المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء دين يوصون بـ"ال**** الأخضر" للمحافظة على البيئة


nasser
20-03-2016, 11:51
http://t1.hespress.com/files/pollution_303801215.jpg هسبريس- الشيخ اليوسي
الأحد 20 مارس 2016 -
ضمن فعاليات منتدى "كرانس مونتانا"، الذي ينظم بمدينة الداخلة، التأم عدد من الفقهاء المسلمين إلى جانب علماء من ديانات أخرى، وتباحثوا حول دور الأديان في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي يعيشها العالم.

الندوة التي نظمت في المنتدى بشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، شدد خلالها المتدخلون على ضرورة سن اتفاقيات دولية ملزمة من أجل حث الدول الكبرى على احترام البيئة، خاصة مع عدم التزامها بتخفيض نسب انبعاث الغازات السامة على الرغم من توقيعها على عدد من الاتفاقيات السابقة.

ورغم اختلاف المرجعيات الدينية للمتدخلين، إلا أن إيريك فروا، أستاذ متخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة ستراسبورغ الفرنسية، شدد على دور "ال**** الأخضر"، من أجل حماية البيئة، من خلال العمل على تربية المسلمين على المحافظة على مواردهم البيئية، حيث استحضر تجارب الزوايا الدينية في شمال وغرب إفريقيا، ودورها في ما أسماه "التعبئة الصوفية لحماية البيئة"، رابطا بين ذلك والإيمان بالله.

وفي الوقت الذي استحضر فيه إيريك فروا البعد البيئي في الإسلام من بوابة التصوف، تحدث الوزير الهندي السابق، سوامي أكنفيتش، عن رؤية الديانة الهندوسية في مجال المحافظة على البيئة، حيث دعا إلى ضرورة حماية الحاجيات الإنسانية الأساسية، ومواجهة التحديات المناخية، مضيفا أنه "وجب على النظام العالمي القائم احترام الطبيعة ومواردها، وليس الإثراء على حساب البسطاء"، على حد تعبير السياسي الهندي.

المتحدث ذاته يرى أن على علماء الدين، وإن اختلفت مرجعياتهم، العمل على التوعية بما يحدق بالعالم من مخاطر مناخية، وبلورة ما أسماه "نظاما روحانيا لاحتواء الطبيعة، والمحافظة عليها باعتبارها مقدسة وهبة من الله"، وبالنسبة له "إذا لم نحترم الطبيعة والبيئة، فهذا يعني أننا لا نحترم الله".

ولم يقتصر الحضور خلال هذه الندوة على رجال الدين فقط، بل شارك فيها، أيضا، الرئيس الروماني الأسبق، روبيرت رومان، الذي أكد على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات الحاسمة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الوجود العالمي، كما دعا، هو الآخر، إلى اعتماد اتفاقيات دولية ملزمة في هذا المجال، من أجل الحد من هذه التحديات.

وفي الوقت الذي شدد فيه على ضرورة الإنكباب الجدي على حل المشاكل البيئية، دعا روبيرت رومان منظمة الأمم المتحدة إلى العمل بشكل أكبر من أجل دفع الدول إلى تبني قرارات تدعم البيئة، فيما اتهم القوى الكبرى بتهميشها للبعد البيئي، مقابل سعيها إلى تحقيق مصالحها الخاصة.

خادم المنتدى
01-04-2016, 12:00
-**************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
-****************************-