ام هالة
26-03-2008, 14:59
http://www.al-wed.com/pic-vb/810.gif
"إن أردت أن تعرف طفلاً فتابعه أثناء اللعب" هكذا يقول خبراء التربية والمهتمون بالتعليم من خلال
اللعب، فملاحظة الطفل أثناء لعبه يمدنا بمادة خصبة يمكننا من خلالها التعرف على شخصيته وطريقة نموه ونقاط قوته
وضعفه وطريقة تفكيره وتفضيلاته..
.
http://images.amazon.com/images/P/B00000J4SP.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000696CD.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
ومن خلال اللعب أيضا يستكشف الأطفال أنفسهم وأجسامهم والعالم المحيط بهم، وعلاقاتهم مع
الآخرين. فالأشياء التي يتابعها الأطفال كثيرة، واللعب يساعدهم على تنمية مهاراتهم اللغوية والجسمية والحركية والوجدانية والاجتماعية. فالصغير الذي يقذف لعبته مرارًا يلعب، وفي نفس الوقت يتابع ويلاحظ ما يحدث: ما الصوت الذي
يتبع القذف؟ هل هو نفس الصوت الناتج عن قذف المكعب على البساط؟ هل ستبتسم الأم؟ هل ستناوله المكعب مرة
أخرى؟...
http://images.amazon.com/images/P/B0000632OV.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00008BR9I.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000CED8W.01.PT01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005R5QU.01.PT02.LZZZZZZZ.jpg
فوائد اللعب التخيلي
وإذا تابعنا الطفل أثناء اللعب أيضًا، نجده يقول عبارات مثل: "سأعد المائدة، ثم نجلس لتناول الطعام". على بساطة هذه
اللعبة إلا أننا لو دققنا لوجدنا أنها تعلم الطفل أمرين هامين -على الأقل- كاستخدام صيغة "المستقبل"، وتتابع الأفكار،
كما تعبر أيضا عن نمو هاتين القدرتين لديه.
كما أن الألعاب التخيلية تساعد الأطفال على استكشاف مواقف وأدوار لاحظوها كدور الأم والأب والمعلم، وماذا يفعل كل منهم في المواقف المختلفة. فإذا ما أخذ الوالدان دورًا حيويًّا في لعب أطفالهم، فإن هذا اللعب يمكن أن يساعدهم في
بناء تقديرهم لذاتهم، خاصة إذا قام والداه بالثناء على طريقة لعبه
أو منحه تشجيعًا لطريقة تفكيره أو تصرفه خلال اللعب وغيره الكثير مما يمكن للعب أن يبثه في نفس الطفل.
http://images.amazon.com/images/P/B000067K0L.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00007F8OJ.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00008URVJ.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000AGQ11.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
اللعب الحسي حركي Sensor motor Play
في هذا النوع من اللعب يختبر الأطفال أحاسيسهم وحركاتهم. ففي سن 6 أشهر ينمي الأطفال طرقًا بسيطة -وثابتة- لإحداث أشياء ممتعة من خلال التجربة والخطأ. فالطفل يدفع الكرة مرة بعد مرة ليراها تتحرك،
وبينما يكبر ويملك مهارات حركية أعلى وأكثر، تنمو الحركات البسيطة السابقة لتصبح أكثر تناسقًا وتعقيدًا.
وعند سن 9 أشهر نجده يفهم أن نتيجة دفع الكرة تدحرجها، وعند سن 18 شهرًا يبدأ برؤية العالم في شكل رمزي،
ويبدأ في فهم وظائف الأشياء، فهو يُطعم الدب الصغير بالملعقة، أو يقدم له شرابًا "تخيليًّا" في كوب "فارغ"، وهكذا...
http://images.amazon.com/images/P/B00005QI1G.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B000070IW1.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000AGQ14.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005K3X0.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005R5QU.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00004U95Q.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
لعب آمِن ومشجع-
حدّد له أماكن آمنة للعب تسمح له بالحرية وتمديد لعبه: بناء المكعبات مع وضع العربات، مع بناء الحديقة...
- خزن لعب الطفل في أماكن يسهل وصوله إليها ويسهل عليه جمعها بعد الانتهاء من اللعب، ويمكنك استخدام صناديق الأحذية أو الصناديق البلاستيكية لهذا الغرض..
- مد الطفل بألعاب وأدوات مشابهة للتي يستخدمها الكبار حوله: مسامير ومطرقة؛ أدوات الطبيب؛ أدوات مطبخ؛ هاتف؛...
- العب مع الطفل خاصة في سنوات الطفولة المبكرة.. انتهز كل دقيقة لك مع طفلك لتلعب معه لعبة بسيطة: أثناء اللبس اطلب منه ذكر الألوان التي بملابسه؛ كم عدد الأزرار؛ أين الناحية اليمنى...
- شجّع طفلك واثنِ على الأفكار التي يتضمنها لعبه، فالثناء الإيجابي من أعظم الهبات التي تمنح أطفالنا نموًّا صحيًّا، وحاول أن تنمي مستوى لعبه من البسيط للأكثر تعقيدًا.
- أشعره بتقديرك واهتمامك بلعبه وأهميته، أسمعه كلمات كتلك: "أحب كثيرًا الطريقة التي تلعب بها"، "هذه الفكرة جيدة، كيف وصلت لها؟" "جميل محاولتك في هذه اللعبة مرة بعد مرة...".
http://images.amazon.com/images/P/B00007F8OJ.16.PT02._SCLZZZZZZZ_.jpg
"إن أردت أن تعرف طفلاً فتابعه أثناء اللعب" هكذا يقول خبراء التربية والمهتمون بالتعليم من خلال
اللعب، فملاحظة الطفل أثناء لعبه يمدنا بمادة خصبة يمكننا من خلالها التعرف على شخصيته وطريقة نموه ونقاط قوته
وضعفه وطريقة تفكيره وتفضيلاته..
.
http://images.amazon.com/images/P/B00000J4SP.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000696CD.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
ومن خلال اللعب أيضا يستكشف الأطفال أنفسهم وأجسامهم والعالم المحيط بهم، وعلاقاتهم مع
الآخرين. فالأشياء التي يتابعها الأطفال كثيرة، واللعب يساعدهم على تنمية مهاراتهم اللغوية والجسمية والحركية والوجدانية والاجتماعية. فالصغير الذي يقذف لعبته مرارًا يلعب، وفي نفس الوقت يتابع ويلاحظ ما يحدث: ما الصوت الذي
يتبع القذف؟ هل هو نفس الصوت الناتج عن قذف المكعب على البساط؟ هل ستبتسم الأم؟ هل ستناوله المكعب مرة
أخرى؟...
http://images.amazon.com/images/P/B0000632OV.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00008BR9I.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000CED8W.01.PT01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005R5QU.01.PT02.LZZZZZZZ.jpg
فوائد اللعب التخيلي
وإذا تابعنا الطفل أثناء اللعب أيضًا، نجده يقول عبارات مثل: "سأعد المائدة، ثم نجلس لتناول الطعام". على بساطة هذه
اللعبة إلا أننا لو دققنا لوجدنا أنها تعلم الطفل أمرين هامين -على الأقل- كاستخدام صيغة "المستقبل"، وتتابع الأفكار،
كما تعبر أيضا عن نمو هاتين القدرتين لديه.
كما أن الألعاب التخيلية تساعد الأطفال على استكشاف مواقف وأدوار لاحظوها كدور الأم والأب والمعلم، وماذا يفعل كل منهم في المواقف المختلفة. فإذا ما أخذ الوالدان دورًا حيويًّا في لعب أطفالهم، فإن هذا اللعب يمكن أن يساعدهم في
بناء تقديرهم لذاتهم، خاصة إذا قام والداه بالثناء على طريقة لعبه
أو منحه تشجيعًا لطريقة تفكيره أو تصرفه خلال اللعب وغيره الكثير مما يمكن للعب أن يبثه في نفس الطفل.
http://images.amazon.com/images/P/B000067K0L.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00007F8OJ.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00008URVJ.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000AGQ11.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
اللعب الحسي حركي Sensor motor Play
في هذا النوع من اللعب يختبر الأطفال أحاسيسهم وحركاتهم. ففي سن 6 أشهر ينمي الأطفال طرقًا بسيطة -وثابتة- لإحداث أشياء ممتعة من خلال التجربة والخطأ. فالطفل يدفع الكرة مرة بعد مرة ليراها تتحرك،
وبينما يكبر ويملك مهارات حركية أعلى وأكثر، تنمو الحركات البسيطة السابقة لتصبح أكثر تناسقًا وتعقيدًا.
وعند سن 9 أشهر نجده يفهم أن نتيجة دفع الكرة تدحرجها، وعند سن 18 شهرًا يبدأ برؤية العالم في شكل رمزي،
ويبدأ في فهم وظائف الأشياء، فهو يُطعم الدب الصغير بالملعقة، أو يقدم له شرابًا "تخيليًّا" في كوب "فارغ"، وهكذا...
http://images.amazon.com/images/P/B00005QI1G.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B000070IW1.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B0000AGQ14.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005K3X0.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00005R5QU.01.LZZZZZZZ.jpg
http://images.amazon.com/images/P/B00004U95Q.16._SCLZZZZZZZ_.jpg
لعب آمِن ومشجع-
حدّد له أماكن آمنة للعب تسمح له بالحرية وتمديد لعبه: بناء المكعبات مع وضع العربات، مع بناء الحديقة...
- خزن لعب الطفل في أماكن يسهل وصوله إليها ويسهل عليه جمعها بعد الانتهاء من اللعب، ويمكنك استخدام صناديق الأحذية أو الصناديق البلاستيكية لهذا الغرض..
- مد الطفل بألعاب وأدوات مشابهة للتي يستخدمها الكبار حوله: مسامير ومطرقة؛ أدوات الطبيب؛ أدوات مطبخ؛ هاتف؛...
- العب مع الطفل خاصة في سنوات الطفولة المبكرة.. انتهز كل دقيقة لك مع طفلك لتلعب معه لعبة بسيطة: أثناء اللبس اطلب منه ذكر الألوان التي بملابسه؛ كم عدد الأزرار؛ أين الناحية اليمنى...
- شجّع طفلك واثنِ على الأفكار التي يتضمنها لعبه، فالثناء الإيجابي من أعظم الهبات التي تمنح أطفالنا نموًّا صحيًّا، وحاول أن تنمي مستوى لعبه من البسيط للأكثر تعقيدًا.
- أشعره بتقديرك واهتمامك بلعبه وأهميته، أسمعه كلمات كتلك: "أحب كثيرًا الطريقة التي تلعب بها"، "هذه الفكرة جيدة، كيف وصلت لها؟" "جميل محاولتك في هذه اللعبة مرة بعد مرة...".
http://images.amazon.com/images/P/B00007F8OJ.16.PT02._SCLZZZZZZZ_.jpg