المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة شيخ المحققين المغاربة العلامة عبد الله المرابط الترغي


nasser
07-06-2015, 14:29
http://www.hibapress.com/upload/762015-7d47c.jpg هبة بريس ـ الرباط : الأحد 7 يونيو 2015

انتقل الى عفو الله ،أمس السبت بمدينة طنجة ،شيخ المحققين المغاربة العلامة عبد المرابط الترغي عن سن يناهز 71 سنة .
ويعتبر العلامة عبد المرابط الترغي ،الذي ازداد بتطوان سنة 1944 ،من العلماء المغاربة والعرب البارزين الذين استهواهم التراث المغربي والأندلسي فغاص بين ثناياه منقبا وباحثا ومحققا ودارسا ،كما تميز بعطاءاته الاكاديمية الغنية واشرافه على المئات من البحوث الجامعية لنيل ديبلوم الدراسات العليا والدكتوراه .
وقد انطلق مسار العلامة عبد المرابط الترغي التربوي سنة 1968 ،واختار الراحل منذ البداية توجهه المحوري نحو الأدبين المغربي والأندلسي، حيث خصص جهوده لتحقيق أمهات الكتب المغربية وإنجاز دراسات قيمة حول أعلام هذا الأدب، وفق منهجية خاصة في البحث العلمي ، مما أهله ليكون ،حسب وصف أدباء وعلماء المغرب ، مرجعا أساسيا لا غنى عنه في هذا المضمار.
وتحمل الفقيد عدة مهام إدارية وعلمية وبيداغوجية، منها رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بتطوان ، وعضو اللجنة العلمية بنفس الكلية، ورئيس وحدتي البحث والتكوين في تحضير الدكتوراه ودبلوم الدراسات العليا المعمقة، وعضو في عدد من لجان الإصلاح الجامعي، ورئيس ملتقى الدراسات المغربية والأندلسية، وعضو اللجنة الوطنية لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق. وقد خلف العلامة عبد الله المرابط الترغي ،الذي سيوارى جثمانه الثرى اليوم الاحد ، حصادا فكريا مهما وإنتاجا أدبيا غزيرا، يتجاوز الـ100 مؤلف ،يعكس بعمق ثقافته الموسوعية الرصينة، وهو إنتاج متنوع، تضبطه مكوناته الثقافية ، وتطبع شخصيته العلمية التي كانت ترفض أن تستقر على نوع معين من الكتابة.
ومن الكتب التي ألفها أو حققها العلامة الترغي " أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الحضرمي و مؤلفاته" (1986) و "أعلام مالقة" (1999) و "أعمال السوسيين في كتابة الفهرسة : لائحة بيبليوغرافية" (2002) و "ابن الخطيب في كتابة الترجمة" (1987) و "الرحلة الفهرسية نموذج للتواصل داخل العالم الإسلامي : رحلة أبي سالم العياشي ماء الموائد نموذجا "(2004) و "الشروح الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، العصر الأول : دراسة في الأنماط والاتجاهات" (2005) و "ذكريات ال**** على عهد الدولة العلوية : فتح طنجة عام 1095 ..هجرية في التاريخ والأدب" (2000) و"ظاهرة الاقتباس وقضايا الصناعة الأدبية والبلاغية" (1999) و "من تراث المغرب والأندلس بين أبي الحجاج يوسف الثالث النصري وأبي زكرياء السراج النفزي" (1986) ،وغيرها كثير جدا .
وتعتبر مؤلفاته كذلك إرثا ثقافيا وإضافة جادة إلى التراث المغربي أغنت الخزانة الادبية المغربية والعربية ، ليحتل الراحل مكانة بارزة إلى جانب الباحثين والمحققين الكبار في المغرب ، مكنته ليصبح مرجعا اساسيا يعتاد بها في ميدان التحقيق وتراجم الأعلام في المغرب.

http://www.hibapress.com/upload/762015-7d47c.jpg

nasser
07-06-2015, 14:37
http://www.hibapress.com/upload/762015-7d47c.jpghttp://www.pjd.ma/sites/default/files/styles/square_thumbnail/public/evenements/visuels/abdlah_merabed_terii.jpg?itok=DPk91QGlhttp://www.jadidpresse.com/wp-content/uploads/2015/06/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%BA%D9%8A.gif

nasser
07-06-2015, 15:08
http://www.pjd.ma/sites/default/files/styles/square_thumbnail/public/evenements/visuels/abdlah_merabed_terii.jpg?itok=DPk91QGl وفاة شيخ المحققين المغاربة العلامة عبد الله المرابط الترغي===الأحد, 7. يونيو 2015 - 15:45=== انتقل إلى عفو الله ،أمس السبت بمدينة طنجة، شيخ المحققين المغاربة العلامة عبد الله المرابط الترغي عن سن يناهز 71 سنة .

ويعتبر العلامة عبد الله المرابط الترغي ،الذي ازداد بتطوان سنة 1944، من العلماء المغاربة والعرب البارزين الذين استهواهم التراث المغربي والأندلسي فغاص بين ثناياه منقبا وباحثا ومحققا ودارسا، كما تميز بعطاءاته الأكاديمية الغنية وإشرافه على المئات من البحوث الجامعية لنيل ديبلوم الدراسات العليا والدكتوراه .

وقد انطلق مسار العلامة عبد الله المرابط الترغي التربوي سنة 1968، واختار الراحل منذ البداية توجهه المحوري نحو الأدبين المغربي والأندلسي، حيث خصص جهوده لتحقيق أمهات الكتب المغربية وإنجاز دراسات قيمة حول أعلام هذا الأدب، وفق منهجية خاصة في البحث العلمي، مما أهله ليكون، حسب وصف أدباء وعلماء المغرب، مرجعا أساسيا لا غنى عنه في هذا المضمار.

وتحمل الفقيد عدة مهام إدارية وعلمية وبيداغوجية، منها رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بتطوان، وعضو اللجنة العلمية بنفس الكلية، ورئيس وحدتي البحث والتكوين في تحضير الدكتوراه ودبلوم الدراسات العليا المعمقة.

وقد خلف العلامة عبد الله المرابط الترغي، الذي سيوارى جثمانه الثرى اليوم الأحد، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، حصادا فكريا مهما وإنتاجا أدبيا غزيرا، يتجاوز الـ100 مؤلف، يعكس بعمق ثقافته الموسوعية الرصينة، وهو إنتاج متنوع، تضبطه مكوناته الثقافية، وتطبع شخصيته العلمية التي كانت ترفض أن تستقر على نوع معين من الكتابة.

ومن بين الكتب التي ألفها أو حققها العلامة الترغي "أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الحضرمي ومؤلفاته" (1986) و"أعلام مالقة" (1999) و"أعمال السوسيين في كتابة الفهرسة : لائحة بيبليوغرافية" (2002) و"ابن الخطيب في كتابة الترجمة" (1987) و"الرحلة الفهرسية نموذج للتواصل داخل العالم الإسلامي : رحلة أبي سالم العياشي ماء الموائد نموذجا "(2004) و"الشروح الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، العصر الأول : دراسة في الأنماط والاتجاهات" (2005) وغيرها كثير جدا . http://www.pjd.ma/sites/all/themes/actualites/img/logo/logo-pjd.png

nasser
07-06-2015, 20:50
وفاة عبد الله الترغي أحد كبار المحققين المغاربة عن عمر 71 سنة ======= جديد بريس : الأحد 07 يونيو 2015 ===== شيعت اليوم الأحد 7 يونيو 2015،جنازة المحقق الراحل عبد الله المرابط الترغي الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 71 سنة وصلي عيه بمسجد محمد الخامس بطنجة.
http://www.jadidpresse.com/wp-content/uploads/2015/06/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%BA%D9%8A.gif
وحضر الجنازة التي كانت صوب مقبرة سيدي عمار عدد مهم من العلماء والأساتذة وطلبة العلم الذين اعتبروا فقده خسارة للعلم والتحقيق والتراث المغربي الاندلسي.

وفي نعي الراحل قال الباحث امحمد جبرون إن الترغي أحد اعمدة الدرس الأدبي بالمغرب قضى فيه سنوات طوالا تدريسا وتأليفا، وتعتبر نصوصه في الفهارس والتراجم مرجعا لا يتجاوز ولا يستغنى عنه بالنسبة للباحثين في الأدب المغربي.

واضاف جبرون أن عبد الله الترغي بعمله أستاذا جامعيا وبتآليفه الكثيرة له أياد بيضاء على العلم والعلماء بالمملكة الشريفة، حيث كان رحمة الله عليه قبلة الباحثين وملاذ الشاردين الراغبين في الظفر بمخطوط أو مشروع بحث في الأدب المغربي، ولا زالت خزانة الأطاريح بكلية الآداب تشهد على تقدمه وسبقه ونكران ذاته.

وقد خلف الترغي عددا من البحوث العلمية والتحقيقات والتراجم والدراسات تتجاوز 100، من بينها أعلام مالقة (1999) و أعمال السوسيين في كتابة الفهرسة : لائحة بيبليوغرافية (2002) و ابن الخطيب في كتابة الترجمة (1987) و الرحلة الفهرسية نموذج للتواصل داخل العالم الإسلامي : رحلة أبي سالم العياشي ماء الموائد نموذجا (2004) و الشروح الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، العصر الأول : دراسة في الأنماط والاتجاهات (2005) و ذكريات ال**** على عهد الدولة العلوية : فتح طنجة عام 1095 ..هجرية في التاريخ والأدب (2000) و ظاهرة الاقتباس وقضايا الصناعة الأدبية والبلاغية (1999) و من تراث المغرب والأندلس بين أبي الحجاج يوسف الثالث النصري وأبي زكرياء السراج النفزي (1986)

ازداد الراحل بتطوان سنة 1944، وكان من العلماء المغاربة والعرب البارزين الذين تخصصوا في التراث المغربي والاندلسي حيث خصص جهوده لتحقيق أمهات الكتب المغربية وإنجاز دراسات قيمة حول أعلام هذا الأدب. وشغل الراحل عددا من المناصب العلمية والادراية من بينها رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بتطوان ، ورئيس وحدتين للدكتوراة والدراسات العليا المعمقة، كما كان عضوا في عدد من لجان الإصلاح الجامعي، ورئيس ملتقى الدراسات المغربية والأندلسية، وعضو اللجنة الوطنية لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق.

abdoutazi
07-06-2015, 20:56
http://misharialafasy.com/wp-content/uploads/2013/06/fateha.gif

شدى القوافي
27-07-2016, 23:11
إنا لله وإنا إليه راجعون