التربوية
04-04-2008, 18:28
الحركة - 04/04/2008
http://img244.imageshack.us/img244/2299/68888039pr6.jpg
معلمة بالرباط تعاني من جبروت مديرها دون تدخل الوزارة
الرباط - الحركة
تعاني ليلة ليمني أستاذة التعليم ابتدائي بمدرسة الأزهر بحسان بالرباط من جبروت مدير المؤسسة التعليمية التي لا تبعد عن الوزارة إلا بمسافة قصيرة جدا دون ان تتدخل الوزارة لحمايتها وإنصافها.
وتحكي الأستاذة بمرارة التكالى أثناء زيارتها لمثر صحيفة الحركة عن التعسف الكبير للمدير الذي حرمها من العديد من الامتيازات التي يخولها لها القانون وعلى رأسها تنقيط الترقية.
وطالبت الأستاذة من جميع المسؤولين وعلى رأسهم الوزير المناسبة بإيقاف هذه التظلمات الدراية التي تطالها، مؤكدة انها عملت في هذه المؤسسة لمدة تزيد عن عشرين سنة دون ان تكون لها أية مشكلة مع أي مدير سابق وذلك بسبب عملها النزيه ومواظبتها وكفاءتها التربوية والبيداغوجية التي تؤكدها التقارير الدورية التي ينجزها المفتشون.
وقالت "منذ مجيء المدير الجديد أصبح يعاملها بكثير من الظلم والحيف والتهديد، حيث منحها خلال موسم 07/2008 نقطة 18/20 ظلما وعدوانا في الوقت الذي كانت تأخذ نقطة 20/20 خلال السنوات الأخيرة".
وأضافت ان المدير يهددها بالانتقال التعسفي وإبعادها عن المدينة، مؤكدة أنها أصبحت تعيش في جحيم قاتل بسبب خروقات وتظلمات المدير الذي لم يراع لا حالتها العائلية كأرملة ولا تدخلات ذوي النيات الحسنة.
واوضحت ليلى انها وجهت الى العديد من الجهات من بينهم والي جهة الرباط شكاياتها لكنها لن تجد آذانا صاغية، مؤكدة ان المدير يتوفر على حماية واسعة النطاق وان مستقبلها التعليمي بيده، فهل يدرك وزير التربية ما يقع في هذه المؤسسة من جراء بطش وتعسفات هذا المدير الذي يتجاوز كل القوانين الادارية في المؤسسة.
وقدمت الاستاذة خلال شكايتها نسخة من الاستفسار الذي ورد عليها من إدارة الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة بتاريخ 08/01/28 يستفسر عن غيابها بتاريخ 16/06/07 لكنها بهذا التاريخ كانت حاضرة في المؤسسة بشهادة انها قدمت العديد من دفاتر نصوص التلاميذ وتصحيح المراقبات موقعة من قبل اباء واوياء التلاميذ موقعة ومصححة وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن المتلاعبات في قضية الغيابات وتلفيق التهم للأبرياء والأستاذة ليلى واحدة مهنم.
وطالبت من وزير التربية بإيقاف هذا المدير عند حده الذي يهدد أيضا احد أعوان المدرسة بقطع الماء والكهرباء وإخراجه من المنزل.
ترى هل تقع كل هذه الأمور الغريبة جدا بسبب امرأة ثكلى لها أبناء يحتاجون إلى اهم تحضنهم بشرف حتى يكبروا في ظل وجود نزعة انتقامية من قببل المدير الذي قدمت له ولأسرته خدمات جليلة؟.
وهل يدرك وزير التربية الوطنية ما يحصل في إحدى مدارس العاصمة القريبة جدا منه، في ظل الحديث عن منظومة تعليمية هشة ومسؤولين عن مدارس لهم سلوك حسن ومعالمة طيبة وهو غير ما يتحقق في مدرسة الأزهر؟.
ومن هنا فمن اللازم على الوزارة والمندوبية والأكاديمية انصاف هذه المعلمة والتصدي لمثل هذه الحالات الشاذة التي تميع المشهد التعليمي ولا تزيده الا مرضا وتقهقرا وذلك من اجل مستقبل تعليمي.
http://img244.imageshack.us/img244/2299/68888039pr6.jpg
معلمة بالرباط تعاني من جبروت مديرها دون تدخل الوزارة
الرباط - الحركة
تعاني ليلة ليمني أستاذة التعليم ابتدائي بمدرسة الأزهر بحسان بالرباط من جبروت مدير المؤسسة التعليمية التي لا تبعد عن الوزارة إلا بمسافة قصيرة جدا دون ان تتدخل الوزارة لحمايتها وإنصافها.
وتحكي الأستاذة بمرارة التكالى أثناء زيارتها لمثر صحيفة الحركة عن التعسف الكبير للمدير الذي حرمها من العديد من الامتيازات التي يخولها لها القانون وعلى رأسها تنقيط الترقية.
وطالبت الأستاذة من جميع المسؤولين وعلى رأسهم الوزير المناسبة بإيقاف هذه التظلمات الدراية التي تطالها، مؤكدة انها عملت في هذه المؤسسة لمدة تزيد عن عشرين سنة دون ان تكون لها أية مشكلة مع أي مدير سابق وذلك بسبب عملها النزيه ومواظبتها وكفاءتها التربوية والبيداغوجية التي تؤكدها التقارير الدورية التي ينجزها المفتشون.
وقالت "منذ مجيء المدير الجديد أصبح يعاملها بكثير من الظلم والحيف والتهديد، حيث منحها خلال موسم 07/2008 نقطة 18/20 ظلما وعدوانا في الوقت الذي كانت تأخذ نقطة 20/20 خلال السنوات الأخيرة".
وأضافت ان المدير يهددها بالانتقال التعسفي وإبعادها عن المدينة، مؤكدة أنها أصبحت تعيش في جحيم قاتل بسبب خروقات وتظلمات المدير الذي لم يراع لا حالتها العائلية كأرملة ولا تدخلات ذوي النيات الحسنة.
واوضحت ليلى انها وجهت الى العديد من الجهات من بينهم والي جهة الرباط شكاياتها لكنها لن تجد آذانا صاغية، مؤكدة ان المدير يتوفر على حماية واسعة النطاق وان مستقبلها التعليمي بيده، فهل يدرك وزير التربية ما يقع في هذه المؤسسة من جراء بطش وتعسفات هذا المدير الذي يتجاوز كل القوانين الادارية في المؤسسة.
وقدمت الاستاذة خلال شكايتها نسخة من الاستفسار الذي ورد عليها من إدارة الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة بتاريخ 08/01/28 يستفسر عن غيابها بتاريخ 16/06/07 لكنها بهذا التاريخ كانت حاضرة في المؤسسة بشهادة انها قدمت العديد من دفاتر نصوص التلاميذ وتصحيح المراقبات موقعة من قبل اباء واوياء التلاميذ موقعة ومصححة وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن المتلاعبات في قضية الغيابات وتلفيق التهم للأبرياء والأستاذة ليلى واحدة مهنم.
وطالبت من وزير التربية بإيقاف هذا المدير عند حده الذي يهدد أيضا احد أعوان المدرسة بقطع الماء والكهرباء وإخراجه من المنزل.
ترى هل تقع كل هذه الأمور الغريبة جدا بسبب امرأة ثكلى لها أبناء يحتاجون إلى اهم تحضنهم بشرف حتى يكبروا في ظل وجود نزعة انتقامية من قببل المدير الذي قدمت له ولأسرته خدمات جليلة؟.
وهل يدرك وزير التربية الوطنية ما يحصل في إحدى مدارس العاصمة القريبة جدا منه، في ظل الحديث عن منظومة تعليمية هشة ومسؤولين عن مدارس لهم سلوك حسن ومعالمة طيبة وهو غير ما يتحقق في مدرسة الأزهر؟.
ومن هنا فمن اللازم على الوزارة والمندوبية والأكاديمية انصاف هذه المعلمة والتصدي لمثل هذه الحالات الشاذة التي تميع المشهد التعليمي ولا تزيده الا مرضا وتقهقرا وذلك من اجل مستقبل تعليمي.