nasser
14-04-2015, 13:32
محمد منفلوطي_هبة بريس : الثلاثاء 14 أبريل 2015
http://www.hibapress.com/upload/1442015-2e83e.jpg
علمت "هبة بريس" من مصادرها قبل قليل أن تلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية العروسية بمدينة سطات، قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بمضاعفات خطيرة نتيجة إصابتها بفيروس التهاب السحايا أو ما يطلق عليه ب"المينانجيت" بالرغم من المجهوذات التي بذلتها الأطر الطبية العاملة بقسم الانعاش.
وحسب مصادرنا، فإن التلميذة"أ.12 سنة" كانت قد دخلت قسم طب النساء في أول الأمر بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قبل أن يتم إحالتها على قسم العناية المركزة بالمستشفى ذاته في 12 من أبريل الجاري، على وجه السرعة قادمة من حي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، بعد ظهور أعراض مرضية على جسمها تطلبت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
شبح الأمراض الغابرة أو ما تسمى بأمراض الفقر من "المينانجيت، السل والجدام وغيرها" التي تنتمي إلى أربعينيات القرن الماضي، عادت للضرب من جديد بإقليمي سطات وبرشيد، فبعد سنوات من اختفائها حتى ظن الجميع أنها قد ولت بغير رجعة، تظهر هذه الأمراض الغابرة كالشبح المخيف لتزرع الرعب والهلع بين صفوف المواطنين، حتى أضحت الوفيات بأمراض التهاب السحايا "المينانجيت" وغيرها أمرا عاديا نسمعه في مغرب الألفية الثالثة،
وهو مايتطلب من الوزارة الوصية على القطاع الأخذ بعين الإعتبار خطورة هذا الداء الفتاك الذي بات يعصد بالعديد من الأرواح خاصة في صفوف الأطفال مع كل إطلالة صيف.
http://www.hibapress.com/upload/1442015-2e83e.jpg
علمت "هبة بريس" من مصادرها قبل قليل أن تلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية العروسية بمدينة سطات، قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بمضاعفات خطيرة نتيجة إصابتها بفيروس التهاب السحايا أو ما يطلق عليه ب"المينانجيت" بالرغم من المجهوذات التي بذلتها الأطر الطبية العاملة بقسم الانعاش.
وحسب مصادرنا، فإن التلميذة"أ.12 سنة" كانت قد دخلت قسم طب النساء في أول الأمر بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قبل أن يتم إحالتها على قسم العناية المركزة بالمستشفى ذاته في 12 من أبريل الجاري، على وجه السرعة قادمة من حي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، بعد ظهور أعراض مرضية على جسمها تطلبت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
شبح الأمراض الغابرة أو ما تسمى بأمراض الفقر من "المينانجيت، السل والجدام وغيرها" التي تنتمي إلى أربعينيات القرن الماضي، عادت للضرب من جديد بإقليمي سطات وبرشيد، فبعد سنوات من اختفائها حتى ظن الجميع أنها قد ولت بغير رجعة، تظهر هذه الأمراض الغابرة كالشبح المخيف لتزرع الرعب والهلع بين صفوف المواطنين، حتى أضحت الوفيات بأمراض التهاب السحايا "المينانجيت" وغيرها أمرا عاديا نسمعه في مغرب الألفية الثالثة،
وهو مايتطلب من الوزارة الوصية على القطاع الأخذ بعين الإعتبار خطورة هذا الداء الفتاك الذي بات يعصد بالعديد من الأرواح خاصة في صفوف الأطفال مع كل إطلالة صيف.