المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة أشهر أهرامات الفِرْقة المغربية للسمفونية الأمازيغية


nasser
08-11-2016, 01:03
http://static.alyaoum24.com/wp-content/uploads/2016/11/08/unnamed-419x340.jpg الثلاثاء 8 نونبر 2016 ===== اليوم 24 ==== انتقل الى جوار ربه، بعد عصر اليوم الاثنين، الرايس الحسين أوبيهي، عن عمر يناهز 74 سنة.
و ارتبط اسم الراحل كثيرا بـالفرقة المغربية للسمفونية الامازيغية، التي أسسها الرايس محمد الدامو بمدينة الدار البيضاء.
وسجلت فرقته أولى أعمالها الفنية للقناة الثانية سنة 2003، بمشاركة ازيد من 60 “رايسا”.
ويعتبر الراحل المعروف بالرايس “أحشموض”، وهو من مواليد دوار توعسكري بالجماعة القروية وادي الصفا اقليم اشتوكة ايت بها، بكونه واحدا من المبدعين في الفن الفكاهي ويتجلى ذلك من خلال اختياره لمواضيع مرحة لها ارتباط وثيق بالمعيش والحياة اليومية للمواطن المغربي.
وفي اتصال هاتفي لليوم 24، بالرايس محمد الدامو، صديق الراحل ورئيس الفرقة المغربية للسمفونية الامازيغية، اشار إلى أن الراحل لم يكن مجرد فنان عادي، فحضوره الى الدار البيضاء، ايام الاستعداد لاخراج السمفونية للوجود كان له وقع خاص.
وقال :”كان معروفا بين باقي الفنانين المشاركين في السمفونية، والذين تعدى عددهم 60 فنانا بخفة روحه وحسه الفكاهي، وظهر ذلك جليا في الاغاني التي أداها على خشبة مسرح محمد الخامس، واصبح عضوا اساسيا في الفرقة”.
ويضيف الدامو :”كنت أخصص له دائما حيزا زمنيا أثناء مشاركة السمفونية في السهرات، وكنت بسببه أكسر القاعدة التي ألتزم بها بضرورة منح الفرصة لكل الفنانين بالظهور أمام الجمهور “.
وترك الرايس الحسن اوبيهي، ارثا كبيرا من أغانيه اغلبها، لم يكن مسجلا، وكان ذاكرة حية لمنطقة أشتوكة التي ينحدر منها.
وإلى جانب الموسيقى وعشقه لآلة الرباب التي كان يعزفها بإتقان، فقد عرف عنه إلمامه الكبير بالفلاحة وارتباطه بالارض.
وبغياب اسمه، تكون الساحة الفنية الامازيغية، قد فقدت واحدا من أهرامات لون الروايس، الذين اصبحوا يتساقطون كأوراق الخريف في شجرة الابداع.

الشريف السلاوي
08-11-2016, 19:20
إنا لله و إنا إليه راجعون

ابو محمد امين4
08-11-2016, 22:32
إنا لله و إنا إليه راجعون

خادم المنتدى
18-12-2016, 21:41
-**************************************-
إنا لله و إنا إليه راجعون
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته و أسكنه فسيح جنانه
و ألهم أهله و ذويه الصبر و السلوان
-***********************-