التربوية
15-03-2008, 05:11
اجتماع المجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش وزير التربية الوطنية يؤكد :مشروع ميزانية الجهة يجب أن ينطلق من تشخيص دقيق للوضعية التعليمية بالجهة...؟؟؟
عبد الصادق مشموم
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة قلعة السراغنة الجمع العام للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الجوز بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي ومدير الاكاديمية وعمال الجهة ونواب الوزارة وأعضاء المجلس وممثلي وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع وقد ألقى وزير التربية الوطنية كلمة جاء فيها :
" ان الدورة الحالية للمجالس الادارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تنعقد في سياق خاص ، يسائلنا عما حققناه خلال عشرية التربية والتكوين ، وعما سنتخذه من تدابير واجراءات خلال الفترة التي تفصلنا عن نهاية هذه العشرية ،وينتظر منا في ذات الوقت أن نشرع في رسم أفق ما بعد العشرية ، وبالتالي تحديد ملامح مدرسة الألفية الثالثة ، وقد بوأ صاحب الجلالة منظومة التربية والتكوين مكان الصدارة في مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي الذي يعمل على ترسيخ ركائزه ، فلم يخل أي من خطب جلالته ، من إشارات وتوجيهات تخص التربية والتكوين وقد عرفت السنة المنصرمة ، عناية مولوية خاصة تجلت أولا في الرسالة الملكية الموجهة الى المشاركين في الندوة الوطنية حول ( المدرسة والسلوك المدني ) المنظمة من طرف المجلس الأعلى للتعليم في ماي المنصرم حيث اشار جلالته : " الى أن فعالية منظومتنا التربوية ينبغي أن تقاس علاوة على نجاعتها في الارتقاء المتواصل بجودة التعليم وتطوير الكفاءات بمدى قدرتها على تنمية السلوك المدني ، وتوطيد ممارسته اليومية ، وتهذيب الذوق ، وترسيخ الأساليب الراقية للحياة الجماعية لدى الناشئة " لكن الانجازات السابقة لاينبغي أن تخفي عنا مجموعة من الإشكالات التي ينبغي الانكباب عليها بسرعة لازمة وبنجاعة مطلوبة ، ويضيف وزير التربية الوطنية فبالرغم مما تحقق خلال العشرية الحالية فمازالت مؤشراتنا ونتائجنا دون مستوى طموحاتنا ، فمؤشرات التكرار التي تبلغ 10.5في المائة في الابتدائي و 18.3 في المائة في الثانوي الاعدادي و 15.2 في المائة في الثانوي التأهيلي ونسب الانقطاع عن التمدرس التي تبلغ 5.7 في المائة في التعليم الابتدائي و 13.6 في المائة في الثانوي الاعدادي و 13.9 في المائة في الثانوي التأهيلي ، تساءلنا عن مصير 11.7 في المائة من اطفال الفئة العمرية من 6 الى 11 سنة الذين لم ينالوا حظهم من التعليم ،وعن مصير 38./.من اطفال الفئة العمرية من 12 الى 14 سنة الذين لم يستطيعوا إتمام تعليمهم ، فاذا أضفنا إلى ذلك أن نسبة هامة من مدارسنا الابتدائية ومن اعداديتنا في الوسط القروي لاتتوفر على الماء والكهرباء وعلى المرافق الصحية وعلى التجهيزات الأساسية تبين لنا صعوبة الظروف التي يجري فيها تمدرس ابنائنا وبناتنا ، واستنتجنا أن مبدأ تكافؤ الفرص ما زال في حاجة الى مجهودات مكثفة ومقاربات جديدة ليتجسد على أرض الواقع ، وتظهر لنا هاته المؤشرات أن نسب تمدرس الأطفال بجهة مراكش تبقى دون النسب المسجلة على الصعيد الوطني ، بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي ، ومع هذا النقص في تعميم ونشر التمدرس نجد ان نسب الاكتضاض والتكرار مرتفعة بمختلف الأسلاك التعليمية، وتتجاوز المتوسطات الوطنية وهو ما يسائلنا جميعا كل من موقعه ، حول ما نقدمه ونوفره من خدمات تربوية وما نعتمده من برامج وأليات عمل للاستشراف والتخطيط والرصد والتتبع من أجل ضمان مقعد دراسي لكل بنات وأبناء الجهة البالغين سن التمدرس ، والاحتفاظ بهم داخل المؤسسات التعليمية على الأقل الى غاية متم التعليم الالزامي أي نهاية الثانوي الاعدادي . وأكد على أن ينطلق مشروع ميزانية الأكاديمية لسنة 2008 من تشخيص دقيق للوضعية التعليمية بالجهة ،وأن يأخذ بعين الاعتبار حاجيات مختلف الجماعات أينما كان موقعها .وقد تم التصويت على مشروع ميزانية الاكاديمية بالإجماع من طرف أعضاء المجلس الذين حضروا برسم السنة المالية 2007 – 2008 ...../
عبد الصادق مشموم
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة قلعة السراغنة الجمع العام للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الجوز بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي ومدير الاكاديمية وعمال الجهة ونواب الوزارة وأعضاء المجلس وممثلي وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع وقد ألقى وزير التربية الوطنية كلمة جاء فيها :
" ان الدورة الحالية للمجالس الادارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تنعقد في سياق خاص ، يسائلنا عما حققناه خلال عشرية التربية والتكوين ، وعما سنتخذه من تدابير واجراءات خلال الفترة التي تفصلنا عن نهاية هذه العشرية ،وينتظر منا في ذات الوقت أن نشرع في رسم أفق ما بعد العشرية ، وبالتالي تحديد ملامح مدرسة الألفية الثالثة ، وقد بوأ صاحب الجلالة منظومة التربية والتكوين مكان الصدارة في مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي الذي يعمل على ترسيخ ركائزه ، فلم يخل أي من خطب جلالته ، من إشارات وتوجيهات تخص التربية والتكوين وقد عرفت السنة المنصرمة ، عناية مولوية خاصة تجلت أولا في الرسالة الملكية الموجهة الى المشاركين في الندوة الوطنية حول ( المدرسة والسلوك المدني ) المنظمة من طرف المجلس الأعلى للتعليم في ماي المنصرم حيث اشار جلالته : " الى أن فعالية منظومتنا التربوية ينبغي أن تقاس علاوة على نجاعتها في الارتقاء المتواصل بجودة التعليم وتطوير الكفاءات بمدى قدرتها على تنمية السلوك المدني ، وتوطيد ممارسته اليومية ، وتهذيب الذوق ، وترسيخ الأساليب الراقية للحياة الجماعية لدى الناشئة " لكن الانجازات السابقة لاينبغي أن تخفي عنا مجموعة من الإشكالات التي ينبغي الانكباب عليها بسرعة لازمة وبنجاعة مطلوبة ، ويضيف وزير التربية الوطنية فبالرغم مما تحقق خلال العشرية الحالية فمازالت مؤشراتنا ونتائجنا دون مستوى طموحاتنا ، فمؤشرات التكرار التي تبلغ 10.5في المائة في الابتدائي و 18.3 في المائة في الثانوي الاعدادي و 15.2 في المائة في الثانوي التأهيلي ونسب الانقطاع عن التمدرس التي تبلغ 5.7 في المائة في التعليم الابتدائي و 13.6 في المائة في الثانوي الاعدادي و 13.9 في المائة في الثانوي التأهيلي ، تساءلنا عن مصير 11.7 في المائة من اطفال الفئة العمرية من 6 الى 11 سنة الذين لم ينالوا حظهم من التعليم ،وعن مصير 38./.من اطفال الفئة العمرية من 12 الى 14 سنة الذين لم يستطيعوا إتمام تعليمهم ، فاذا أضفنا إلى ذلك أن نسبة هامة من مدارسنا الابتدائية ومن اعداديتنا في الوسط القروي لاتتوفر على الماء والكهرباء وعلى المرافق الصحية وعلى التجهيزات الأساسية تبين لنا صعوبة الظروف التي يجري فيها تمدرس ابنائنا وبناتنا ، واستنتجنا أن مبدأ تكافؤ الفرص ما زال في حاجة الى مجهودات مكثفة ومقاربات جديدة ليتجسد على أرض الواقع ، وتظهر لنا هاته المؤشرات أن نسب تمدرس الأطفال بجهة مراكش تبقى دون النسب المسجلة على الصعيد الوطني ، بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي ، ومع هذا النقص في تعميم ونشر التمدرس نجد ان نسب الاكتضاض والتكرار مرتفعة بمختلف الأسلاك التعليمية، وتتجاوز المتوسطات الوطنية وهو ما يسائلنا جميعا كل من موقعه ، حول ما نقدمه ونوفره من خدمات تربوية وما نعتمده من برامج وأليات عمل للاستشراف والتخطيط والرصد والتتبع من أجل ضمان مقعد دراسي لكل بنات وأبناء الجهة البالغين سن التمدرس ، والاحتفاظ بهم داخل المؤسسات التعليمية على الأقل الى غاية متم التعليم الالزامي أي نهاية الثانوي الاعدادي . وأكد على أن ينطلق مشروع ميزانية الأكاديمية لسنة 2008 من تشخيص دقيق للوضعية التعليمية بالجهة ،وأن يأخذ بعين الاعتبار حاجيات مختلف الجماعات أينما كان موقعها .وقد تم التصويت على مشروع ميزانية الاكاديمية بالإجماع من طرف أعضاء المجلس الذين حضروا برسم السنة المالية 2007 – 2008 ...../