المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤسسة الرسالة التربوية بسلا تنظم اليوم التكويني الثاني حول فن التواصل مع الطفل


nadiazou
23-04-2015, 19:00
مؤسسة الرسالة التربوية بسلا تنظم اليوم التكويني الثاني حول فن التواصل مع الطفل

http://4-ps.googleusercontent.com/xk/wqiVTljEHXrjF1aaeCYDAcOFdB/www.maghress.com/images0.maghress.com/cawalisse/250xNx73305.pagespeed.ic.GutvdAqnFCbp2sxYyp9L.jpg
كواليس اليوم (http://www.maghress.com/author/%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84% D9%8A%D9%88%D9%85) نشر في كواليس اليوم (http://www.maghress.com/cawalisse) يوم 23 - 04 - 2015

في إطار سلسلة من اللقاءات التكوينية التي تهم بناء وتنمية شخصية الطفل و تتمحور حول : المرافقة ، فن التواصل الفعال مع الأطفال، تنظم مؤسسة الرسالة التربوية بسلا يومها التكويني الثاني باللغتين العربية والفرنسية صبيحة السبت 25 أبريل الجاري بالمقر المركزي للمؤسسة بحي اشماعو بسلا ، وذلك لفائدة آباء وأولياء تلاميذها
تحت عنوان : "كيف تتواصل مع طفلك" ؟
وسيؤطر هذا اللقاء بمعية مدير المؤسسة الأستاذ محمد الإدريسي السغروشني ، الخبير المدرب في مجال تنمية الذات والبرمجة اللغوية العصبية زهير جلول الشرتي
ولا ريب أن الحاجة ملحة لمثل هذه اللقاءات مع الآباء والأمهات لما أصبح يطرحه مشكل التعامل مع الأبناء من صعوبات جمة قد تؤدي إلى جنوح و ضياع إذا لم نحسن التواصل معهم وفق ديننا الحنيف والنظريات العلمية المتخصصة في الطفل
وإذا كان الطفل باكورة حياة ومخاض وثمرة حب ووجدان وهبة ثمينة من الخالق الوهاب لا يقدر قيمتها إلا من حرمها بأجل أوعدم ، مشيئة الله في خلقه ، وهو اللطيف الخبير، فإن ما يحز في النفس ويدمي القلب أن يتجرد بعض الآباء والأمهات من مسؤولياتهم التربوية في رعاية أطفالهم ومراقبتهم والتواصل معهم ترغيبا وترهيبا لكن بألوان الحب والعطف والرحمة والحرص على حياتهم ومستقبلهم ، وهو ما نشهده في كل زقاق وشارع وسوق ، حيث تجد هؤلاء الأطفال يتزاحمون على أشكال الخطر بالمجتمع بعدما لفظتهم روح المسؤولية الأبوية على وجه أخص لتدفعهم إلى خارج البيت منذ طلوع الشمس إلى ما بعد غروبها ، ولا يسأل عنهم أحد متى خرجوا ولا متى عادوا ، وتراهم يعبثون بمرافق الدولة والجماعة ويزعجون الساكنة والمارة
لا نظام ولا انتظام عندهم بين التحصيل الدراسي وأوقات التسلية والرياضة والمطالعة الحرة إن سمعوا بها ، ونحو ذلك
كيف لنا أن ننقذ هذه الطفولة إذن من الجنوح والضياع ، إذا لم نضع يدا في يد ، ونتعاون كأسرة ومدرسة ومسجد ودورللشباب والرياضة ومجتمع مدني ومؤسسات حكومية وقادة للرأي ووسائل إعلام واتصال. إنها إذن مهمة المجتمع ككل ، وأسوتنا في ذلك المجتمعات المتقدمة التي فهمت كيف تنظم أجيالها لتصل إلى أعلى المراتب ، ولنا في ديننا الحنيف كنوز وجواهر لو كشفنا عنها لكفتنا في فن التواصل المثمر مع فلذات أكبادنا
عبدالفتاح المنطري
صحافي متعاون