلسلات".



ويشتكي العاملون في فن الحلقة، من إهمال مطالهم ويقولون إن مهنتهم مهددة بالانقراض، لأنها "مغامرة غير محسوبة ومورد زرق غير مستدام".



وقال الفائز بجائزة أحسن حكواتي في المغرب عبد الإله أمل لمسيح: "لا يوجد داعم لنا ولا يوجد من يخاف على هذا الفن، فنحن لا نملك رعاية صحية أو ضمان اجتماعي".



وتابع: "أخشى بالفعل على هذا الفن الجميل من الانقراض".

الشريف السلاوي
08-01-2015, 21:12
إضافات قيّمة و مفيدة تغني الموضوع
بارك الله فيك أختي الفاضلة
خالص تقديري

الشريف السلاوي
08-01-2015, 21:34
http://www.alhodhode.com/admin/kindeditor/attached/image/20140128/20140128231707_14181.jpg

الشريف السلاوي
08-01-2015, 21:34
http://rhamna.org/v2/wp-content/uploads/10857882_547546228716030_8446092940656883267_n.jpg

الشريف السلاوي
08-01-2015, 21:35
http://www.houara44.com/imagesnews/1332307194.jpg

الشريف السلاوي
08-01-2015, 21:36
http://static.oujdacity.net/thumbs/r800/data/Image/Marrakech/user1533_pic301_1235257737.jpg

الشريف السلاوي
25-01-2015, 09:51
https://www.youtube.com/watch?v=oQt3Vx82diQ

خادم المنتدى
21-02-2016, 21:53
http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/cb45ec12e5d4.gifhttp://photos.azyya.com/store/up2/09011104035769ug.gifhttp://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/cb45ec12e5d4.gif

abdoutazi
21-02-2016, 22:05
http://up.graaam.com/img/e572410defce632dd1d1e640df7e9eb8.gif

الشريف السلاوي
23-02-2016, 08:53
مع خالص شكري و تقديري للمرور الطيب