nasser
11-05-2016, 12:15
http://t1.hespress.com/files/violenceecole_444234750.jpg هسبريس ::::::::: ماجدة أيت لكتاوي
الأربعاء 11 ماي 2016 -
لا زالت حوادث تعنيف التلاميذ تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، بالرغم من منع القانون لتعنيف التلاميذ من قبل أساتذتهم ومسؤوليهم التربويين والإداريين، حيث اتهم سعيد قورحو والد التليمذ سليمان البالغ من العمر 11 سنة مدير المؤسسة الجماعاتية بمركز المرس بعمالة ميسور، " بتعنيف ابنه تعنيفا شديدا متسببا له في مشاكل على مستوى الجهاز البولي وتضرر على مستوى خصيته اليمنى" وفق رواية الأب.
وأفاد قورحو في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن تاريخ " الاعتداء" يعود إلى يوم 26 أبريل المنصرم على الساعة العاشرة صباحا، حين كان أستاذ الفرنسية متغيبا ما حذا بابنه، إلى استغلال غياب الأستاذ من أجل مراجعة وإنجاز تمارين الدرس اللغوي الخاص بالمستوى الخامس، الأمر الذي لم يرُق لمربية بالمؤسسة تم استقدامها لتقديم دروس الدعم خلال نفس الحصة، لتقوم بإخراج التلميذ خارج القسم وترسل في طلب المدير.
وأبرز المتحدث، أن ابنه وما إن سمع بأن المدير قادم، حتى اندفع هاربا نحو المراحيض خوفا من عقوبة المدير خاصة وأنه " معروف بعدوانيه وعنفه" وفق تعبير الوالد، إلا أن رجل أمن قام بالبحث عن الصغير وتسلميه للمدير الذي قام " برفعه إلى أعلى وضربه على الطاولة"، متابعا " ابني خاف إخباري طيلة أيام ما تعرض له، إلا أن الألم الذي رافقه والتبول اللاإرادي خلال الليل، أكدا لي أنه تعرض لمشكل كبير، ليقوم بعدها بسرد تفاصيل ما حدث".
وأكد قورحو، أن ابنه سليمان متوقف عن الدراسة حاليا، وفي حاجة لعمليتين جراحيتن، حيث يرقد حاليا بمنزله ببولمان ويقتصر علاجه على مسكنات الألم، منددا بما أقدم عليه مدير المؤسسة. " كيف لنا أن نُعلم أبناءنا العلم والمعرفة وأمام أعينهم مسؤولون يتعاملون بعنف، في وقت يجب أن ننبذ فيه العنف" يقول الوالد.
مدير المؤسسة الجماعاتية بالمرس، نفى جملة وتفصيلا اتهامات والد التلميذ سليمان قورحو، مؤكدا أنه " لم يعنف التلميذ ولم يقربه بصفة نهائية"، معتبرا أن ما يقوم به المدعي " مجرد تشهير به وتشويش على المؤسسة التابعة للدولة، ورفض لطريقته الجادة والصارمة في تسيير مدرسة رفقة داخلية"، واصفا تصرفات قورحو بكونها " نابعة عن خلفيات معينة وبسبب حِقد أُمِّي "ما قاريش" على مدير مؤسسة تعليمية، وليُظهر لباقي أبناء القبيلة والدوار أنه لقَّن المدير درسا" وفق تعبير المدير م.م.
وأفاد المتحدث، أن لجنة نيابية تم إيفادها لمقر المؤسسة حيث تم الاستماع للمدير ولشهادة الأساتذة، منتظرا أن يتقدم والد الطفل برفع دعوى قضائية ضده حتى يقوم بتبرئة ساحته وتقديم جميع الدلائل على عدم اعتدائه على التلميذ" لما نصل أمام القضاء وتُقدَّم ساعتها الشواهد الطبية وشهادة الشهود سأتمكن من تبرئة ساحتي" يختم المدير حديثه مع الجريدة.
إلى ذلك، لم تتمكن الجريدة من التواصل مع الطبيب المعالج الذي يشرف على حالة الطفل، لسؤاله على أسباب ما أصاب التلميذ على مستوى جهازه البولي والتناسلي.
الأربعاء 11 ماي 2016 -
لا زالت حوادث تعنيف التلاميذ تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، بالرغم من منع القانون لتعنيف التلاميذ من قبل أساتذتهم ومسؤوليهم التربويين والإداريين، حيث اتهم سعيد قورحو والد التليمذ سليمان البالغ من العمر 11 سنة مدير المؤسسة الجماعاتية بمركز المرس بعمالة ميسور، " بتعنيف ابنه تعنيفا شديدا متسببا له في مشاكل على مستوى الجهاز البولي وتضرر على مستوى خصيته اليمنى" وفق رواية الأب.
وأفاد قورحو في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن تاريخ " الاعتداء" يعود إلى يوم 26 أبريل المنصرم على الساعة العاشرة صباحا، حين كان أستاذ الفرنسية متغيبا ما حذا بابنه، إلى استغلال غياب الأستاذ من أجل مراجعة وإنجاز تمارين الدرس اللغوي الخاص بالمستوى الخامس، الأمر الذي لم يرُق لمربية بالمؤسسة تم استقدامها لتقديم دروس الدعم خلال نفس الحصة، لتقوم بإخراج التلميذ خارج القسم وترسل في طلب المدير.
وأبرز المتحدث، أن ابنه وما إن سمع بأن المدير قادم، حتى اندفع هاربا نحو المراحيض خوفا من عقوبة المدير خاصة وأنه " معروف بعدوانيه وعنفه" وفق تعبير الوالد، إلا أن رجل أمن قام بالبحث عن الصغير وتسلميه للمدير الذي قام " برفعه إلى أعلى وضربه على الطاولة"، متابعا " ابني خاف إخباري طيلة أيام ما تعرض له، إلا أن الألم الذي رافقه والتبول اللاإرادي خلال الليل، أكدا لي أنه تعرض لمشكل كبير، ليقوم بعدها بسرد تفاصيل ما حدث".
وأكد قورحو، أن ابنه سليمان متوقف عن الدراسة حاليا، وفي حاجة لعمليتين جراحيتن، حيث يرقد حاليا بمنزله ببولمان ويقتصر علاجه على مسكنات الألم، منددا بما أقدم عليه مدير المؤسسة. " كيف لنا أن نُعلم أبناءنا العلم والمعرفة وأمام أعينهم مسؤولون يتعاملون بعنف، في وقت يجب أن ننبذ فيه العنف" يقول الوالد.
مدير المؤسسة الجماعاتية بالمرس، نفى جملة وتفصيلا اتهامات والد التلميذ سليمان قورحو، مؤكدا أنه " لم يعنف التلميذ ولم يقربه بصفة نهائية"، معتبرا أن ما يقوم به المدعي " مجرد تشهير به وتشويش على المؤسسة التابعة للدولة، ورفض لطريقته الجادة والصارمة في تسيير مدرسة رفقة داخلية"، واصفا تصرفات قورحو بكونها " نابعة عن خلفيات معينة وبسبب حِقد أُمِّي "ما قاريش" على مدير مؤسسة تعليمية، وليُظهر لباقي أبناء القبيلة والدوار أنه لقَّن المدير درسا" وفق تعبير المدير م.م.
وأفاد المتحدث، أن لجنة نيابية تم إيفادها لمقر المؤسسة حيث تم الاستماع للمدير ولشهادة الأساتذة، منتظرا أن يتقدم والد الطفل برفع دعوى قضائية ضده حتى يقوم بتبرئة ساحته وتقديم جميع الدلائل على عدم اعتدائه على التلميذ" لما نصل أمام القضاء وتُقدَّم ساعتها الشواهد الطبية وشهادة الشهود سأتمكن من تبرئة ساحتي" يختم المدير حديثه مع الجريدة.
إلى ذلك، لم تتمكن الجريدة من التواصل مع الطبيب المعالج الذي يشرف على حالة الطفل، لسؤاله على أسباب ما أصاب التلميذ على مستوى جهازه البولي والتناسلي.