المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آسفي:معلمة تقتل طفلة خنقا يوم عيد ميلادها


nasser
20-06-2016, 23:04
http://horrapress.com/images/horrapress/pompiers.jpg الاثنين 20 يونيو 2016 ===حرة بريس == لفظت الطفلة جيهانيوم الجمعة الماضي ، الذي تزامن مع عيد ميلادها الرابع، أنفاسها الأخيرة، بعدما تعرضت للتقل خنقا من قبل زوجة عمها، التي تشتغل معلمة بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بآسفي،

وحسب يومية الصباح التي اوردتها هذا الخبر في عددها اليوم الاثنين فإن المعلة تعاني مرضا نفسيا، وهو ما أكدته كذلك الأبحاب الأولية التي باشرتها مجموعة فرقة الأبحاث الجنائية الأولى بمصلحة الشركى القضائية الإقليمية بآسفي، حيث ذكرت اليومية أن هذا الحادث المؤلم اهتزت له المدينة، بعد أن تم العثور على الطفلة الضحية، تترنح من شدة الألم بإحدى غرف منزل أسرتها الكائن بحي اجنان الفسيان، إذ عاينتها في بادئ الأمر شقيقتها التي تكبرها سنا، لتطلق صرخات مدوية في أرجاء المنزل، جعلت أفراد الأسرة يهرعون إلى الغرفة ليجدوا الضحية ممدة على ظهرها وهي تترنح من شدة الألم، وقد لف على عنقها جورب وتم ربطه بإحكام.

ويقول المصدر ذاته إن الأسرة سارعت إلى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، حيث تمت إزالة الجورب الملفوف حول عنقها، ومحاولة إسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، لتشعر مصلحة الشرطة القضائية التي انتقلت على الفور إلى المستشفى وقامت بمعاينة الضحية قبل القيام بالأبحاث اللازمة تبعا لتعليمات الصادرة عن وكيل العام المداوم لدى محكمة الاستئناف.

وحسب " الصباح" دائما فعند الاستماع إلى أقارب الضحية، أفادوا أنها كانت تلعب رفقة شقيقتها وابن عمها، وفجأة تعالى الصراخ من داخل الغرفة، ليتم العثور على الضحية مشنوقة بواسطة جورب ملفوف بإتقان حول عنقها، واستمرارا في البحث تم الوصول إلى زوجة عم الضحية، كانت موجودة في الغرفة، وبالتالي حامت الشكوك حول مسؤوليتها في هذه الجريمة، بعد استبعاد فرضية انتحار الضحية أو قيام أحد من أقرانها بهذا الفعل الإجرامي، بحكم أن طريقة إحكام الجورب وعقده لا يمكن أن تكون صادرة عن طفل.

ووفق المصدر ذاته فإن المفاجأة كانت مدوية، بعد إيقاف زوجة عم الضحية للبحث معها في ظروف وملابسات الواقعة، ليأتي الاعتراف انسيابيا بأنها من قتلتها، كما كشفت المعطيات الأولية للأبحاث التمهيدية، أن المتهمة استدرجت الطفلة إلى غرفة النوم، مستغلة مغادرة والدتها المنزل لقضاء بعض الأغراض، وعمدت إلى ربط يديها إلى الخلف بواسطة قماش، وشد خناقها بواسطة جورب، ما أدى إلى فقدانها الوعي، لتقوم بعد ذلك بفك يديها وترك الجورب ملفوفا حول عنقها.

وأوضحت المتهم أن أسباب ارتكابها للجريمة لأنها أرادت تخليص الضحية من مآسي وأوجاع الحياة، وتضع حدل لكل مأساة قد تتعرض لها مستقبلا، ليتم في الأخير عرض المتهمة التي كانت في حالة نفسية وعصبية مهزوزة على أحد أطباء الأمراض النفسية والعصبية، قبل مواصلة الأبحاث التمهيدية، في وقت أصدرت النيابة العامة تعليماتها بوضعها رهن الحراسة النظرية والاستماع إلى أفراد من أسرة الضحية وكل من يفيد في البحث، كما أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح لجتة الضحية قبل الترخيص بدفنها