nasser
05-03-2015, 16:36
إنشاء مؤسسة للتكوين المهني مطلب ينتظرالتفعيل بعين بني مطهر
الطيب الشكري ======== الاتحاد الاشتراكي يوم 05 - 03 - 2015
تتنامى ظاهرة الانقطاع عن الدراسة بمدينة عين بني مطهر مع بداية كل موسم دراسي دون أن يضع المسؤولون في الحسبان المخاطر التي تحدق بالتلميذ المنقطع عن التحصيل ، ظاهرة أصبحت مخيفة بشهادة المسؤولين عن القطاع التربوي تستدعي وقفة حقيقية تقارب الظاهرة في أبعادها المتعددة التي تدفع شبابا يافعين إلى العزوف عن مواصلة تحصيلهم العلمي والمعرفي لتعانق الشارع دون أدنى اعتبار لنتائج هذا الاندفاع الذي قد يجلب لها العديد من المشاكل ويجعلها فريسة لكل الظواهر السلبية التي يعج بها الشارع في غياب بديل حقيقي عن القسم، ومن هذا المنطلق تأتي مشروعية المطالبة بإنشاء مؤسسة للتكوين المهني بعين بني مطهر لاستيعاب قوافل المنقطعين ، وبالتالي يتم تحقيق إدماج حقيقي لهذه الشريحة بإعادتها إلى التحصيل التقني المهني و ضمان عمل مستقبلي يعيدها إلى الحياة الطبيعية السوية وانتشالها من براثين البطالة وإدماجها في سوق الشغل الوطني الذي هو في أمس الحاجة إلى يد عمل متدربة ومتخرجة من مؤسسات وطنية مهنية معترف بها، هو مطلب قديم يتخطى السنوات دون أن يجد طريقه إلى التنفيذ، لأن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة أصبحت الغول الذي يخيف آباء وأمهات التلاميذ خاصة أمام انسداد آفاق العمل مما يحتم على المسؤولين و القائمين على تدبير الشأن المحلي التفكير الجدي من أجل خلق نواة للتكوين المهني وأن لا يبقى مجرد تمنيات و نحن نشاهد شبابا في عمر الزهور يتجه إلى المجهول والذي نتائجه معروفة وتداعياته السلبية على الشاب و الأسرة معا ، فهل ستجد مطالب الساكنة بإنشاء مؤسسة للتكوين المهني آذانا صاغية أم أن التجاهل سيبقى سيد الموقف و تبقى معه أحلام العديد من أبناء عين بني مطهر معلقة إلى إشعار أخر؟
الطيب الشكري ======== الاتحاد الاشتراكي يوم 05 - 03 - 2015
تتنامى ظاهرة الانقطاع عن الدراسة بمدينة عين بني مطهر مع بداية كل موسم دراسي دون أن يضع المسؤولون في الحسبان المخاطر التي تحدق بالتلميذ المنقطع عن التحصيل ، ظاهرة أصبحت مخيفة بشهادة المسؤولين عن القطاع التربوي تستدعي وقفة حقيقية تقارب الظاهرة في أبعادها المتعددة التي تدفع شبابا يافعين إلى العزوف عن مواصلة تحصيلهم العلمي والمعرفي لتعانق الشارع دون أدنى اعتبار لنتائج هذا الاندفاع الذي قد يجلب لها العديد من المشاكل ويجعلها فريسة لكل الظواهر السلبية التي يعج بها الشارع في غياب بديل حقيقي عن القسم، ومن هذا المنطلق تأتي مشروعية المطالبة بإنشاء مؤسسة للتكوين المهني بعين بني مطهر لاستيعاب قوافل المنقطعين ، وبالتالي يتم تحقيق إدماج حقيقي لهذه الشريحة بإعادتها إلى التحصيل التقني المهني و ضمان عمل مستقبلي يعيدها إلى الحياة الطبيعية السوية وانتشالها من براثين البطالة وإدماجها في سوق الشغل الوطني الذي هو في أمس الحاجة إلى يد عمل متدربة ومتخرجة من مؤسسات وطنية مهنية معترف بها، هو مطلب قديم يتخطى السنوات دون أن يجد طريقه إلى التنفيذ، لأن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة أصبحت الغول الذي يخيف آباء وأمهات التلاميذ خاصة أمام انسداد آفاق العمل مما يحتم على المسؤولين و القائمين على تدبير الشأن المحلي التفكير الجدي من أجل خلق نواة للتكوين المهني وأن لا يبقى مجرد تمنيات و نحن نشاهد شبابا في عمر الزهور يتجه إلى المجهول والذي نتائجه معروفة وتداعياته السلبية على الشاب و الأسرة معا ، فهل ستجد مطالب الساكنة بإنشاء مؤسسة للتكوين المهني آذانا صاغية أم أن التجاهل سيبقى سيد الموقف و تبقى معه أحلام العديد من أبناء عين بني مطهر معلقة إلى إشعار أخر؟