المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو..طفلة مغربية تُحرم من المدرسة بسبب وزنها الزائد


nasser
01-10-2016, 20:32
http://badil.info/wp-content/uploads/2016/10/%D8%A2%D9%8A%D8%A9.jpg بديل ــ شريف بلمصطفى : السبت 1 أكتوبر 2016
تعرضت طفلة في الحادية عشرة من عمرها للطرد من المدرسة، بسبب إصابتها بمرض السمنة الزائدة والذي كان عائقا أمامها لممارسة حياتها بشكل طبيعي، بعد أن أصبحت تزن 200 كيلوغرام لتصير بذلك أضخم طفلة في العالم.

ووفقا لما ذكرته الطفلة آية في حوار مع موقع "سلطانة"، "فإن مدير المؤسسة التعليمية التي كان تتمدرس بها تعامل معها بفظاظة كما أنه طردها من المدرسة بعلة أنها تُفزع التلاميذ بسبب كِبر حجمها ووزنها الزائد".

من جهته أوضح الأب، "أن آية تعاني من مرض وراثي وأن وزارة الصحة لها نصيب وافر من المسؤولية بسبب ما آل إليه وضع الطفلة الصحي، لكونها لم تقم بتشخيص مرضها إلا بعد أربعة أعوام من ميلادها".

أما الأم، فقد سردت العديد من التفاصيل المؤثرة حول معاناتها اليومية مع ابنتها، مؤكدة أن لا أحد يستطيع معرفة الطريقة المُثلى للتعامل مع الطفلة سواها (أي الأم).

واستقطبت حالة الطفلة آية تعاطفا منقطع النظير في أوساط العديد من النشطاء الذين اسنتكروا الطريقة التي عُوملت بها من طرف مدير المؤسسة التعليمية "الذي عوض أن يوفر لها مناخا مناسبا للتحصيل الدراسي، بادر إلى إيذائها معنويا كما أنه حرمها من حقها في التعليم"، يقول المعلقون.

وذكرت مصادر متطابقة أن الدكتور حسن التازي المتخصص في جراحة التجميل، قد قرر التكفل بحالة الطفلة آية عن طريق محاولة شفط الدهون الزائدة بجسمها. https://www.youtube.com/watch?v=N5daxh6bWnM

nasser
03-10-2016, 19:47
خبر سار للطفلة المغربية "آية" التي أثرت قصتها في قلوب الفايسبوكيين أخبارنا المغربية : الاثنين 3 أكتوبر 2016
http://www.akhbarona.com/thumbnail.php?file=AYA_787589366.jpg&size=article_large
بعدما لاقت قصتها تعاطفا كبيرا من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بسبب وزنها الزائد ، تلقت الطفلة "آية" خبرا سارا من أجل وضع حد لمعاناتها.

هذا ، و أعلن الاخصائي في التجميل الشهير، الحسن التازي، تطوعه لمساعدة "آية" البالغة من العمر 11 سنة، لإجراء عملية شفط كي تستطيع العيش كباقي الأطفال.

و في ذات السياق، أعلن طبيب التجميل محمد جسوس تكفله بجميع تكاليف علاج الطفلة التي طردت من المدرسة بسبب وزنها الزائد الذي يصل إلى 200 كيلوغرام.

nasser
04-10-2016, 10:04
http://t1.hespress.com/files/2016/09/Ayah_3_761257188.jpg آية .. قصة طفلة تزن قنطارين وتعاني من تبعات وزنها الزائد هسبريس من الرباط
الثلاثاء 04 أكتوبر 2016
رغم أنَّها لم تبرحْ بعد السنة الحادية عشرة من عمرها، إلا أنَّ المرض الذي داهما منذ الأيام الأولى من خروجها إلى الحياة بمدينة الدار البيضاء سنة 2004، جعلَ وزنها يقفز، وهي ما تزالُ بعدُ صبيّة صغيرة، إلى 200 كيلوغرام.

آية، الطلفة ذات الأحد عشر ربيعا، والتي حظيت بتعاطف كبير بعد بثّ حالتها، وبخلاف الطفلات في مثل سنّها، لا تتحرّك إلا بصعوبة بالغة، نظرا لوزنها الزائد، الذي بسببه حُرمتْ من اللعب مع قريناتها، وحُرمتْ حتى من متابعة دراستها.
http://www.hespress.com/files.php?file=2016/09/Ayah_7_652938206.jpg


تعاني الطفلة آية من مرض جيني نادر، عانتْ معه هي كثيرا، وعانى معها أفرادُ أسرتها، "حتى بعض الأطباء لا يعرفون هذا المرض، بل منهم من يخافُ منها"، يقول والدُ آية التي ترقد في مصحّة خاصة بالعاصمة الرباط حاليا.

حينَ أدركَ والد آية أنّ وزنَ طفلته يزداد بشكل غير طبيعي، حملها إلى مصحة خاصة بالأطفال في مدينة الدار البيضاء، غير أنَّ قلّة ذات اليد حالتْ دون تمكّنه من مواصلة علاج ابنته هناك، فاضطرّ لنقلها إلى مستشفى عمومي.
http://www.hespress.com/files.php?file=2016/09/Ayah_1_200973372.jpg


وكانت الوجهة مستشفى ابن رشد، وهناك ستجد الطفلة آية نفسها أمام واقعٍ مرير، "في المستشفيات العمومية خاصك تدخّْلها من الشرجم باش تْحْطها، لأنهم يقولون إنهم لا يتوفرون على التجهيزات الخاصة لمعالجة هذا النوع من الأمراض"، يقول فالي خالد.

ولم يُسفر دخول آية إلى مستشفى ابن رشد عن أيّ نتيجة، ليتوجّه والدها بعد ذلك إلى طرق أبواب الجمعيات، علّه يجدُ من يساعده على توفير العلاج لطفلته، واحتضانها، لكنه لم يعثر على مُراده، لتَدْخُل الأسرة بكاملها في متاهة، كما يقول.
http://www.hespress.com/files.php?file=2016/09/Ayah_4_616876824.jpg


ومن عتمة سراديب المتاهة انبعث بصيص أمل، حين وجدت حالة الطفلة آية طريقها لتصل إلى الرأي العام؛ حيث أسفر التعاطف الذي حظيت به عن تدخّل دكاترة بمدينة الدار البيضاء لاحتضان الطفلة والتكفّل بها.

وجرى نقلها إلى مصحة خاصة بمدينة الرباط؛ حيث تخضع حاليا لفحوصات قصد تشخيص حالتها بشكل دقيق، وهي تبدو، كما هو حالُ أسرتها، سعيدة بالرعاية الصحية التي تحظى بها، ويحذوها الأمل في أن تتمكّن يوما من اللعب مع قريناتها، وأنْ تعودَ إلى المدرسة التي هجرتْها بعد سنتين فقط من التحاقها بها.



لكنّ ذلك رهين بإيجاد من يوفّر ما يكفي من المال لعلاجها، خاصة وأنَّ المرض الذي تعاني منه يحتاج إلى متابعة دائمة للحيلولة دون تفاقم وتيرة ازدياد وزنها. ويتوجّه والدها إلى المحسنين لمساعدته على توفير الرعاية الصحية لابنته.

nasser
04-10-2016, 10:05
https://www.youtube.com/watch?v=pUlbdD2kxjE