المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راتب الزوجة هل يعكر صفو الحياة الزوجية؟


wafae
07-08-2007, 21:53
بعد خروج المرأة للعمل وتركها لمنزل الزوجية، ظهرت العديد من الإشكاليات، منها على سبيل المثال وليس الحصر "راتب الزوجة"، حيث ثارت حوله الخلافات، وتعددت الآراء بين مؤيد لحق الزوج في راتب زوجته تحت وطأة الفقر والظروف الاقتصادية السيئة، وبين آخر يعارض، فالزوج هو المنوط بالإنفاق، وإلا فما معنى القوامة؟.

استطلاع راتب الزوجة.. سؤال للأزواج
في هذا الإطار أجرت شبكة إسلام أون لاين.نت استطلاعا إلكترونيا يوم 8-1-2007 بعنوان: "راتب الزوجة.. سؤال للأزواج"، للتعرف على موقف الرجال المتزوجين تجاه راتب زوجاتهم من خلال طرح السؤال التالي: كيف تتعامل مع راتب زوجتك؟ وكان هناك ثلاثة خيارات: (أتسلمه أول كل شهر- أقتطع منه ما يحتاجه المنزل- لا أقترب منه أبدا).

أظهرت نتيجة الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام، وشارك فيه 3711 صوتاً، أن أعلى نسبة (67.02%) جاءت في صالح من "لا يقترب من راتب زوجته أبدا"، وتلاه الاختيار "يقتطع منه ما يحتاجه المنزل" بنسبة 19.46%، في حين كان من "يتسلمه أول كل شهر" بنسبة 13.53%.

قوامة الرجل

تحليلا لنتيجة الاستطلاع ومدى مصداقية الأزواج الذين لم يقتربوا من راتب زوجاتهم أبدا! يقول د.أحمد عبد الله المستشار الاجتماعي للنطاقات الاجتماعية: إن الاستطلاعات والاستبيانات على مستوى العالم العربي غير دقيقة ومزيفة، ولا تعد دليلا قطعيا لدراسة ظاهرة اجتماعية، ومن ثم فنحن لا نعول عليها كثيرا.

ولكن إذا رجعنا لأصل قضية الإنفاق نفسها فسنجد أن هناك عدة بنود أولها: موقف الشريعة الإسلامية، والشريعة أحكام وأوضاع، إذا كان الوضع مناسبا تحقق الحكم، وإذا لم يكن يصبح هناك مجال لقول آخر. وفي الحالة التي نحن بصددها فإن الشريعة تنص على قوامة الرجل إلا أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح بذلك، بل أصبح عائقا أساسيا أمام قدرة الرجل على فتح منزل بمفرده، وبناء عليه أصبح من الصعوبة تحقيق حكم الشريعة على أرض الواقع.

ومن ثم يصبح الاتفاق بين الزوجين هو الحل الواقعي المقبول في ظل غياب الأصل في الشريعة وهو قدرة الرجل على الإنفاق بمفرده على المنزل بسبب الوضع الاقتصادي السيئ.

وبقراءة سريعة للواقع الفعلي الذي نعيشه في ظل غياب الوضع الشرعي والاتفاق الفعلي بين الأزواج نجد هناك حالة من الفوضى، فالناس غير قادرين على مصارحة أنفسهم بالحقيقة، والرجل يتحرج من اعتماده على راتب زوجته، فيتجه إلى التفريق بين كونه لا يأخذ من راتب زوجته بنفسه أو لشخصه (لا أقترب منه أبدا) وبين كون زوجته تعتمد بنفسها- بعلم زوجها أو بدون علمه- على راتبها في الإنفاق على بعض الأمور الأساسية بالبيت.

نستطيع القول إنه إذا لم تعد الأسس السابقة صالحة، والأصل في الشرع غير متوفر، فلا يتحرج الزوج من مشاركة زوجته له، فلم يعد أمامه طريق آخر، ويصبح الأساس في حل القضية هو الاتفاق بين الزوجين على كل شيء.

الشفافية أولاً

من ناحية أخرى لاقت ساحة حوار تم فتحها على شبكة "إسلام أون لاين.نت" يوم 24-12-2006 حول نفس الموضوع بعنوان: "هل أساعد زوجي بمالي؟" تجاوبا ملحوظا، حيث بلغ عدد المداخلات أربع عشرة مداخلة، وإن أظهرت تباينا في الرؤى. جاءت ساحة الحوار كرد فعل لمشكلة تم نشرها في نطاق مشاكل وحلول الشباب بعنوان: "أنفق مع زوجي.. هل أخطأت؟" حيث تشكو السيدتان من نفس المشكلة، تتساءل صاحبة الاستشارة "هل أبقى كما أنا كلما يحتاج زوجي يجد عندي اللازم ماديا؟"، أما صاحبة الساحة فتقول: "أساعد زوجي ماديا، ولكن ماذا لو أعتمد زوجي على مساعدتي، وأصبح اتكاليا لا يبذل الجهد ليحصل على المال معتمدا علي؟".

وفي إحدى مداخلات ساحة الحوار، يقول من سمى نفسه "الشفافية": "لا أدري لماذا أشعر أننا نعقد حياتنا بأنفسنا، بكل بساطة، وضحي له أن المال مالك، وأنت حرة فيه من الأساس، أي ازرعي هذه الفكرة في عقله حينما تعطينه من مالك".

عبد القادر خليف صاحب المداخلة الثانية أثار جدلا على الساحة حينما قال: "إذا كان مالك هذا ناتجا من عملك- أي وظيفة تستقطع منك ساعات خارج بيتك براتب- فإن هذا المال بهذا الشكل ليس مالك وحدك، بل إنه مشاركة بينكما حيث يوضع مرتبك على مرتبه، ويتم تصريفهما بناء على رؤيتكما المشتركة، وإذا حدث أي خلاف فإن رأي الرجل يكون هو الراجح؛ لأن له القوامة".

ترد إحدى الزائرات مستنكرة كلام عبد القادر فتقول: "يعني يا أستاذ عبد القادر تقصد أني أشتغل في البيت وخارج البيت، في البيت أم وزوجة وعاملة خارج البيت، وفي نهاية الشهر أسلمه الراتب، أليس هذا ظلما؟!".

ويقول سميح النقاش: أنا مع رأي الشيخ جزئيا: "فعمل المرأة يكلف البيت مصاريف زائدة، كما يحمل الزوج متاعب نفسية زائدة، كحالة وظروف عمل زوجته، وظروف تربية الأبناء. وأرى أن الزوجة يجب عليها أن تساهم في مصاريف البيت... ولكن لا أتوافق معك يا شيخ في أن راتبها كله لزوجها أو له التصرف فيه مطلقا في حالة الخلاف، إنما أظن أن عليهما أن يتفقا على مساهمة كل منهما في مصاريف البيت، وهناك رأي للشيخ القرضاوي يقول فيه بوجوب مساهمة الزوجة العاملة في مصاريف البيت، وقدر مساهمتها بالثلث".

شهامة المرأة الشرقية



راتب الزوجة يتقاسمه المجتمع والشرع

في مداخلة أخرى يؤكد "ayman_shaban" أن: المرأة العربية معروفة بشهامتها ووقوفها بجوار أفراد أسرتها، فإذا كانت المرأة تتحصل على راتب جيد، وشعرت أن زوجها -شريك العمر- غير قادر على تحمل كافة تكاليف الحياة، فلماذا لا تبادر هي بتقديم المساعدة؟، ليس من سبيل الإحسان، ولكن أنا أرى أنه فرض في هذه الحالة، فالمرأة الذكية هي التي تتلمس ذلك بسهولة، مع العلم أن القليل من الرجال هم الذين يستغلون زوجاتهم، والمرأة حتى لو كانت غبية -عذراً- يمكنها أن تعرف ما إذا كان زوجها يستغلها أم لا، ولذا عليها أن تأخذ كل الحذر في التعامل معه.

من جانبها تقول د.نعمت عوض الله مستشارة النطاقات الاجتماعية ردا على مشكلة "أنفق مع زوجي.. هل أخطأت؟: ساعديه يا ابنتي، ولكن بقدر معقول محسوب، على أن تشعريه أنك كلك ملك يمينه، وهذا هو آخر ما تملكين، ستقولين: هذا كذب، الكذب مباح بين الزوجين للحفاظ على البيت، إذا اعتبرناه كذبا، ولكني أعتبره تربية لرجل ما زال يفعل ويسعد أن يستضيف حياته على حساب غيره بكل شهامة".

اختلف الفقهاء

ويعلق د.أحمد عبد الله قائلا: موضوع الإنفاق واقتصاديات الأسرة من أهم جوانب الحياة الزوجية، والأصل أن الله -سبحانه- لما يعلمه من صعوبة مهمة التربية وتدبير الشئون الداخلية للأسرة؛ فقد أوجب على الأب كفالة ابنته حتى تتزوج، فتنتقل كفالتها إلى زوجها، ليس لأن الأنثى لا تستطيع أن تعول نفسها، ولكن ليمنحها الفرصة كاملة لتستعد لدور الأمومة، وإدارة البيت، ثم لتمارس مهمات هذا الدور بنجاح بعد زواجها.

اتساقًا مع هذا فليس للرجل أي حق في مال المرأة الذي ورثته، أما راتبها من العمل فمسألة أخرى اختلف فيها الفقهاء: فمنهم من قاسها على الأصل السابق بما لا يجعل للرجل فيه حقًّا، ومنهم من رأى فيها مسألة مستحدثة تستقطع فيها المرأة جزءًا من الوقت المخصص أصلاً لرعاية البيت؛ لتقوم بأداء هذا العمل، وهو ما يرتب حقا ما على خروجها هذا.

نحن نقول: إن الأصل في إدارة شئون الأسرة سواءً في الاقتصاديات أو في غير ذلك إنما يقوم على الثقة والفضل (وَلاَ تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)، وفي إطار هذه الثقة، وفي ظلال هذا الفضل نتوقع من الزوجة أن تساهم بمقدار معقول تقدّره هي حسب ظروف البلد، وحسب احتياجاتها الأخرى التي تقوم بقضائها من ملبس وغيره باتفاق مع الزوج، وإذا كنا نرى أن العمل المناسب -الذي لا يجور على حق البيت والأسرة- هو مكسب حقيقي للمرأة وللأسرة وللمجتمع؛ فإننا في الوقت ذاته نرفض أن يكون هذا العمل مدخلاً لإحداث الخلل في بنية الأسرة، ويحدث هذا الخلل حين يغيب الحوار بين الزوجين حول مسائل الحياة، ومنها النفقة.
وفي الغالب فإن الرجل الكريم القادر لا يطلب من زوجته مالاً ينفق منه على البيت، وكذلك فإن المرأة الكريمة القادرة لا تنتظر تنبيهًا من أحد يدفعها إلى أن تساهم في نفقات الأسرة؛ لأن هذا الكيان المشترك الذي يتكون من الأب والأم والأطفال- صغروا أم كبروا- مسئولية مشتركة، تقوم فيها المرأة بالدور الأكبر في الرعاية والتربية، وتساعد ببعض المال بحسب الظروف والأحوال، مع أن الأصل الذي نميل إليه هو أن الرجل هو المسئول عن الإنفاق بشكل كامل -على قدر دخله- ولو كانت زوجته ذات مال، والله أعلم.

ليلى حلاوة
محررة في النطاقات الاجتماعية بشبكة إسلام أون لاين.نت

أترك لكم المجال إخواني لإبداء أرائكم راجية منكم الوضوح و الصراحة

يحي
08-08-2007, 16:11
السلام عليكم
موضوع راتب الزوجة ،موضوع متشعب و صعب ،فلا يمكن الحسم فيه ،وما أكثر المشاكل التي نتجت عنه و ما أكثر البيوت التي خربت بسببه لتعنت هذا الطرف أو ذاك،فالزوجة تقول بأحقيتها في مالها وفق ما ينص على ذك الدين الاسلامي و النفقة على الرجل،لكن الزوج يطالب براتب زوجته أو جلوسها في البيت.
فبحكم احتكاكنا مع الموظفين و الموظفات نسمع كثيرا عن الخلافات الناشئة بسبب الراتب فهذه تقول بوجوب انفاقها على والديها كما ينفق هو على والديه،و تلك ترى بأن نفقة البيت من شأن الزوج و ثالثة لا يكفيها راتبها حتى لزينتها و بالاحرى النفقة على البيت،و رابعة تقول مادام لا أطالبه بأن يدفع لي ثمن كسوتي و زينتي فليحمد الله ...و هكذا تتنوع الاجوبة لدى الرجال و النساء و كل طرف يدافع عن مصلحته..
و في رأيي الشخصي أن يتعاون الزوجان على بناء بيت الزوجية وفق ترتيبات لا تضر بمصلحة أحد مع تغليب الجانب الشرعي و أن لا يتكل الزوج على راتب زوجته و الا فأين هي القوامة ؟

wafae
09-08-2007, 13:01
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكور أخي على المشاركة
في الحقيقة الأراء التي استعرضتها أخي تعكس الواقع كما هو , و تبرز أهمية المشكلة التي قد يتسبب فيها موضوع كهذا.
لذلك أرى أن الحسم فيه يجب أن يكون قبل الزواج بأن يناقش الطرفان هذا الموضوع و يتوصلا إلى حل يرضيهما معا مع ضرورة الإلتزام به بعد الزواج طبعا وذلك تفاديا لمشاكل عديدة هما في غنى عنها.

قطرات الندى
09-08-2007, 15:57
شكرا لك أختي wafae ...على طرح هذا الموضوع للنقاش ...



قال تعالى : {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} ولم يوجب عليها نفقة في بيت الزوجية
كما أباح لها العمل في الميادين النسائية ، كتعليم وتطبيب وتمريض بنات جنسها
وقد انخرط كثير من النساء في العمل في هذه الميادين ودخلن سلك التوظيف غير أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة سولت لهم أنفسهم أمرا فأحدقت ببعض الموظفات عيون طامعة تتطلع إلى ما في أيديهن من رواتب ظنا من بعضهم أن المرأة ليست أهلا لتملك الأموال واعتقادا من آخرين أن المرأة لا يحق لها التصرف فيها ، واستغلال من الجميع لضعف المرأة وقلة حيلتها
ولعل في مقدمة هؤلاء الذين تشربت نفوسهم الطمع وسيطر على قلوبهم الحرص حتى غطى على بصائرهم الأزواج
استخدموا في ذلك صورا من الأساليب والحيل الملتوية
يمتنع بعض الأزواج عن الإنفاق على الأسرة وتأمين متطلبات الضرورية للعائلة ليدفع الزوجة للقيام بذلك فتنفق مكرهة لا راضية
وأما الزوج فيبرر موقفه بمصاعب الحياة ومتاعبها وأن تكاليفها صعبة ولو نظرت إلى أحوال أغلبهم لوجدتهم موظفين من الدرجة الثانية فما فوقها فإذا كانت الحياة صعبت على أمثال هؤلاء فماذا يقول الفقير
نحن لا ننكر أن وقت عمل الموظفة من حق الزوج والبيت فعليها له حقا من مالها ولكن لا يعني ذلك الاستيلاء على راتبها بالطرق الملتوية او غيرها من الطرق
إن مثل هذه التصرفات ما هي إلا صور من أكل أموال الناس بالباطل هذا إذا لم تكن المرأة راضية بذلك ولا أخالها ترضى وليس الصمت المخيم على الفتيات دليلا على رضاهن بالوضع فليس السكوت علامة للرضا في كل شيء فلماذا لا تترك الفتاة وراتبها تتصرف فيه كما أباح لها الشرع تعطي زوجها ما تشاء .


اذا يحق للزوج ان يأخذ من راتب زوجته ولكن بأساليب سليمه وغير ملتوية واما النسبة فاعتقد لن يختلفون اذا كانت هناك موافقة من البداية


الرجل الحكيم يعرف كيف ياخذ منها راتبها وهي تضحك:D


بارك الله فيك ...

abou houssam
09-08-2007, 18:23
باسم الله الرحمان الرحيم .مساهمة مني في اثراء النقاش وحتى لا أكرر ماقيل من طرف الاخوة والاخوات أود أن أشير الى نقطة أساسية وهي انه من بيننا نحن الرجال وهو يعرج مرغما الى الزواج بموظفة يسقط من حساباته اشياء مهمة في هذه العلاقة 1- ينسى البعض منا دراسة الاوضاع الاجتماعية لشريكة المستقبل فلا يسال عن حدود استقلالية مرتبها اذ ان شريحة واسعة من موظفاتنا يقعن فريسة اوضاع اجتماعية واقتصادية غير مستقرة لاسرهن ففي الوقت الذي تتقلص فيه مساعدة اخيها الموظف بمجرد زواجه ويجد له الكثيرون عذرا في ذلك تبقى الاخت الملاذ الوحيد لسد النقص الذي خلفته التزامات اخيها وهو ما يجعلنا نرى العديد من الحالات اللواتي فضلن تاجيل مشروع الزواج الى حين رد بعض الدين وقد عاينت حالات من هذا القبيل سبق وان توسطت في تقديم مشاريع زواج لهن لما كنت المسه فيهن من التزام وخلق حسن فرفضن رغم انني قدمت لهن عروضا خارج حقل التعليم وبامتيازات افضل .رفض جعلني انحني احتراما لهن لما يتمسكن به كواجب تجاه اسرهن بكثير من نكران الذات. فكيف لهذا الزوج ان ياتي في لحظة ويفكر في ابتلاع -عذرا على المصطلح لان الامر هكذا- جزءا مهما من راتب زوجته وبالتالي يحجب نفقة عن اسرة اعتادت على ذلك وكلنا يعلم تداعيات ترك عادة ما في مجتمعنا وما سيحدثه من توتر بين الزوج زاسرة الزووجة.****2- حتى فكرة الزواج بموظفة في مجتمعنا في حاجة الى تصحيح في الكثير من الحالات والتي غالبا ما يلجا اصحابها الى الربط المباشر بين المهنة والزواج والمرتب مستحضرا في اختياره ان تضحيته بمجموعة من الاشياء التي قد يفتقدها في البيت بحكم الالتزامات المهنية للزوجة لن يعوضه الا استفادة من جزء مهم من راتبها. قراءة كهاته تجرد العلاقة من كل مقوماتها الاساسية ذات الارتباط بالجانب العاطفي . وهذا ما يفسر بان الزيجات التي غيبت هذه القراءات في بناء علاقتها قي البداية واستبدلتها بكل ما من شانه توطيد العلاقة بين المراة والرجل اصبح الجانب المادي بالنسبة لها امرا ثانويا لا يختلفان فيه ابدا فلا يخجل الزوج من طلب مساعدة زوجته ولا هي تجد حرجا في التكفل ببعض الواجبات الاساسية للبيت دون اذن مسبق من زوجها.

نجية
10-08-2007, 00:08
السلام عليكم
في نظري, العلاقة الزوجية هي علاقة تكامل قبل كل شيء, فالرجل ناقص و المرأة ناقصة و ارتباطهما بدلك الميثاق الغليظ, يحقق نوعا من التكامل الجسدي و النفسي و هدا أخطر...ادن لمادا نصل الى التكامل المادي فتحصل الأزمة و تتعدد الآراء و نختلف فيما بيننا? طبعا لموروثنا الثقافي يد في الموضوع .. لكن اسمحوا لي أن أقدم رؤية أخرى.. فلنتخيل أن أمامنا أربعة أشخاص كل اثنين منهما يحفران في حفرة خاصة و يستخرجان النقود. الثنائي الأول يجمعان ما يستخرجانه في كيس ثم يضعانه في مكان آمن, و يأخدان منه حاجتهما كلما دعت الضرورة لدلك و طبعا الثقة موفورة بينهما..في حين أن الثنائي الثاني يحفران بجهد و كل منهما يضع ما يستخرجه في جيبه على أنهما ينفقان على احتياجاتهما معا و بكل استقلالية. ألا ترون أن بعض الأسئلة ستنغص حياتهما من قبيل.. لمادا أنا و ليس هو..لقد أخد مني في المرة السابقة..أنا صرفت أكثر..هؤلاء ضيوفه و ليسوا ضيوفي.....و هكدا الحياة تتحول الى جحيم لا مبرر له .

الحل


يصعب علي أن أعطي لكن من السهل جدا أن آخد . ادا لمادا لا نأخد عوض أن أعطي؟
أقترح على كل زوجين طريقة تمويهية لتفادي الخلاف و الحرج
و هي أن يوفرا لنفسيهما حسابا مشتركا يضم مدخولهما معا و يستغلانه بالاتفاق عوض أن يحرج نفسه فيقول أعطني..أو أن تقولها هي ,فعندما يأخد مالا فهو يتوقع و هي أيضا أنهما يأخدان من مالهما و ليس من مالها أو ماله و هنا مسألة أعطيتك هدا الصباح أو أخدت مني البارحة ..تصبح لاغية المهم هو أننا نسعى لمصلحتنا معا.
احترام دات الآخر مهم بين الأزواج الى أقصى درجة فان قرر أحدنا مساعدة عائلته فعلى الآخر أن يكون متضامنا و لابأس من التضحية ادا كانت لا تضر ضررا فعليا بمصلحة الأسرة الصغيرة. والأهم في دلك كله هو الحوار المنطقي و الهادئ............................................ ...........

wafae
11-08-2007, 17:05
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكورين إخوتي على مشاركاتكم القيمة و التي تزيد في إغناء نقاشنا
أود التعليق على خلفية الرجل الذي يتزوج بامرأة عاملة معتقدا أن في زواجه منها تضحية كبيرة يجب أن تقابلها هي بتضحية أخرى تتلخص في المساهمة في تحمل الأعباء الإقتصادية.
أي منطق هذا؟ إذا كان يعتبرها تضحية فما الذي يجبره عليها؟ هناك نساء كثيرات لا تعملن لماذا لا يتزوج واحدة منهن؟ فهو هكذا لن يضطر للتضحية!
ربما يكون جوابه بأن الظروف الإقتصادية و غلاء المعيشة يضطرانه للبحث عن موظفة كي تساعده... وهنا أتساءل ألا تعتبر المرأة التي تعمل داخل و خارج المنزل مضحية؟فهي على الأقل تعفيه من النفقة على كسوتها و متطلباتها الخاصة,ألا تعتبر هاته مساهمة منها في تحمل مسؤوليات الزوج المادية؟
هل يفكر الزوج في مساعدة زوجته المتعبة من العمل خارج المنزل في أعبائها المنزلية ؟ الأغلبية لا يهتمون بذلك و يعتبرونه واجبا عليها ,فلماذا لا ينطلقون من هذا المنطلق في واجب الإنفاق؟!
أنا لست ضد مساعدة الزوجة لزوجها بل بالعكس أشجع ذلك شرط أن لا يعتبر من واجب الزوجة الموظفة فهي مخيرة في ذلك من حقها القبول و الرفض مادام الله قد منحها ذمة مالية مستقلة تتصرف بها كما شاءت.
و أعتقد أن على الرجل الذي يريد من زوجته المساهمة في الإنفاق , عليه أن يصارحها بذلك قبل الزواج فإن قبلت كان بها و اعتبرت ملزمة بذلك لأنها وافقت عليه أما إن رفضت فعليه حينها أن يحدد أولوياته ,هل يريد تلك المرأة زوجة له لما رأه فيها من ميزات أو أنه يبحث أولا و أخيرا عن الزوجة التي لا تمانع في المساهمة براتبها أو بجزء منه .

wafae
11-08-2007, 17:08
عفوا التي لا تمانع في المساهمة براتبها أو بجزء منه .

wafae
14-08-2007, 13:32
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في سياق موضوعنا أترككم مع هذا المقال وهو بعنوان (راتب الزوجة.. يشعل الخلافات الزوجية)

بعد عِشْرَة عمر، افترق الزوجان، وتسبب ذلك في تشريد أولاد في عمر الزهور، والسبب "راتب الزوجة"، إنها قضية مثيرة للجدل شغلت بيوتنا العربية في الآونة الأخيرة، فهل للزوج الحق في اقتسام الراتب مع زوجته؟، وهل هذا ثمنا تدفعه الزوجة مقابل تغيبها عن المنزل ؟ وهل أصبح عمل الزوجة شرط يطلبه بعض الرجال لإتمام الزواج؟
تؤكد "سعاد".. موظفة عزباء - 26سنة (من المغرب) أن بعض الرجال يتزوجون الموظفة من أجل راتبها.. وتضيف: "كلما تقدم لخطبتي شاب أضعه أمام واقع قد يحصل وقد لا يحصل، أقول له إنه سيأتي يوم أغادر فيه العمل تفرغًا لتربية الأبناء، فإن أبدى تفهمًا لما أشترطه، علمتُ حينها أن وظيفتي لا تشكل أساس الاختيار، وهذا ما سيجعلني أرتاح في زواجي، وأطمئن أن الزوج اختارني لذاتي وليس لمالي".
وتشير "سعاد" أنها أضحت تفكر بهذه الطريقة نظرًا لما تتعرض له بعض الفتيات من مشكلات بعد الزواج، حيث يضع الزوج شروطًا من ضمنها إلزام الزوجة بالمشاركة في مصاريف البيت!
العاملة أولا
وفي نفس السياق يقول مصطفى (من المغرب): "لما فكرت في الزواج، فكرت في المرأة الموظفة؛ لأن ظروفي المادية لا تساعدني على تكوين أسرة نظرًا لارتفاع تكاليف المعيشة، لكن هذا لا يعني أنني أريد كل راتبها، بل جزءًا قد يكون يسيرًا تساعدني به على المصاريف مثل سداد فواتير الماء والكهرباء، وأعرف أن المرأة حرة في راتبها غير أن هذا لا يعني أن لا تساعد زوجها إن كان يستحق ذلك".
وتقول "ك.ل" (من تونس): "تقدم أحدهم لخطبة صديقتي التي ظنت أنه يحبها كثيرًا وبخاصة عندما تستمع إلى أخواته وهن يشرن إلى رغبته في إتمام زواجه بسرعة.. لكن عندما حادثها بعد الخطبة عن المدرسة ومستوى الراتب الذي تتقاضاه، وحينما علم أن راتبها ضعيف جدًا أغلق في وجهها الهاتف، وبعد أيام فسخ الخطبة".
ولأم صالح (من السعودية) والتي ترى أن راتبها كان نقمة عليها قصة مع زوجها ، تقول أم صالح: "زوجي كان لطيفًا جدًا في بداية زواجنا لحد الإبهار، حتى ما يقارب العام من زواجنا، لم يطلب مني أي شيء، ولم يسأل ولو مرة واحدة عن راتبي وكم أتقاضى، وهذا جعلني مطمئنة تجاهه" تستدرك أم صالح قائلة: "ويبدو أن صمته كان مصيدة خطَّط لها بعناية، فذات يوم جاءني الزوج المحترم وطلب مني مبلغًا كبيرًا من المال.. استغربت في البداية، لكنه قال لي إنه لم يطلب مني ريالاً واحدًا منذ أن تزوجنا وأنه في مشكلة يحتاج إلى مال لحلها ومن ثم فالأفضل أن يقترض من زوجته بدلاً من اللجوء إلى أصدقائه"..
كلامه كما تقول أم صالح كان منطقيًا وبخاصة عندما قال: لماذا لا "أستلف" من زوجتي العزيزة أقرب الناس إلى قلبي والتي ستتحملني إذا تأخرت عن السداد.. ووقعت أم صالح في الفخ حيث تقول: "أعطيته ما طلب لكن بعد فترة من حصوله على المال المطلوب لاحظت فتورًا في علاقتنا الزوجية، وتفاقم الوضع بعد أن علمت بزواجه من أخرى"، وكان وقع الصدمة أشد إيلامًا.. تضيف أم صالح: "عندما علمت بأنه تزوج من المال الذي أعطيته، طلبت منه الطلاق وما زلت معلقة بعد أن أصبح راتبي وحصيلة جهدي وعرقي سببًا لخراب بيتي".
عاطل ومحتال
وفي بعض الأحيان تصل الأمور إلى أن يكون الزوج عاطلاً، ولا يكتفي بذلك بل يحتال على مال زوجته، ويطالبها بالإنفاق، وكأن هذا حق لا نقاش فيه.. وهنا تعاني المرأة الأمرّين: فهي بين مشقة وعناء العمل، وأعباء وتكاليف البيت والأمومة..
تساءل نفسها نورة (من السعودية) المعلمة في إحدى المدارس عن فائدة كل ما تكابده وهي لا تستطيع أن تنفق ولو القليل من راتبها على احتياجاتها الخاصة، وإنما أصبحت مطالبة بدفع راتب السائق والخادمة شهريًا، بالإضافة إلى تسديد أقساط سيارة الزوج أو الابن، وأضافت أنها مطالبة بتسديد كافة فواتير المنزل من كهرباء وهاتف وماء حتى لا تقطع عليها وعلى أطفالها الخدمات جراء تجاهل زوجها المستمر لتسديد ما عليه من التزامات بحجة توفير ما يتسلمه شهريًا للمضاربة فيه بسوق الأسهم.. مشيرة - بأسى عميق - إلى أن المرأة وخاصة العاملة فقدت مع كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقها الكثير من أنوثتها حيث أصبحت هي من يطلب السباك لإجراء بعض الإصلاحات المنزلية وهي من يقوم بمهاتفة البقال أو حتى مديري المدارس لمتابعة سير الأبناء الدراسي.
"منيرة الأحمد"، معلمة في إحدى مدارس الرياض تذكر أن زوجها قدَّم استقالته من عمله كون راتبه الشهري لا يتجاوز الثلاثة آلاف ريال، وهو ما لا يستحق تبعًا لرؤية الزوج مكابدة عناء الاستيقاظ صباحًا ليعتمد بذلك في تلبية كل المستلزمات المنزلية على راتب زوجته والبالغ تسعة آلاف ريال شهريًا، مشيرة إلى عدم تحرج زوجها من إفشاء الأمر حتى أمام رفاقه والذي لا ينفك يوميًا بالسؤال عن موعد تسلم الراتب لأخذ نصيبه منه.
يقول فهد الصالح (السعودية): إنه بالإمكان تصنيف نظرة الرجال الراغبين في الزواج من المرأة العاملة "الموظفة" إلى عدة تصنيفات أهمها من يرغب في الزواج من موظفة طمعًا في مالها أو راتبها، ويعتبرها كمصدر دخل ثابت، تدر عليه دخلاً شهريًا من غير كد أو تعب، وهذا الصنف يقول فهد: يضم شريحة كبيرة وخاصة أولئك الذين يعملون في وظائف ذات رواتب متدنية.
ويضيف فهد: هناك من يستغل راتب الزوجة لتحقيق أحلامه الشخصية كشراء سيارة فارهة لا يستطيع أن يشتريها من راتبه أو شراء مسكن خاص به مستغلاً بذلك طيبة زوجته.
وحسب الصالح فهناك من يريد من زوجته بل يلح عليها بالمشاركة في كل مصروفات المنزل من أثاث وغيره..
أزواج متعففون
وإذا كان هذا هو حال بعض الأزواج، فإن هناك "الكثير" من الأزواج الذين يتعففون عن أن يمدوا أيديهم إلى زوجاتهم، ليروا هل سيعطونهم أم سيمنعونهم.
تقول مريم.. مدرسة (من مصر): "منذ زواجنا (14سنة) لم يسألني زوجي يومًا عن راتبي ماذا عملت به، ولا كيف أو فيما صرفته، بل لديَّ الحرية في صرف مالي كيفما أشاء، وهذا راجع إلى أن راتب زوجي يساوي ضعف راتبي، وبالتالي فهو ليس بحاجة إليه".
ويقول عبد الحكيم (من المغرب): "لم أطلب من زوجتي قط ولو درهمًا من مالها، فمن حقها أن تتصرف فيه كيف تشاء، بل أعطيها راتبي أيضًا ولا أحاسبها، والحق أن المرأة تحسن التدبير الاقتصادي للبيت، وتفكر أكثر في مستقبل الأبناء".
ويقول مراد (من مصر): "لقد أعطى الإسلام للمرأة حق التصرف في مالها، والزوج هو المكلف بالإنفاق عليها، ومنذ زواجي لم أناقش زوجتي في راتبها، لأن لها الحق في صرفه كيف شاءت".
قضية جديدة
يؤكد الدكتور عمرو أبو خليل" مستشار القسم الاجتماعي بشبكة إسلام أون لاين .نت أن الحديث عن راتب الزوجة والمشاكل الذي يسببها بين الزوجين حديث جديد وغير معهود، لأن المعطيات والمفردات خرجت عن النطاق القديم الذي كان يتحدث عن ذمة الزوجة المالية واستقلالها.
لأن هذه الذمة كانت متعلقة بميراث قد يأتيها بدخل أو بمال قد وهبه لها أب أوغيره. ولكن نحن اليوم نتحدث عن قضية مركبة تنزل فيها الزوجة إلى العمل وتحصل على دخل من أجل ذلك. فإذا ما كانت العلاقات طبيعية والنفوس راضية فلا مجال هنا للسؤال عن: لمن يكون راتب الزوجة أو من حق من أن يحصل على جزء منه، لأن الواقع أن أطراف هذا الكيان يقومون على رعايته وعلى النهوض به وعلى إنجاحه وعلى القيام بكل ما يحتاجه، يحكم الزوج شعار التعفف ، ويحكم الزوجة شعار المشاركة والتعاون، فهي لا تشعر أن هناك من يستغلها أو ينظر إلى ما في يدها، لأن ما في يدها وما في يده أصبح شيئاً واحداً.
ويضيف د.عمرو.. في ظل هذه الروح يكون هناك نماذج مختلفة وصور عديدة نسمعها ونراها. فالزوجة ليست التي تشارك فقط براتبها، ولكنها التي تبادر ببيع أغلى ما تملك، والذي قد يكون حليها وذهبها من أجل أن يخرج الزوج من ضائقته المالية، والزوج بصورة تلقائية يكتب جزءاً من شركته أو أحد عقاراته باسم زوجته، وقد تكون الشريك الوصي أو المتضامن في شركته، وقد يكون لأسباب اقتصادية رصيده في البنك باسمها وهو يشعر بمنتهى الأمان وهي تشعر بمنتهى الرضا. فأسراره التي لا يعلمها أحد هي في طي الكتمان عند زوجته ونجاحه تراه الزوجة جزءاً من نجاحها في صيغة متبادلة من الرضا والتعفف والشراكة والتعاون الذي يقيم الحياة الزوجية ويسير بها في خضم أمواج الحياة.
مودة ورحمة
ويشير "مسعود صبري" باحث شرعي بشبكة إسلام أون لاين .نت : الأصل أن الراتب المتحصل من العمل يعود لمن تحصل عليه بجده وكده، فراتب الزوجة من حقها، ولكن هذا مشروط بألا تخل بعملها في المنزل، فإن كان هناك إخلال بحيث تقوم أنت بدفع ما يجب عليها القيام به، كان عليها أن تدفع هي ما هو واجب عليها فعله، لأن الإسلام قسم الأدوار الأساسية بين الزوجين. فالرجل عليه النفقة على البيت، وكل ما يجب في حق الزوجة يجب عليه هو، في سبيل أن تبقى هي في البيت تقوم بما تحتاجه الأسرة من الزوج والأولاد.
ويضيف"صبري"... تكوين الأسرة في الإسلام ليس فيه أن المرأة ملك للرجل، أو أنها متاع يشتريه بماله، وتعريف الزواج بأنه عقد يبيح للرجل الاستمتاع بالمرأة كما يقوله كثير من الفقهاء كلام يحتاج إلى مراجعة، لأن نظرة الزواج كما هي في القرآن والسنة الصحيحة أشبه بتكوين مؤسسة من شريكين، ولذا، فلا يحل للوالد أن يجبر ابنته على أن تتزوج برجل لا ترضاه، فالزواج كما أفهمه أنه ارتباط بين رجل وامرأة لتكوين حياة اجتماعية تحقق أهدافها المتعددة من النفسية والاجتماعية وغيرهما.

**مسعد خيري

ayman
15-08-2007, 19:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بصراحة أنا من مؤيدي الأخت السامية ففعلا هذا ما نجد فالرجل لا ينفق أو ينفق القليل جداا وعند سؤاله يقول : الوقت صعيب ماذا أفعل هل أدفع فاتورة الماء و الكهرباء أم إيجار المنزل أم فاتورة البقال أم و أم و أم ......
رغم أنه كما قلت يكسب جيدا فعلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ما بيدنا إلا الدعاء لهم بالهديان
وشكرا للأخت وفاء على هذا الموضوع الشيق .

wafae
17-08-2007, 21:34
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته
مشكور أخي أيمن على المرور و المشاركة

أبو إسلام
25-10-2007, 06:42
الحل

أقترح على كل زوجين طريقة تمويهية لتفادي الخلاف و الحرج
و هي أن يوفرا لنفسيهما حسابا مشتركا يضم مدخولهما معا و يستغلانه بالاتفاق عوض أن يحرج نفسه فيقول أعطني..أو أن تقولها هي ,فعندما يأخد مالا فهو يتوقع و هي أيضا أنهما يأخدان من مالهما و ليس من مالها أو ماله و هنا مسألة أعطيتك هدا الصباح أو أخدت مني البارحة ..تصبح لاغية المهم هو أننا نسعى لمصلحتنا معا.

احترام ذات الآخر مهم بين الأزواج الى أقصى درجة فان قرر أحدنا مساعدة عائلته فعلى الآخر أن يكون متضامنا و لابأس من التضحية ادا كانت لا تضر ضررا فعليا بمصلحة الأسرة الصغيرة. والأهم في دلك كله هو الحوار المنطقي و الهادئ............................................ ...........



أتفق مع هذا الرأي تماما

يحي
31-10-2007, 20:48
الزواج ميثاق غليظ يفوق بكثير راتب الزوجين و لو كان مالا وفيرا،فلنتق الله في أنفسنا و في أزواجنا و زوجاتنا.و ما تقدوا لانفسكم من خير تجدوه عند الله.
فتداخل الثقافات الغربية و الاسلامية و عدم هضمنا لاي منها من اسباب تشتت و عينا و انهيار بيوتنا .فلنضع نصب اعيننا ابناء قد يضيعون و سط هذه الحسابات الضيقة

خـالـد
01-11-2007, 18:21
السلام عليكم و رحمة الله

موضوع قيم و في الوقت المناسب لأنني متردد حاليا بين خيارين مطروحين أمامي و لازلت أتردد ...

ابراهيم ابويه
12-11-2007, 16:51
الحياة الزوجية مصير مشترك.و شؤون البيت تخص الطرفين.والرواتب والمداخيل جزء من الحياة الزوجية.فلا تتركوا الجزء يؤثر على الكل.

ange gardien
17-11-2007, 20:55
أظن أن العلاقة أقدس من الماديات الحساب المشترك يغنيك عن مالي او مالك إنها نقطة مهمة خاصةبالنسبة لتربية الأطفال لا أتصور علاقة زوجية بدفتر وقلم لم أر يوما علاقة ناجحة مبنية على
"الحسابات "لماذاأطالب بالمساواة وأضن- بكسر الضاد-على أبنائي وزوجي بمالي طبعا أقول هذا انطلاقا من تجربتي الطويلة شريطة أن ننفقها معا ولمافيه مصلحة الأسرة بمفهومها السامي وإلا
mieux vivre seule que mal accompagnée

wafae
17-11-2007, 20:59
معك حق اخي و أؤكد ما تفضلت بقوله : شريطة أن ننفقها معا ولما فيه مصلحة الأسرة بمفهومها السامي وإلا .............

alfa123
17-11-2007, 21:58
تعاني الكثير من الزوجات العاملات من قضية الراتب الذي يمثل هاجسا لهن ومطمعا للعديد من الأزواج، فالبعض ينظر إلى هذا الراتب على أنه من خصوصيات الزوجة، ولها وحدها حق التصرف فيه، والبعض الآخر يعتبره من توابع الزوجة وأن من حق الزوج أن يكون له نصيب منه وأن على الزوجة أن تنفق على الأسرة، طالما هي قادرة.
على ضوء هاتين النظرتين يتحدد ميزان استقرار الأسر التي بها زوجات عاملات.
فهناك من يرى أن راتب الزوجة لها ولخصوصيتها، وأنه أمان لها في المستقبل، وأن حق التصرف فيه لها وحدها، ولا يستطيع أحد أن يجبرها على الصرف على أي بند خارج نطاق اختصاصها إلا بإرادتها.
والبعض يرىأن راتب الزوجة لها ولزينتها ولخصوصياتها الشخصية ولا يجب أن يأخذ منها مالها لأنها تعبت عليه فيجب أن تجّمل به نفسها، أما الرجل فهو الذي ينفق على بيته وعلى عائلته، وراتب الرجل يصرفه على نفسه ومن يعولهم أما راتب الزوجة يمكن أن يأخذه الرجل على سيبل القرض ليس ألا في الظروف الطارئة، والخصوصية شيء مهم جدا بين الزوج والزوجة.

و آخرين يقولون أن موضوع راتب الزوجة موضوع شائك يحتاج لمناقشة وافية فالزوجة أحيانا تصرف على حاجتها الكمالية وقد تصرف جزءاً منه على بيتها وعلى أطفالها أحيانا أخرى وهذا وفقا للاتفاق بينها وبين زوجها، وأحيانا نرى اتفاقا بينهما على أن يقوم الزوج بتدبير المصاريف الأساسية للبيت وتتكفل هي بالرحلات والمطاعم وربما السفر، وبعض النساء يخشين غدر الأزواج الذين يأخذون راتبهن وقد يتزوج أحدهم بأخرى ويطرد زوجته الأولى من البيت وتصبح كأنها (لا طالت عنب الشام ولا بلح اليمن) كما يقول المثل.
وكثيرون يرون ان راتب الزوجة العاملة حق من حقوقها الشخصية، يجب أن تصرفه على بيتها وأطفالها أما المصروف اليومي فيجب أن يكون على عاتق الزوج ويجب أن تعطي الزوجة راتبها لزوجها أو جزءا منه عند الحاجة فقط وفي الظرف الضرورية، وبرضاء تام منها.

أما آخرون فيرون أن ذلك يرجع إلى البيئة التي تعيش فيها، فالزوجة لها الحق في راتبها ولكن ذلك في حدود أنها تقوم بالاحترام لزوجها بأن تقدم له المساعدة إذا كان يمر بضائقة مادية أو عليه ديون أو ما شابه وأولا وأخيرا فإن الراتب من حقها هي فقط.
حدود نظامية
إذن هناك تضارب في الآراء وأنا شخصيا أرى أن العلاقة الزوجية أسمى من أن يعكرها هاجس الراتب إذا كانت مبنية على أسس سليمة وكل طرف يراعي ربه في تصرفاته و يفكر في مستقبل أطفاله.

dalil_02
18-11-2007, 01:23
صراحة أعتقد أن الحياة الزوجية مؤسسة اجتماعية مصغرة، ولكي تنجح هذه المؤسسة لا بد من تظافر جهود الطرفين وبذل الغالي والنفيس من أجل إنجاحها، والتصدي لجميع الهزات التي يمكن أن تخلخلها.
كما أن الشريكين اختارا بعضهما البعض واقتنعا بالزواج، وتقاسم (الحلوة والمرة) فلماذا إذن سيعكر راتب الزوجة هذه المؤسسة الإجتماعية؟؟؟

يحي
18-11-2007, 10:14
كل بيت فكر بعقلية غيره ،كان إلى الخراب أقرب...فمصيبتنا هو تفكير الغير لنا لايجاد الحلول ..فكل بيت له خصوصيته و كل رجل له ثقافته و مبادؤه و كذلك المرأة لها شخصيتها ...لذا ..كلما ابتعدنا عن الوصفات الجاهزة التي نسمعها هنا و هناك و نحاول تطبيقها بحذافرها دون مراعاة الخصوصية الزمانية و المكانية و الذاتية و الاقتصادية ...لا تجر عش الزوجية الا الى تعكير الاجواء

wafae
02-11-2008, 18:34
كل بيت فكر بعقلية غيره ،كان إلى الخراب أقرب...فمصيبتنا هو تفكير الغير لنا لايجاد الحلول ..فكل بيت له خصوصيته و كل رجل له ثقافته و مبادؤه و كذلك المرأة لها شخصيتها ...لذا ..كلما ابتعدنا عن الوصفات الجاهزة التي نسمعها هنا و هناك و نحاول تطبيقها بحذافرها دون مراعاة الخصوصية الزمانية و المكانية و الذاتية و الاقتصادية ...لا تجر عش الزوجية الا الى تعكير الاجواء

أوافقك الرأي تماما اخي يحيى.
كم من رجل يأبى اللجوء إلى راتب زوجته حتى لو كان يمر بضائقة مالية.. كم من رجل لا يرى بأسا في التعاون المادي بينه و بين زوجته ... و كم من رجل يسعى جاهدا للاستحواذ على راتبها كيفما كانت أحواله المادية..
كم من امرأة تأبى مساعدة زوجها براتبها .. و كم من امرأة تخصص عن طيب خاطر جزءا من راتبها لبيتها..

aziz20121975
06-11-2008, 18:07
[السلام عليكم
- مادا عن الزوجة في دمة رجل هو له القوامة و هي تقوم ببناء منزل في ملكها دون علم زوجها؟
هده هي القوامة و الثقة

ذ نور الدين
06-11-2008, 19:10
MON OPINION EST SIMPLE.ET D AILLEUR CA MARCHE TRES BIEN POUR MOI? Je suis marié a une fonctionnaire et ce depuis 1991j ai jamais touché a son argent je fais mon devoir de pere et de mari elle , elle n a jamais etait question pr elle de mettre de coté son salaire ,qd elle voit qu il manque qq chose il m attends pas ,elle agit de son propre chef qd l un de nos enfants a besoin de qq chose sois c est moi qui l achete sois c est elle c est la meme chose et al vie continue! alors pq etre sur le qui vive chaque fin du mois et dévaliser sa femme car pour moi c est le terme .on est marié pour le meilleur et le pire

ذ نور الدين
15-11-2008, 13:32
pq personne ne me donne son avis?

wafae
15-11-2008, 21:04
mon opinion est simple.et d ailleur ca marche tres bien pour moi? Je suis marié a une fonctionnaire et ce depuis 1991j ai jamais touché a son argent je fais mon devoir de pere et de mari elle , elle n a jamais etait question pr elle de mettre de coté son salaire ,qd elle voit qu il manque qq chose il m attends pas ,elle agit de son propre chef qd l un de nos enfants a besoin de qq chose sois c est moi qui l achete sois c est elle c est la meme chose et al vie continue! Alors pq etre sur le qui vive chaque fin du mois et dévaliser sa femme car pour moi c est le terme .on est marié pour le meilleur et le pire

شخصيا أرى أنها الطريقة المثلى لتدبير الوضعية المالية للأسرة , فالمرأة تساعد زوجها دون أن تحس بأنها مرغمة على ذلك , و كذلك الزوج يستشعر و يقدر تعاونها الذي بادرت به دونما طلب منه.

lolitiano
16-11-2008, 21:26
شكرا اخي لطرحك للموضوع نظرا لأهميته:002:
أنا أرى على أنه يجب على الرجل الذي يريد الزواج من موظفة ويكون طامعا في مرتبها أن يصارحها بالأمر من البداية dd1:icon30::ggg:
وأنا أول من سيقوم بذلك :blushing:فالتي تريد الزواج مني وتمنحني أجرتها أن ترسل لي رسالة خاصة :icon31::icon30:
وأنا جدييييييييييييييييييييييييييييييييي في مطلبي هذاااااااااااااااااااااااااااااااااا:blushing:d7kd 7kd7k

wafae
01-01-2009, 21:36
أضحكتني أخي ..أضحكك الله في فسيح جنانه .