nadiazou
30-10-2015, 22:26
http://www.almassaepress.com/medias/2015/10/0212.jpg
لحسن والنيعام
متفجرات «الأمونيكس» ومواد سامة تهدد بـ«انفلات بيئي» في مولاي يعقوب
حذر مستشارون جماعيون وفاعلون جمعويون في منطقة «عين الشقف» بإقليم مولاي يعقوب من كارثة بيئية تحذق بالمنطقة، جراء استعمال متفجرات قوية، من نوع «الأمونيكس»، وانبعاث الغبار والمعادن الثقيلة في معمل تابع لشركة معروفة متخصصة في الصناعة الإسمنتية، بالقرب من الضيعات الفلاحية بالجماعة. واتهمت مراسلات، وجهت إلى كل من وزارة الداخلية، ووزارة التجهيز، ووزارة الطاقة والمعادن، ووزارة البيئة، الشركة المعنية بعدم احترام دفتر التحملات في الشق المتعلق باحترام البيئة. وجاء في إحدى هذه المراسلات أن استعمال هذه المتفجرات يضر بالسكان والأراضي الفلاحية والماشية والدجاج والأشجار، مضيفة أن المقلع الذي يهدد بـ»انفلات بيئي» غير مسيج وتنعدم فيه شروط السلامة، من علامات التشوير وصفارات الإنذار وغيرها، ما يستلزم من الجهات الوصية التدخل لـ»ردع» الشركة وإجبارها على اتخاذ الإجراءات الضرورية، ومنها تسييج المقلع.
وسبق لسكان المنطقة، في نهاية سنة 2014، أن احتجوا على هذا «الانفلات البيئي»، قبل أن يتبنى المجلس الجماعي السابق لجماعة «عين الشقف» القضية، ويخصص دورة استثنائية لـ»جلد» الشركة التي وضعت في قفص الاتهام. ويقول المتضررون إن المقلع يعرف انبعاث معادن ثقيلة سامة نتيجة الاحتراق بـ1600 درجة حرارة داخل الفرن من طرف شركة أخرى تشتغل لفائدة الشركة الأم، حيث يصل مدى انبعاث هذه المواد السامة، إلى حوالي 50 مترا في الضربة الواحدة، ما يضر بالسكان، ويتسبب في نفوق البهائم والدجاج في الضيعات الفلاحية المجاورة، كما يتسبب في إتلاف الأشجار. وأكد تقرير بيطري بأن نفوق الدجاج بكميات كبيرة في إحدى هذه الضيعات يعود إلى تداعيات الضجيج غير المتحمل والدائم بسبب الشاحنات والمتفجرات القوية وأمراض ناجمة عن استنشاق الغبار الملوث الناجم عن إجراءات المعمل لصناعة الإسمنت دون اتخاذ إجراءات وقائية. وعمدت السلطات المحلية، حينها، إلى إيفاد لجنة مختلطة للوقوف على حقيقة وضع «الانفلات البيئي» بالمنطقة، لكن السلطات المحلية لم تضغط، بحسب المتضررين، لـ»ردع» المخالفين، وإجبارهم على احترام البيئة، وتسييج المقلع.
لحسن والنيعام
متفجرات «الأمونيكس» ومواد سامة تهدد بـ«انفلات بيئي» في مولاي يعقوب
حذر مستشارون جماعيون وفاعلون جمعويون في منطقة «عين الشقف» بإقليم مولاي يعقوب من كارثة بيئية تحذق بالمنطقة، جراء استعمال متفجرات قوية، من نوع «الأمونيكس»، وانبعاث الغبار والمعادن الثقيلة في معمل تابع لشركة معروفة متخصصة في الصناعة الإسمنتية، بالقرب من الضيعات الفلاحية بالجماعة. واتهمت مراسلات، وجهت إلى كل من وزارة الداخلية، ووزارة التجهيز، ووزارة الطاقة والمعادن، ووزارة البيئة، الشركة المعنية بعدم احترام دفتر التحملات في الشق المتعلق باحترام البيئة. وجاء في إحدى هذه المراسلات أن استعمال هذه المتفجرات يضر بالسكان والأراضي الفلاحية والماشية والدجاج والأشجار، مضيفة أن المقلع الذي يهدد بـ»انفلات بيئي» غير مسيج وتنعدم فيه شروط السلامة، من علامات التشوير وصفارات الإنذار وغيرها، ما يستلزم من الجهات الوصية التدخل لـ»ردع» الشركة وإجبارها على اتخاذ الإجراءات الضرورية، ومنها تسييج المقلع.
وسبق لسكان المنطقة، في نهاية سنة 2014، أن احتجوا على هذا «الانفلات البيئي»، قبل أن يتبنى المجلس الجماعي السابق لجماعة «عين الشقف» القضية، ويخصص دورة استثنائية لـ»جلد» الشركة التي وضعت في قفص الاتهام. ويقول المتضررون إن المقلع يعرف انبعاث معادن ثقيلة سامة نتيجة الاحتراق بـ1600 درجة حرارة داخل الفرن من طرف شركة أخرى تشتغل لفائدة الشركة الأم، حيث يصل مدى انبعاث هذه المواد السامة، إلى حوالي 50 مترا في الضربة الواحدة، ما يضر بالسكان، ويتسبب في نفوق البهائم والدجاج في الضيعات الفلاحية المجاورة، كما يتسبب في إتلاف الأشجار. وأكد تقرير بيطري بأن نفوق الدجاج بكميات كبيرة في إحدى هذه الضيعات يعود إلى تداعيات الضجيج غير المتحمل والدائم بسبب الشاحنات والمتفجرات القوية وأمراض ناجمة عن استنشاق الغبار الملوث الناجم عن إجراءات المعمل لصناعة الإسمنت دون اتخاذ إجراءات وقائية. وعمدت السلطات المحلية، حينها، إلى إيفاد لجنة مختلطة للوقوف على حقيقة وضع «الانفلات البيئي» بالمنطقة، لكن السلطات المحلية لم تضغط، بحسب المتضررين، لـ»ردع» المخالفين، وإجبارهم على احترام البيئة، وتسييج المقلع.