nasser
30-08-2016, 10:57
http://www.hibapress.com/upload/3082016-06b49.jpg لبنى أبروك - هبة بريس : الثلاثاء 30 غشت 2016
على خلفية الانفجار الذي هز إحدى البنايات التابعة للمدرسة العليا للمعادن بالرباط، قبل أيام، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة شخص اخر، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن حقائق وحيثيات جديدة.
فالانفجار، وحسب ذات المصادر، وقع نتيجة تسرب لغاز البوتان الذي أدى إلى انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير بعد تسرب البوتان.
وحملت المصادر ذاتها، المسؤولية الى الوزير عزيز اخنوش، مشيرة الى أن معظم الأحياء الجامعية بمدينة الرباط، لديها صفقة لتوريد قنينات الغاز من شركة "افريقيا غاز" التابعة له، ومؤكدة أن قنينات الشركة المذكورة تحتوي على غاز يفتقر الى مادة "البروبان" وهي مادة معروفة تطلق رائحة كريهة تنذر بسرب الغاز..
وزادت المصادر نفسها، أن الانفجار وقع بعد تسرب الغاز دون علم الموجودين، نظرا لعدم وجود رائحة الغاز المذكورة، معتبرة أن الغاز المستعمل في قنينات شركة افريقيا والذي يورد للاحياء الجامعية "مغشوش".
وتابعت مصادرنا، أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير أشار الى وجود اختلالات في الصفقات التي ابرمتها الادارة السابقة منذ سنة 2008 ومنها تلك المتعلقة ببناء هذه الاقامات ووضع التجهيزات بشكل يؤكد ضعف جودتها متسائلة عن مصير هذا التقرير الذي احيلت نتائجه على القضاء وتم استدعاء المسؤولين السابقين للمدرسة للتحقيق، غير أن المسطرة القضائية توقفت منذ ذاك الحين.
الى ذلك، تدفعنا المعطيات الجديدة الى المطالبة بفتح تحقيق جديد في هذا المسار، كما تجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات من ضمنها: ما مصير أسر ضحايا الانفجار "رجلي حراسة" بالرغم من الإدارة التفتت إلى بعض العائلات؟ ومامصير الدخول الجامعي القادم بهذه المدرسة خصوصا ان إقامة السكن تعرضت لأضرار بليغة؟ وما مصير باقي الاحياءالجامعية في المغرب إذا كانت معنية بالغش في مادة الغاز؟ وهل ستتحرك المسطرة القضائية لمعاقبة المعنيين بالغش في الصفقات التي أبرمت في سنة 2008 وأدت نتائجها إلى قتل أرواح بريئة وخسائر قدرت بملايين الدراهم؟
على خلفية الانفجار الذي هز إحدى البنايات التابعة للمدرسة العليا للمعادن بالرباط، قبل أيام، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة شخص اخر، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن حقائق وحيثيات جديدة.
فالانفجار، وحسب ذات المصادر، وقع نتيجة تسرب لغاز البوتان الذي أدى إلى انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير بعد تسرب البوتان.
وحملت المصادر ذاتها، المسؤولية الى الوزير عزيز اخنوش، مشيرة الى أن معظم الأحياء الجامعية بمدينة الرباط، لديها صفقة لتوريد قنينات الغاز من شركة "افريقيا غاز" التابعة له، ومؤكدة أن قنينات الشركة المذكورة تحتوي على غاز يفتقر الى مادة "البروبان" وهي مادة معروفة تطلق رائحة كريهة تنذر بسرب الغاز..
وزادت المصادر نفسها، أن الانفجار وقع بعد تسرب الغاز دون علم الموجودين، نظرا لعدم وجود رائحة الغاز المذكورة، معتبرة أن الغاز المستعمل في قنينات شركة افريقيا والذي يورد للاحياء الجامعية "مغشوش".
وتابعت مصادرنا، أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير أشار الى وجود اختلالات في الصفقات التي ابرمتها الادارة السابقة منذ سنة 2008 ومنها تلك المتعلقة ببناء هذه الاقامات ووضع التجهيزات بشكل يؤكد ضعف جودتها متسائلة عن مصير هذا التقرير الذي احيلت نتائجه على القضاء وتم استدعاء المسؤولين السابقين للمدرسة للتحقيق، غير أن المسطرة القضائية توقفت منذ ذاك الحين.
الى ذلك، تدفعنا المعطيات الجديدة الى المطالبة بفتح تحقيق جديد في هذا المسار، كما تجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات من ضمنها: ما مصير أسر ضحايا الانفجار "رجلي حراسة" بالرغم من الإدارة التفتت إلى بعض العائلات؟ ومامصير الدخول الجامعي القادم بهذه المدرسة خصوصا ان إقامة السكن تعرضت لأضرار بليغة؟ وما مصير باقي الاحياءالجامعية في المغرب إذا كانت معنية بالغش في مادة الغاز؟ وهل ستتحرك المسطرة القضائية لمعاقبة المعنيين بالغش في الصفقات التي أبرمت في سنة 2008 وأدت نتائجها إلى قتل أرواح بريئة وخسائر قدرت بملايين الدراهم؟