nasser
21-10-2015, 19:58
http://saharatarbia.com/wp-content/uploads/2015/03/belmokhtar-220x128.jpg بعد أن تكبدوا مشاق التحضير و السفر إلى مدينة تزنيت لاجتياز الشق الكتابي من مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم قاطعين مسافات تصل إلى 1200 كيلومتر، فوجئ أساتذة السلك الإبتدائي العاملين بالصحراء المغربية بعدم ورود أي اسم من أسمائهم ضمن لوائح الناجحين، و بالمقابل احتكرت الأقاليم الشمالية للمملكة أغلب المناصب، إذ حصدت ثمان نيابات فقط نصف المقاعد بالسلك الابتدائي، وهي: تازة – تاونات- ازيلال – الحسيمة – ميدلت – سطات – جرسيف – سيدي قاسم.
هذه النتائج وصفها أساتذة التعليم الإبتدائي المنتمين إلى نيابات: طانطان، طرفاية، السمارة، العيون، بوجدور و وادي الذهب، “اقصاء ممنهجا”. “فكيف يعقل ان ينجح 3 مرشحين فقط من أصل 441 بمركز تزنيت (2 من كلميم و 1 من طاطا)؟ وكيف للعقل ان يستسيغ نجاح مرشحين بأرقام متتالية في جهات أخرى؟ وكيف يمكن الإقرار بأن تصحيح أوراقنا مر في ظروف عادية؟ و هل صححت أصلا؟ و هل تتحكم قضية الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بهذه الأقاليم في هذه النتيجة المخيبة للآمال؟ أم إن هناك رغبة لدى بعض المسؤولين و صناع القرار بالرباط في إقصاء الصحراويين عمدا” يضيف الأساتذة المتضررون.
و يتداول ناشطون بالمواقع الاجتماعية و المنتديات أرقام و أسماء 8 مرشحين ناجحين تم استدعاؤهم لاجتياز الشق الشفوي بالرباط، يقول المتضررون إنهم لم يردوا بلوائح الإنتقاء الأولي. و في حالة تأكد الأمر فإن ذلك يستوجب التحقيق.
هذا و يعاني رجال التربية و التعليم العاملين بالأقاليم الصحراوية حيفا قل نظيره، إذ رغم تحملهم الظروف الطبيعية و المناخية القاسية و البعد و نذرة الاستفادة من خدمات بعض المصالح و المؤسسات المتوفرة بباقي أقاليم المملكة… فالوزارة لا توجه لهم أية عناية و بالمقابل فإنها تتجاهل شكاياتهم و تظلماتهم و لا تقبل طلباتهم للإستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية و الحركة الإنتقالية لأسباب صحية و الترقية كما أن نتائج الامتحانات المهنية تكون هزيلة.
الصحراء للتربية و التعليم
الأربعاء 21 أكتوبر 2015
هذه النتائج وصفها أساتذة التعليم الإبتدائي المنتمين إلى نيابات: طانطان، طرفاية، السمارة، العيون، بوجدور و وادي الذهب، “اقصاء ممنهجا”. “فكيف يعقل ان ينجح 3 مرشحين فقط من أصل 441 بمركز تزنيت (2 من كلميم و 1 من طاطا)؟ وكيف للعقل ان يستسيغ نجاح مرشحين بأرقام متتالية في جهات أخرى؟ وكيف يمكن الإقرار بأن تصحيح أوراقنا مر في ظروف عادية؟ و هل صححت أصلا؟ و هل تتحكم قضية الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بهذه الأقاليم في هذه النتيجة المخيبة للآمال؟ أم إن هناك رغبة لدى بعض المسؤولين و صناع القرار بالرباط في إقصاء الصحراويين عمدا” يضيف الأساتذة المتضررون.
و يتداول ناشطون بالمواقع الاجتماعية و المنتديات أرقام و أسماء 8 مرشحين ناجحين تم استدعاؤهم لاجتياز الشق الشفوي بالرباط، يقول المتضررون إنهم لم يردوا بلوائح الإنتقاء الأولي. و في حالة تأكد الأمر فإن ذلك يستوجب التحقيق.
هذا و يعاني رجال التربية و التعليم العاملين بالأقاليم الصحراوية حيفا قل نظيره، إذ رغم تحملهم الظروف الطبيعية و المناخية القاسية و البعد و نذرة الاستفادة من خدمات بعض المصالح و المؤسسات المتوفرة بباقي أقاليم المملكة… فالوزارة لا توجه لهم أية عناية و بالمقابل فإنها تتجاهل شكاياتهم و تظلماتهم و لا تقبل طلباتهم للإستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية و الحركة الإنتقالية لأسباب صحية و الترقية كما أن نتائج الامتحانات المهنية تكون هزيلة.
الصحراء للتربية و التعليم
الأربعاء 21 أكتوبر 2015