المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصحيح مباراة التفتيش / موضوع عام /2012 / ذ مريم الوادي


aboussama khalid
03-05-2015, 13:33
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=885483654823713&set=o.1423772111057822&type=3


تلخيص موضوع ليلة الجمعة فاتح ماي
ملاحظات
أ- الموضوع هو الاختبار الثالث في امتحان التفتيش و هو موضوع عام الهدف منه معرفة قدرات المترشح في الحجاج و النقاش و معرفة مدى اطلاعه بالاضافة الى مدى منهجيته.
ب- الموضوع في غالب الاحيان ان لم نقل كلها يحرر على شكل موضوع بمقدمة و عرض و خاتمة.
ج-الغريب أنه في السنوات الأربع الأخيرة اغلب الموضوعات التي طرحت تتمحور حول العولمة و الحداثة و علاقتهما بالتربية. لخلفيات تربوية ؟ أو اجتماعية ؟ أو سياسية؟ أو لكل ذلك ؟
تحرير الموضوع
مقدمة
المقدمة هي اعادة بسط مضمون النص باسلوب رشيق مع طرح الاشكالات و التي ناتي بها من الاسئلة المطروحة.
مقترح مقدمة: تعتبر الحداثة ثورة فكرية على كل قديم و على كل الأساليب المقزمة للانسان و المناقضة لمبادئ الحرية في التعبير و تحقيق الذات و سرعان ما وجدت المجتمعات نفسها مطالبة باعادة النظر في أساليبها تحت وطأة عالم بات محكوما بالنزعات الفردية و طغت عليه المصالح الشخصية، و تفاقمت معه مظاهر العنف و العدوانية، و تباينت فيه الطبقية المجتمعية. لقد بات اليوم مفهوم السلطة مهددا بالانفلات سياسيا و أسريا و تربويا. فما هي اثار هذه المظاهر على منظومة التربية و التكوين باعتبارها جهازا غير معزول عن التغيرات الاجتماعية؟ هل تستطيع السلطة البيداغوجية الصمود و استعادة ادوارها و التجديد في أساليبها أم أنها ستتوارى و تختفي؟
مقترح وجيز للمقدمة
- يعرف العالم تحولات عميقة ارتبطت بظهور مفاهيم جديدة كالعولمة والحداثة وبروز الفردانية والدعوة الى نبذ السلطة بجميع تجلياتها وقد ادى هذا بالطبع الى مساءلة السلطة التربوية كما نعرفها فكيف اثر ذلك على نظام التربية والتكوين؟ وكيف يمكن الحد من تاثير ذلك عليه؟
تختم المقدمة بطرح الاشكاليتين على شكل سؤالين.
المحور الأول الظواهر السلبية المعيشة و تأثيرها على منظومة التربية و التكوين
يناقش في فقرتين الاولى تناقش ماهية الظواهر المذكورة في النص والثانية تناقش تأثيرها على منظومة التربية و التكوين.
ان منظومة التربية و التكوين تتأثر بما يدور في المجتمع الكبير من تغييرات و بالتالي فهي مطابة بالانفتاح عليها و ايجاد الحلول لها فالنزعات الفردانية و انتشار العنف بالمجمتع الكبير سرعان ما انتقل الى عالم المدرسة حيث تفاقمت مظاهر الننعف و النعف المتبادل بين التلاميذ، و رفض السلطة السياسية و الوصاية الاسرية و الثورة على كل اساليب التحكم بالراي و التصرف عند اليافعين و الشباب سرعان ما انتقل الى منظومة التربية و التعليم حيث صار من الصعب التحكم تربويا بالمتعلمين امام انفلاتهم تحت زحف التيارات الاستلابية و الفكرية، و طغيان المصلحة الفردية انعكس على علاقات المتعلمين حيث غابت التنافسية الشريفة و حل محلها الصراع و تميزت العلاقات الصفية بالحرارة و العدوانية
المحور الثاني يناقش كذلك في فقرتين الاولى تتحدث عن مقترحات للتحديث و الثانية صعوبات التنزيل في الواقع
لزوم إعادة النظر في وظيفة المدرسة وتحيينها لتتيح للمتعلمين فرص المناقشة والحوار وطرح الأسئلة النقدية والمساهمة في بلورة وتدبير وإنجاح المشاريع التربوية والثقافية والفكرية المشتركة. لذلك وجب أن يكون الفضاء المدرسي مجالا للكينونة لا مجرد مجال يُفرض على المتعلم والمدرس من الخارج، وهذا يعني وجب أن يوفر للفاعلين كل إمكانات التواصل والتفاعل. ولن يكون ذلك ممكنا إلا حينما تصبح جميع الأمكنة المدرسية (الفصل، المكتبة، قاعة العروض، ساحة اللعب، المطعم، ...) ذات دلالة بالنسبة لوعي الطفل وتمثلاته وثقافته التي يكونها ويعبر بواسطتها عن ذاته. أن يصبح الفضاء المدرسي دالا داخل ثقافة الطفل، فهذا يعني كذلك أن يكون بإمكانه تغييره أو المساهمة في تعديل أشيائه وإعادة تنظيمها على الأقل
في هذا المحور يمكن الاشارة الى ضرورة اعادة بناء العلاقات التربوية على اساس من التفاوض و التعاقد لان التفاوض يضفي على العلاقات نوعا من الدينامية وهو اهم من وضع الآليات و القوانين الجاهزة والتي غالبا ما تكون من جانب واحد
يمكن تحديث السلطة البيداغوجية بالرجوع عن الاساليب القمعية في التعامل مع المتعلمين و عن الاساليب التقليدية في التعليم و عن السلطة المعرفية المغرورة و الجوفاء التي لا تنتج الا عقولا تبعية و مستهلكة
يمكن تحديث السلطة البيداغوجية بالرجوع عن الاساليب القمعية في التعامل مع المتعلمين و عن الاساليب التقليدية في التعليم و عن السلطة المعرفية المغرورة و الجوفاء التي لا تنتج الا عقولا تبعية و مستهلكة
اذن في هذا المحور يمكن الاشارة الى ضرورة اعادة بناء العلاقات التربوية على اساس من التفاوض و التعاقد لان التفاوض يضفي على العلاقات نوعا من الدينامية وهو اهم من وضع الآليات و القوانين الجاهزة والتي غالبا ما تكون من جانب واحد
الحل إشراك كل من الرئيس والمرؤوس في صياغة العقد البيداغوجي والعمل على تطبيقه جماعيا
تفعيل شعار مدرسة مفتوحة على محيطها من خلال اقحام الأسر في مشاكل الابناء و في الهم التربوي
العمل بمشروع المؤسسة ففيه تلتقي جميع الارادات و يتحقق الاشراك والتشارك
إدراج منظومة القيم والأخلاق الإسلامية وحقوق الإنسان البرامج و المناهج الدراسية
عراقيل التنزيل
درجة الانخراط في الموضوع ومستويات المساهمة من حيث المجهود امام وجود مقاومة لكل تغيير
استمرار المناهج التعليمية في تكريس المعلومة عوض التركيز على كفاية البحث عنها مما يكرس السلطوية
الاستبداد بالراي و الثقة العمياء في اساليب تربوية باتت عقيمة و متجاوزة تربويا
تجدر العقلية السلطوية لدى بعض الفاعلين التربويين
خاتمة
نموذج/تتاثر العلاقات التربوية بالتحولات التي يعرفها المجتمع الذي يشهد إعادة تشكيل للعلاقات وفق قواعد تشاركية ,نفس المخاض تعرفه علاقات مكونات الأسرة التعليمية ومن آليات عقلنة هذه العلاقات و انفتاحها التعاقد بين مكوناتها و اذا كان العقد في مفهومه العام يجمد وضعية معينة عبر بنوده فان التعاقد في مجال التربية يخلق دينامية جديدة ترفع الجمود عن البنية التقليدية للقسم و المؤسسة.

تلخيص ذ محمد ازيزا