mahmohokamma
03-09-2008, 03:24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
رمضان كريم ، وكل عام وأنتم بألف خير ، أدامه الله علينا وعليكم بدوام الصحة والعافية .
خاطرة: أمـــــــــــــــــــــــــــــــتي .
بني يعرب ، هبوا من عميق السبات
فحالكم اليوم سيء والأسوأ لا محالة عن قريب آت
و أحلام رفعتكم لن تر النور أبد الدهر
وأنتم منشغلون عن عظام الأمور بالترهات
كيف للغارق في لذيذ نومه تشييد
صروح تناطح السحاب ويبني بنى و منشآت ؟
وأنى للمعاقر معتقات الخمر منكم
لا يصح من ثمالة إلا وهو إلى غيرها آت
ومستهترمداعب للغواني اللعوبات
يبحث فيهن عن عابر اللذات
أن يجير أخا مستضعفا يستنجده في محن
أويحمي الحمى ويذوذ عن الحياض من بطش الغزاة ؟
تعاني بعض بلدان أمتنا قهرا وجهلا وتخلفا
والبعض منها مجرد ولايات تبع للغزاة ومستعمرات
وا عجبي لمن يستبدل جواده الأعور بأعمى
لايكاد يتلمس طريقه في الليالي الحالكات
إن لم يكب به في طريقه فلا ريب
أنهما معا سينتهيان في إحدى الهاويات
والمتهافتون على خطب ود حيزبون ساحرة مهرها
بلدانهم وعرضهم وكل مقدس لذيهم وخيرات
تحرض الإخوة الخطاب على الاقتتال فيما بينهم
كأكباش ليتهم يدركون متى تستعمل قرونهم الناطحات
والمتخاذلون والمتآمرون على أمة
لا تستحق ما حاقها على أيدي بنيها من جلائل الويلات
أمة عم إشعاعها في زمن كان فيه الغرب غارقا في غياهب الظلمات
ماذا دهى بنوك يا أمتي ؟ ما خطبهم ؟
حالتهم اليوم تدمي القلب وتعتصره هموما وحسرات
عهدتهم في الخطوب أشد بأسا ومناعة
واليوم هم أكثر ضعفا ووهنا في الملمات
لا يكاد بعضهم يجيد غير الخنوع والاستسلام للمعتدين
والانبطاح لهم غير آبه بما يحدث وبكثير من اللامبالاة
فهل يكفي بعد هذا ندما ، عض الشفاه
وبموثوق الأطراف وتكميم الأفواه انتظار المعجزات ؟؟؟
كيف السبيل لإيقاظ الهمم يا ترى ؟؟؟
وليس بيدي سوى قلمي أخط به بعض من كلماتي
علها تجد لذى البعض آذانا صاغية وعقلا متيقظا
يعي ما تتضمنه من عميق العبر والعظات
فما أكثر ما يوحد بين شعوبنا
فهناك اللغة والتاريخ وعبادة رب الأرض والسماوات
وإلا ... أفلا تكفي مآسينا لتوحد بيننا
ضد المتربصين بالأمة من المستعمرين والغزاة
وحذار ثم حذار من الخصام بين الإخوة وتفتيت الأمة
فحتى ضعاف العواصف تعبث دوما بالجزيئات
هذا بعض مما علينا التمسك به وهوليس مجرد اختيار
بل هو علينا أوجب الواجبات
ولنعيد لأمتنا مجدها الذي مضى وولى
والذي كتبه الأولون على صفحات التاريخ بأحرف مشرقات
فيسطع شمس أمتنا من جديد
يبدد عنا غياهب ووحشة الظلمات
فنتشبع بالعلم والمعرفة كما كان أجدادنا
ونعيد إلى أمتنا تلكم الأزمنة الخالدات
ننافس أقراننا بكل اعتزاز وفخر
ونناطح بهاماتنا النجوم النيرات
ومهما طال ليلنا مرخ علينا سدوله
فلا بد ليوم مشرق عما قريب آت
مــحمد مــحبوبي . بالبيضاء يومه : 11/05/ 2008 .
رمضان كريم ، وكل عام وأنتم بألف خير ، أدامه الله علينا وعليكم بدوام الصحة والعافية .
خاطرة: أمـــــــــــــــــــــــــــــــتي .
بني يعرب ، هبوا من عميق السبات
فحالكم اليوم سيء والأسوأ لا محالة عن قريب آت
و أحلام رفعتكم لن تر النور أبد الدهر
وأنتم منشغلون عن عظام الأمور بالترهات
كيف للغارق في لذيذ نومه تشييد
صروح تناطح السحاب ويبني بنى و منشآت ؟
وأنى للمعاقر معتقات الخمر منكم
لا يصح من ثمالة إلا وهو إلى غيرها آت
ومستهترمداعب للغواني اللعوبات
يبحث فيهن عن عابر اللذات
أن يجير أخا مستضعفا يستنجده في محن
أويحمي الحمى ويذوذ عن الحياض من بطش الغزاة ؟
تعاني بعض بلدان أمتنا قهرا وجهلا وتخلفا
والبعض منها مجرد ولايات تبع للغزاة ومستعمرات
وا عجبي لمن يستبدل جواده الأعور بأعمى
لايكاد يتلمس طريقه في الليالي الحالكات
إن لم يكب به في طريقه فلا ريب
أنهما معا سينتهيان في إحدى الهاويات
والمتهافتون على خطب ود حيزبون ساحرة مهرها
بلدانهم وعرضهم وكل مقدس لذيهم وخيرات
تحرض الإخوة الخطاب على الاقتتال فيما بينهم
كأكباش ليتهم يدركون متى تستعمل قرونهم الناطحات
والمتخاذلون والمتآمرون على أمة
لا تستحق ما حاقها على أيدي بنيها من جلائل الويلات
أمة عم إشعاعها في زمن كان فيه الغرب غارقا في غياهب الظلمات
ماذا دهى بنوك يا أمتي ؟ ما خطبهم ؟
حالتهم اليوم تدمي القلب وتعتصره هموما وحسرات
عهدتهم في الخطوب أشد بأسا ومناعة
واليوم هم أكثر ضعفا ووهنا في الملمات
لا يكاد بعضهم يجيد غير الخنوع والاستسلام للمعتدين
والانبطاح لهم غير آبه بما يحدث وبكثير من اللامبالاة
فهل يكفي بعد هذا ندما ، عض الشفاه
وبموثوق الأطراف وتكميم الأفواه انتظار المعجزات ؟؟؟
كيف السبيل لإيقاظ الهمم يا ترى ؟؟؟
وليس بيدي سوى قلمي أخط به بعض من كلماتي
علها تجد لذى البعض آذانا صاغية وعقلا متيقظا
يعي ما تتضمنه من عميق العبر والعظات
فما أكثر ما يوحد بين شعوبنا
فهناك اللغة والتاريخ وعبادة رب الأرض والسماوات
وإلا ... أفلا تكفي مآسينا لتوحد بيننا
ضد المتربصين بالأمة من المستعمرين والغزاة
وحذار ثم حذار من الخصام بين الإخوة وتفتيت الأمة
فحتى ضعاف العواصف تعبث دوما بالجزيئات
هذا بعض مما علينا التمسك به وهوليس مجرد اختيار
بل هو علينا أوجب الواجبات
ولنعيد لأمتنا مجدها الذي مضى وولى
والذي كتبه الأولون على صفحات التاريخ بأحرف مشرقات
فيسطع شمس أمتنا من جديد
يبدد عنا غياهب ووحشة الظلمات
فنتشبع بالعلم والمعرفة كما كان أجدادنا
ونعيد إلى أمتنا تلكم الأزمنة الخالدات
ننافس أقراننا بكل اعتزاز وفخر
ونناطح بهاماتنا النجوم النيرات
ومهما طال ليلنا مرخ علينا سدوله
فلا بد ليوم مشرق عما قريب آت
مــحمد مــحبوبي . بالبيضاء يومه : 11/05/ 2008 .