المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جبل الكاشف .. تفاصيل معركة عنيفة تمكن القسام خلالها من تصفية جنود (تقرير)


batiwien
01-03-2008, 14:33
جباليا ـ المركز الفلسطيني للإعلام




تفاصيل مذهلة تلك التي نقلها مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا بالقرب من جبل الكاشف شرق جباليا، منذ أن بدأت الاشتباكات العنيفة والضارية في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت (1/3)، بين كل من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من جهة، والقوات الصهيونية الخاصة ومعها طائرات الأباتشي والاستطلاع والإف ستة عشر، من جهة أخرى.
بداية المعركة الضارية
بدأت المعركة الضارية العصية على الوصف، منذ أن حاولت قوات صهيونية خاصة، التسلل شرق جباليا على أكثر من محور بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والدروع، حيث اعتقدت هذه القوات أنّ مجاهدي "كتائب القسام" يختبئون في بيوتهم خوفا من عمليات الاستهداف التي تنفذها طائرات العدو الصهيوني، بينما فوجئت تلك القوات الخاصة الصهيونية بالاستعداد الجيد الذي أبداه مجاهدو كتائب القسام في المعركة الرهيبة، حيث أطلقت الكتائب وبعد مرور أقل من ساعة من الوقت ما يزيد على أربعين قذيفة هاون. لقد حاول الطيران المروحي التدخل فتصدت له المضادات الأرضية القسامية بكثافة بالغة، اضطرت الطائرات الصهيونية أكثر من مرة إلى الانسحاب من سماء المنطقة خوفا من سقوطها نتيجة كثافة النيران.
كمين محكم نصبته كتائب القسام
شهود عيان في المكان أفادوا لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ منطقة جبل الكاشف تشهد بالفعل معركة حقيقية، وأنّ مجاهدي "كتائب القسام" والقوات الصهيونية الخاصة استخدموا أقصى إمكانياتهما. ويواصل شهود العيان إفادتهم "قوات الاحتلال من جهتها كانت قد أرسلت مجموعة كبيرة من الوحدات الخاصة الصهيونية إلى منطقة جبل الكاشف شرق جباليا، بينما كانت كتائب القسام قد أعدت كميناً محكماً في تلك المنطقة تحسباً لهذا الأمر".
وأضاف شاهد عيان "وقعت قوات الاحتلال الصهيوني في كمين كتائب القسام وتم تفجير العبوات فيها بشكل مباشر، ثم انطلق مقاتلو القسام في ضربهم بشتى أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وكذلك إطلاق القذائف المضادة للأفراد، وقذائف الهاون".
مضادات أرضية بطريقة النجمة الخماسية
وبيّن الشاهد أنّ "الطائرات المروحية الصهيونية تدخلت لإنقاذ قواتها الساقطة في الكمين، فتصدت لها المضادات الجوية القسامية بطريقة النجمة الخماسية، إذ أطلقت المضادات نيرانها بشكل منسق ومتواصل أذهل السكان وأجبر الطائرات على الفرار سريعاً من سماء المنطقة، وظلت تفر وتعود كل فترة وتطلق صواريخها على غير هدى، مما جعل الإصابات في المدنيين أكثر من المجاهدين".
وأشار شهود العيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنه وبعد أن "فشل الطيران في حسم المعركة؛ تدخلت الآليات الصهيونية وحاولت التوغل باتجاه جبل الكاشف، بيد أنّ القسّاميين تصدّوا لها بالعبوات ومضادات الدروع وقذائف الهاون عيار 120 مليمتر"، ويضيف أنّ "المعلومات الموثوقة الواردة لدينا تفيد بأنّ مقاتلي الوحدة الخاصة القسامية أقسموا أنهم قتلوا أفراد الوحدات الصهيونية الخاصة وجهاً لوجه، ورأوهم صرعى رأي العين".
إصابة طائرة مروحية صهيونية
على صعيد آخر؛ أفادت غرفة العمليات المركزية التابعة لكتائب القسام، أنّ سلاح الدفاع الجوي التابع للكتائب تمكن من إصابة طائرة مروحية صهيونية من نوع "أباتشي"، بشكل مباشر من خلال إطلاق النار الكثيف من المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام. ولكنّ الطائرة الصهيونية إياها غادرت المكان على جناح السرعة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، مؤكدة أنه وعقب ذلك حضرت طائرات الإف ستة عشر الصهيونية وحلقت بكثافة ملحوظة فوق سماء المنطقة، إضافة إلى التحليق المكثف لأكثر من خمس طائرات استطلاع صهيونية.
تفريغ مخزن كامل في جندي صهيوني
وأكدت غرفة العمليات المركزية ذاتها أنّ "مجاهدي كتائب القسام تمكنوا من الجنود الصهاينة الذين وقعوا في الكمين المحكم الذي أعدته الكتائب"، مشيرة إلى أنّ أحد المجاهدين القساميين تمكن من تفريغ مخزن ذخيرة كامل (30 رصاصة) من سلاحه الخاص في جسد جندي صهيوني لم يبعد عنه سوى متر واحد، مبينة أنّ المعركة التي يدور رحاها هي "معركة مرعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
وأوضحت غرفة العمليات المركزية أنّ "مجاهدي كتائب القسام تمكّنوا من تفجير عدة عبوات ناسفة في الجنود الصهاينة بشكل مباشر، وأنهم سمعوا لمدة طويلة أصوات استغاثة الجنود الصهاينة المصابين جراء الاشتباكات العنيفة في معركة جبل الكاشف"، مؤكدة (وقت الإدلاء بالتصريح) أنّ "هناك محاولات من القسام للوصول إلى هؤلاء الجنود للإجهاز عليهم بشكل كامل، وأنه في المعركة تزداد ضراوة الاشتباكات المسلحة".
*** عشوائي وارتقاء طفلة و3 مجاهدين
هذه التفاصيل أربكت قوات الاحتلال الصهيوني بشكل كبير، الأمر الذي جعل طائرات الاحتلال الصهيوني ت*** بشكل عشوائي مواقع المجاهدين وباتجاه منازل المواطنين بدون تركيز، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد كبير من منازل المواطنين بشظايا الصواريخ الصهيونية، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية جاكلين محمد رشدي أبو شباك، والتي تبلغ من العمر ستة عشر عاماً، وذلك بالقرب من منطقة زمو، وإصابة أخيها إياد بجروح وصفتها المصادر الطبية الفلسطينية بأنها متوسطة. كما أنه وفي هذه الاشتباكات تحدثت الأنباء الأولية عن ارتقاء ثلاثة شهداء من "كتائب القسام"، وإصابة أربعة آخرين أثناء خوضهم معركة جبل الكاشف العنيفة.
.. والمعركة مستمرة
وحتى إعداد هذا التقرير؛ يفيد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الاشتباكات المسلحة لازالت مستمرة في منطقة جبل الكاشف، وأنّ قوات الاحتلال الصهيوني تورّطت في هذا التوغل غير المحسوب من طرفها، فيما تواصل "كتائب القسام" تصديها للقوات المتوغلة بالرشاشات الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة.

من موقع: http://www.palestine-info.info

أبوأسامة
01-03-2008, 20:42
العز والنصر لامة الاسلام

rbik
01-03-2008, 22:31
اللهم سدد رمي المجاهدين في كل مكان .

maestro
01-03-2008, 22:52
العز والنصر لامة الاسلام

ابوياسين
01-03-2008, 23:45
للمجاهدين الاشاوس والدل والعار للخونة الكلاب

batiwien
02-03-2008, 00:04
إعلام العدو: مجاهدو "القسام" مقاتلون بارعون .. وجيشنا أصيب بالذهول والصدمة (تقرير)

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_1_s_1_300_0.jpg
كتائب القسام" قادت المعركة ضد العدو وأذهلته من قدراتها (أرشيف) غزة / القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

وصفت الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "جيش يكاد أن يكون منظماً"، وقالت إن "مقاتلي كتائب القسام هم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيشنا في أكثر من موقع".

قتال شرس وذهول وصدمة
وعلّقت الصحافة الصهيونية كذلك وعبر مواقعها الإخبارية على المعركة المتواصلة في قطاع غزة، بأن "ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة حماس (في إشارة إلى كتائب القسام)".
وبينت الصحافة الصهيونية كذلك أن جيش الاحتلال ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيل من
قبل".

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/News/2008/mar/1/a_1_1_1_1_1_1_1.jpg

اعترافات صهيونية بمقتل جنود
على صعيد آخر؛ فقد سمحت أجهزة الرقابة التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الصهيونية بنشر بعض (وليس كل) الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.
وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج.
فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في *** لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/News/2008/mar/1/s_1_1.jpg

إلقاء لوم وتحميل مسؤوليات
هذه العلامات والمؤشرات، التي تدلل بشكل واضح وصريح أن قوات الاحتلال الصهيونية غاصت في الوحل، وتورطت في قتال كانت في غنى عنه شمال القطاع، بينما ذهب محللون عسكريون وسياسيون وإعلاميون صهاينة إلى إلقاء اللوم بشكل مباشر على قادة الجيش الصهيوني الذين يقودون تلك المعركة شمال القطاع، ووجه عدد من هؤلاء اللوم وتحميل المسؤولية إلى كل من وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وإلى رئيس وزراء العدو الصهيوني أيهود أولمرت، الذي عبر هو الآخر عن صدمته من مقاومة "حماس" في قطاع غزة ضد الجنود.
إيمان وعقيدة يقابلها إحباط وخوف
وأفردت المواقع الإخبارية الصهيونية صفحات إخبارية وخصصت زوايا تناولت فيها تحليل نفسي لمقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقدية صلبة"، وواصلت: "هؤلاء المقاتلون تفوقوا على جنودنا في عدة مواقع في أرض المعركة مما أربك جنودنا، الأمر الذي جعل جنودنا يقتلون المدنيين، كونهم أصبحوا عاجزين عن استهداف هؤلاء المقاتلون"، وعلقت المواقع الإخبارية الصهيونية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي تسود بين الجنود الصهاينة".
مقاتلو "حماس" كادوا يختطفون جنود
وعلى صعيد مشابه يعزز من ضراوة المعارك وتفوق مجاهدي "كتائب القسام" على جنود الاحتلال، فقد تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".
توقعات بلجان تحقيق كما "فينوغراد"
ويتوقع المراقبون أن تشهد الأيام القليلة القادمة مسائلات واسعة وعلى مستويات عالية ورسمية وميدانية بين قادة الجيش الصهيوني نتيجة الفشل الذريع الذي منيت به قوات العدو الصهيوني وعجزها في الصمود أمام مقاتلي كتائب القسام، فيما يتوقع آخرون أن تتعرض أوساط في جيش الاحتلال إلى مسائلات وتحقيقات، كلجنة تحقيق فينوغراد التي تشكلت للتحقيق في هزيمة جيش الاحتلال أمام المقاومة اللبنانية.

batiwien
02-03-2008, 00:07
مصرع 6 من قوات "النخبة" الصهيونية بكمائن "القسام" في جباليا .. والاحتلال يعترف بجزء من الحقيقة

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_1_capt.akcf80177703010948_300 _0.jpg
المقاومة كبّدت الاحتلال خسائر بشرية ونفسية كبيرة خلال معركة جباليا القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

سمحت أجهزة الرقابة العسكرية التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام العبرية بنشر "بعض" الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.
وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج.
فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في *** لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.
من جهة أخرى؛ تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة في جباليا بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".
ويأتي ذلك تأكيداً لما أفادت به مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني المشاركين في عملية التوغل العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة لقوا مصرعهم بنيران كتائب "عز الشهيد الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال مصدر في "كتائب القسام"، إن إحدى مجموعاته تمكنت صباح اليوم من نصب كمين لعدد من عناصر القوات الخاصة الصهيونية بالقرب من مسجد صلاح الدين في عزبة عبد ربه شرق جباليا موقعة فيهم عددا من القتلى والجرحى.
وأضاف المصدر أن المجموعة المنفذة أكدت أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود صهاينة في هذه العملية وجرح آخرين.
وتواصل كتائب القسام التصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل شرق جباليا وشرق حي التفاح، وذلك بإطلاقها العشرات من القذائف والصواريخ تجاه القوات الصهيونية.
وقال شهود عيان من تلك المناطق إن معارك شرسة تدور بين الطرفين، وأن قوات الاحتلال وقعت في منطقة صعبة بعد أن توغلت فيها قبل طلوع الشمس.

batiwien
02-03-2008, 00:09
مظاهرات صهيونية ضخمة في "عسقلان" احتجاجاً على "فشل" جيشهم في وقف صواريخ المقاومة
[
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_2_aviroccah-010308-10_wa_300_0.jpg
الصهاينة قلقون من فشل جيشهم في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

خرج المئات من سكان مدينة عسقلان الساحلية الإستراتيجية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، في مسيرات احتجاجية غاضبة، ليل السبت (1/3)، على "فشل" الجيش الصهيوني في منع أو الحد من إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، والتي أصبحت تطال مدينتهم بصورة كبيرة، بعد أن كان ال*** مركزاً على "سديروت".
وكانت المقاومة الفلسطينية قد دكت أكثر من مرة عسقلان، التي تضمن عدداً من المنشآت الحيوية والحساسة، بالصواريخ المصنعة محلياً، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المغتصبين الصهاينة ووقوع أضرار كبيرة في عدد من المباني والسيارات وجرح نحو ثلاثين مغتصباً.
وقد أحرق المتظاهرون، الذين انضم إليهم مجموعات من سكان "سديروت"، إطارات السيارات ومنعوا تحرك السيارات على الشارع الرئيس، ورددوا شعارات مناوئة لرئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، في حين طالبوا باستقالة وزير الحرب إيهود باراك، كما نددوا بوزير "الأمن" الداخلي آفي دختر، والذي حاولوا الوصول إلى منزل الأخير للاحتجاج أمامه على عجز الجيش في وقف هذه الصواريخ بالرغم من استمرار عمليته العسكرية الموسعة في غزة منذ أربعة أيام.
واللافت للمغتصبين الصهاينة أنه في ظل العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث مكان انطلاق الصواريخ، قد ازداد عدد الصواريخ المنطقة من تلك المنطقة، ليس عدداً فقط بل أصبح استهدف مدينة عسقلان أكثر من ذي قبل.
بدوره؛ أوعزت ما يسمى "قيادة الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال الصهيوني بفتح الملاجئ العامة المحصنة في مدينة عسقلان في أعقاب تزايد سقوط الصواريخ الفلسطينية على المدينة وإصابتها للأهداف بدقة.

batiwien
02-03-2008, 21:59
الأحد: "القسام" تفجّر 3 عبوات وتخوض اشتباكين وتطلق 29 صاروخاً وتقنص 5 جنود

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_2_ax_1_300_0.jpg
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مجاهديها نفذوا الأحد (2/3)، عدة عمليات ****ية تنوعت ما بين تفجير عبوات، وخوض اشتباكات مسلحة، وعمليات *** وقنص، ضد قوات الاحتلال الصهيوني التي لازالت تمارس عدوانها على الأهالي والمواطنين شمال قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في تسعة عشر بلاغاً عسكرياً، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، الأحد (2/3)، نسخ منها، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في دبابة صهيونية شرق بلدة جباليا (شمال قطاع غزة)، مشيرة إلى أن حطام الدبابة الصهيونية تم مشاهدته يتطاير في المكان، وأضافت أن مجاهديها فجّروا عبوة أرضية في ناقلة جند صهيونية قرب مسجد السلام شرق جباليا، كما وفجروا عبوة ناسفة أرضية في دبابة صهيونية شرق جبل الكاشف شرق جباليا.
وقالت في بلاغاتها إن كتائب القسام خاضت اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني الخاصة شمال قطاع غزة، وقد اعترف العدو بإصابة أربعة من جنوده، مضيفة أن مجاهديها خاضوا أيضا اشتباكات عنيفة مباشرة مع قـوات صهيونية خاصة شرق حي التفاح بمدينة غزة.
فيما *** مجاهدو القسام مغتصبة "سديروت" الصهيونية بعشرة صواريخ من طراز "قسام"، وقد اعترف العدو الصهيوني بوقوع إصابات مباشرة في المغتصبة المذكورة، كما وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنوا من *** تجمعا للآليات الصهيونية شرق بلدة جباليا بخمس قذائف هاون، مؤكدة أنهم أصابوا التجمع بشكل مباشر.
وذكرت الكتائب في بلاغاتها أنها ***ت مغتصبة "نير إ****" شرق مدينة رفح بصاروخين من طراز قسام، و*** مغتصبة "مفتاحيم" الصهيونية بصاروخين من طراز قسام، وكيبوتس "كيسوفيم" الصهيوني بصاروخي قسام، وأشارت إلى أنها ***ت مغتصبة "كفار سعد" وتجمع الآليات المتوغلة شرق حي التفاح بسبعة صواريخ قسام، فيما أطلقت قذيفة "آر بي جي" باتجاه ناقلة جند صهيونية على جبل الريّس شرق حي التفاح، وأكدت أنها أصابتها بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بقنص الجنود؛ فقد أعلنت "كتائب القسام" أنها تمكنت من قنص جندي صهيوني شرق جباليا، مشيرة إلى أنها أصابته بشكل مباشر، ونوهت أن مجاهديها تمكنوا أيضاً من قنص جندي صهيوني على جبل الكاشف، وكذلك قنص ثلاثة جنود صهاينة يعتلون جبل الريس، مشددة أن الجنود الثلاثة سقطوا مضرجين بدمائهم.

batiwien
03-03-2008, 13:54
كتائب الأقصى": لسنا طرفاً في معركة غزة وتلقينا أوامر بعدم المشاركة في صد العدوان

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/aqsabrj_1_1_300_0.jpg
"شهداء الأقصى" تنتظر سقوط "حماس" بعد الحرب الصهيونية على غزة (أرشيف) غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

اعترفت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" بأن المعركة في قطاع غزة ليست معركتها، بل هي معركة صهيونية ضد حركة "حماس" وما أسمته "بانقلابها على الشرعية"، مؤكدة أنها تلقت أوامر قيادية واضحة بعدم المشاركة في صد العدوان على القطاع. وكشفت كتائب الأقصى في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الاثنين (3/3)، أن الحملة العسكرية الصهيونية على قطاع غزة تهدف لإرغام حركة "حماس" للتراجع عما أسمته "بانقلابها على شرعية رئيس السلطة محمود عباس".
وبررت "شهداء الأقصى" في بيانها غيابها عن ساحات المقاومة بقولها "سمعنا الكثير من همهمات أبناء شعبنا وتساؤلاتهم عن "أبطال الفتح ومقاتلي كتائب الأقصى المظفرة"، وغيابهم عن مشروع المقاومة والتصدي لضربات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن الأمر الذي لم يفهمه الجميع هو مدى احترام كتائب شهداء الأقصى لقرارات القيادة الشرعية، والتي تلقت أوامر رسمية وواضحة من قبل القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة في مقاومة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية".
كما أكدت في بيانها مرة أخرى أن "المعركة القائمة في قطاع غزة ليست معركتنا بل معركة ضد الانقلاب الدموي على الشرعية في قطاع غزة، وحركة "فتح" وكتائب الأقصى ليست طرفاً فيها، وعليه تلقينا أوامر قيادية واضحة بعدم المشاركة في صد العدوان على القطاع".
ودعت الكتائب رئيس السلطة، إلى إعادة النظر فيما يجري في قطاع غزة، وإعطاء تعليمات واضحة وصريحة بالتصدي لقوات الاحتلال الصهيونية.
يشار إلى أن أكثر من 160 فلسطينياً قضوا شهداء منذ الأربعاء الماضي وما يزيد على 200 جريح -جراح معظمهم وصفت بالخطيرة- في غارات صهيونية مكثفة على قطاع غزة وصفها قادة العدو بـ"المحرقة"، وكان من بين الشهداء والجرحى ما يزيد عن النصف من الأطفال.
جدير بالذكر أن قيادات سلطة المقاطعة أدانوا المقاومة وصواريخها وتصديها للاحتلال بغزة، وحملوا مجازر الاحتلال في غزة لحركة "حماس" بسبب مقاومتها للاحتلال، كما كانت تصريحات الاحتلال.

batiwien
03-03-2008, 13:58
أولمرت يفقد صوابه بعد الهزيمة: كل الوسائل واردة بالحسبان والعملية لم تكن للرد على الصواريخ

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_3_a_1_1_1_1_300_0.jpg
أولمرت يتلقى صفعة قوية من المقاومة الفلسطينية تفقده صوابه (أرشيف) القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

فقدَ رئيس الوزراء الصهيوني صوابه في أعقاب الهزيمة المدوية التي مني بها جيشه أمام مجموعة قليلة من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" وباقي فصائل المقاومة، حيث أقر وزير أمنه بفشل العملية فشلاً ذريعاً.
فقد أعلن إيهود أولمرت، خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الصهيوني: "إن كل الوسائل واردة بالحسبان وجاهزة للرد"، على عملية ال*** الصاروخي التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أنه "ليست هناك أي وسائل مرفوضة"، على حد تعبيره.
وكان أولمرت يرد بذلك على مطالبات لاغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السياسيين، و*** التجمعات السكنية التي تكتظ بالمدنيين، وإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة محاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وتنفيذ عملية اجتياح واسع للقطاع على غرار عملية "السور الواقي".
كما أقر أولمرت في الوقت ذاته، بما قاله قبله وزير الحرب إيهود باراك بأن العمليات العسكرية لم تكن للرد على الصواريخ فحسب؛ إنما لتحقيق أهداف أخرى. وقال: "إن الجيش لم يقم بعمليته الأخيرة في قطاع غزة في أعقاب تعرض عسقلان للرشقات الصاروخية، وإنما بعد أن أصبحت الظروف لها ناضجة"، حسب قوله.
بدوره؛ دعا عضو الكنيست الصهيوني عوتنيئل شنيلر خلال الجلسة إلى احتلال المناطق غير المأهولة بالسكان المحيطة بالتجمعات السكنية في قطاع غزة وجعلها مناطق مجردة من السلاح "مما يبعد عنها مطلقي القذائف الصاروخية"، كما دعا النائب شنيلر الى استهداف قادة "حماس" على المستويين السياسي والعسكري على حد سواء.
وطالب نواب المعارضة اليمينية في اللجنة من كتلتي "الليكود" و"الاتحاد الوطني – المفدال"، رئيس الوزراء الصهيوني بالإيعاز إلى الجيش لشن حملة واسعة في قطاع غزة على غرار حملة (السور الواقي) في الضفة الغربية عام 2002.
واعتبر النواب اليمينيون أن حملة كهذه "تستطيع وحدها دحر النظام الحمساوي في غزة والقضاء على صناعة القذائف الصاروخية الخاصة به، ومنع تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفي (صلاح الدين) والتصدي لجهود إيران لإنشاء قاعدة متقدمة لها في القطاع"، على حد قولهم.
وكان وزير ما يسمى "الأمن الداخلي" في الحكومة الصهيونية قد أقر بفشل العملية العسكرية التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي (27/2)، مشيراً إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية مازالت تنهمر بكثافة أكبر من ذي قبل.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن الوزير آفي دختر قوله خلال جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية اليوم الأحد (2/3): "إن الجيش الإسرائيلي وبعد خمسة أيام من المعارك، لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل"، على حد تعبيره.
وقال دختر، الذي نجا يوم الخميس الماضي من موت محقق بعد أن سقط صاروخ فلسطيني بجواره عندما كان في زيارة لمغتصبة "سديروت" وجرح مرافقه الشخصي: "لم يتوقف إطلاق الصواريخ ولم تتوقف النيران ضدنا ولم نحقق الردع المطلوب، فما الذي تغير علينا في قطاع غزة؟".
وأضاف: "إن مدى الصواريخ صار أبعد من ذي قبل ووصل إلى عسقلان وإلى نتيفوت (القريبة من اسدود) وأصبح الآن 250 ألف إسرائيلي تحت مدى الصواريخ الفلسطينية بدلاً من 125 ألفاً"، حسب قوله.

batiwien
03-03-2008, 14:02
سيتم بناء كل بيت هدمه الاحتلال في عدوانه على غزة
الزهار: العملية الحربية الصهيونية فشلت والمقاومة انتصرت وسترد على أي عدوان بقوة أكبر

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_3_q_1_300_0.JPG
الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"(أرشيف) غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار على أن العملية العسكرية الصهيونية في بلدة جباليا بشمال قطاع غزة "انتهت دون تحقيق أهدافها، وفشلت في إيقاف صواريخ المقاومة"، مشدداً على أن حجم المواجهة والمنطقة التي دخلها الاحتلال "تعكس قوة "حماس" وبرنامج المقاومة الفلسطينية".
وحذّر الزهار، خلال مسيرة حاشدة دعت إليها حركة "حماس" في مدينة غزة اليوم الاثنين (3/3) للاحتفال بدحر جيش الاحتلال من شمال القطاع، دولة الاحتلال من أن تكون الخطوة القادمة هي اقتحام أبناء "حماس" لحدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.
وقال الزهار مخاطباً الدولة العبرية "قبل أن تفكروا في *** البيوت وقبل أن تفكروا في الاجتياح فكروا كيف ستحمون أنفسكم وأنتم في بيوتكم من جنود "حماس" الذين سيقتحمونها عليكم". واعتبر في الوقت ذاته أن انسحاب جيش الاحتلال من شمال قطاع غزة بأنه "فوز عظيم للمقاومة في معركة الأيام "الخمسة السوداء" على أولمرت وباراك وعملائهما في المنطقة".
وقال "نحذّر إسرائيل من أن ساحة المواجهة ستستمر بأضعاف القوة التي استخدمت، في حال كرروا اجتياحهم لغزة، حيث ستكون الهزيمة نصيبهم"، على حد تعبيره.
وشدد الزهار، على أن الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط لن يطلق سراحه "إلا إذا استجابت إسرائيل لكل شروط الفصائل الآسرة دون انتقاص بإطلاق سراح الأسرى من سجونها".
وأكد على أن "حماس" لا تفرق في موضوع الأسرى بين فصيل وآخر وأن كل أبناء شعبها في هذه القضية سواسية، وأنها لن تترك أبناء شعبها يعيشون للأبد في سجون الاحتلال.
ويعتبر ظهور الزهار وهو والد شهيدين، أول ظهور له منذ تصعيد الاحتلال تهديده باغتيال قادة "حماس" البارزين.
وخاطب الزهار جنود الاحتلال الذين خاضوا معركة غزة التي وصفها "بالصعبة" قائلاً: "قولوا للإعلام وللناس ماذا شاهدتم في غزة، قولوا لهم ما هي نوعية أبناء القسام الذين واجهتموهم"، مؤكداً على أن غزة مستعصية على ما يسمى الاجتياح الكبير، وأن سماء غزة مستعصية على كل الطائرات الأمريكية.
وعن التهدئة مع الاحتلال؛ قال قيادي "حماس": "التهدئة لا تعطى بلا ثمن، والثمن هو الأرض والحقوق، والإنسان داخل السجون الإسرائيلية وخارجها وفي أراضي عام 48 وفي كل مواقع الشتات الفلسطيني"، مضيفاً "أن هذه اللحظة هي لحظة النصر الفلسطيني والهزيمة لـ (إسرائيل)".
وأعلن الزهار أن حركة "حماس" ستبادر إلى إعادة بناء كل منزل هدمه جيش الاحتلال أثناء عمليته الإجرامية"، وقال "إن الوجهة القادمة فلسطينياً هي القدس وتحرير كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر".
وفي السياق ذاته؛ طالب الزهار مصر بفتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، وقال: "نقول لمصر إن هذه لحظة الحقيقة ويجب فتح معبر رفح لنقل الإسمنت لمواراة الشهداء وإدخال البترول لتشغيل سيارات الإسعاف التي تقل المصابين، وسيارات الدفاع المدني لإطفاء حرائق الاحتلال وليس هناك عذر لإبقاء المعبر مغلقاً".
من جهة أخرى؛ نفى الزهار مصادرة سلاح حركة "فتح" المقاوم في قطاع غزة، وقال "ما جرى مصادرته هو سلاح الأمن الوقائي الذي كان يتجسس على شعبنا، وسلاح الأجهزة الأمنية التي كانت تفر من أمام العدو أثناء الاجتياحات"، مضيفاً أن سلاح الفصائل باقي طالما ظل مشرعاً في وجه الاحتلال.
وثمن الزهار موقف الشعوب العربية التي هبت لنصرة قطاع غزة "والعار والخزي لمن ظل صامتاً على الدم الفلسطيني النازف في قطاع غزة".

batiwien
03-03-2008, 14:15
انتصرت إرادة "حماس" .. "الشتاء الساخن" انقلب ناراً ولظى حرق جنود الاحتلال (تقرير)

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_3_am_300_0.jpg
المقاومة الفلسطينية مرّغت أنف الجيش الذي لا يُقهر في تراب غزة (أرشيف) جباليا – المركز الفلسطيني للإعلام

لقد انقلبت سخونة "الشتاء الساخن"، اسم العملية العسكرية الصهيونية في شمال غزة، إلى نار ولظى وحسرة وندامة حرقت جنود الاحتلال الصهيوني وقادتهم العسكريين، كما وانقلب هذا الشتاء على رأس الكيان الصهيوني هزيمة ودماراً، حيث لم يتوقع باراك وأولمرت وكيانهم منذ أن خُلقوا على وجه الأرض أن تتدحرج عليها غزة وجزء من مقاومتها الباسلة بهده الصورة غير المحسوبة.
لقد أصيبوا مجتمعين بالذهول والصدمة لما حل بهم وبجنودهم الذين أصيبوا هم الآخرين بالإحباط والخوف والقلق، بينما قتل أصدقائهم الذين حضروا ليأخذوا "نزهة" في غزة وأصيب آخرون بإصابات بالغة الخطورة رقدوا على إثرها في المستشفيات الصهيونية لتلقى العلاج، بينما حالاتهم النفسية تحتاج إلى سنوات مديدة لكي تعود إلى نصف ما كانوا عليه.
دربكة في التصريحات الصهيونية
ولأول مرة وبشكل علني؛ فقد أقر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بأن هدف العمليات الحربية في قطاع غزة، والمتصاعدة هو إسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، حيث يخطط الاحتلال لإعادة سيطرة رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية إلى القطاع على ظهر دبابة صهيونية.
وأكد باراك لدى سؤاله عن أهداف العمليات العسكرية والاجتياح المحتمل لقطاع غزة: "حينما نمنح الجيش الضوء الأخضر للعمل بكامل القوة، فالأهداف هي إحباط إطلاق الصواريخ، ومنع تهريب السلاح، وإضعاف حكم حماس وانحساره لمدى طويل، والانفصال التام عن قطاع غزة".
وللتغطية على الفشل الذريع الذي منيت به قوات الاحتلال فلا زالت تتوعد باستهداف قادة حركة حماس السياسيين ورئيس الوزراء إسماعيل هنية على وجه الخصوص، حيث رد باراك لدى سؤاله عن ذلك بالقول: "هذا وقت العمل وليس وقت الحديث؛ ينبغي الامتناع عن التصريحات التي لا حاجة لها والتي توفر معلومات مجانية لحركة حماس حول نوايانا، وما يحدد النتيجة هو الأعمال وليست الأقوال".
بدء "المحرقة" عقب تصريحات عباس
بدأت تلك المحرقة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال عقب التصريحات التحريضية لرئيس سلطة "فتح" محمود عباس والتي وفّر من خلالها الغطاء الشرعي للاحتلال الصهيوني للبدء بحملته العسكرية على غزة.
فكانت تصريحات عباس التي أدان فيها المقاومة وصواريخها وبرر عدوان الاحتلال على غزة بزعم أن "القاعدة" متواجدة في القطاع وبدعم من "حماس"، كانت مؤشراً لإعلان حرب صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة.
ولعل الهدف الرئيسي في أجندة عباس هو تحريض العالم على حركة "حماس" من خلال ربطه بين الحصار والعدوان الصهيوني وصواريخ المقاومة، فلا فرق بين الجرائم والمذابح التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني وبين تصريحات عباس في القاهرة، والتي اعتبر فيها أن الصواريخ هي سبب العدوان والحصار الصهيوني، ولعل كثير من المحللين والمتابعين قد أكدوا وعقب تصريحات عباس بأنها مؤشر لإعلان حرب صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي يسعى عباس إلى القضاء على حركة "حماس" وعلى المقاومة فيه.
وأشار المتابعون لتلك التصريحات أن عباس تمكن من توفير الغطاء الشرعي للاحتلال الصهيوني بارتكاب المزيد من المجازر اليومية، وهى إنذار لأهالي غزة بالاستعداد للمحرقة القادمة عليهم.
الصواريخ أصابت كثيرين بينهم رئيس سديروت
صواريخ المقاومة التي أدانها عباس وفريق التمرد والانقلاب في رام الله، وشرعوا في تبرئة الاحتلال وتمهيد الطريق له ليرتكب مزيد من الجرائم والعدوان على قطاع غزة؛ الصواريخ تلك أصابت العدو الصهيوني وقادته العسكريون بالخوف والقلق والهلع والإزعاج والذهول والصدمة، كما أصابته في مقتل، حيث أنها أفقدت الصهاينة أمنهم، وعجز كيانهم من توفير ذلك الأمن الهش لهم.
كما أن هذه الصواريخ أصابت وقتلت من الصهاينة من قتلت، حتى وصل الأمر إلى أن تصيب هذه الصواريخ التي يصفها عباس بالـ "عبثية"، رئيس مغتصبة سديروت الصهيونية، حيث ذكرت وسائل الإعلام العبرية، إن "إيلي مويال" رئيس بلدية "سديروت" أصيب بجروح مختلفة جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية من شمال قطاع غزة بالرغم من التحليق المكثّف للطيران الحربي الصهيوني، موضحة أنها أصابت معه نحو عشرين مغتصباً صهيونياً بجروح وبحالات صدمة شديدة.
الصواريخ كادت أن تقتل وزيراً
ويشار كذلك إلى أن الصواريخ ذاتها كادت أن تقضي على حياة وزير ما يسمى "الأمن" الداخلي الصهيوني، حيث نجا يوم الخميس الماضي من موت محقق بعد أن سقط صاروخ أطلقته كتائب القسام بجواره عندما كان في زيارة لمغتصبة "سديروت" وجرح مرافقه الشخصي، وقد تناقلت الفضائيات صورته وهو يهرب تحت وطأة صواريخ القسام، وقد اعترف بأن إطلاق الصواريخ لم يتوقف ولم تتوقف النيران ضد الكيان الصهيوني ولم يتحقق الردع المطلوب، كما قال.
وبحسب العدو الصهيوني؛ فإن المقاومة الفلسطينية استخدمت وبحسب خبراء عسكريين، صاروخاً مدمراً من نوع جديد يستخدم لأول مرة، قوته التدميرية كبيرة جداً وتختلف عن باقي الصواريخ التي أطلقت سابقاً، وكان المراسل العسكري للإذاعة الصهيونية قد أشار إلى أن الصاروخ أحدث قوة انفجار عنيفة جداً، علاوة عن إلحاق أضرار جسيمة في المنطقة التي سقط فيها، حيث أخذ خبراء المتفجرات الصهاينة ما تبقى من الصاروخ إلى المختبر لفحص مكوّناته.
ويذكر هنا أن فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة، خاصة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي هي أول من صنّعت محلياً الصواريخ واستخدمتها في *** المغتصبات الصهيونية، تعمل باستمرار على تطوير مدى هذه الصواريخ وقوتها التدميرية إضافة إلى دقتها، وهو ما يُقر الاحتلال بأنه يجري في أوقات قياسية.
وإمعانا في تثبيت هزيمة العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه فقد واصلت كتائب القسام ومن بين الدبابات الصهيونية إطلاق عشرات الصواريخ التي انهمرت كالمطر على المغتصبات الصهيونية، ومغتصبة سيديروت على وجه الخصوص لتؤكد انتصار الكف في مواجهة المخرز.
مقاومة عسكرية منظمة وشرسة
وبالعودة إلى معركة شمال قطاع غزة؛ فقد اعترفت مصادر عسكرية صهيونية بصعوبة المواجهات المسلحة التي دارت في شمال قطاع غزة بين جيش الاحتلال، صاحب أكبر عتاد عسكري في منطقة الشرق الأوسط، ومجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن قوات لواء غفعاتي الخاصة، التي تنفذ العملية العسكرية في القطاع، بمساندة سلاح المدرعات والطيران الحربي، انتقلت قبل عشرة أيام لمنطقة القطاع بعدما أجرت تدريبات في شمال فلسطين المحتلة سنة 1948م وقامت بنشاط عسكري في الضفة الغربية، ونقلت عن مسؤول عسكري صهيوني قوله إن القوات "تواجه منظمة عسكرية لا منظمة أنصار"، ووصف القتال في القطاع منذ فجر السبت (1/3) بأنه "معقد وصعب في منطقة مكتظة وهناك عدد كبير من المقاومين واحتكاك كبير داخل أحياء ومن الصعب التعرف على مصادر النيران".
فضائح في الصحافة الصهيونية
الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، وصفت مجاهدي كتائب القسام، بأنها جيش يكاد أن يكون منظماً وأنهم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا (الاحتلال) المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيش الاحتلال في أكثر من موقع. وأشارت إلى أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة "حماس".
وبينت الصحافة ذاتها أن الجيش ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيلاً".
وذهبت مواقع إخبارية صهيونية إلى دراسة وتحليل نفسيات مقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقيدة صلبة"، وعلقت تلك المواقع الإخبارية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي سادت بين الجنود الصهاينة أثناء معركة الشمال.
"الشتاء الساخن" انقلب ناراً حرقت الجنود
المقاومة المنظمة والشرسة التي واجهتها قوات الاحتلال في معركة شمال قطاع غزة، جعلت وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وقادة الجيش الصهيوني من إعادة حساباتهم حول استمرار تلك الحملة العسكرية "الشتاء الساخن" على الشمال، حيث أن قادة الجيش الصهيوني اعترفوا لباراك وبشكل مباشر بأنهم لن يتمكنوا من مواصلة خوض المعركة للمدة التي تحدث عنها رئيس وزراء العدة الصهيوني إيهود أولمرت، وذلك بسبب حالات الإحباط والخوف والقلق الشديدة التي تسيطر على نفسيات الجنود المشاركين في الحملة.
وقد أقر قادة العدو الصهيوني بهزيمتهم بصورة غير مباشرة، فبعد أن بقي قادة العدو يرددون أن الهدف من هذه الهجمة العدوانية هو وقف إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو (حيث فشلوا في ذلك) بل وصل الأمر ببعض هؤلاء القادة إلى القول أن الهدف هو إسقاط حكم "حماس"، فيما تراجعت قوات الاحتلال عن هذه الأهداف الكبيرة.
انتصرت إرادة حماس
وفور اندحار قوات الاحتلال الصهيوني وانسحابها من شمال قطاع غزة وهي تجرجر أذيال الهزيمة؛ اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هذا الانسحاب إعلان بداية فشل الحرب البرية الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت الحركة وعلى لسان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري: "إن الانتصار التي حققته كتائب القسام وفصائل المقاومة على الجيش الصهيوني شمال القطاع يجب أن يكون درساً لأولمرت لاستخلاص العبر، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول تعويض هذا الفشل من خلال *** المنازل وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، ومؤكدة في الوقت ذاته على أن هذه المجازر "لن تزيد الحركة إلا إصرارا على المواجهة وحماية الشعب الفلسطيني, وأن هذه الحرب لن تنجح في تحقيق أهدافها ولن يكتب لها النصر أبداً".
فرح بالاندحار والهروب الصهيوني
وبطبيعة الحال وبعد الاندحار الصهيوني من شمال قطاع غزة، دون أن يحقق أهدافه فقد خرج الأهالي والمواطنون إلى الشوارع مرددين هتافات النصر على تلك القوات الغازية الهاربة، فيما أكد مواطنون وعقب الهروب الصهيوني العثور على بزات عسكرية صهيونية وآثار دماء الجنود الصهيونية وبعض الأشلاء خلفها جنود الاحتلال قبل أن يفرّوا هاربين مما واجهوه من مقاومة أقر ضباط في جيش الاحتلال وأركانه العسكرية أنها كانت مقاومة منظمة وأنهم جوبهوا بحرب عصابات حقيقية تنم عن قيادة عسكرية منظمة وليس مجرد مجموعة مسلحة.