المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهجية الإنشاء: الخامس والسادس ابتدائي


العصيمي
14-08-2015, 18:17
منهجية التعبير الكتابي أو الإنشاء
للمستويين: الخامس والسادس ابتدائي

http://www.scholastic.com/parents/sites/default/files/field_asset_image/9013/3279/2997/boy%20writing%20and%20studying.jpg




يقدم درس الإنشاء في المرحلة الثالثة (السنتان الخامسة و السادسة ) عبر ثلاث حصص: الإعداد ـ الإنجاز ـ التصحيح.


أ ـ حصة الإعداد:
ـ التمهيد:
يستعرض المتعلمون في البداية الأعمال التي أعدوها و ما تمكنوا من جمعه حول المجال، مستفيدين من التوجيهات التي قدمت لهم في فترة الإعداد القبلي، و يتم عرض هذه الأعمال مناقشتها لتصنيفها و إثرائها و انتقاء الرصيد الوظيفي الخاص بعناصره. و يرصد المدرس خلال هذه المرحلة الموضوع أو الموضوعات التي التي مال إليها المتعلمون في أبحاثهم، و يجدون رغبة في الكتابة فيها.

ـ الإعداد للموضوع :
ـ يتم في هذه المرحلة عرض صيغ المواضيع المنتمية للمجال التي يرغب المتعلمون في الكتابة فيها و تسجيلها على السبورة.
ـ تشجيع المتعلمين على اختيار موضوع واحد أو أكثر من بين المواضيع المقترحة.
ـ مساعدة المتعلمين على تحديد عناصر الموضوع و وضع تصميم مناسب له: مقدمة ـ عرض ـ خاتمة.
ـ دعوة المتعلمين للتعبير الشفهي عن عناصر الموضوع لاكتشاف الأفكار و الأساليب التعبيرية و الأرصدة الوظيفية التي يمتلكونها و تقويمها و دعمها.
ـ نقل المتعلمين لعناصر الموضوع و ما تم ترويجه من أرصدة وظيفية و أساليب لغوية مساعدة على تحرير الموضوع.

ب ـ حصة الإنجاز:
ـ التمهيد:
ـ كتابة نص الموضوع على السبورة و قراءته و تيسير فهمه.
ـ التذكير بالعناصر الأساسية للموضوع.
ـ مناقشة و استثمار المعلومات الجديدة التي قد يثيرها المتعلمون (شفهيا).

ـ الإنجاز:
يطالب المتعلمون بتحرير الموضوع في أوراق مستقلة مع مراعاة ما يلي: ـ إمكانية الاستعانة بالعناصر و الأرصدة الوظيفية التي تم ترويجها في حصة الإعداد.
ـ تجنب الاستعانة بالمواضيع الجاهزة المعدة سلفا.
ـ توظيف الألواح لاستشارة الأستاذ في بعض العبارات و الكلمات.
ـ احترام تقنيات الكتابة و المحافظة على وحدة الموضوع.
ـ جمع الأوراق لتصحيحها خارج الفصل الدراسي.

ج ـ حصة التصحيح:
ـ تشخيص الأخطاء:
و يتم ذلك وفق شبكة تقويمية تعتمد على العناصر التالية: تصميم الموضوع ـ الارتباط بالموضوع ـ ترتيب الأفكار و تسلسلها ـ سلامة اللغة (المعجم،التراكيب،الصرف،الإملاء) ـ احترام تقنية الكتابة و المحافظة على وحدة الموضوع ـ توظيف علامات الترقيم ...

ـ تصحيح الأخطاء :
ـ الجماعية المشتركة على السبورة .
ـ الفردية باستعمال الألواح .
ـ التنويه ببعض الكتابات الجيدة التي أنجزها المتعلمون
ـ إعادة كتابة الموضوع بعد تصحيحه (في صفحة جديدة)

مقترحات عملية حول تصحيح المحررات الإنشائية:
ـ ضبط مصطلحات و رموز التصحيح و تمكين المتعلمين و المتعلمات منها:
(التراكيب : تـ ـ الصرف: ص ـ إملاء : م ـ ترتيب الأفكار : تفــ ـ المعجم : ج ـ علامات الترقيم
ـ اعتماد المصطلحات أثناء عملية تصحيح المواضيع.
ـ تسجيل الأخطاء المشتركة في دفتر خاص، للرجوع إليها في عملية التصحيح للمناقشة و التقويم.
ـ يوزع الأستاذ اهتمامه أثناء عملية التصحيح على النواحي التالية:
÷ الناحية اللغوية: الإملاء،التراكيب،الصرف،المعجم،
÷ الناحية الفكرية: صحة الأفكار،ترتيبها و تسلسلها المنطقي.
÷ الناحية الفنية: التصميم ،التقنية المناسبة، علامات الترقيم ، أدوات الربط ، تنظيم الكتابة ، المقروئية ...

خادم المنتدى
16-08-2015, 22:04
منهجية تدريس الانشاء القسم 6


1)تعريف التعبير
2)أهمية التعبير
3)ديداكتيك الإنشاء
4)منهجية تدريس (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)الإنشاء
5)الصعوبات التي تواجه تدريس (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)الإنشاء
6) اقتراح بعض الحلول

1 – تعريف التعبير :
الإنشاء هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة، وهو
الغاية من تعليم اللغة العربية، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح.وهي
من دلائل ثقافة المتعلم وقدرته على التعبير عن أفكاره بعبارة سليمة بليغة،
ولذلك كان التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به أستاذ اللغة . وغرض التعبير
يتمثل في تعويد المتعلمين على حسن التفكير وجودته.
وللتعبير ركنان أساسيان: معنوي ولفظي، أما المعنوي فهو الأفكار التي يعبر
عنها . وأما اللفظي فهو الألفاظ و العبارات التي يمكن التعبير بها عن
أفكار، والركنان مرتبطان ببعض.

2) أهمية التعبير
التعبير بنوعيه الشفهي والكتابي يعد ضرورة للفرد و المجتمع، والإنسان لا
يستغنى عنه في مراحل حياته المختلفة، كما أن التعبير غاية وباقية مكونات
اللغة وسيلة، فجميع مكونات اللغة تصب في التعبير، فمن خلال التعبير نستطيع
أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة، ولهذا فإن التعبير يعطينا صورة صادقة
عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو يتحدث .والتعبير يستمد أهميته من جوانب
أهمها :
أ- أنه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ، لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم
ب-أنه وسيلة لاتصال الفرد بغيره وأداة لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية بين الأفراد
ج- أنه يغطي فنين من فنون اللغة هما الحديث و الكتابة
د- أن للعجز عن التعبير أثر كبيرفي إخفاق التلاميذ، وفقد الثقة بالنفس، وتأخر نموهم الاجتماعي و الفكري.
ه- أن عدم الدقة في التعبير يترتب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة.
و- أنه وسيلة الاتصال بين الفرد والجماعة، فبواسطته يستطيع إفهامهم ما يريد.
ي- أن التعبير الجيد من أسس التفوق الدراسي في المجال اللغوي وفي غيره،فإذا
تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغوية وفي حياته الدراسية، بل
تفوق فيما بعدها من الحياة العملية

3) ديداكتيك الإنشاء
الإنشاء هو أحد المكونات الأساسية لمنهاج اللغة العربية ، وباقي
المكونات اللغوية الأخرى تعتبر روافد لها، كالقراءة والتراكيب والصرف و
التحويل و الإملاء، إذ في مادة الإنشاء (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)تظهر درجة تمثل المتعلم لها ومدى تلاؤمه معها.
وهكذان فالمتعلم مدعو إلى التوظيف الأمثل للنسق اللغوية المعتمد من قبل
الجماعة اللغوية في صورة الصوتية والدلالية والإعرابية والصرفية والمعجمية
بكيفية دقيقة ومضبوطة في مكون الإنشاء.
بعض الكفايات النوعية و الأساسية المستهدفةفي نهاية السنة في مادة الإنشاء:
- أن يكون المتعلم قادرا على ترجمة أفكاره، والتعبير عنها عن طريق الكتابة الحرة والإبداع الشخصي.
- أن يكون قادرا على استحضار التعلمات والمكتسبات اللغوية السابقة, واستغلالها الاستغلال الأنسب في كتابته الخاصة
- أن يكون متمكنا من مهارة الكتابة, ومعالجة الموضوعات بتطبيق التقنيات وتوظيف الرصيد اللغوي بشكل سليملترجمة أفكاره
وتصوير الأفعال والمواقف التي تصادفه.
- أن يكون قادرا على توظيف الأسلوب المناسب من أساليب الكتابة حكيا، أو سردا، أو حوارا ......
- أن يكون قادرا على وضع تصميم موضوع إنشائي بتحديد مقدمته وعرضه وخاتمته وعناصره.
- أن يكون قادرا على تنظيم محرره الإنشائي، وعلى استعمال علامات الترقيم في كتابته.

4 الجانب المنهجي
يقدم درس الإنشاء (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)في
حصتين أسبوعيتين من 45 دقيقة . يقدم داخل كل وحدة موضوعان إنشائيان،
يعالجان في ست حصص، تخصص الحصص الثلاث الأولى(خلال أسبوع ونصف) للموضوع
الأول. والحصص الثلاث المتبقية للموضوع الثاني.
وتستغل الحصص كالتالي :

الحصة الأولى : الإعداد وتتوزع إلى ثلاث محطات
***9679;أحللنص الإنطلاق : وفيها يتعرف المتعلم على بنية النص – الوثيقة
بمساعدة الموجهات المقدمة ***9679; أستنتج التقنية : وفيها يتعرف المتعلم
على تقنية الكتابة الخاصة بالصنف المقترح
***9679; أتدرب على التقنية : وفيها يتمرس المتعلم بالكتابة الخاصة بها.

الحصة الثانية : الإنجاز وتتوزع إلى محطتين :
***9679; أتعرف الموضوع و التعليمات: وفيها يتعرف المتعلم الموضوع المقترح
للتوسيع وكذا التعليمات والعناصر المرتبطة بالكتابة، ومن المفيد في هذه
المحطة دعوة المتعلمين إلى العمل في إطار مجموعات، خاصة أثناء مناقشة
وإغناء الرصيد.
***9679; أنجز: حيث يدعى المتعلم إلى الإنجاز، مستعينا بالعناصر والرصيد
المروج ومحترما التعليمات المتعلقة بتدبير الحيز الزمني المخصص لكل من
التسويد والتحرير.

حصة التصحيح : وتتوزع إلى محطتين :
***9679;أصحح : حيث يدعى المتعلم إلى قراءة موضوعه بعد تصحيح الأستاذ
والتعرف على أخطائه بدلالة رموز متفق عليها. ثم يحدد درجته بالنسبة لكل
معيار على شبكة التقويــم الذاتي المقترحة، وينكب بعد ذلك على تصحيح
أخطائه.
***9679; أستثمر النتائج : وفي هذه المحطة يدعى المتعلم إلى إعادة كتابة المعيار الذي حصل فيه على أقل من عتبة القبول.

العمليات التقويــمية:
ونقترح على المتعلم عبر مختلف المحطات عمليات تقويم إجرائية تهم فهم
النص – الوثيقة، وتعرف عناصرها وترتيبها، ومدى احترام المتعلم للتعليمات
أثناء الإنجاز، وحسن تدبيره للزمن، ودرجة فهمه لعناصر شبكة التقويــم
الذاتي عند تصحيح إنجازه، وقدرته على ضبط وتدقيق التقديرات المناسبة لكل
معيار، وغيرها من العمليات التي نترك للأستاذ حرية إدراجها حسب ما يقتضيه
الموقف التعليمي الخاص بالمتعلمين فرادى وجماعات.

الصعوبات التي تواجه تدريس (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)الإنشاء

تدريس الإنشاء (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)من
المشكلات العصية، إذ أن المتمدرس يجد صعوبة في التعبير كتابيا، وحتى
شفويا.يتعلق الأمر إذن بعدم القدرة على الكتابة، والتي تصبح مقلقة وملفتة
للنظر ومستدعية للتأمل، والتفكير، والبحــث عن الحلول لها، لأنها تعرقل
عملية التواصل وتخلق فجوات تشوهها.
الذي يهمنا هنا هو الوقوف على الوضعية، ومحاولة تحديد أسبابها، والبحــث عن
حلول لها. فالمتعلم يجد صعوبة في التعبير كتابيا. وبالذات في التعبير
الكتابي يكمن المشكل، وبصورة خاصة في الوسط القروي الذي تنعدم فيه الشروط
التعليمية المحفزة، والمثيرة، والمشوقة إلى التعلم.
أثناء ملاحظة كتابة المتعلمين تجعلنا نحدد توجهنا ، وهو أننا لا نتحدث عن
الأخطاء والأغلاط، ولكن عن العيوب التب تعرقل، وتسيء إلى إبداعية الخطاب في
كتابات المتعلم. فهذه الكتابات تشتكي من عوائق أربعة هي:

***9788; العيوب التركيبية الكثيرة: كإنتاج جمل بدون فعل، ليس الغرض جملا
اسمية ، ولكن الأمر يخص جملا من المفروض أن تحتوي على فعل متصرف إلى زمن
معين .
- سوء استعمال الأسماء والحروف و الظروف: نجد سوءا في استعمال حروف الجر
لجهل معانيها، ففي مكان الباء يستعمل(في) إلى غير ذلك. كما لايحسن استعمال
أسماء الموصولة، والإشارة،وما إلى ذلك.
- عدم اعتماد الترابط المنطقي والإيقاعي: أحيانا يأتي المتعلم بجملة طويلة تفتقر على الروابط، ولا تخضع إلى التسلسل المنطقي.

***9788; سوء استخدام علامات الترقيم:كإعتماد على الكتابةالقاطرة دون توظيف لعلامات الترقيم،وأحيانا يوظفها توظيفا خاطئا

***9788; التقطيع الفوضوي للمكتوب: يتبين من خلال بعض الكتابات، نجد أن
المتعلمين يجهلون معنى الفقرة.فهم يعودون إلى السطر عندما يصلون إلى حافة
الورقة، مما يصعب في تحديد فقرات النص، وتحديد أفكاره ومعانيه، وبالتالي
فهم النص.

***9788; التوظيف السيء للورقة( الفضاء)

الأسباب: إن صعوبة الإنشاء (http://www.bayt4.com/vb/showthread.php?t=23181)نتج
عنها تدن في المستوى الإنشائي للمتعلمين. فحملنا العامية ومزاحمتها للفصحى
السبب تارة، كما حملنا المناهج والكتب والطرق المتبعة في التدريس تارة
أخرى.
إلى جانب ما سبق هناك عوامل أخرى كعوامل نفسية كالخجل.
عوامل تربوية : - كنشأة بعض التلاميذ على الإنطواء
- سوء اختيار الموضوعات
- إلزام التلاميذ بالكتابة في موضوع واحد يحدد لهم، ويفرض عليهم .
- قلة تدريب المتعلمين على الكلام الشفوي

العوامل اللغوية : - قلة محصولهم اللغوي بسبب : العزوف عن القراءة ، الانتباه الهش بسبب الاهتمام الزائد بالصورة.
- الأمية الأسرية، والتي لا يجد المتعلم في مناخها العون اللازم في عمله الدراسي
- انعدام الحافزية
- كسل المتعلمين، وفقد الرغبة في هذا العمل المدرسي الذي يحرمهم بعض حريتهم، ويحبسهم بعض الوقت في تكليف ثقيل على النفس.
- الوضع الاجتماعي للأسرة
5- اقتراح بعض الحلول:
- ينبغي أن نركز اهتمامنا على المعنى لا على اللفظ، أي أن يهتم الأستاذ بالأفكار. ورغم أهمية اللفظ إلا أنه خادم للفكرة معبر عنها
- ينبغي أن يتم تعليم في مواقف طبيعية مثل المواقف التي يستعمل فيها التلميذ اللغة في حياته.
- تخصيص حصص معينة للتدريب على ألوان النشاط اللغوي.
- تزويد المتعلمين بحساسية المواقف المختلفة ككتابة رسالة أو حكاية.
- يجب على الأستاذ أن يهتم بتعبيره حين يكتب أو يتكلم فهو نموذج للتعبير الواضح البسيط.
- توظيف فروع اللغة في تعليم التعبير، والعمل على إزالة الخوف والتردد في نفوس المتعلمين؟
- ينغي على الأستاذ أن يعطي التلاميذ الحرية في تعبيرهم حتى يعبروا عن أنفسهم لا عما يريده الأستاذ.
- إشراك المتعلمين في تصحيح أخطائهم بقدر الإمكان.
- الإهتمام بالفكرة قبل اللغة.
- إصلاح الأخطاء في الكتابة والعبارات والأفكار.