nasser
11-12-2016, 23:37
http://t1.hespress.com/files/2016/12/____Jesus_Ouazzane_1_602851158.jpg هسبريس من وزّان
الأحد 11 دجنبر 2016
تفاجأ أستاذ بإعدادية الإمام مالك بمدينة وزان بمطويات لدى تلامذته تدعو إلى اعتناق المسيحية؛ وذلك بعدما أقدم مجهولون على توزيعها وسط المتمدرسين بغية تنصيرهم ودعوتهم إلى إتباع "يسوع".
الأستاذ ابراهيم الشيخي قال إن تلامذته سلموه أوراقا تدعو إلى اعتناق الديانة المسيحية بعدما تلقوها من طرف ثلاثة أشخاص يتحدثون اللهجة السورية بالقرب من الإعدادية المحاذية لمقر قيادة الدرك الملكي والشارع الرئيسي في وزان.
وقال الشيخي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكتروينة، إن "الواقعة تشكل خطرا على الأمن الروحي للتلاميذ، خاصة في ظل تفشي الإدمان والمخدرات بجنبات المؤسسة التعليمية، وهو ما يجعلهم فريسة سهلة وسريعة الانسياق".
الأستاذ ذاته ذكر أن "الدهشة طالت المتمدرسين نظرا لما تضمنته المطويات من معلومات قد تساهم في زعزعة عقيدتهم"، مضيفا أن "تساؤلات تلت الواقعة؛ "حيث بادرتني إحدى التلميذات بطرح سؤال: ماذا لو كنا مخطئين؟"، يقول الشيخي.
وأبرز الشيخي أن المنصّرين عمدوا إلى "منح قطعة شكلاطة مرفوقة بالأوراق الداعية إلى اعتناق المسيحية على المارة، خاصة فئة اليافعين"، واستنكر الواقعة التي "تمت وسط الشارع العام وبطريقة مكشوفة يوم الجمعة الماضي، بدون حسيب ولا رقيب"، وفق تعبيره.
وحمل المتحدث السلطات كامل المسؤولية في ما حصل، مرجحا أن تكون للمنصرين جمعية مرخص لها، لاسيما وأن "الأوراق الموزعة تتضمن رقم هاتف قصد التواصل مع الجهة الداعية إلى اتباع المسيحية".
الأحد 11 دجنبر 2016
تفاجأ أستاذ بإعدادية الإمام مالك بمدينة وزان بمطويات لدى تلامذته تدعو إلى اعتناق المسيحية؛ وذلك بعدما أقدم مجهولون على توزيعها وسط المتمدرسين بغية تنصيرهم ودعوتهم إلى إتباع "يسوع".
الأستاذ ابراهيم الشيخي قال إن تلامذته سلموه أوراقا تدعو إلى اعتناق الديانة المسيحية بعدما تلقوها من طرف ثلاثة أشخاص يتحدثون اللهجة السورية بالقرب من الإعدادية المحاذية لمقر قيادة الدرك الملكي والشارع الرئيسي في وزان.
وقال الشيخي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكتروينة، إن "الواقعة تشكل خطرا على الأمن الروحي للتلاميذ، خاصة في ظل تفشي الإدمان والمخدرات بجنبات المؤسسة التعليمية، وهو ما يجعلهم فريسة سهلة وسريعة الانسياق".
الأستاذ ذاته ذكر أن "الدهشة طالت المتمدرسين نظرا لما تضمنته المطويات من معلومات قد تساهم في زعزعة عقيدتهم"، مضيفا أن "تساؤلات تلت الواقعة؛ "حيث بادرتني إحدى التلميذات بطرح سؤال: ماذا لو كنا مخطئين؟"، يقول الشيخي.
وأبرز الشيخي أن المنصّرين عمدوا إلى "منح قطعة شكلاطة مرفوقة بالأوراق الداعية إلى اعتناق المسيحية على المارة، خاصة فئة اليافعين"، واستنكر الواقعة التي "تمت وسط الشارع العام وبطريقة مكشوفة يوم الجمعة الماضي، بدون حسيب ولا رقيب"، وفق تعبيره.
وحمل المتحدث السلطات كامل المسؤولية في ما حصل، مرجحا أن تكون للمنصرين جمعية مرخص لها، لاسيما وأن "الأوراق الموزعة تتضمن رقم هاتف قصد التواصل مع الجهة الداعية إلى اتباع المسيحية".