nour eddine baligh
06-03-2008, 18:14
الإدارة المنطقية
ما زالت بعض الدول تبحث عن نموذج للإدارة المنطقية تقدمه للعالم وتفتخر به اسوة بما فعل غيرها, حيث ما زالت التساؤلات تطرح و الإجابات تتفاوت عن كيفية الوصول إلى نموذج إداري منطقي, بل عن إصلاح الإدارة,و قبل هذا
و ذاك علينا أن نعلم أن الإدارة المنطقية تقوم على مجموعة من القيم الإنسانية و المهارات العقلية التجريدية قبل قيامها على مجموعة من الأدوات العلمية أو التكنولوجية المتطورة.و نقطة البداية في نمو و تطوير الإدارة لا تكمن في إدخال تكنولوجيا جديدة أو تطبيق و استخدام أداة علمية بقدر ما تستند إلى مدى توافر قيم إدارية منطقية ايجابية سواء سلوكية أو فكرية,لذا فالعقل الإداري عليه=
*الانتقال من الاهتمام بالجزئيات إلى الاهتمام بالكليات.
*دعم الاهتمام بالتأمل و عدم الاندفاع وراء الانجازات الوقتية.
*التركيز على الاهتمام بالنتائج لا بالأنشطة.
*الانتقال من الخيال المجرد إلى الإبداع العلمي.
*التحويل من القيم الفردية إلى القيم الجماعية.
*الاعتماد على التوثيق لا التذكر.
و التساؤل هو كيف؟
التربية الإدارية هي نقطة البداية الرئيسية, هناك العديد من المناهج التربوية التعليمية كالتربية الإسلامية...و لا توجد تربية إدارية, فالإدارة علم الحياة و فنها و القيم الإدارية هي نقطة الانطلاق لانجاز ضخم و عظيم.فعلى الإدارة أن تنزل من برجها العاجي المتعالي إلى واقع و بيئة المعايشة للأسر, فالأخلاق و الابتكار و التفكير الايجابي و الدعم و التعلم كلها قيم يجب اكتسابها و التشبع بها منذ نعومة الأظافر, لأن زرع القيم في الكبر لا يغني و لا يسمن من جوع.قد يكون تدريس الإدارة كعلم-التربية الإدارية-هو المنقذ من دائرة التجربة و الخطأ و الإدارة المنطقية التي من خلالها يمكن تكوين عقل علمي فإداري, إن الإدارة لغة الحياة, لغة تخاطب و تفكير و انجاز, يستحسن تدريسها بالمؤسسات التعليمية باعتبارها لغة, يجب أن نتعامل معها باعتبارها المنفذ و المنقذ و المخرج و المتنفس العملي الرئيسي لدعم كيان الأمم حضاريا و اقتصاديا و سياسيا...إنها نقطة الانطلاق..
تأليف نور الدين بليغ
ما زالت بعض الدول تبحث عن نموذج للإدارة المنطقية تقدمه للعالم وتفتخر به اسوة بما فعل غيرها, حيث ما زالت التساؤلات تطرح و الإجابات تتفاوت عن كيفية الوصول إلى نموذج إداري منطقي, بل عن إصلاح الإدارة,و قبل هذا
و ذاك علينا أن نعلم أن الإدارة المنطقية تقوم على مجموعة من القيم الإنسانية و المهارات العقلية التجريدية قبل قيامها على مجموعة من الأدوات العلمية أو التكنولوجية المتطورة.و نقطة البداية في نمو و تطوير الإدارة لا تكمن في إدخال تكنولوجيا جديدة أو تطبيق و استخدام أداة علمية بقدر ما تستند إلى مدى توافر قيم إدارية منطقية ايجابية سواء سلوكية أو فكرية,لذا فالعقل الإداري عليه=
*الانتقال من الاهتمام بالجزئيات إلى الاهتمام بالكليات.
*دعم الاهتمام بالتأمل و عدم الاندفاع وراء الانجازات الوقتية.
*التركيز على الاهتمام بالنتائج لا بالأنشطة.
*الانتقال من الخيال المجرد إلى الإبداع العلمي.
*التحويل من القيم الفردية إلى القيم الجماعية.
*الاعتماد على التوثيق لا التذكر.
و التساؤل هو كيف؟
التربية الإدارية هي نقطة البداية الرئيسية, هناك العديد من المناهج التربوية التعليمية كالتربية الإسلامية...و لا توجد تربية إدارية, فالإدارة علم الحياة و فنها و القيم الإدارية هي نقطة الانطلاق لانجاز ضخم و عظيم.فعلى الإدارة أن تنزل من برجها العاجي المتعالي إلى واقع و بيئة المعايشة للأسر, فالأخلاق و الابتكار و التفكير الايجابي و الدعم و التعلم كلها قيم يجب اكتسابها و التشبع بها منذ نعومة الأظافر, لأن زرع القيم في الكبر لا يغني و لا يسمن من جوع.قد يكون تدريس الإدارة كعلم-التربية الإدارية-هو المنقذ من دائرة التجربة و الخطأ و الإدارة المنطقية التي من خلالها يمكن تكوين عقل علمي فإداري, إن الإدارة لغة الحياة, لغة تخاطب و تفكير و انجاز, يستحسن تدريسها بالمؤسسات التعليمية باعتبارها لغة, يجب أن نتعامل معها باعتبارها المنفذ و المنقذ و المخرج و المتنفس العملي الرئيسي لدعم كيان الأمم حضاريا و اقتصاديا و سياسيا...إنها نقطة الانطلاق..
تأليف نور الدين بليغ